نحن
نتســـاءل أين إنجيـــل المسيــح ؟
قد ينخدع الكثيرين في
تلك القصة التي يدعيها النصارى بأنه لا يوجد كتاب لسيدنا عيسى المسيح إسمه الانجيل
ولكن من خلال النصوص السابقة والنصوص التالية يتأكد قطعياً لكل باحث أنه كان هناك
كتاب إسمه الانجيل كتاب مُوحى به من الله I على سيدنا عيسى rوقد أشار المسيح نفسه إلى هذا الكتاب وليس الأمر أن كلمة إنجيل معناها
البشارة بيسوع أو الخبر السار كما يقولون نحن نعم هذا معنى الكلمة , ولا مشكلة في
ذلك ولكننا نشير هنا إلى كتاب إسمه الأنجيل كتاب موحى به من الله I , وهذا هو إسمه الإنجيل , ومعنى الكلمة لا يمحوا كون أن هناك كتاب كان
مسمى بهذا الإسم, ونحن لانسأل عن إنجيل متى ولا إنجيل يوحنا أو رسائل بولس فهؤلاء
لا يهمنا ماكتبوا وليس أبداً موضوعنا هنا هو الحديث عن كلام هؤلاء , فلن ننقاد خلف
تلك الخدعة الساذجة التي يخدعون بها عوام النصارى ولقد بينا من قبل أن كتبة الإنجيل
قد أشاروا إشارات قطعية إلى أنه هناك كتاب إسمه الإنجيل موحى به من الله
I إلى سيدنا عيسى r وقد فرقوا بين كلامهم هم وبين الكلام الوارد في ذلك الانجيل كما أثبتنا
بالنصوص وكما ستقرأ في السطور التالية , نحن نسأل عن إنجيل المسيح كتابه الموحى له
به أين ذلك الكتاب ؟؟ ومن المعلوم أيضاَ حتى يُصبح الأمر واضحاً لكل الناس أن خِطاب
الله I كله في القرآن عن الإنجيل, فالله I لم يقصد أبداً كتاب متى ولا مرقس ولا لوقا ولا غيره من الكتب وجاءت
دائما كلمة النجيل كلمة مفرده فى القرآن .. ولم تأتى أبدا بصيغة جمع (أناجيل ) ,
فحينما تتحدث الآيات القرآنية عن الإنجيل فهي تشير إلى كتاب سيدنا عيسى الموحى به
له وليس غيره , يقول رب العزة Y في سورة المائدة
:
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)
المائدة
( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى
ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً
وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ
رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ
آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27)
وإنه لمن الواضح
الجَلي لكل مطلع صاحب بصيرة أنه كان هناك إنجيل حقيقي مُنَزَّل علي المسيح وقد تحدث
رواة الأناجيل الاربعة عن ذلك الإنجيل وأوردوا نصوصا واضحة قاطعة الدلالة علي وجود
ذلك الإنجيل تشير إليه وتتحدث عن وجوده كما سترى في النصوص التالية
:-
مرقس1
عدد 15: ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت
الله.فتوبوا وآمنوا
بالانجيل
(SVD)
مرقس14 عدد
9: الحق أقول لكم
حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم
يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها (SVD)
مرقس 16 عدد
15: وقال لهم اذهبوا إلى العالم اجمع
واكرزوا بالانجيل للخليقة
كلها.
(SVD)
كيف يقول
توبوا وآمنوا بالانجيل والانجيل لم يكتمل بعد ؟ إلا إذا كان يقصد الاشارة إلي إنجيل
حقيقي موجود بالفعل
.
