ألف كذبة وكذبة لزكريا بطرس
إذا لم تستح فافعل ما شئت!
“ فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ).”(رومية 3: 7)
قال تعالى " قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (يونس : 69 )
إذا لم تستح فافعل ما شئت!
“ فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ).”(رومية 3: 7)
قال تعالى " قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (يونس : 69 )
-3-
أكاذيب الكتاب الثالث "صلب المسيح"
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (النساء : 158 )
هذا هو الكتاب الثالث في سلسلة أرضية مشتركة بين المسيحية والإسلام
جدير بالذكر أني لا أرد على تلك الكتيبات ردا كليا بل في هذا المقام أقتصر على جمع أكاذيبه والتعليق الصغير عليها وإن أطلت في نقطة أو إثنتين فإعذروني فيدي تأكلني لإفحمه !
يقول ص2 (( يخطئ من يظن أن الإسلام يطعن في المسيحية أو يحارب عقائدها بل على العكس من ذلك، فالإسلام يحمل ل مودة للمسيحية إذ يقول القرآن "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون"(سورة المائدة 82). ))
يكفي للبصق على وجهك أن أعرف المسيحي البسيط الآيات كاملة !
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)المائدة
الباب الأول إسمه جرثومة الخطية وبالطبع مخترعها بولس ولم يسمع عنها أحد قبله
يقول أبو جهل ص4 يقول مستشهدا ببولس
(("بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 5 : 12) ))
تخيل أن أنبياء كثيرين جدا كتبوا لنا كتابا ضخما لم يحدث أن أحدهم زل لسانه وحكى عن الخطيئة الأصلية ؟! ثم جاء معلمكم بولس فقال لكم أنه تجلى له المسيح بطريقة ما وبدأ يعلمكم أشياء لم يحدث ان قالها المسيح سهوا أو زلة لسان مثل الخطيئة الأصلية وهذا الهراء؟!
إذا كانت الخطيئة الأصلية مبدأ صحيح وبهذه الأهمية فكيف أغفله الأنبياء والصالحين لآلاف السنين وما سمع به غير بولس ...فيالعقولكم !!يقول أبو جهل نفس الصفحة:
(( ولتوضيح كيف دخلت الخطية إلى العالم عن طريق آدم يحسن الرجوع إلى الكتاب المقدس وقراءة الإصحاحات الأولى من سفر التكوين فسترى كيف خلق الله آدم وحواء في حالة البر والقداسة، أي على صورته الإلهية البارة المقدسة، ثم وضعهما في جنة عدن وأوصاهما أن يأكلا من شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر إذ قال لآدم "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17). ))
وهنا نأخذ نتيجة هامة
قال الرب لآدم "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17).
Gn:3:4 قالت الحيّة للمرأة لن تموتا. (SVD)
فهل مات آدم كما قال له الرب أم صدقه الشيطان ؟
فهل الشيطان يصدق والرب يكذب ؟! "أستغفر الله العظيم"
وهو نفسه يقول ص 10
((1- الموت الروحي:
بعد أن خلق الله آدم وضعه فى الجنة ليعيش فيها إلى الأبد، ولكن بعد أن اخطأ طرده الرب الإله من الجنة إذ يقول الكتاب "فأخرجه الرب الإله من جنة عدن… فطرد الإنسان" (تكوين 3: 23) ))
كل شئ يجدوا له مخرجا رمزيا ...الشيطان يقول الحق الواضح "لن تموتا" ..والرب يتكلم بالرموز "موتا تموتا...ثم..فطرد الإنسان"...ياالعقول !!
يقول أبي جهل (( وبالرغم من هذا نجد أن الشيطان يغرى حواء فتأكل وتعطى زوجها أيضاً "فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضاً فأكل" (تكوين3: 6)
وهكذا أخطأ آدم إذ عصى وصية الله وأكل من الشجرة وهكذا دخلت الخطية إلى العالم.))
إذن الخطية في نسل حواء أكثر وأضل سبيلا ...فلم لم تأتي المخلصة أمرأة لكي تكفر عن خطيئة أمها ؟
ولم جاء مخلصكم من نسل إمرأة فهو النسل الملعون الملئ بالخطية أكثر من نسل الرجل؟
من المنطقي كان أن يأتي من رجل بلا أمرأة لكي يتخلص من هذا النسل الملعون ؟
جدير بالذكر أنه لما تكلم في هذا الموضوع وقرأ هذا النص في حلقاته وكان معه ناهد متولي أصبحت الحلقة كوميدية للغاية ووالله ضحكت بملئ فيي
حيث قال : ضحكت عليه وأكلته معاها !
وناهد متولي تقوله : لأ يا أبونا هو مسؤول معاها برده !
قال "كان المفروض يقلها "مش هأكل ...أخطئي إنت لوحدك يا ولية ..!"
