فقه التناول ... كيف تأكل المسيح كله !
السلام عليكم و رحمة الله
هذه بعض " المسائل الفقهية " نقلا عن منتدياتهم .. و الحمدُ لله على نعمة الإسلام .
س : بعض المتناولين يشكو قائلا : ابونا يدوب اعطانى من الجسد ذرة صغيرة غطست فى بقى ويدوب الدم لمس شفايفى!! هو كدة يبقى انا اتناولت المسيح كله ؟!
ج : كل ذرة من جسدالرب مهما كانت ضئيلة الحجم تمثل جسدا كاملا وكل نقطة تمثل دم الرب كله فلا يتوقف حجم ما نلناه من جواهر علي كميته .
...............
ثم نجد مايلي :
1 – يفضل أن تكون المدة بين كل اعتراف و آخر قصيرة .. و يمكن للمواظب علي الإعتراف أن يتناول الأفخارستيا في أي وقت .. و يجوز أكل جسد يسوع و شرب خمر يسوع يوميا و لكن يفضل أن يكون بين كل تناول و آخر فترة قصيرة حتي يشعر بالحرص والتدقيق والمهابة والمشاعر الجياشة المصحوبة باللهفة والشوق للتقدم لهذه الاسرار .
..............
2 - يجب الامتناع عن الطعام والانقطاع عنه قبل التناول مدة لاتقل عن 9 ساعات .. الانسان الجائع يتقبلالتناول بشغف واستعداد اكثر ويكون للتناول مفعوله الروحى اكثر .
............
3 – بعد التناول يجب عدم التعرض لجرح يصاحبه نزول دم ، .. وما يخرج من الفم بعد التناول كالبصق واللب والقصب وما الى ذلك من بقايا .. هى امور يجب الإحتراس منها عقب التناول ونقصد بها عدم اخراج شى من الفم بقيه يوم التناول نفسه .
............
4- الشخص الذي يتعرض للترجيع بعد التناول :
: فى هذه الحالة ينبغى ان يتم الترجيع فى كيس مثلا او قطعة قماش ، ويتم بعد ذلك احراق كل هذا مع ما تم استخدامه من مناديل لتجفيف الفم وان كان انسان يشعر انه معرض لهذا الموقف فيفضل عدم التناول فى هذا اليوم .
..............
5 – يجوز غسيل الفم و الأسنان صباح يوم التناول .. مع التزام الحرص والتدقيق اثناء غسيل الفم و ضرورة الا يدخل الفم اى شى قبل التناول . ، ولكن يحدث ان البعض يكون لهم ظروف خاصة كامراض اللثة او بقايا الطعام مما ينتج عنه روائح كريهة لا تليق بالمكان الذى سيوضع فيه جسد الرب ودمه ..
.............
6 - عند تناول السيدات يضعن غطاء على الراس اثناء تناولهن الجسد ، ويرفعن هذا الغطاء عند تناول الدم.. لماذا ؟
ج : هذا ليس طقسا ، بل تقصير من السيدات . فغطاء الراس بالنسبة للسيدات امر مهم وضرورى ليس فقطاثناء التناول (الجسد والدم ) انما طوال فترة تواجدهن بالكنيسة وايضا اثناءالاعتراف او الصلوات الخاصة بالمنزل واثناء اى نوع من الممارسات الروحية . وكل هذاحسب تعليم معلمنا بولس الرسول اذ يقول " اما كل امراه تصلى او تتنبا وراسها غيرمغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شى واحد بعينه . اذ المراة ان كانت لا تتغط ىفليقص شعرها وان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط " ( 1 كو 11 : 5 6 ) اذاهذا تعليم كتابى يجب ان تخضع له المرأة فى الصلاة والقداسات وجميع الممارسات الروحية .
...............
7 – لا يليق السجود وعمل الميطانيات بعد التناول من الاسرار المقدسة .
...........
8 – لا يجوز إطلاقا للمنحرفين عن العقيدة الارثوزكسيه بان يتقدموا للتناول فى الكنيسة الارثوزكسية
ويجب ان تكون الكنيسة يقظة وحذرة لهذا الامر . فالحق لا يتجزا بل هو كامل ومتكامل . وهناك قوانين كنسية تحرم من يشترك فى اجتماعات من تعتبرهم الكنيسة هراطقة لان الامر فى غاية الخطورة ، وعليالكنيسة ان تظهر سلطانها لمن يريدون ان يتحللوا منه . وهكذا ايضا لا يجوزللمؤمن الارثوزكسى وبينهم المغتربون ان يتناولوا من الاسرار المقدسة فى كنائس غير ارثوزكسيه .
...............
9 - من النصائح التي تقوم بها حتى نستفيد من هذاالسر العظيم ..
نم مبكرا - ردد كلمات التسبيح والشكر - لا تذهب الى التناول وانت فى قلبك شى لاحد - شارك بفاعلية فى صلاة القداس بمشاعرك وحواسك - صلى قبل التناول واظهر للرب عدم استحقاقك - عند التناول قل للكاهن " اخطات يا ابى حاللنى " - ضع بعد ذلك اللفافة على فمك وكانك تخبى كنزا عظيما - احرص بعد المناولة ان تكون فى هدوء لا تتحدث كثيرا مع الاخرين - ولا تمزح مع احد محاولا الاستفادة من هذه النعمة طوال اليوم.
................
10 - يجوز الرشم بالزيت قبل التناول وهذا امر معروف ومؤكد .. و لا يجوز الرشم بالزيت باقى نهار التناول .
...............
11 - تعمل الكنيسة سر مسحة المرضى فى الكنيسة يوم جمعة ختام الصوم .. وقبل القداس ثم يرشم الكاهنكل الحاضرين بالزيت ويحضرون بعد ذلك القداس ويتناولون .
............
12 - اذا جاء انسان محتال ينتحل صفة الكهنوت او جاء كاهن موقوف او مشلوح وصلى قداسا فالخبز لا يتحول الى جسد المسيح والخمر لا يتحول الى دم المسيح
.............
13 - غسيل فرش المذبح واللفائف وكل ما شابه ذلك من متعلقات المذبح والكنيسة .. يفضل ان يقوم بهفتيات عذارى من خادمات الكنيسة .. ويكن بعيدا عن الطمث .
.............................
يقفُ المرؤ عاجزاً عن تفسير هذه الطقوس ..
