الثلاثاء، 5 فبراير 2019

إنجيلُ الدَّيدَاكِي

إنجيلُ الدَّيدَاكِي

The Didache or Teaching of the Apostles


أي تعليم المسيح للأمم بواسطة الاثنى عشر رسولاً . اكتُشفت هذه الوثيقة في مخطوط يوناني وحيد عام 1871 ميلادية . ويعود تاريخ تدوينها إلى نهاية القرن الأول الميلادي أو بداية الثاني ، ويُظن أنها أقدم من إنجيل يوحنا .

محتوياتها :
يحتوي الديداكي على ستة عشر أصحاحاً هي:
(أ‌) الأصحاح (1 – 6 ): السلوك المسيحي (الطريقان)
(ب) الأصحاح ( 7 – 10 ): وهو القسم الليتورجي أي الطقسي ويشمل الحديث عن المعمودية (الأصحاح 7)، الصوم والصلاة (الأصحاح 8) ، وليمة الأغابي وكسر الخبز (الأصحاحان 10،9 )
(ج) الأصحاحان (10 – 11): الرتب الكنسية
(د) الأصحاح (16): انتظار مجئ الرب




01 الأصحاح الأول :


1- يوجد طريقان ، واحد للحياة ، وواحد للموت ، والفرق بين الطريقين كبير.
2- أما طريق الحياة فهو: أولاً أن تحب الله خالقك ، ثانياً أن تحبَ قريبك كنفسك ، وكل ما لا تريد أن يفعل بك ، لاتفعله أنت أيضاً بآخر .
3- إن تعليم هذه الأقوال هو: باركوا لاعنيكم ، وصلوا لأجل أعدائكم ، وصوموا لأجل مضطهديكم ؛ لأنه أي فضل لكم إن أحببتم الذين يحبونكم؟ أليس أن الأمم تعمل هكذا؟ أما أنتم فأحبوا مبغضيكم ؛ فلا يكون لكم عدو .
4- امتنعوا عن الشهوات الجسدية اللَحميّة . من لطمك على خدك الأيمن ؛ فحول له الآخر . فتكون كاملاً . ومن سخرك ميلاً واحداً ؛ فامش معه اثنين. إن أخذ واحد ثوبك، فأعطه رداءك أيضاً. وإن أخذ الذي لك؛ فلا تطالبه لأنك لاتقدر .
5- كل من سألك فأعطه ، ولا تطالبة؛ لأن الآب يريد أن يعطي الجميع من نعمه . طوبى لمن يعطي حسب الوصية ، فإنه يكون بلا لوم ، والويل لمن يأخذ ؛ لأنه إن كان أحد يأخذ وله احتياج سيكون بريئاً، أما الذي ليس له احتياج فسيعطى حساباً لأي سبب أخذ ولأي غرض ، وسيكون في ضيق ، ويؤلم بسبب ما عمله . ولن يخرج من هناك حتى يوفي الفلس الأخير .
6- وبخصوص هذا فقد قيل : لتعرق صدقتك في يدك حتى تعرف لمن تعطيها

 

02 الأصحاح الثاني:

1- الوصية الثانية في التعليم:
2- لا تقتل ، لا تزن ، لا تفسد الصبيان ، لا تُبغِ ، لا تسرق ، لا تمارس السحر ، لا تسمِّم أحداً ، لا تقتل جنيناً في البطن ، ولا تقتل طفلاً مولود ، لا تّشْتَه ما للقريب .
3- لا تحنث ، لاتشهد بالزور ، لا تنُمَّ ، ولا تتذكر ما لق بك من الإهانة .
4- لا تكن ذا رأيين ولا لسانيين ؛ لأن اللسان المزدوج هو فخ الموت .
5- لا يكن كلامك كذباً ولا باطلاً ، بل ممتلئاً عملاً .
6- لا تكن طمَّاعاً ولا خاطفاً ولا مرائياً ولا شريراً ولا متكبراً ، ولا تنوي شراً ضد قريبك .
7- لا تُبْغض أحداً بل وَبِّخ بعضاً وصلِّ للبعض الآخر ، وأحبب البعض أكثر من نفسك

