المسانل المسكتات
المسالة الأولى من المسكتات
وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته
والإيمان الذي وصفته ، هل هو حق أُم باطل ؟ )
فإن قالوا : حق 5ُ فالذي هم عليه باطل . لانهم يؤمنون بثلاثة آلهة ! بل با رْبعة
وهم الآب " الابن " الروح القدس " وانسان أزلي . وهو يسو 3 المسيح ، وحقيقة ذلك
في شريعة إيمانهم التي أنا مفضح لها ومبدي سُرها.
وانها تنطق بان يسوم المسيح مخلوق وليس بخالق كما تقولون ، فإن قالوا إن ما
شرحت ! التوحيد باطاؤ 5 كفروا بما جاء به موسى وعيسى وسائر الأنبياء - عليهم
الساوم - وكلهم مؤحد مخلض.
قال تعالى لموسى - عليه السلام - ! التوراة - وكل النصارى يشهدون بها - :
) إنني أنا الله ) اهيا شرا اهيا ( إله إبراهيم واله اسحاق واله يعقوب ، هذ ا اسمي إلى
. ) الأبد 5 وهذ ا ذكرى إلى دهر الد اهرين ( ) 2
1 ( التوحممدة (
إن الدعوات الإلهية جعهئا . جاهت لتبلئ دين الله تحالى بكماله وتماهه ، دهثى الناس به عبيث ا مخلصين درب العالمين.
و أصاس العتي ة الدشبما هو توحي ايفه عز وجل .ويتض من تتبع دعوات الرصل أن التوحيد أنواع ئلاثة متمايزد يبب الايمان
بها . لتنتح إيمانا صادقا كاملا وْمي:
- ا توحيد الأسما" ، الصةات : لله الا سْماء الحنى . ،صفاته الغلى . ،هو سبحانه ت أسهاته ،حناته ،احد لا ضريك له.
،د+لة الأصما. و الصنات على ذ ات الله تحالى دلالة خامة دثهق بذ اته سبحانه ،تعالى.
2- توحي الربوبهة :وممناه أن الرل! الموجد والناعل لكل ما ت الوجود .والخالق مو الذ .موجود بلا شريك أ، ممين . اختص
بالربوكهة دون سوا. فوجب توحهده ول .وتوحهد ايريويهلأ من المسلمات المتلية التي آمن بها البشر ر انضا ) ،يئن صا لْتهم من
. ) خلتهم لتولن ايله ( ) ايزخرف : 87
3- توحهد اكوهية :هو ايثمرة المباضرة للنوعين الاتين . لمزمد من التناصهل :راجع كف التوحيد ،العتيدة .فنيها بسط
وافي لمسالة التوحب.
أنت ايفه الواحد الحق ، وأنك أنت أرسلت يسو 3 المسيح ( ) 1( فهذا هو التوحيد
المحض ال مُصرح والاعتراف بانه مبعوث 5َ وهذ ا ابمان المسيح وجميع الأنبياء -
. السلام . عليهم
اغترازا شديذا وجرأة على الفه المجيد ، فإن قال قاثل منهم : إن المسيح وان كان
ؤخد وَاعترف أنه مبعوث كما في الإنجيل ، فقد اعترف في غير موضع أنه الأزلي
الخالق ة فقد شنع على المسيح أقبح ايتشنيع ، ونسبه إلى ايتناقض . باعترافه مره
بأن الفه واحد وأنه مبعوث ، وادعاوه بعد ذلك أنه خالق أزلي ، والمسيح بريء من
ذلك ، وممن نسبه إيى ما لا بليق بالعقل ة لأن الإنجيل نطق أنه قال : ) لم أجئ أعمل
. ) لمشيئتي بل لمشيئة من أرسلني ( ) 2
وقال )متى ( - تلميذ المسيح في إنجيله - : ) إن الشيطان دعا المسيح أن يسجد له
وأرواه ممالك الدنيا وزبرجدها وزخرفها ، ثم قال : اسجد لي لا جْعل هذ ا كله لك.
فقال المسيح - عليه السلام - : إنه مكتوب ألا تعبد إلأ الرب إلهك ولا تسجد لشيء
. ) سواه(3)
. 16 / 2 ( خروج : 3
. 1 / 2 ( ممى : 1 (
3( الغديم ءالمحدثة (
التديم مو المتتد* يئ الوجرد على غيره .اقد أطلتت مذه اللنظة ضلى الذات الإلهية باعتبار أن الله عز رجل مر المتتد* ب
،عبت . م الكلا أمل عند كثير! خلافات ث تسببت وقد . والسنة الكتاب ت اللن!طة هذء ترد ولم . له آخر لا قي الذ الأرل . الوجود
المولفات التي تتحدث عن قدم وححوث المالم . بالغلافيات التي لا تنفع ت ثي. .لا نْ الاعتقاد !لأ وجود الفه أ!سر من ز لك.
واز ا أررت أن تتا كْد من ذلك فافعل كما قال النزايي- رحمه الله - ت قواعد العتائد.
: ،يتول الباقلاني ت تمهيد الا ،ْاثل ص 37
الموجود ات كلها على كربين : قديم يم كزل ، ومحد- يوجوره أول .
1 ( لم أجده ث إنجيل متى.