كيف تُقنع شخص أن يشرب الخمر .. ثم تقنعه أنه ليس خمراً و إنما هو دم يسوع .. ثمَّ كيف تقنعه أن ياكل جسد يسوع ...
السؤال البرئ هو لماذا ؟
لماذا نشرب دم يسوع ؟ و لماذا ناكل جسده؟ و لماذا نشرب الخمر ثم نجلس بين يدي الكاهن لنعترف له ؟
ما الدليل من الكتاب المقدس على هذه التصرفات الشنيعة ؟
العجب كلُّ العجَب أن تجد ضحايا بهذه السذاجة و أن تجد قساوسة مجرمين إلى هذه الدرجة من الإجرام ..
هذه محاضرة الأنبا بنيامين :
المحاضرة الرابعة :
سـر الـتوبة والإعتـراف
لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين
أسقف المنوفية
بعد الانتهاء من دراسة سر الكهنوت ، يأتى الدور على سر التوبة والإعتراف على أساس أن هذا هو الصورة العملية لسلطان الكهنوت.عندما أسس السيد المسيح سر الكهنوت كان واضحاً فيه سلطان المغفرة ، " إقبلوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" وقال " ما تربطونه على الأرض يكون مربوط فى السماء وما تحلونه على الأرض يكون محلول فى السماء " فنحن نرى فى سر التوبة والإعتراف الصورة العملية لسر الكهنوت وبالتالى بقية الأسرار .سر التوبة والإعتراف له أهمية خاصة فى كنيستنا ويمارس فى كنيستنا بأفضل صورة ممكنة.
عند الكاثوليك
يوجد هذا السر لكن للأسف يوجد حواجز فى الإعتراف بين المعترف والكاهن وهذا مخالف لروح الإنجيل لأن الإبن الضال عندما رجع أخذه أبوه فى حضنه لم يكن هناك حاجز بينهم.والمرأة الخاطئة عندما قابلت السيد المسيح مسكت رجليه ومسحتهما بشعر رأسها. أى أن هذه الحواجز ،حواجز بشرية ولإعتبارات بشرية لايجب الإستمرار فيها.ولذلك فإن ممارسة هذا السر فى كنيستنا أفضل صورة لممارسة سر التوبة والإعتراف كما يريدها الله فعلاً
.........................
هذا كلام الأنبا بنيامين
النقطة الأولي
أن سر الإعتراف له أهمية خاصة عند الأرثوزكس .. و أنه يمارس بأفضل صورة ممكنة ..
النقطة الثانية
عند الكاثوليك .. للأسف .. للأسف .. للأسف .. يوجد حواجز في الإعتراف بين المعترف و الكاهن .
النقطة الثالثة
أن وجود حاجز بين الضحية و الكاهن .. مخالف لروح الإنجيل
و الأدلة علي ذلك .. أخذه أبوه في حضنه بدون حاجز .. و المرأة الخاطئة مسكت رجلي يسوع بدون حاجز و مسحتهما بشعر رأسها .. (( هذه الخاطئة لها صورة مشهورة و هي تمسك رجل يسوع ))
(( يا جماعة .. الأدلة واضحة علي ضرورة إزالة الحواجز ..... أنتو بس مش فاهمين )( هذا كلامي أنا .. رحماك يارب ))
النقطة الرابعة
و ثمثل الاستنتاج النهائي هكذا ..
أي أن هذه الحواجز حواجز بشرية
النقطة الخامسة
أنه لاعتبارات بشرية لا يجب الاستمرار في استخدام هذه الحواجز ..
(( انا شخصيا كنت أتمني أن يذكر بابا بنيامين أمثلة للاعتبارات البشرية التي تجعل من الضروري إزالة الحواجز ))
النقطة السادسة
أن بنيامين يمارس سر الإعتراف كما يريده الله ...
.....................
أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم ..
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... هذا الفجور ينسبوه إلي الله ؟؟؟!!!
..................
إذا أراد بنيامين أن يكون أكثر أهل الأرض فحشا و فجورا فهذا شانه .. لكن لا ينبغي له أن ينسبه إلي الله .. لا ينبغي له أن يقول ان هذا كما يريده الله ..
..............
و أؤكد هنا أني عندما أتحدث عن يسوعهم حبيبهم فأنا لا أتحدث عن نبي الله عيسي عليه الصلاة و السلام و لا أتحدث عن الله الملك جل جلاله و تعالي عما يقولون علوا كبيرا ..
..........
يسوعهم حبيبهم هذا شخصية وهمية تفعل حسب تصورهم ما لا يليق بالفضلاء من البشر .. ومن باب أولي ما لا يليق بنبي من أنبياء الله .. و من باب أولي ما لا يليق بذي الجلال سبحانه .. سبحانه .. سبحانه ..
اللهم إنا نعتذر إليك مما يفعل هؤلاء و مما يقولون .. و نشهد أن عيسي عليه الصلاة و السلام ما قال إلا ما أمرته به و أنه ما أساء و ما ينبغي له ذلك .. نشهد أنه قال " أعبدو الله ربي و ربكم " ..
و لا نقول إلا ما يرضي ربنا (( ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) .
......................
أقرأوا قول العلي العظيم "
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمْ الضَّلالَةُ إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) الأعراف
...........
المسيحيون ليسوا مقتنعين بما يفعلون .. هم لا يقولون نحن مقتنعون بما نفعل ..
هم يقولون وجدنا عليها آباءنا
هم يقولون الله أمرنا بها ..
و ذو الجلال سبحانه يخبرنا " إن الله لا يأمر بالفحشاء "
هذه هي القاعدة .. اللهُ لا يأمر بالفحشاء ..
...................
و يخبرنا أيضا سبحانه .. أنهم أتخذوا الشياطين أولياء من دون الله و يحسبون أنهم مهتدون ..
هم يظنون أنهم مهتدون رغم كل هذه الفضائح المخزية .
............
بنيامين
لا يرضي أن تعترف الضحية و يفصلها عنه حائل .. و يعتب علي الطوائف المسيحية الأخري التي تستعمل حائل ..
.................
طبعا ليست المشكلة في وجود حائل من عدمه ... المشكلة في الموضوع برمته ..
..............
علماء النفس كثيرا ما يجدون صعوبة في تحليل الهلوسة و إخضاعها لمعايير العقل ..