 

03 الأصحاح الثالث:

1- يا بُنيَّ ، اهرب من كل شر ومن كل مايشبهه.
2- لا تكن غضوباً ؛ فالغضب يقود إلى القتل ، ولا تكن حسوداً ولا مخاصماً ولا شرساً ؛ لأن من كل هذه يتولد القتل .
3- يا بُنيَّ ، لا تَشْتَهِ ، لأن الشهوة تقود إلى الزنى ، ولا تكن قبيح الكلام ولا متعالي العين ؛ لأنه من كل هذه تتولد أنواع الزنى .
4- يا بُنيَّ ، لا تكن متفائلاً بالطير ؛ لأن ذلك يقود إلى عبادة الأوثان ، ولا تكن راقياً ولا منجماً ، ولا تمارس عادات التطهر الوثنية ولا ترغب أن تنظرها أو تسمعها ؛ لأن من هذه كلها تتولد عبادة الأوثان .
5- يا بُنيَّ ، لا تكذب ؛ لأن الكذي يقود إلى السرقه ، ولا تكن محباً للمال ولا للمجد الباطل ؛ لأن من هذه جميعاً تتولد السرقات .
6- يا بُنيَّ ، لا تكن متذمراً ؛ لأن التذمر يقود إلى التجديف ، ولا تكن وقحاً ، ولا سيئ الظن ، لأن من هذه جميعاً تتولد التجاديف .
7- كن وديعاً ، إذ إن الودعاء يرثون الأرض .
8- كن طويل الأناة ورحيماً ومسالماً وهادئاً وصالحاً ومرتعداً دائماً من الكلمات التي سمعتها .
9- لا ترفع ذاتك ، ولا تزهو بنفسك ، ولا تُعاشر المتكِّبرين ، بل ليكن ترددك على الأبرار والمتواضعين .
10- تقبَّل كل ما يحدث لك على أنه خير . عالماً أنه لا يحدث شئ بدون الله.



04 الأصحاح الرابع:

1- يا بُنيَّ ، اذكر ليلاً ونهاراً من يكلمك بكلام الله ، أكرمه كَرَبٍّ ، لأنه حيث تُقال كلمات الربوبيّة هناك يكون الرب .
2- اجتهد كل يوم في طلب لقاء القديسين لترتاح بكلماتهم.
3- لا تسبب انشقاقاً ، لكن طّد السلام بين المتخاصمين ، احكم بعدل ولا تحابي الوجوه في التوبيخ على الزلاّت .
4- لا تكن مرتاباً هل يكون الأمر أم لا ؟
5- لا تبسط يدك عن الأخذ وتقبضها عن العطاء .
6- أعط مما تملك من تعب يديك كفارة عن خطاياك .
7- لا تتردد في العطاء ، وإذا أعطيت لا تتذمر ، لأنك ستعلم من هو المكافئ الصالح .
8- لا ترد المحتاج ، واشرك اخاك في كل ما هو لك ، ولا تقل عن شئ إنه خاص بك ؛ لأنه إن كنتم شركاء فيما هو أبدي ، فكم بالحريِّ فيما هو فَانٍ .
9- لا ترفع يدك عن ابنك أو ابنتك ، بل علِّم منذ الحداقة مخافة الله .
10- لا تنتهر بمرارة عبدك أو أمتك اللذين يترجيان نفس الإله ؛ لئلا يفقدا مخافة الله ؛ لأنه لم يأت ليدعو بحسب الوجوه بل مَن هيّأهم الروح .
11- أما أنتم أيها العبيد ، فاخضعوا لساداتكم كمثل الرب في توقيرٍ وخوفٍ .
12- ابغض كل رياء وكل ما لا يرضى الرب .
13- لا تترك وصايا الرب ، بل احفظ ما تسلمته بدون زيادة ولا نقصان .
14- اعترف بزلاتك في الكنيسة ، ولا تقرب صلاتك بضمير شرير . هذا هو طريق الحياة

 

05 الأصحاح الخامس:

