ب - القــانون
قانون "الكتاب المقدس" هو قائمة المؤلفات والكتب الإلزامية التي تدخل ضمن صفحات "الكتاب المقدس" تبعاً لإرادة هيئة القانون ، وبذ لك يطلق عليها "الكتاب المقدس" و " كلمة الله" أو وحي الله بالرغم من التباين الجذري الكبير للكتابات الأخرى الموجودة في العالم التى تصطبغ بالصبغة الدينية والدنيوية .
قانون "الكتاب المقدس" هو قائمة المؤلفات والكتب الإلزامية التي تدخل ضمن صفحات "الكتاب المقدس" تبعاً لإرادة هيئة القانون ، وبذ لك يطلق عليها "الكتاب المقدس" و " كلمة الله" أو وحي الله بالرغم من التباين الجذري الكبير للكتابات الأخرى الموجودة في العالم التى تصطبغ بالصبغة الدينية والدنيوية .
هذا ويعتقد معظم المؤمنين بالكتاب المقدس في سذاجة أن الكتاب المقدس كان في هذه الصورة دائماً منذ البدء كما هي الآن بين أيديهم، فهم يعتقدون أن الكتاب المقدس كان يحتوي على كل هذه الأجزاء التي يحتويها الكتاب الذي بأيديهم الآن .
فهم لا يعرفون - وغالباً ولا يريدون أن يعرفوا ( حتى لا يساورهم الشك ) -
أنه لم يكن لدى النصارى الأوائل أي كتاب آخر غير العهد القديم لمدة طويلة تصل إلى ( 200 ) سنة تقريباً .
فهم لا يعرفون - وغالباً ولا يريدون أن يعرفوا ( حتى لا يساورهم الشك ) -
أنه لم يكن لدى النصارى الأوائل أي كتاب آخر غير العهد القديم لمدة طويلة تصل إلى ( 200 ) سنة تقريباً .
أن قانــون العهد القـديم في زمن النصارى الأوائل لم يكن قد تم الإنتهاء منه ( ف. ميلد نبرجر : "نصف الحقيقة أو الكتاب الكامل" ، 1976 صفحة 27) ،
وأن كتب العهد الجديد لم تتكون إلا ببطىء شديد، ولم يفكر إنسان لمدة طويلة أن كتب العهد الجديد هذه سوف تعتبر كتباً مقدسة ، وإنه بمرور الوقت أصبح من المعتاد قراءة هذه الكتب أمام الأمة [ النصرانية ] ومع ذلك لم يفكر أحد أيضاً أن يساويها بالكتب المقدسة للعهد القديم ، ولم تتولد هذه الفكرة إلا بعد تحارب الإتجاهات المختلفة للمسيحية ، وأصبحت الحاجة ماسة إلى أن يستند المرء إلى شيء ملزم ، وأنه في حوالي عام ( 200 ) بعد الميلاد بدأ إعتبار هذه الكتب بصورة بطيئة كتباً مقدسة ، وأنه بعد ذلك بفترة زمنية تقرب من ( 200 ) سنة نشأ خلاف حول إختيار الكتب من بين العديد منها الذي يمكن قراءته أمام الأمة [ النصرانية ] وإعتبارها مقدسة ويمكن ضمها لقانون الكتاب المقدس بالعهد الجديد ، حيث إختار البعض كتباً معينة وإختلف آخرون معهم، وأنه حتى ذلك اليوم وبعد 1600 عام لم يتمكن النصارى بعد من الإتفاق بصدد هذا الموضوع بسبب الكنيسة التي كانت أنذاك قد تعلمنت وخرجت عن روح تعاليمها الأساسية تحت تأثير أحد القياصرة الكفرة الملحدين وبتأثير من بعض الأساقفة منعدمي الكرامة الذين كانت لهم الكلمة المؤثرة لخدمة غرض من أغراضهم الذي يتناسب مع إتجاههم وبسبب الإختيار الذي قاموا به بشكل تعسفي ، وأنه لم يُتطلع إلى الروح [ القدس ] الذي يُعزى إليه إنتقاء الكتب القائمة بصورة أقل من مراعاتها التناقضات السطحية التي تقضي بأن لا يحتوي كتاب ما على أشياء لا تقبلها الطائفة التي تتمتع بالأغلبية ( مع إحتمال أن يكون هذا الكتاب ذا محتوى جيد بإستثناء ذلك ) .
كذلك لا يعرف المؤمنون بالكتاب المقدس على سبيل المثال - وبصورة أصح لايريدون معرفة - أن لوثر قد رفض بشدة رسالة يعقوب واعتبرها رسالة هاشَّة كما أنه لم يود أيضاً الإعتراف برؤيا يوحنا اللاهوتي ورسالة [بولس] إلى العبرانيين في إنجيله (شورر صفحة 123 ، هولتسمان 178 ) .