يعني مثلا ما معني مخالف لروح الإنجيل ؟؟
.. يعني روح الإنجيل تلزم الفتاة أن تعترف و هي ملتصقة بالكاهن و في غرفة مغلقة و ضوء خافت ؟؟!..
و السؤال هو ماذا تركت روح الإنجيل لروح الشيطان الرجيم ؟؟
...............
علماء النفس أيضا لا يفهمون الفرق بين الحواجز البشرية و الحواجز الغير بشرية ..
و لا يفهمون الإعتبارات البشرية التي تتطلب إزالة الحواجز ..
...........
الستارة التي يستعملها الكاثوليك تمثل مصيبة أخري و فصل آخر من فصول هذه المهزلة ..
الستارة تساعد الفتاة علي أن توهم نفسها بأن مستوي الحرج أقل .. فتعترف أكثر .
...........
بعد كل هذا التسفل يتحدثون عن ما يريده الله .. أستغفر الله العظيم .
....................
عند البروتستانت
يمكن للفتاة أن تعترف لأي شخص تثق به ..
و هنا تظهر مشكلة جديدة .. يزعم المسيحيون أن القس لديه تفويض من يسوعهم حبيبهم بأن من يغفر له القس فبالتالي يغفر له يسوع ..
و السؤال هنا هل هذا التفويض ممنوح لأي شخص تثق به الفتاة .. أم أن هذه أكاذيب لا حدَّ لها ؟؟!..
......................
متي يفيق المسيحيون و يستخدموا عقولهم .. ؟ ماذا بقي بعد كل هذا ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يجدرُ بي أن أعتذر لصديقي المسيحي عن الحزن الذي يجده في نفسه بسبب طرح هذه التفاصيل المخزية التي طالما حرص المسيحيون على إخفائها و ممارستها في جو من التعتيم داخل الكنائس .
لكن ديننا يامرنا بالإنصاف
... لذا أقول جازماً أنه يوجد مسيحيون تأبى فطرتهم السليمة و حرصهم على عدم المساس باعراضهم و على إحترام عقولهم و عدم المساس بكرامتهم - تأبى أن تسمح لهم أن يمارسوا هذه الطقوس الرخيصة .. هؤلاء لا يبالون أن يصفهم القساوسة بأنهم " غيرمتدينين " و بانهم " بعيدين عن روح الإنجيل " ... فهنيئاً لهؤلاء غير المتدينين أن احترموا عقولهم و نجوا بكرامتهم و أعراضهم ..
و نسال الله أن يجعل هذا الإباء سبباً في هدايتهم ..
أخبر اللهُ سبحانه في سورة آل عمران أنهم ليسوا صنفاً واحداً و أثنى على المؤمنين منهم :
{112}لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ{113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ{114}وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ{115}
فليس أهل الكتاب متساوين:
منهم جماعة مستقيمة على أمر الله مؤمنة برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، كعبد الله بن سلام رضي الله عنه وعن أصحابه .. يقومون الليل مرتلين آيات القرآن الكريم, مقبلين على مناجاة الله في صلواتهم.
و أنصف اللهُ سبحانه المؤدين للأمانة منهم :
{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران75
........................................
كما تجدرالإشارة ايضاً إلى أن التناول ليس شيئاً معترف به من كل الطوائف و هذا هو الطبيعي إذ لا يوجد " نص مقدس " يرجعون إليه ..
- فالأرثوذكس والكاثوليك يتفقان على أن التناول هو سر مقدس يأكل فيه المسيحي جسد المسيح ويشرب دمه الحقيقي ، بتحول الخبز لجسد المسيح والخمر إلى دمه .
- ويختلف البروتستانت والأدفنتست فلا يعترفان بتحول الخبز والخمر لجسد ودم المسيح .
...................
كما تجدر الإشارة إلى أنه يوجد تخبط بين النصوص التي تبيح الخمر و التي تحرمه :
في كورنثيوس الأولى إصحاح 6
9. أما تعلمون أن الظالمين لن يرثوا ملكوت الله؟ لا تضلوا: فإن ملكوت الله لن يرثه الزناة ولا عابدو الأصنام ولا الفاسقون ولا المتخنثون ولا مضاجعو الذكور
10. ولا السراقون ولا الطماعون ولا السكيرون ولا الشتامون ولا المغتصبون.
..................................
و يؤكد مرقس أنهم اعطوا يسوع خمراً عندما كان على الصليب فلم يقبل !
مرقس (15 : 23 )
"وأعطوه خمراً ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل" .
و يناقضه متى بأنه كان خلا و ليس خمرا ً
متى (27 : 34 ) :
"أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يُرِدْ أن يشرب"
...........................................
وفي لوقا (1 : 15) :
(يوحنا المعمدان عظيم ؛ لأنه لا يشرب الخمر والمسكر)
و يقول ملاك الرب عن يوحنا المعمدان :
"لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب" .
و أما يسوع فمتى يقول عنه :
متى (11 : 18-19 ) : (يسوع شريب خمر) :
18. لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ.
19. جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».
......................................
و يمدح لوقا غير الشاربين للمسكر والخمر كما في لوقا (1 : 13 ، 15) :
"ستلد لك ابنًا وتسميه يوحنا .... لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب" .
............................
في التثنية (14 : 26) :
"وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك" .
...................................
و في التثنية
7: 12 و من اجل انكم تسمعون هذه الاحكام و تحفظون و تعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك
7: 13 و يحبك و يباركك و يكثرك و يبارك ثمرة بطنك و ثمرة ارضك قمحك و خمرك و زيتك و نتاج بقرك و اناث غنمك على الارض التي اقسم لابائك انه يعطيك اياها
........................................
و هذه نصيحة خبيثة كريهة في الأمثال (31 : 6 – 7) :
"أعطوا مسكراً لهالك وخمراً لمري النفس ، يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعدي" .
.......................
و في المكابيين الثاني اصحاح 15-40
40 ثم كما ان شرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر و انما تطيب الخمر ممزوجة بالماء و تعقب لذة و طربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف
..............................
و في سفر الحكمة الإصحاح الثاني
6 فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة و نبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة* 7 و نترو من الخمر الفاخرة و نتضمخ بالادهان و لا تفتنا زهرة الاوان* 8 و نتكلل بالورد قبل ذبوله و لا يكن مرج الا تمر لنا فيه لذ
.............................