رومية1عدد 9: فان الله الذي اعبده بروحي في انجيل
ابنه شاهد لي كيف
بلا انقطاع اذكركم (SVD)
رومية10عدد 16: لكن ليس الجميع قد اطاعوا
الانجيل لان
اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا. (SVD)
والفقرة السابقة من
رسالته لأهل رومية 10 عدد16 واضحة جداً في حث الناس على إطاعة الإنجيل , فالبشارة
لا أوامر لها حتى يطيعها الناس إنما هو خبر قد جاءك إما أن تصدقه أو تكذبه فتقبله
أو ترفضه ولكن أن يكون هناك أوامر في البشارة فهذا مستبعد , والأوامر والنواهي لا
تكون إلا في شريعة او كتاب كما هو واضح , وفي رومية 1 عدد16-17 كما يلي
:
رومية1عدد16:لاني لست استحي بانجيل
المسيح لانه قوة
الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني. (17) لان فيه
معلن بر الله
بايمان لايمان كما هو
مكتوب اما البار
فبالايمان يحيا (SVD)
وهنا أسأل ... كما هو
مكتوب !! ... مرة أخرى .. مكتوب ... مكتوب أين ؟ فى أنجيل المسيح ..لأنه ليس هناك
وجود لهذه الكلمة فى العهد القديم ... ولكنها موجوده مرتين فى رومية 1 عدد 16 وفى
العبرانيين 10 عدد 38 . أذا فكانت كتوبة فى أنجيل المسيح ... مش بشارة المسيح ..
ونكمل باقى النصوص التى تقطع وتصرخ على وجود أنجيل الله لسيدنا عيسى ، مرقس 8 عدد 35: فان من اراد ان يخلّص نفسه
يهلكها.ومن
يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الإنجيل فهو يخلّصها. (SVD)
رومية15 عدد 16: حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم مباشرا
لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس. (SVD)
1كورنثوس 18 عدد 9 ::فما
هو اجري اذ وانا ابشر اجعل انجيل
المسيح بلا
نفقة حتى لم
استعمل سلطاني في الانجيل.
مرقس 10 عدد 29: فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس
احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لاجلي
ولاجل الإنجيل
هل كلمة أنجيل تعنى البشارة ؟
النص السابق من أقوال
يسوع نفسه واقرأ النص جيدا لترى أن المسيح يقول ( ومن يهلك
نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل ) فهو يخلصها إذا فقد
كان هناك إنجيل موجود بالفعل في زمن المسيح .. وهـــذه الفقرة ترد علي من يقولون أن
كلمة إنجيل أساسا هي كلمة ليست عربية وأنها تعني البشارة أي البشارة بيسوع المسيح ,
المسيح يقول هنا من أجلي ومن أجل الإنجيل ولو كان ما يقوله القوم صحيح لكانت
العبارة تفهم وتنطق هكذا (( بدل أن نقول ومن يهلك نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل ))
نقول (( ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجلي!!! )) لاحظ بارك الله فيك هذا التناقض ,إن
كانت كلمة إنجيل كلمة ليست عربية فقد وضعها
المترجمون كما هي ولم يترجموها !! ترجموا الإنجيل
كله ما عدا تلك الكلمة !! لماذا ؟؟ إن كلمة إنجيل
هي اسم عَلَم وضعت كما هي, وهي تشير إلي كتاب
اسمه الإنجيل ولا يصح ترجمتها إذا
كانت تترجم , فهي تشير إلي اسم كتاب كما قلنا, ولو قلنا مثلا أن هناك مدينة اسمها
طوكيو .. كيف يا تري تترجم تلك الكلمة ؟؟؟؟
غلاطية2 عدد7: بل
بالعكس إذ رأوا أني اؤتمنت على انجيل
الغرلة كما بطرس على انجيل
الختان.
(SVD)
وكما ترى في النص السابق كاتب الإنجيل يقول إنجيل الغرلة وإنجيل الختان
!!! فهل يعني ذلك البشارة بالمسيح ؟؟ فلو فرضنا مثلاً على حد قولهم أن كلمة إنجيل معناها البشارة بيسوع المسيح فسيكون النص كالآتي ( اؤتمنت على البشارة بيسوع الغرلة كما بطرس على البشارة بيسوع الختان )
, هل هذا معقول ؟؟؟
?وهنا قد يرد سؤال أو أقول أن هذا السؤال
يطرحه
النصارى دائماً , كيف يسمح الله بأن يُحَرّف كتابه
ولماذا سمح الله بهذا ؟ وهذه أعتبرها صيغة معقولة للسؤال, والسؤال الذي لا
أقبله هو عندما تقول لأحدهم إن كتابك محرف فيطرح عليك فورا تلك الأسئلة وكأنها
مبرمجة مسبقا في عقله!!!! يقول متى
حُرِّف ؟ وأين حُرِّف ؟ ومَن حَرَّفَه ؟ وأين هي النسخة الأصلية ؟؟ وأنا أعتقد أنهم
يُعَلِّموهم تلك الأسئلة في الكنيسة ليطرحوها عندما يواجهون هذه المشكلة . هم
يتجاهلون أن كتابهم ليس
له نسخة أصلية ثم حرفت ولكن الحقيقة أن السؤال هكذا غير صحيح... فالكتاب لم يكن له
نسخة أصلية أبدا فهو كتب في
أكثر من أثنى عشر قرنا . أكثر من 1200عام من
الزمان وهذا الكتاب يُؤَلَّف من قِبَل من كتبوه وفيه بعض الكتب التي يجهل الناس متى كُتِبَت وأين كُتِبَت ومن كتبها فانجيل
يوحنا علي سبيل المثال هو مجهول الكاتب
يوحنا21 عدد24: هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم أن شهادته
حق. (SVD)
وأنا قلت على سبيل
المثال لا الحصر.