1- هذا هو طريق الموت – قبل كل شئ – إنه شرير ؛ ملئ باللعنة وأنواع القتل والزنى والشهوة والفجور والسرقة وعبادة الأوثان والسحر والتسميم والخطف وشهادة الزور والرياء والنفاق والغش والكبرياء والخبث والعجرفة والطمع والكلام البطال والحسد والوقاحة والتعالي والمباهاة وعدم المخافة .
2- مضطهدو الصالحين: كارهو الحق ، مبحو الكذب ، جاهلو مجازاة البر ، غير الملتصقين بالصلاح ولا الحكم العادل ، الساهرون ليس من أجل الغير بل الشر ، المبتعدون عن الوداعة والصبر ،محبو الأباطيل ، مضطهدو المجازاة ، الذين لا يرحمون الفقير ، ولا يتألمون مع المتألمين ، غير العارفين خالقهم ، قاتلو الأطفال ، مفسدو خليقة الله ، المعرضون عن المحتاج ، مقلقو المنكوب ، المحامون عن الأغنياء ، القاضون ظلماً على البائسين ، المرتكبون كل أنواع الخطايا ، ليتكم تنجون أيها الأبناء من هذه جميعاً .

 

06 الأصحاح السادس:

1- احذر ألاّ يضلك أحدٌ عن طريق هذا التعليم ، لأنه بذلك يعلمك فيما لا يخص الله .
2- إذا استطعت أن تحمل كل نِير الرب ؛ تكون كاملاً ، أما إذا لم تستطع ؛ فافعل ما تقدر عليه .
3- أما بخصوص الطعام ؛ فاحتمل ما تقدر عليه من صوم ، وتجنب جداً ما ذُبح للأوثان ؛ لأنها عبادة آلهة مائتة .

 

07 الأصحاح السابع:

1- أما بشأن العماد ، فعمدوا هكذا : بعدما سبقنا فقلناه ، عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس ، بماءٍ جارٍ .
2- وإن لم يكن لك ماء جارٍ ، فعمد بماء آخر ، وإن يمكنك بماء بارد فبماء ساخن .
3- وإن لم يكن لديك كلاهما ، فاسكب ماءً على الرأس ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس .
4- قبل المعمودية ، ليصم المعمِّد والذي يعتمد ومن يمكنه ذلك من الآخرين وأوص الذي يعتمد ، أن يصوم يوماً أو يومين قبل المعمودية .

 

08 الأصحاح الثامن:

1- لا تقيموا أصوامكم مع المرائين ، فإنهم يصومون في اليوم الثاني والخامس من الأسبوع ، أما أنتم فصوموا اليوم الرابع ويوم الاستعداد .
2- ولا تصلوا كالمرائين ، بل كما أمر الرب في إنجيلة ، فصلوا هكذا:
أبانا الذي في السماء
ليتقدس اسمك
ليأت ملكوتك
لتكن مشيئتك
كما في السماء ، كذلك على الأرض
خبزنا الذي للغد ؛ أعطنا اليوم
واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليهم
ولا تُدْخِلْنا في تجربة ، لكن نجنا من الشرير
لأن لك القوة والمجد إلى الآباد .
3- هذا تصلون ثلاث مرات في اليوم.



09 الأصحاح التاسع:

1- فيما يخص بالإفخارستيا ، اشكروا هكذا:
2- أولاً بخصوص الكأس : نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود فتاك المقدسة ، التي عرّفتنا إياها بواسطة يسوع فتاك ، لك المجد إلى الآباد .
3- أما بخصوص كسر الخبز : نشكرك يا أبانا من أجل الحياة والمعرفة التي أظهرتها لنا بواسطة يسوع فتاك ، لك المجد إلى الآباد .
4- كما كان خذا الخبز المكسور منثورا فوق الجبال ، ثم جُمع فصار واحداً ، هكذا اجمع كنيستك من أقضاء الأرض إلى ملكوتك ؛ لأن لك المجد والقدرة بيسوع المسيح إلى الآباد .
5- لا يأكل أحد ولا يشرب من إفخارستّيتكم غير متعمدين باسم الرب ؛ لأن الرب قد قال بخصوص هذا : لا تعطوا القدس للكلاب .