و في التكوين يزعمون أخزاهم الله :
9: 20 و ابتدا نوح يكون فلاحا و غرس كرما
9: 21 و شرب من الخمر فسكر و تعرى داخل خبائه
....................................
و في سفر الجامعة :
2: 3 افتكرت في قلبي ان اعلل جسدي بالخمر و قلبي يلهج بالحكمة و ان اخذ بالحماقة حتى ارى ما هو الخير لبني البشر حتى يفعلوه تحت السماوات مدة ايام حياتهم
..........................
و في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس
3: 2 فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم
3: 3 غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال
3: 4 يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار
.............................
و في رسالة بطرس الأولى
4: 2 لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله
4: 3 لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة
4: 4 الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين
4: 5 الذي سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات
4: 6 فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح
4: 7 و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات
.....................
و أختم بأمر صارم من رسالة بولس إلى أهل أفسس :
5: 17 من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب
5: 18 و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أتعجب على الإجابات من قساوستهم غير المدعمة بالأدلة من كتبهم
اقتباس
يجوز الرشم بالزيت قبل التناول وهذا امر معروف ومؤكد .. و لا يجوز الرشم بالزيت باقى نهار التناول
يجوز ولا يجوز على أي أساس .. أين الدليل ؟!
لامفر أمام المسيحي إلا أن يُعمِل َ عقلَه و يَصدُق مع نفْسِه و يَصدُق مع الله ...
ينبغي للمسيحي أن يكون على يقين أن { اللهُ لا يأمرُ بالفحشاء } ...
فإذا وجد القساوسة يأمرونه بفحشاء فليعلم أن هذا لا يليق و لا ينبغي أن يُنسب إلى الله ..
و عندما لا يوجد دليل و لا " نص مقدس " يرجعون إليه ، فيجب أن يعرف أنهم ليسوا على شيء و أنهم يتبعون اهواءهم و أن كل طائفة تكذب و تفتري ما تشاء ..
إذ : لولا الإسناد لقالَ كلُّ مَنْ قالَ ما قال .
و عندما يجد نص في كتابه المقدس يدعوه إلى رذيلة كشرب الخمر فالواجب أن يعلم أن هذا محرَّف و أن يدا بشرية اضافت و حذفت .
و الواجب أن يسمع كلام بولس عندما يقول :
في رسالته إلى أهل أفسس :
5: 17 من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب
5: 18 و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح ،،،،،،، .
أول مرة بولس يقول حاجة صح .. و لا حول و لاقوة إلا بالله .
هذه جولة سريعة للتعرف علي بعض التفاصيل " المقدسة " :
صورة رقم ( 1 )
امرأة جاءت ليسوع لكي تتوب .. لا أدري هل كان من الضروري أن لا تكون مغطاة على هذا النحو ؟ و هل سيستنتج بنيامين من ذلك أن كل امرأة تريد أن تتوب يجب أن لا تتغطى بين يدي الكاهن مثل التي في الصورة ؟
بينما يأمرالكتاب المقدس المرأة بتغطية الرأس :
كورنثوس 1 ( 11 )
6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.
10 لِهَذَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا سُلْطَانٌ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ.
13احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟
......................
لماذا يوبخ المرأة التي لا تغطي شعرها و يقول أن ( فليقص شعرها ) ؟؟ و إلا فلتتغطي .. ما معني ( ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان علي شعرها ؟؟ ..
ما معني ((احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ ))
.............................
صورة رقم ( 2 )
المرأة الخاطئة تغسل رجل يسوع بدموعها ..
.. يا سلام .. يا سلاااام .. و طبعا بعد أن تنتهي من غسيل أرجل يسوع بدموعها سوف تبدأ في أعمال تنشيف أرجل يسوع بشعرها .. (( أقرأوا التعليق المكتوب أسفل الصورة علي موقع تكلا ))
و طبعا أذكركم بأن هذا المشهد الجميل إعتبره بنيامين يمثل روح الإنجيل و استدل منه علي أن الفتاة أثناء إعترافها يجب أن لا يفصلها عنه أي حاجز .. لأنها أمسكت رجله بدون حائل .
...........................
أما صورة رقم ( 3 ) و ( 4 ) و ( 5 )
فهي لقطات تبين لحظات حاسمة في حياة يسوع .. أثناء هذه اللحظات كان يسوع يقوم بأمر عظيم .. ببساطة .. و بمنتهي العبط و العته .. يسوع يغسل أرجل التلاميذ ..
و هذه آية تبين رأي روح الإنجيل في هذا الأمر
(4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. 5 ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.) (يوحنا الإصحاح 13(
لاحظ أن التلميذ يعطي تعليمات ليسوع أثناء الغسيل .. يعني مثلا يقول له برِّد الماء قليلا .. أو إحرص علي أن الماء يتخلل من بين الأصابع .. أو إعتني بالقدم اليسري أكثر من اليمني و هكذا ...
ثم يقول له .. و الأن إذهب إلي هذا التلميذ .. هو أيضا ينتظرك لكي تعتني برجليه
....................
و أنا أسأل المسيحيين .. من كان يدبِّرُ أمر الكون عندما كان يسوع منهمك في الإعتناء بأرجل التلاميذ ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما كان يسوع ميت ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما كان يسوع في بطن أمه جنينا لا حول له و لا قوة ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما بصَقَ الرومان فيها علي وجه يسوع ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما كان يسوع يساق إلي الصليب مثل الشاه و لا يستطيع أن يفتح فمه كما ذكر
أشعياء 53
7. ظلم وأذل، ولكنه لم يفتح فاه، بل كشاة سيق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه.
و كما جاء عند متى :
26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه
27: 28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا
27: 29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود
27: 30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه
......................
صورة رقم ( 6 )
الخبز ( جسد يسوع ) و الخمر ( دم يسوع ) ..
..........................
صورة رقم ( 7 )
القس يسقي المرأة دم يسوع ..
..............
صورة رقم ( 8 )
البابا يدشن الحوض بسر الميرون ( أعمال تجهيز الحوض )
لا أملكُ الاّ أن أقول :
سُبحانك ربّي ...خَلتِ الجماجمُ من الألباب !!!