وأسفار موسى الخمسة
مشكوك في نسبتها إلى موسى عليه السلام والثابت أنها كتبت بعد عهد موسى عليه السلام
.
من كتب التوراة؟؟؟ التوراة تتحدث عن موسي بعد
موته؟؟؟
تثنيه 34عدد5: فمات
هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب.
(6)ودفنه في
الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره إلى هذا اليوم
(SVD)
تثنية31 عدد 9: وكتب
موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ اسرائيل. (SVD)
يقول ((وول ديورانت
))الأمريكي الجنسية والمسيحي العقيدة صاحب كتاب تاريخ
الحضارةً ما هو آت :
(( كيف كُتبت هذه الأسفار ومتى كتبت ؟ ذلك سؤال برئ لا ضير فيه ولكنه سؤال كتب
فيه خمسون ألف مجلد , ويجب أن نفرغ منه هنا في فقرة واحدة , نتركه بعدها بدون
الإجابة عليه ؟! ))
لقد ذهب كثير من
الباحثين أن خروج موسى من مصر كان سنة 1220 قبل ميلاد السيد المسيح , وأن تلميذه
يوشع بن نون الذي خلفه في بني إسرائيل ( اليهود ) مات عام 1130 قبل ميلاد السيد
المسيح , ومن هذا التاريخ ظلت التوراة التي أنزلها الله I على موسى u مجهولة حتى عام 444
قبل الميلاد , أي قرابة سبعة قرون ( 700 عام ) وفي هذا العام 444 قبل الميلاد فقط
عرف اليهود أن لهم كتابا اسمه التوراة ))
ولكن كيف عرفوه ؟ هذا السؤال يجيب عليه
وول ديور انت, و يضع طريقتين للإجابة علي السؤال احداهما تنافي الأخرى يقول
بنص
كلامه كما يلي :
الطريقة الاولي :
أن اليهود هالهم ما حل بشعبهم من
الكفر وعبادة آلهة غير الله I وانصرافهم عن عبادة إله
بني إسرائيل ‘‘ يهوه ‘‘ وأن الكاهن
‘‘ خلقيا ‘‘ أبلغ ملك بني
إسرائيل ,, يوشيا ,, أنه وجد في ملفات
الهيكل ملفا ضخما قضى فيه موسى في جميع المشكلات , فدعا الملك يوشيا جميع الكهنة وتلا عليهم سفر الشريعة المعثور عليه في
الملفات , وأمر الشعب بإطاعة ما جاء في هذا السفر
!!!
ويعلق وول
ديور أنت علي هذا السفر فيقول ((
لا يدري أحد ما هو هذا السِفر
وماذا كان مسطوراً فيه ؟ وهل كان هذا هو أول مولد للتوراة في حياة اليهود
؟؟؟
الطريقة الثانية :
أن بني إسرائيل لما عادوا من
السبي البابلي شعروا أنهم في حاجة ماسة إلى إدارة دينية تهيئ لهم الوحدة القومية
والنظام العام فشرع الكهنة في وضع قواعد حكم ديني يعتمد على المأثور من أقوال
الكهنة القدماء وعلى أحكام الله !!!! فدعا عذرا وهو من
كبار الكهان علماء اليهود وشرع يقرأ عليهم سفر شريعة موسى, ولما فرغوا من القراءة أقسم العلماء والكهان والشعب على أن يطيعوا كل ما
جاء بهذا السفر وأن يطيعوا كل ما جاء به من أحكام إلى أبد الآبدين !!!