 

10 الأصحاح العاشر:

1- بعد أن تمتلئوا ، اشكروا هكذا:
2- نشكرك أيها الآب القدوس ، من أجل اسمك القدوس الذي أسكنته في قلوبنا . ومن أجل المعرفة والإيمان والخلود التي عرّفتنا بها بواسطة يسوع فتاك ، لك المجد إلى الآباد .
3- أيها السيد الكلى القدرة ، خلقت كل الأشياء لأجل اسمك ، منحت الناس طعاماً وشراباً ليتمتعوا بها لكي يشكروك . أما نحن فمنحتنا طعاماً وشراباً روحيين ، وحياة أبدية بواسطة فتاك .
4- نشكركك قبل كل شئ ؛ لأنك قادر ؛ لك المجد إلى الآباد .
5- اذكر يا رب كنيستك لكي تنجيها من كل شر وتكمّلها في محبتك ، اجمعها تلك المقدسة من الريح الأربع إلى ملكوتك الذي أعددتة اهت ؛ لأن لك القدرة والمجد إلى الآباد .
6- لتأت النعمة ، وليمض هذا العلم ، أوصنا الإله داود ، من كان طاهراً ليتقدم ، ومن لم يكن كذلك فليتبين ماراناثا . آمين .
7- أما الأنبياء فدعوهم يشكرون بقدر مايريدون .

 

11 الأصحاح الحادي عشر:

1- لذلك من يأتيكم ويعلمكم بكل ما سبق فقيل : اقبلوه.
2- أما إذا حوّل المعلم نفسه التعليم بتعليم آخر للهدم ، فلا تسمعوا له.
3- أما بخصوص الرسل والأنبياء ، فاعلموا أنه وفقاً لتعليم الإنجيل يكون الأمر هكذا:
4- كل رسول يأتي إليكم ، اقبلوه كرب .
5- لا يبقى عندكم سوى يومٍ واحدٍ أو يومٍ آخر عند الضرورة ، فإن مكث ثلاثة أيام ، فهو نبي كاذب .
6- عندما يمضي الرسول ، فلا يأخذ شيئاً سوى خبز إلى أن يدرك مبيتاً ، أما إّا طلب دراهم فهو نبي كاذب .
7- وكل نبي يتكلم بالروح ، لاتجربوه ولا تدينوه ، كل خطيئة تُغفر ، أما هذه الخطيئة فلا تُغفر .
8- ليس كل نبي يتكلم بالروح هو نبي ، بل من له سلوك الرب ؛ فمن السلوك يُعرف النبي الكاذب والنبي الحقيقي .
9- وكل نبي يأمر بالروح أن تُهيأ مائدة ، لا يأكل منها . فإن أكل ، فهو نبي كاذب .
10- كل نبي معلّم الحق ، إن كان يعلّم ولا يعمل ، فهو نبي كاذب .
11- كل نبي حقيقي قد اختُبر ، ويعمل سر الكنبية في العالم ، ولا يعلّم بأن يعمل الكل مثلما يعمل هو ، فلا تدينوه ؛ لأن دينونته عند الله ، لأنه هكذا عمل أيضاُ الأنبياء الأقدمون .
12- كل من قال بالروح : أعطوني فضةٌ أو أشياء أخرى ، لا تسمعوا له . أما إذا قال بأن يعطيَ لآخرين محتاجين ، فلا تدينوه .

 

12 الأصحاح الثاني عشر:

1- كل من يأتي باسم الرب ، اقبلوه ، بعد اختباره ؛ تعرفونه ؛ لأنه سيكون لكم تمييز اليمين واليسار.
2- أما إذا كان الآتي عابر سبيل ، فساعدوه بقدر ماتستطيعون ، ولا يبق عندكم إلاّ يومين أو ثلاث إذا اقتضى الأمر .
3- أما إذا أراد أن يمكث عندكم ، وكان صاحب حرفة ،فليعمل ويأكل .
4- و‘ن لم تكن له حرفة فدبروه بفطنتكم ، فكيف يحيت بينكم مسيحي بدون عمل ؟
5- فإذا لم يُرِد أن يعمل ، فهو متاجر بالمسيح ؛ فاحذروه مثل هؤلاء .