الحمد لله على نعمة الاسلام
السلام عليكم و رحمة الله
هذه بعض " المسائل الفقهية " نقلا عن منتدياتهم .. و الحمدُ لله على نعمة الإسلام .
س : بعض المتناولين يشكو قائلا : ابونا يدوب اعطانى من الجسد ذرة صغيرة غطست فى بقى ويدوب الدم لمس شفايفى!! هو كدة يبقى انا اتناولت المسيح كله ؟!
ج : كل ذرة من جسدالرب مهما كانت ضئيلة الحجم تمثل جسدا كاملا وكل نقطة تمثل دم الرب كله فلا يتوقف حجم ما نلناه من جواهر علي كميته .
...............
ثم نجد مايلي :
1 – يفضل أن تكون المدة بين كل اعتراف و آخر قصيرة .. و يمكن للمواظب علي الإعتراف أن يتناول الأفخارستيا في أي وقت .. و يجوز أكل جسد يسوع و شرب خمر يسوع يوميا و لكن يفضل أن يكون بين كل تناول و آخر فترة قصيرة حتي يشعر بالحرص والتدقيق والمهابة والمشاعر الجياشة المصحوبة باللهفة والشوق للتقدم لهذه الاسرار .
..............
2 - يجب الامتناع عن الطعام والانقطاع عنه قبل التناول مدة لاتقل عن 9 ساعات .. الانسان الجائع يتقبلالتناول بشغف واستعداد اكثر ويكون للتناول مفعوله الروحى اكثر .
............
3 – بعد التناول يجب عدم التعرض لجرح يصاحبه نزول دم ، .. وما يخرج من الفم بعد التناول كالبصق واللب والقصب وما الى ذلك من بقايا .. هى امور يجب الإحتراس منها عقب التناول ونقصد بها عدم اخراج شى من الفم بقيه يوم التناول نفسه .
............
4- الشخص الذي يتعرض للترجيع بعد التناول :
: فى هذه الحالة ينبغى ان يتم الترجيع فى كيس مثلا او قطعة قماش ، ويتم بعد ذلك احراق كل هذا مع ما تم استخدامه من مناديل لتجفيف الفم وان كان انسان يشعر انه معرض لهذا الموقف فيفضل عدم التناول فى هذا اليوم .
..............
5 – يجوز غسيل الفم و الأسنان صباح يوم التناول .. مع التزام الحرص والتدقيق اثناء غسيل الفم و ضرورة الا يدخل الفم اى شى قبل التناول . ، ولكن يحدث ان البعض يكون لهم ظروف خاصة كامراض اللثة او بقايا الطعام مما ينتج عنه روائح كريهة لا تليق بالمكان الذى سيوضع فيه جسد الرب ودمه ..
.............
6 - عند تناول السيدات يضعن غطاء على الراس اثناء تناولهن الجسد ، ويرفعن هذا الغطاء عند تناول الدم.. لماذا ؟
ج : هذا ليس طقسا ، بل تقصير من السيدات . فغطاء الراس بالنسبة للسيدات امر مهم وضرورى ليس فقطاثناء التناول (الجسد والدم ) انما طوال فترة تواجدهن بالكنيسة وايضا اثناءالاعتراف او الصلوات الخاصة بالمنزل واثناء اى نوع من الممارسات الروحية . وكل هذاحسب تعليم معلمنا بولس الرسول اذ يقول " اما كل امراه تصلى او تتنبا وراسها غيرمغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شى واحد بعينه . اذ المراة ان كانت لا تتغط ىفليقص شعرها وان كان قبيحا بالمراة ان تقص او تحلق فلتتغط " ( 1 كو 11 : 5 6 ) اذاهذا تعليم كتابى يجب ان تخضع له المرأة فى الصلاة والقداسات وجميع الممارسات الروحية .
...............
7 – لا يليق السجود وعمل الميطانيات بعد التناول من الاسرار المقدسة .
...........
8 – لا يجوز إطلاقا للمنحرفين عن العقيدة الارثوزكسيه بان يتقدموا للتناول فى الكنيسة الارثوزكسية
ويجب ان تكون الكنيسة يقظة وحذرة لهذا الامر . فالحق لا يتجزا بل هو كامل ومتكامل . وهناك قوانين كنسية تحرم من يشترك فى اجتماعات من تعتبرهم الكنيسة هراطقة لان الامر فى غاية الخطورة ، وعليالكنيسة ان تظهر سلطانها لمن يريدون ان يتحللوا منه . وهكذا ايضا لا يجوزللمؤمن الارثوزكسى وبينهم المغتربون ان يتناولوا من الاسرار المقدسة فى كنائس غير ارثوزكسيه .
...............
9 - من النصائح التي تقوم بها حتى نستفيد من هذاالسر العظيم ..
نم مبكرا - ردد كلمات التسبيح والشكر - لا تذهب الى التناول وانت فى قلبك شى لاحد - شارك بفاعلية فى صلاة القداس بمشاعرك وحواسك - صلى قبل التناول واظهر للرب عدم استحقاقك - عند التناول قل للكاهن " اخطات يا ابى حاللنى " - ضع بعد ذلك اللفافة على فمك وكانك تخبى كنزا عظيما - احرص بعد المناولة ان تكون فى هدوء لا تتحدث كثيرا مع الاخرين - ولا تمزح مع احد محاولا الاستفادة من هذه النعمة طوال اليوم.
................
10 - يجوز الرشم بالزيت قبل التناول وهذا امر معروف ومؤكد .. و لا يجوز الرشم بالزيت باقى نهار التناول .
...............
11 - تعمل الكنيسة سر مسحة المرضى فى الكنيسة يوم جمعة ختام الصوم .. وقبل القداس ثم يرشم الكاهنكل الحاضرين بالزيت ويحضرون بعد ذلك القداس ويتناولون .
............
12 - اذا جاء انسان محتال ينتحل صفة الكهنوت او جاء كاهن موقوف او مشلوح وصلى قداسا فالخبز لا يتحول الى جسد المسيح والخمر لا يتحول الى دم المسيح
.............
13 - غسيل فرش المذبح واللفائف وكل ما شابه ذلك من متعلقات المذبح والكنيسة .. يفضل ان يقوم بهفتيات عذارى من خادمات الكنيسة .. ويكن بعيدا عن الطمث .
.............................
يقفُ المرؤ عاجزاً عن تفسير هذه الطقوس ..