هذا هو
قول وول ديور انت احد أكبر الباحثين في تاريخ الكتاب المقدس وهذا تفسيره لمولد
العهد القديم !!!!!!
إنتهى نص كلام وول ديور انت إلى هنا
قلت وهذا الكلام يؤكده ذلك النص الوارد في سفر الملوك الثاني فيقول
الملوك الثاني الإصحاح 22 عدد8-13 : ويليه الملوك الثاني 23
عدد1-3
2ملوك 22 عدد8: فقال حلقيا الكاهن العظيم لشافان الكاتب قد وجدت سفر
الشريعة في بيت الرب.وسلّم حلقيا السفر لشافان فقرأه. (9)
وجاء شافان
الكاتب الى الملك ورد على الملك جوابا وقال.قد افرغ عبيدك الفضة الموجودة في البيت
ودفعوها الى يد عاملي الشغل وكلاء بيت الرب. (10)
واخبر شافان الكاتب الملك قائلا قد اعطاني حلقيا الكاهن سفرا.وقرأه شافان امام
الملك. (11) فلما
سمع الملك كلام سفر الشريعة مزّق ثيابه. (12) وأمر
الملك حلقيا الكاهن واخيقام بن شافان وعكبور بن ميخا وشافان الكاتب وعسايا عبد
الملك قائلا (13)
اذهبوا اسألوا الرب لاجلي ولاجل الشعب ولاجل كل يهوذا من جهة كلام هذا السفر الذي
وجد.لانه عظيم هو غضب الرب اشتعل علينا من اجل ان آباءنا لم يسمعوا لكلام هذا السفر
ليعملوا حسب كل ما هو مكتوب علينا. (SVD)
2ملوك 23 عدد1: وارسل الملك فجمعوا اليه كل شيوخ يهوذا اورشليم.
(2) وصعد الملك الى بيت الرب وجميع رجال يهوذا وكل سكان اورشليم معه
والكهنة والانبياء وكل الشعب من الصغير الى الكبير وقرأ في آذانهم كل كلام سفر
الشريعة الذي وجد في بيت الرب. (3) ووقف
الملك على المنبر وقطع عهدا امام الرب للذهاب وراء الرب ولحفظ وصاياه وشهاداته
وفرائضه بكل القلب وكل النفس لاقامة كلام هذا العهد المكتوب في هذا السفر.ووقف جميع الشعب عند العهد.
(SVD)
ونفس القصة ورادة في أخبارالأيام الثاني
2أخبار 34
عدد14: وعند اخراجهم الفضة المدخلة الى بيت الرب وجد حلقيا الكاهن سفر شريعة الرب
بيد موسى. (SVD)
ويبدوا أن سفر الشريعة هذا كان كبير الحجم جدا كما جاء في نحميا 8
عدد1-3
نحميا8 عدد1: اجتمع كل الشعب كرجل واحد الى الساحة التي امام باب الماء
وقالوا لعزرا الكاتب ان يأتي بسفر شريعة موسى التي أمر بها الرب اسرائيل. (2) فأتى
عزرا الكاتب بالشريعة امام الجماعة من الرجال والنساء وكل فاهم ما يسمع في اليوم
الاول من الشهر السابع. (3) وقرأ
فيها امام الساحة التي امام باب الماء من الصباح الى نصف النهار امام الرجال
والنساء والفاهمين وكانت آذان كل الشعب نحو سفر الشريعة.
(SVD)
وحتى لا يقول أحد أن
هذا السفر هو بالفعل نفس التوراة الموجودة بين أيدي الناس الآن فيجب أن يدرك من
يقول هذا أن الكتاب الموجود بين أيدينا الان لا علاقة له بموسى أساسا وقد وضحنا هذا
وأن من كتبوا هذه الكتب هم مجموعة مجهولة من الأشخاص وليس فيها سفر واحد يستطيع أحد
أن ينسبه قطعاً إلى موسى شخصياً وعلى العموم فما وجد من آثار عن السفر المذكور
المسمى سفر الشريعة هو غير مذكور في الكتاب الذي بين أيدينا الآن والذي يطلق عليه
جدلا ( العهد القديم ) أو التوراة
وهذه بعض الكلمات التي كانت في سفر الشريعة كما جاء في نحميا 8
عدد14-15
نحميا8 عدد14: فوجدوا
مكتوبا في الشريعة التي امر بها الرب عن يد موسى ان بني اسرائيل يسكنون في
مظال في العيد في الشهر السابع (15)
وان يسمعوا
وينادوا في كل مدنهم وفي اورشليم قائلين اخرجوا الى الجبل وأتوا باغصان زيتون
واغصان زيتون برّي واغصان آس واغصان نخل واغصان اشجار غبياء لعمل مظال كما هو
مكتوب.