 

13 الأصحاح الثالث عشر:

1- كل نبي حقيقي يريد الإقامة عندكم ، فهو مستحق طعامه .
2- وكذلك المعلم الحقيقي ، يكون مستحقاً هو أيضاً طعامه كفاعل .
3- لذلك تأخذ كل باكورة نتاج المعصرة والبيدر والبقر وأيضاً الغنم ، وتعطى الباكورة للأنبياء ؛ لأنهم رؤساء كهنتهم .
4- وإن لم يكن لكم نبي ، فاعطوا الفقراء .
5- وإن صنعت خبزاً ، فخذ الباكورة ةأعطها حسب الوصية .
6- كذلك إذا فتحت جرّة خمر أو زيت ، فخذ الباكورة وأعطها للأنبياء .
7- خذ باكورة الفضة والثياب وكل مقتناك بحسب تقديرك ، وأعطه حسب الوصية .

 

14 الأصحاح الرابع عشر:

1- عند اجتماعكم يوم الرب ، اكسروا الخبز واشكروا بعد أن تكونوا اعترفتم بخطاياكم ، ولكي تكون ذبيحتكم طاهره.
2- لا يجتمع معكم كل من له منازعة مع صاحبه حتى يتصالحا ، لئلا تتنجس ذبيحتكم .
3- لأن الرب قال: في كل مكان وزمان تُقرب لي ذبيحة طاهرة ، لأني ملك عظيم يقول الرب ، واسمي عجيب بين الامم .

 

15 الأصحاح الخامس عشر:

1- أقيموا لكم إذا اساقفة وشمامسة جديرين بالرب ، رجلاً ودعاء ، غير محبين للمال ، صادقين ، قد اختبروا ؛ لأنهم يخدمونكم خدمة الأنبياء والمعلمين .
2- فلا تحتقروهم ؛ لأنهم هم المكرّمون بينكم مع الأنبياء والمعلمين .
3- وبِّخروا بعضكم بعضاً ، لا بغضب بل بمودة ، بحسب الإنجيل . وإذا أهان أحدّ قريبه ، فلا تكلموه أو تصغوا إليه حتى يتوب .
4- اعملوا صلواتكم وصدقاتكم وجميع أعمالكم بحسب إنجيل ربنا .

 

16 الأصحاح السادس عشر:


1- اسهروا لحياتكم ، لا تنطفئ سُرُجكم ، لاتَرْتَخِ أحْقَاؤكم ، بل كونوا مستعدين ؛ لأنكم لا اعلمون الساعة التي فيها يأتي ربنا .
2- اجتمعوا كثيراً لبحث الأمور اللائقة لنفوسكم ؛ لأنه لا ينفعكم كل زمان وإيمان إن لم تكونوا كاملين في والوقت الأخير .
3- لأنه في الأيام الأخيرة يكثر الأنبياء الكذبة والمفسدون ، تتحول الخراف إلى ذئاب ، وتتحول المحبة إلى بغضة .
4- وإذ يزداد الإثم ، يبغضون ويضطهدون ويسلّمون بعضهم بعضاً ، وحينئذ يظهر مُضِل المسكونه كأنه ابن الله . ويصنع آيات وعجائب ، وتُسلّم الأرض إلى يديه ، ويقترف مخالفات لم تحدث مطلقاً منذ الدهر .
5- حينئذ يأتي الناس إلى محنة التجربة ، ويتشكك كثيرون ويهلكون ، والذين يصبرون في إيمانهم يخصلون من هذه اللعنة .
6- حينئذ تظهر علامات الحق ، أولاً : علامة انفتاح السماء ، ثم علامة صوت البوق ، وثالثاً قيامة الأموات .


7- ولكن ليس الكل ، بل كما قيل : يأتي الرب ومعه جميع القديسين .
8- حينئذ ينظر العالم الرب َ آتياً على سحاب السماء .

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...