كيف تُقنع شخص أن يشرب الخمر .. ثم تقنعه أنه ليس خمراً و إنما هو دم يسوع .. ثمَّ كيف تقنعه أن ياكل جسد يسوع ...
السؤال البرئ هو لماذا ؟
لماذا نشرب دم يسوع ؟ و لماذا ناكل جسده؟ و لماذا نشرب الخمر ثم نجلس بين يدي الكاهن لنعترف له ؟
ما الدليل من الكتاب المقدس على هذه التصرفات الشنيعة ؟
العجب كلُّ العجَب أن تجد ضحايا بهذه السذاجة و أن تجد قساوسة مجرمين إلى هذه الدرجة من الإجرام ..
هذه محاضرة الأنبا بنيامين :
المحاضرة الرابعة :
سـر الـتوبة والإعتـراف
لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين
أسقف المنوفية
بعد الانتهاء من دراسة سر الكهنوت ، يأتى الدور على سر التوبة والإعتراف على أساس أن هذا هو الصورة العملية لسلطان الكهنوت.عندما أسس السيد المسيح سر الكهنوت كان واضحاً فيه سلطان المغفرة ، " إقبلوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" وقال " ما تربطونه على الأرض يكون مربوط فى السماء وما تحلونه على الأرض يكون محلول فى السماء " فنحن نرى فى سر التوبة والإعتراف الصورة العملية لسر الكهنوت وبالتالى بقية الأسرار .سر التوبة والإعتراف له أهمية خاصة فى كنيستنا ويمارس فى كنيستنا بأفضل صورة ممكنة.
عند الكاثوليك
يوجد هذا السر لكن للأسف يوجد حواجز فى الإعتراف بين المعترف والكاهن وهذا مخالف لروح الإنجيل لأن الإبن الضال عندما رجع أخذه أبوه فى حضنه لم يكن هناك حاجز بينهم.والمرأة الخاطئة عندما قابلت السيد المسيح مسكت رجليه ومسحتهما بشعر رأسها. أى أن هذه الحواجز ،حواجز بشرية ولإعتبارات بشرية لايجب الإستمرار فيها.ولذلك فإن ممارسة هذا السر فى كنيستنا أفضل صورة لممارسة سر التوبة والإعتراف كما يريدها الله فعلاً
.........................
هذا كلام الأنبا بنيامين
النقطة الأولي
أن سر الإعتراف له أهمية خاصة عند الأرثوزكس .. و أنه يمارس بأفضل صورة ممكنة ..
النقطة الثانية
عند الكاثوليك .. للأسف .. للأسف .. للأسف .. يوجد حواجز في الإعتراف بين المعترف و الكاهن .
النقطة الثالثة
أن وجود حاجز بين الضحية و الكاهن .. مخالف لروح الإنجيل
و الأدلة علي ذلك .. أخذه أبوه في حضنه بدون حاجز .. و المرأة الخاطئة مسكت رجلي يسوع بدون حاجز و مسحتهما بشعر رأسها .. (( هذه الخاطئة لها صورة مشهورة و هي تمسك رجل يسوع ))
(( يا جماعة .. الأدلة واضحة علي ضرورة إزالة الحواجز ..... أنتو بس مش فاهمين )( هذا كلامي أنا .. رحماك يارب ))
النقطة الرابعة
و ثمثل الاستنتاج النهائي هكذا ..
أي أن هذه الحواجز حواجز بشرية
النقطة الخامسة
أنه لاعتبارات بشرية لا يجب الاستمرار في استخدام هذه الحواجز ..
(( انا شخصيا كنت أتمني أن يذكر بابا بنيامين أمثلة للاعتبارات البشرية التي تجعل من الضروري إزالة الحواجز ))
النقطة السادسة
أن بنيامين يمارس سر الإعتراف كما يريده الله ...
.....................
أستغفر الله العظيم .. أستغفر الله العظيم ..
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... هذا الفجور ينسبوه إلي الله ؟؟؟!!!
..................
إذا أراد بنيامين أن يكون أكثر أهل الأرض فحشا و فجورا فهذا شانه .. لكن لا ينبغي له أن ينسبه إلي الله .. لا ينبغي له أن يقول ان هذا كما يريده الله ..
..............
و أؤكد هنا أني عندما أتحدث عن يسوعهم حبيبهم فأنا لا أتحدث عن نبي الله عيسي عليه الصلاة و السلام و لا أتحدث عن الله الملك جل جلاله و تعالي عما يقولون علوا كبيرا ..
..........
يسوعهم حبيبهم هذا شخصية وهمية تفعل حسب تصورهم ما لا يليق بالفضلاء من البشر .. ومن باب أولي ما لا يليق بنبي من أنبياء الله .. و من باب أولي ما لا يليق بذي الجلال سبحانه .. سبحانه .. سبحانه ..
اللهم إنا نعتذر إليك مما يفعل هؤلاء و مما يقولون .. و نشهد أن عيسي عليه الصلاة و السلام ما قال إلا ما أمرته به و أنه ما أساء و ما ينبغي له ذلك .. نشهد أنه قال " أعبدو الله ربي و ربكم " ..
و لا نقول إلا ما يرضي ربنا (( ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) .
......................
أقرأوا قول العلي العظيم "
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمْ الضَّلالَةُ إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) الأعراف
...........
المسيحيون ليسوا مقتنعين بما يفعلون .. هم لا يقولون نحن مقتنعون بما نفعل ..
هم يقولون وجدنا عليها آباءنا
هم يقولون الله أمرنا بها ..
و ذو الجلال سبحانه يخبرنا " إن الله لا يأمر بالفحشاء "
هذه هي القاعدة .. اللهُ لا يأمر بالفحشاء ..
...................
و يخبرنا أيضا سبحانه .. أنهم أتخذوا الشياطين أولياء من دون الله و يحسبون أنهم مهتدون ..
هم يظنون أنهم مهتدون رغم كل هذه الفضائح المخزية .
............
بنيامين
لا يرضي أن تعترف الضحية و يفصلها عنه حائل .. و يعتب علي الطوائف المسيحية الأخري التي تستعمل حائل ..
.................
طبعا ليست المشكلة في وجود حائل من عدمه ... المشكلة في الموضوع برمته ..
..............
علماء النفس كثيرا ما يجدون صعوبة في تحليل الهلوسة و إخضاعها لمعايير العقل ..