(SVD)
فهذه بعض الكلمات التي
وردت في سفر الشريعة وهي غير موجودة أبداً في ذلك الكتاب الموجود بين أيدينا
والمسمى بالعهد القديم , فلا يخدعنك أحدهم بقوله أن سفر الشريعة هو نفس العهد
القديم فهذا باطل كما وضحنا .
ومن الواضح ان مجرد
قراءة هذا السفر كانت عباده وما فيه يبعث على الخشوع لله ولو راجعت سفر نحميا
لأدركت ذلك تماماً ولو قلنا أن هذا السفر كان يُعَاَمَل كما يُعَامَل القرآن بما
يثير في النفس من خشوع وخضوع لله لما إبتعدنا كثيراً عن الكلام الوارد في سفر نحميا
8 عدد18 , 9 عدد3 ,8 عدد9
نحميا8 عدد18: وكان يقرأ في سفر شريعة الله يوما فيوما من اليوم الاول
الى اليوم الاخير وعملوا عيدا سبعة ايام وفي اليوم الثامن اعتكاف حسب المرسوم (SVD)
نحميا9 عدد3: واقاموا في مكانهم وقرأوا في سفر شريعة الرب الههم
ربع النهار وفي
الربع الآخر كانوا يحمدون ويسجدون للرب الههم
نحميا8 عدد9: ونحميا اي الترشاثا وعزرا الكاهن الكاتب واللاويون
المفهمون الشعب قالوا لجميع الشعب هذا اليوم مقدس للرب الهكم لا
تنوحوا ولا
تبكوا.لان جميع
الشعب بكوا حين سمعوا كلام الشريعة. (SVD)
قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ
سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ
كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ
خُشُوعاً (109) سورة
السجدة
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا
تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً
وَبُكِيّاً (58) سورة مريم
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا
خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا
يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) سورة
السجدة
وإني لأتسائل من عهد
سليمان إلى عهد أوشيا الملك أين كانت التوراة وأين كان كتاب الله I الذي لم يُذكر في خلال هذه الفترة ولا مرة واحدة , وحتى من قبل عهد
سليمان بمراحل وعهد أبيه داوود عليهما السلام أين كانت التوراة ؟؟ لقد عاش اليهود
في هذا الزمن مراحل طويلة من الكفر والارتداد وعبادة آلهة
أخرى غير إله إسرائيل وسجدوا للأوثان وعبدوا البعليم وعشتاروث وآلهة المرتفعات
وعبدوا الشمس والقمر والنجوم وآلهة الامم الاخرى وكل جنود السماء ونسوا كلام
الرب
ولم يكن هناك أي ذِكْر للتوراة في ذلك التاريخ لا من قريب ولا من بعيد .. ولا تقل
لي كانت محفوظة في تابوت الرب فالنصوص واضحة أن التابوت لم يكن فيه سوى لوحي
الشريعة الذين كتبهم الله I لموسى. والمكتوب فيهما الوصايا العشر كما هو معروف ومُسَّلَم به باتفاق
الناس. وحتى هذه فقد دمر الغزاة الهيكل بما فيه كما حدث أيام السبي وبدون السبي فقد
إرتد بني إسرائيل كما قلنا مئات المرات وبنوا المعابد للأصنام حتى في قلب الهيكل
وضاعت التوارة .