ويجدر بنا أن نعرف أن قانون البروتستانت والكاثوليك والكنائس الشرقية لم يتم الإتفاق عليه وتوحيده لليوم ، فكل قانون لهذه الإتجاهات الثلاثة يحتوي على كتب ينكرها الآخرون والعكس صحيح .
وأن كتب العهد الجديد لم تتكون إلا ببطىء شديد، ولم يفكر إنسان لمدة طويلة أن كتب العهد الجديد هذه سوف تعتبر كتباً مقدسة ، وإنه بمرور الوقت أصبح من المعتاد قراءة هذه الكتب أمام الأمة [ النصرانية ] ومع ذلك لم يفكر أحد أيضاً أن يساويها بالكتب المقدسة للعهد القديم ، ولم تتولد هذه الفكرة إلا بعد تحارب الإتجاهات المختلفة للمسيحية ، وأصبحت الحاجة ماسة إلى أن يستند المرء إلى شيء ملزم ، وأنه في حوالي عام ( 200 ) بعد الميلاد بدأ إعتبار هذه الكتب بصورة بطيئة كتباً مقدسة ، وأنه بعد ذلك بفترة زمنية تقرب من ( 200 ) سنة نشأ خلاف حول إختيار الكتب من بين العديد منها الذي يمكن قراءته أمام الأمة [ النصرانية ] وإعتبارها مقدسة ويمكن ضمها لقانون الكتاب المقدس بالعهد الجديد ، حيث إختار البعض كتباً معينة وإختلف آخرون معهم، وأنه حتى ذلك اليوم وبعد 1600 عام لم يتمكن النصارى بعد من الإتفاق بصدد هذا الموضوع بسبب الكنيسة التي كانت أنذاك قد تعلمنت وخرجت عن روح تعاليمها الأساسية تحت تأثير أحد القياصرة الكفرة الملحدين وبتأثير من بعض الأساقفة منعدمي الكرامة الذين كانت لهم الكلمة المؤثرة لخدمة غرض من أغراضهم الذي يتناسب مع إتجاههم وبسبب الإختيار الذي قاموا به بشكل تعسفي ، وأنه لم يُتطلع إلى الروح [ القدس ] الذي يُعزى إليه إنتقاء الكتب القائمة بصورة أقل من مراعاتها التناقضات السطحية التي تقضي بأن لا يحتوي كتاب ما على أشياء لا تقبلها الطائفة التي تتمتع بالأغلبية ( مع إحتمال أن يكون هذا الكتاب ذا محتوى جيد بإستثناء ذلك ) .
كذلك لا يعرف المؤمنون بالكتاب المقدس على سبيل المثال - وبصورة أصح لايريدون معرفة - أن لوثر قد رفض بشدة رسالة يعقوب واعتبرها رسالة هاشَّة كما أنه لم يود أيضاً الإعتراف برؤيا يوحنا اللاهوتي ورسالة [بولس] إلى العبرانيين في إنجيله (شورر صفحة 123 ، هولتسمان 178 ) .
ويجدر بنا أن نعرف أن قانون البروتستانت والكاثوليك والكنائس الشرقية لم يتم الإتفاق عليه وتوحيده لليوم ، فكل قانون لهذه الإتجاهات الثلاثة يحتوي على كتب ينكرها الآخرون والعكس صحيح .
وهناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن نص "الكتاب المقدس" .
وبالطبع فإن هناك من يتساءل : كيف استطاع محتوي الكتاب المقدس الساذج - كما هو مألوف لدينا -أن يحيا لليوم على الرغم من الذكاء المتوافر لهذه الشعوب ، وكذلك على الرغم من وجود علم نقد الكتاب المقدس في الخفاء ، ويكاد لم يتساءل أحد يُشــهد له بالذكاء عما إذا كان المحتوى الساذج للكتاب المقدس صحيحاً أم لا .
وبالطبع فإن هناك من يتساءل : كيف استطاع محتوي الكتاب المقدس الساذج - كما هو مألوف لدينا -أن يحيا لليوم على الرغم من الذكاء المتوافر لهذه الشعوب ، وكذلك على الرغم من وجود علم نقد الكتاب المقدس في الخفاء ، ويكاد لم يتساءل أحد يُشــهد له بالذكاء عما إذا كان المحتوى الساذج للكتاب المقدس صحيحاً أم لا .
فشعبنا يؤمن بشكل إجمالي لليوم ( حتى ولو كان غير مؤكد أو غير ظاهر ) أن الكتاب كان منذ بدايته في نفس الصورة التي أمامه اليوم ، ويكاد لا يعرف أنه قد تكون نتيجة تطور إستغرق وقتاً طويلاً قام خلاله عدد لا يحصى من العلماء وأنصاف العلماء بتجميعه بإختيار كان غالباً ما يتم بشكل تعسفيّ من كتب ونصوص لا تحصى.