يعني مثلا ما معني مخالف لروح الإنجيل ؟؟
.. يعني روح الإنجيل تلزم الفتاة أن تعترف و هي ملتصقة بالكاهن و في غرفة مغلقة و ضوء خافت ؟؟!..
و السؤال هو ماذا تركت روح الإنجيل لروح الشيطان الرجيم ؟؟
...............
علماء النفس أيضا لا يفهمون الفرق بين الحواجز البشرية و الحواجز الغير بشرية ..
و لا يفهمون الإعتبارات البشرية التي تتطلب إزالة الحواجز ..
...........
الستارة التي يستعملها الكاثوليك تمثل مصيبة أخري و فصل آخر من فصول هذه المهزلة ..
الستارة تساعد الفتاة علي أن توهم نفسها بأن مستوي الحرج أقل .. فتعترف أكثر .
...........
بعد كل هذا التسفل يتحدثون عن ما يريده الله .. أستغفر الله العظيم .
....................
عند البروتستانت
يمكن للفتاة أن تعترف لأي شخص تثق به ..
و هنا تظهر مشكلة جديدة .. يزعم المسيحيون أن القس لديه تفويض من يسوعهم حبيبهم بأن من يغفر له القس فبالتالي يغفر له يسوع ..
و السؤال هنا هل هذا التفويض ممنوح لأي شخص تثق به الفتاة .. أم أن هذه أكاذيب لا حدَّ لها ؟؟!..
......................
متي يفيق المسيحيون و يستخدموا عقولهم .. ؟ ماذا بقي بعد كل هذا ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يجدرُ بي أن أعتذر لصديقي المسيحي عن الحزن الذي يجده في نفسه بسبب طرح هذه التفاصيل المخزية التي طالما حرص المسيحيون على إخفائها و ممارستها في جو من التعتيم داخل الكنائس .
لكن ديننا يامرنا بالإنصاف
... لذا أقول جازماً أنه يوجد مسيحيون تأبى فطرتهم السليمة و حرصهم على عدم المساس باعراضهم و على إحترام عقولهم و عدم المساس بكرامتهم - تأبى أن تسمح لهم أن يمارسوا هذه الطقوس الرخيصة .. هؤلاء لا يبالون أن يصفهم القساوسة بأنهم " غيرمتدينين " و بانهم " بعيدين عن روح الإنجيل " ... فهنيئاً لهؤلاء غير المتدينين أن احترموا عقولهم و نجوا بكرامتهم و أعراضهم ..
و نسال الله أن يجعل هذا الإباء سبباً في هدايتهم ..
أخبر اللهُ سبحانه في سورة آل عمران أنهم ليسوا صنفاً واحداً و أثنى على المؤمنين منهم :
{112}لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ{113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ{114}وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ{115}
فليس أهل الكتاب متساوين:
منهم جماعة مستقيمة على أمر الله مؤمنة برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، كعبد الله بن سلام رضي الله عنه وعن أصحابه .. يقومون الليل مرتلين آيات القرآن الكريم, مقبلين على مناجاة الله في صلواتهم.
و أنصف اللهُ سبحانه المؤدين للأمانة منهم :
{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران75
........................................
كما تجدرالإشارة ايضاً إلى أن التناول ليس شيئاً معترف به من كل الطوائف و هذا هو الطبيعي إذ لا يوجد " نص مقدس " يرجعون إليه ..
- فالأرثوذكس والكاثوليك يتفقان على أن التناول هو سر مقدس يأكل فيه المسيحي جسد المسيح ويشرب دمه الحقيقي ، بتحول الخبز لجسد المسيح والخمر إلى دمه .
- ويختلف البروتستانت والأدفنتست فلا يعترفان بتحول الخبز والخمر لجسد ودم المسيح .
...................
كما تجدر الإشارة إلى أنه يوجد تخبط بين النصوص التي تبيح الخمر و التي تحرمه :
في كورنثيوس الأولى إصحاح 6
9. أما تعلمون أن الظالمين لن يرثوا ملكوت الله؟ لا تضلوا: فإن ملكوت الله لن يرثه الزناة ولا عابدو الأصنام ولا الفاسقون ولا المتخنثون ولا مضاجعو الذكور
10. ولا السراقون ولا الطماعون ولا السكيرون ولا الشتامون ولا المغتصبون.
..................................
و يؤكد مرقس أنهم اعطوا يسوع خمراً عندما كان على الصليب فلم يقبل !
مرقس (15 : 23 )
"وأعطوه خمراً ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل" .
و يناقضه متى بأنه كان خلا و ليس خمرا ً
متى (27 : 34 ) :
"أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يُرِدْ أن يشرب"
...........................................
وفي لوقا (1 : 15) :
(يوحنا المعمدان عظيم ؛ لأنه لا يشرب الخمر والمسكر)
و يقول ملاك الرب عن يوحنا المعمدان :
"لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب" .
و أما يسوع فمتى يقول عنه :
متى (11 : 18-19 ) : (يسوع شريب خمر) :
18. لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ.
19. جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».
......................................
و يمدح لوقا غير الشاربين للمسكر والخمر كما في لوقا (1 : 13 ، 15) :
"ستلد لك ابنًا وتسميه يوحنا .... لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب" .
............................
في التثنية (14 : 26) :
"وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك" .
...................................
و في التثنية
7: 12 و من اجل انكم تسمعون هذه الاحكام و تحفظون و تعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك
7: 13 و يحبك و يباركك و يكثرك و يبارك ثمرة بطنك و ثمرة ارضك قمحك و خمرك و زيتك و نتاج بقرك و اناث غنمك على الارض التي اقسم لابائك انه يعطيك اياها
........................................
و هذه نصيحة خبيثة كريهة في الأمثال (31 : 6 – 7) :
"أعطوا مسكراً لهالك وخمراً لمري النفس ، يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعدي" .
.......................
و في المكابيين الثاني اصحاح 15-40
40 ثم كما ان شرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر و انما تطيب الخمر ممزوجة بالماء و تعقب لذة و طربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف
..............................
و في سفر الحكمة الإصحاح الثاني
6 فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة و نبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة* 7 و نترو من الخمر الفاخرة و نتضمخ بالادهان و لا تفتنا زهرة الاوان* 8 و نتكلل بالورد قبل ذبوله و لا يكن مرج الا تمر لنا فيه لذ
.............................