ثم نُفَاجَئ مرة واحدة
وبلا مقدمات أن الكاهن حلقيا وجد سفر إسمه سفر
الشريعة في بيت الرب !!! وسلم الكاهن حلقيا سفر
الشريعة إلى شافان
الكاتب وقرأ شافان السفر أمام الملك وفوجئ الملك بهذا الكلام مما يثبت أنه أول
مرة يسمع هذا الكلام ولم يكن يعلم عنه أي شئ لدرجة أنه بكى وشق ملابسه وكذلك الكهنة
والكتبة والشعب أول مرة يسمعوا هذا الكلام الوارد في سفر الشريعة الذي لا أب له ولا
أم , صدمة للملك وللكهنة وللشعب , وإستدعى الملك كل شيوخ إسرائيل والكهنة والشعب
وصعد الملك وقرأ هذا السفر الذي وُجِد وظهر فجأة وبلا مقدمات في بيت الرب دون أن
نعرف من كاتبه ومن صاحبه وأين هو ذلك السفر الآن , وقطع الملك عهدا على كل الشعب
والكهنة أن يطيعوا كلام هذا السفر وإتفقوا على ذلك .!!!! لكن السؤال من هو كاتب هذا
السفر ؟؟ ومن قال أنه من عند الله I ؟؟ وأين هو هذا السفر الآن ؟؟
مرة أخرى نعيد السؤال من كتب التوراةالتي
تتحدث عن موسي بعد موته؟؟؟ إقرأ التثنية 34 عدد5-6
تثنيه
34عدد
5: فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب.
(6)ودفنه في
الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره إلى هذا اليوم
(SVD)
وفي التثنية 31 عدد 9
, 24-24 في الفقرة التاسعة من سفر التثنية الواحد والثلاثين تتحدث عن أن موسى قد
سلم كتاب كامل إلى الكهنة بني هارون من سبط لاوي ليضعوه في التابوت ومعنى أن يقول
خذوا كتاب التوراة هذا فهو كتاب كامل في حينها وبعد وضعه في التابوت من الممتنع
عقلاً أن يخرجه موسى من التابوت ليكتب فيه هذه الكلمات ثم يعيده مرة أخرى في
التابوت , لذا فإن كاتب هذه الكلمات في التثنية هو غير موسى فإقرأ نص التثنية 31
عدد 9 الوارد هكذا :
تثنية31 عدد9:. وكتب
موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ اسرائيل. (SVD)
وإليك النص الآخر في
الفقرات 24-27 من الإصحاح 31 من سفر التثنية تقول كما يلي :
تثنية31 عدد24: فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب الى
تمامها
(25) أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا (26)
خذوا كتاب
التوراة هذا
وضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم. (27)
لاني انا عارف
تمردكم ورقابكم الصلبة.هوذا وانا بعد حيّ معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد
موتي.
أين هذا
الكتاب
الذي يتحدث عنه موسى والمسمى التوراة إن كان كاتب العهد القديم يحكي لنا عن هذا
الكتاب بضمير الغائب يقول وكتب موسى كتاب التوراة وكمل موسى كتابة كلمات هذه
التوراة في كتاب إلى تمامها !!! فأين ذلك الكتاب الذي يحكي عنه ؟ ليس من المعقول أن
يعطيهم موسى الكتاب ويقول بلفظه خذوا كتاب التوراة هذا ) قبل أن يكون التوراة
مكتملة أليس هكذا ؟ ولو أن التوراة مكتملة حينما أعطاهم الكتاب اي كتاب التوراة ما
كان يجب أبداً أن توجد هذه العبارة فهذا ممتنع لفظاً وعقلاً إن الصحيح أن كاتب هذه
الكلمات كتبها بعد أن أعطى موسى لهم التوراة لأنه يتحدث بصيغة الماضي عن كتاب
التوراة !!
ومن الأمور المضحكة
حقاً بعض الفقرات التي سأوردها هنا وأعقب عليها بعد ورودها فقد ورد في كثير من
المواضع من التوراة ( أعني أسفار موسى الخمسة ) ما يؤكد لكل عاقل لبيب أن هذه
التوراة ليس كاتبها موسى إنما ناقلها شخص آخر كما سترى في التكوين 26 عدد33 , 32
عدد32 , التثنية 2 عدد22 , 3 عدد14 هكذا :
في التكوين 26 عدد 33: فدعاها شبعة.لذلك اسم المدينة بئر سبع الى هذا
اليوم (SVD)
وجاء في التكوين 32 عدد 32:لذلك لا يأكل بنو اسرائيل عرق النّسا الذي
على حقّ الفخذ الى هذا اليوم.لانه ضرب حقّ فخذ يعقوب على عرق النّسا (SVD)
وجاء في التثنية 2 عدد 22:كما فعل لبني عيسو الساكنين في سعير الذين
اتلف الحوريين من قدامهم فطردوهم وسكنوا مكانهم الى هذا اليوم . (SVD)
وفي التثنية3 عدد14: يائير ابن منسّى اخذ كل كورة ارجوب الى تخم
الجشوريين والمعكيين ودعاها على اسمه باشان حوّوث يائير الى هذا اليوم.
(SVD)
وأمثال هذا الكثير
هناك كلمة مشتركة بين هذه النصوص جميعاً وهو كلمة ( إلى هذا اليوم ) وهذه الكلمة
تدل قطعاً على أن كاتب هذه الفقرات ليس موسى إنما كتبها شخص آخر بعده وهي تعني
كمثال مما سبق في التثنية 3 عدد14 مثلاً أنه دعى مدينة باشان حووث يائير وإن كان
ذلك في زمان موسى لما قال إلى هذا اليوم إنما قال وسميت مدينة باشان حووث يائير
وإنتهى الأمر إنما كلمة ( إلى هذا اليوم ) فهي قاطعة أن كاتب هذا الكلام قد عاش
زماناً بعد عهد موسى وهو يحكي لنا أنه من عهد يائير ابن منسى الذي سمى مدينة باشان
على إسمه فهي من ذلك التاريخ أي عهد يائير إلى هذا اليوم إسمها حووث يائير وهذا
مفهوم لكل الناس , فما يفهمه أي إنسان عاقل من هذا النص كما قلنا أن قائل إلى هذا
اليوم هو شخص متأخر عن زمان موسى ويحكي أنها كذلك ( أي الحادثة ) من عهد حدوثها إلى
ذلك اليوم الذي يكتب فيه هذه الكلمات وهي بهذا الإسم أو بهذيك الكيفية التي يحكيها
وهذا النص يوضح نفس المعنى السابق فيقول في التثنية 10 عدد15 كما يلي
:
التثنية 10 عدد15:ولكن الرب انما التصق بآبائك ليحبهم فاختار من بعدهم
نسلهم الذي هو انتم فوق جميع الشعوب كما في هذا اليوم. (SVD)
وهذا من المستحيل ان
يكون في عهد موسى ففي عهد موسى كان شعب إسرائيل ضعيف مطارد وليس فوق جميع الشعوب
وإنما النص يقول أنتم فوق جميع الشعوب كما في هذا اليوم فهل كان ذلك واقع في عهد
موسى عليه السلام ؟ أم أن الشعب كان خارجاً مطارداً ويخاف من الشعوب الأخرى
؟
خروج 13 عدد3:وقال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر
من بيت العبودية.فانه بيد قوية اخرجكم الرب من هنا.ولا يؤكل خمير. (SVD)
والوارد في سفر الخروح
يقول الكاتب وقال موسى للشعب , هل هكذا يتحدث موسى عن نفسه لو كان كاتب هذه الكلمات
؟ وقال موسى للشعب ؟ أليس من الطبيعي أن يقول وقلت للشعب ؟
نعيد السؤال بصيغة أخرى هل توراة اليوم هي توراة موسى
؟
جاء في سفر التثنية 27
عدد5-8 هكذا :
5
وتبني هناك مذبحا
للرب الهك مذبحا من حجارة لا ترفع عليها حديدا.... (8 ) وتكتب على الحجارة جميع
كلمات هذا الناموس نقشا جيدا
وفي سفر يشوع الإصحاح 8 عدد 30و32 هكذا : 30
حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب اله اسرائيل في جبل عيبال.... ( 32 ) وكتب هناك على
الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها امام بني اسرائيل.
فيفهم من الفقرات السابقة أن حجم التوراة كان من الممكن جداً كتابته على
المذبح بحيث يتسع المذبح لذلك ولو كانت التوراة كما هي الآن أي الكتب الخمسة لكان
من المستحيل أن يتسع لها أكبر مذبح في العالم فمن رأى حجم هذه الكتب الخمسة لأدرك
أن ذلك مستحيل يقيناً.