و في التكوين يزعمون أخزاهم الله :
9: 20 و ابتدا نوح يكون فلاحا و غرس كرما
9: 21 و شرب من الخمر فسكر و تعرى داخل خبائه
....................................
و في سفر الجامعة :
2: 3 افتكرت في قلبي ان اعلل جسدي بالخمر و قلبي يلهج بالحكمة و ان اخذ بالحماقة حتى ارى ما هو الخير لبني البشر حتى يفعلوه تحت السماوات مدة ايام حياتهم
..........................
و في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس
3: 2 فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم
3: 3 غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال
3: 4 يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار
.............................
و في رسالة بطرس الأولى
4: 2 لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله
4: 3 لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة
4: 4 الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين
4: 5 الذي سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات
4: 6 فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح
4: 7 و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات
.....................
و أختم بأمر صارم من رسالة بولس إلى أهل أفسس :
5: 17 من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب
5: 18 و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أتعجب على الإجابات من قساوستهم غير المدعمة بالأدلة من كتبهم
اقتباس
يجوز الرشم بالزيت قبل التناول وهذا امر معروف ومؤكد .. و لا يجوز الرشم بالزيت باقى نهار التناول
يجوز ولا يجوز على أي أساس .. أين الدليل ؟!
لامفر أمام المسيحي إلا أن يُعمِل َ عقلَه و يَصدُق مع نفْسِه و يَصدُق مع الله ...
ينبغي للمسيحي أن يكون على يقين أن { اللهُ لا يأمرُ بالفحشاء } ...
فإذا وجد القساوسة يأمرونه بفحشاء فليعلم أن هذا لا يليق و لا ينبغي أن يُنسب إلى الله ..
و عندما لا يوجد دليل و لا " نص مقدس " يرجعون إليه ، فيجب أن يعرف أنهم ليسوا على شيء و أنهم يتبعون اهواءهم و أن كل طائفة تكذب و تفتري ما تشاء ..
إذ : لولا الإسناد لقالَ كلُّ مَنْ قالَ ما قال .
و عندما يجد نص في كتابه المقدس يدعوه إلى رذيلة كشرب الخمر فالواجب أن يعلم أن هذا محرَّف و أن يدا بشرية اضافت و حذفت .
و الواجب أن يسمع كلام بولس عندما يقول :
في رسالته إلى أهل أفسس :
5: 17 من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب
5: 18 و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح ،،،،،،، .
أول مرة بولس يقول حاجة صح .. و لا حول و لاقوة إلا بالله .
هذه جولة سريعة للتعرف علي بعض التفاصيل " المقدسة " :
صورة رقم ( 1 )
امرأة جاءت ليسوع لكي تتوب .. لا أدري هل كان من الضروري أن لا تكون مغطاة على هذا النحو ؟ و هل سيستنتج بنيامين من ذلك أن كل امرأة تريد أن تتوب يجب أن لا تتغطى بين يدي الكاهن مثل التي في الصورة ؟
بينما يأمرالكتاب المقدس المرأة بتغطية الرأس :
كورنثوس 1 ( 11 )
6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.
10 لِهَذَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا سُلْطَانٌ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ.
13احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟
......................
لماذا يوبخ المرأة التي لا تغطي شعرها و يقول أن ( فليقص شعرها ) ؟؟ و إلا فلتتغطي .. ما معني ( ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان علي شعرها ؟؟ ..
ما معني ((احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ ))
.............................
صورة رقم ( 2 )
المرأة الخاطئة تغسل رجل يسوع بدموعها ..
.. يا سلام .. يا سلاااام .. و طبعا بعد أن تنتهي من غسيل أرجل يسوع بدموعها سوف تبدأ في أعمال تنشيف أرجل يسوع بشعرها .. (( أقرأوا التعليق المكتوب أسفل الصورة علي موقع تكلا ))
و طبعا أذكركم بأن هذا المشهد الجميل إعتبره بنيامين يمثل روح الإنجيل و استدل منه علي أن الفتاة أثناء إعترافها يجب أن لا يفصلها عنه أي حاجز .. لأنها أمسكت رجله بدون حائل .
...........................
أما صورة رقم ( 3 ) و ( 4 ) و ( 5 )
فهي لقطات تبين لحظات حاسمة في حياة يسوع .. أثناء هذه اللحظات كان يسوع يقوم بأمر عظيم .. ببساطة .. و بمنتهي العبط و العته .. يسوع يغسل أرجل التلاميذ ..
و هذه آية تبين رأي روح الإنجيل في هذا الأمر
(4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. 5 ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.) (يوحنا الإصحاح 13(
لاحظ أن التلميذ يعطي تعليمات ليسوع أثناء الغسيل .. يعني مثلا يقول له برِّد الماء قليلا .. أو إحرص علي أن الماء يتخلل من بين الأصابع .. أو إعتني بالقدم اليسري أكثر من اليمني و هكذا ...
ثم يقول له .. و الأن إذهب إلي هذا التلميذ .. هو أيضا ينتظرك لكي تعتني برجليه
....................
و أنا أسأل المسيحيين .. من كان يدبِّرُ أمر الكون عندما كان يسوع منهمك في الإعتناء بأرجل التلاميذ ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما كان يسوع ميت ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما كان يسوع في بطن أمه جنينا لا حول له و لا قوة ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما بصَقَ الرومان فيها علي وجه يسوع ؟؟؟
من كان يدبر أمر الكون عندما كان يسوع يساق إلي الصليب مثل الشاه و لا يستطيع أن يفتح فمه كما ذكر
أشعياء 53
7. ظلم وأذل، ولكنه لم يفتح فاه، بل كشاة سيق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه.
و كما جاء عند متى :
26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه
27: 28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا
27: 29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود
27: 30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه
......................
صورة رقم ( 6 )
الخبز ( جسد يسوع ) و الخمر ( دم يسوع ) ..
..........................
صورة رقم ( 7 )
القس يسقي المرأة دم يسوع ..
..............
صورة رقم ( 8 )
البابا يدشن الحوض بسر الميرون ( أعمال تجهيز الحوض )
لا أملكُ الاّ أن أقول :
سُبحانك ربّي ...خَلتِ الجماجمُ من الألباب !!!
الحمد لله على نعمة الاسلام