قال القسيس نورتن الملقب بحامي الإنجيل ( إن رسم الكتابة لم
يكن موجود في عهد موسى عليه السلام .) ومن المعروف أن الناس كانوا في قديم الزمان
يكتبون بالنقش على الحجارة بالحديد أو النحاس فيكتب على الحجارة أو الخشب أو الفخار
أو الشمع , ثم إستبدل المصريون ذلك بأوراق البردي , فلو كان كذلك فمن المستحيل أن
يكون هناك ما يسمى بالتوراة المعروفة الآن , وللزم الأمر أن يتداولها اليهود أن
يتنقلوا ومعهم جبل من الحجارة أو الفخار التي دونت عليه توراة موسى أو الأسفار
الخمسة كما يقولون ولكن الصحيح ما ذكرناه أنها من تأليف حلقيا الكاهن لا أكثر .
نعود
إلى
موضوع السؤال الذي يسأله النصارى في موضوع التحريف والذي يحاول به القساوسة
والمُنَصِّرون أن يدافعوا به عن الكتاب المقدس أمام عوام النصارى ويحاولون ستر عورة
الكتاب فيرقعون فضائح التحريف بهذه الأسئلة وهم يعلمون أساساً أن سؤالهم هذا هو
سؤال فاشل لا معنى له ولا يصح أن يسألوه ولكنهم مساكين يحاولون جاهدين أن يدافعوا
عن مصدر رزقهم وعن الدجاجة التي تبيض لهم فلو إفتضح أمر الكتاب المقدس لنفر الناس
منهم ولتركوهم وتركوا ذلك الدين المُحَرَّف الباطل وبالتالي فَقَدَ القساوسة
والدَّاعين إلى النصرانية مصدر رزقهم ولتسولوا في الشوارع, إن ما يطرحه النصارى
من أسئلة في هذه الناحية هي أسئلة غير منطقية, فلا الكتاب كان له نسخة أصلية ولا
يوجد شخص واحد بعينه قد حرف الكتاب ولم يحرف في زمان واحد أو مكان واحد ولكنه
حرف علي مر العصور الطويلة التي كُتِب خلالها أو من أقلام الكتاب والنساخ أو أن النصوص الموضوعة فيه أساسا ليست وحياً إلهياً كما أن الكتاب لم تكن له أبداً نسخة أصلية وقد وضحنا هذا وأثبتناه
بالدليل عدة مرات فكيف يطالبنا هو بالنسخة الأصلية التي لم يراها هو في حياته لا هو
ولا أجداده ولا أجداد أجداده ولا علماء اللاهوت أنفسهم !!ا
, ونحن لا نقول أن الكتاب تم جمعه كله في نسخة أصلية ثم حُرِّفت فهذا من
الهراء فالكتاب مكتوب في خلال أكثر من ألف ومائتي عام ويزيد ونحن لا نقول أن الكتاب
بدأ التحريف فيه بعد الألف ومائتي عام بعد جمعه كله في نسخة واحد ولكن حدث قبل هذا
وبعد هذا وإلى الآن ومازال التحريف مستمراً (( وقد أوردنا النصوص
الشاهدة على ذلك من الكتاب المقدس ومن شهادات علماء الكتاب المقدس )) وبهذا تبطل
تلك الأسئلة الواهية التي ما وضعت إلا لتضليل العوام من النصارى الذين لا يعرفون ما
يجري خلف الستار.فلا هكذا يكون السؤال ولا هكذا يجب أن يطرحه النصارى فهذا إنما يمثل
إستخفاف بعقول النصارى قبل غيرهم من الناس , فالكل يعلم أن الكتاب مكتوب في خلال ما
يقارب ألف وربعمائة عام فأين النسخة الأصلية التي يسألون عنها ؟؟ إنهم يسألون عن
العدم , ولما تعجز في إحضار العدم يقولون لك إذا فما موجود هو ما كان لأنك لا
تستطيع إحضار العدم !!! وهل يستطيع أحد النصارى أن يحضر لنا هو النسخة الأصلية التي
يحكي عنها ؟ أين هي حتى نطالعها ونقول نعم هناك نسخة أصلية ؟ أخرجوها إن كانت عندكم
, وإلا فأنت تطلب العدم كما وضحنا من قبل وكتابك لا يوجد له نسخة أصلية أبداً
.
نعود للسؤال المنطقي
الذي يجب أن يطرح ,