يقول أبو جهل ص 4
(( يقول بولس الرسول "وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية5:12). في الواقع أنه بخطية آدم ، أصبحت الخطية ميلاً طبيعياً في البشرية كلها، وانتشرت جرثومتها في دمائهم فانزلقوا في الشر والإثم لهذا يقول الكتاب "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10). ))
ويقول أيضا ص 5: (( هل تظن يا عزيزي القارئ أن الأنبياء قد نجوا من جرثومة الخطية هذه؟ كلا فالدماء البشرية كلها ملوثة أو كما قال الكتاب المقدس "إنه ليس بار ولا واحد" (رومية3: 10) ))
هذا الكتاب كله إستشهادات من رسائل معلمهم الذي لعن المسيح وأتخذوه معلما لهم وتركوا المسيح!
Gal:3:13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD)
لكن هذه المرة سأرد على بولس وتلميذه زكريا ..من قال يا بولس أنه ليس بارا ولا واحد؟
Mt:1:19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشأ ان يشهرها اراد تخليتها سرّا. (SVD)
Lk:23:50 واذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. (SVD)
Gn:6:9 هذه مواليد نوح.كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله.وسار نوح مع الله. (SVD)
Gn:18:26 فقال الرب ان وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم. (SVD)
يبدو أن بولس لم يعجبه كلام الرب ... "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10).
المسيح نفسه يقول يا أبو جهل
Mt:10:41 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار ياخذ. (SVD)
المسيح نفسه يقول لك يا أبا جهل
Lk:15:7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة. (SVD)
فهل ضل المسيح أم ضل بولس ؟
يقول أبو جهل ص 5 معدد خطائا الأنبياء :
((- نوح صاحب الفلك:
ولقد سكر نوح بالخمر وتعرى. (تكوين 9)
ويعوزنا الوقت لو ذكرنا لكل واحد خطاياه العديدة. ))
ولا أقول إلا لعنة الله عليك يا أبا جهل بسبك في الأنبياء !
فالعيب ليس في الأنبياء ولكن العيب في العهد القديم الذي حاول اليهود فيه تشويه صورة أنبيائهم سواء بقتلهم أو بطردهم أو بالكذب عليهم في جعلهم عراة زناة سفاكي دماء وأعراض لكي يكونوا مثلهم فلا ينكر أحد عليهم !
وجاء العهد الجديد على العكس تماما فجائوا بغلو وتمجيد زائد عن حده في المسيح ..فبدأ المسيحي ينظر للصورة المشوهة المكذوبة عن الأنبياء في العهد القديم وينظر لما كتبوه عن المسيح فيرى أن المسيح أفضل بالطبع ؟
فالحق الحق أقول لكم ان أردت أن ترى الأنبياء جميعا فإقرأ القرآن فسترى أن "أولئك الذين هداهم الله فبهداهم أقتده " فستجدهم جميعا خير قدوة وأسوة!
ويقول بطرس ص 5
((- إبراهيم الخليل:
لقد كذب أبونا إبراهيم عندما قال عن امرأته أنها أخته حتى لا يعرض نفسه للموت. (تكوين في إصحاحات: 12 و20) ))
جدير بالذكر أنه لما تكلم في هذا الموضوع في حلقات أسئلة في الإيمان كان يعدد الأنبياء فقال "و.....إبراهيم " فقالت له ناهد متولي "أه الكذاب"
فيا لهؤلاء السفلة الزناة الدعرة أن تأتي تلك الساقطة وهذا الكذاب ذو الوجه الأسود فيقولوا على نبي الله إبراهيم هذا الكلام
ويقول الرب
Mt:22:32 انا اله ابراهيم (SVD)
فهل يقال إله إبراهيم الكذاب ؟
وهل ينسب الله نفسه لكذاب
وهل يعقد عهدا مع كذاب ؟
قال الله لإبراهيم في تكوين17 :4 -14 وخاطَبَه الله قائلاً: (( ها أَنا أَجعَلُ عَهْدي معَكَ، فتَصيرُ أَبا عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم. 5 ولا يَكونُ اَسمُكَ أَبْرامَ بَعدَ اليَوم، بل يَكون آسمُكَ إِبراهيم، لأَنِّي جَعَلتُكَ أَبا عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم. 6 وسَأُنْميكَ جِدًّا جِدًّا وأَجعَلُكَ أُمَمًا، ومُلوكٌ مِنكَ يَخرُجون. 7 وأُقيمُ عَهْدي بَيني وبَينَكَ وبَينَ نَسلِكَ مِن بَعدِكَ مَدى أَجْيالِهم، عَهْدًا أَبدِيًّا، لأَكونَ لَكَ إِلهًا ولنَسْلِكَ مِن بَعدِكَ. 8 وأُعْطيكَ الأَرضَ الَّتي أَنتَ نازِلٌ فها، لَكَ ولِنَسلِكَ مِن بَعدِكَ، كُلَّ أَرضِ كَنْعان، مِلْكًا مُؤَبَّدًا، وأَكونُ لَهم إِلهًا ))
إبراهيم يا سفلة القوم يقول عنه المسيح
Mt:8:11 واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. (SVD)
وأقول لهذا الأفاق وكل مسيحي يتبع دينه الكاذب الباطل
Lk:13:28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا. (SVD)
ويكفيني قول المسيح : ((قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم. (يوحنا 8 : 39 )
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (النحل : 120 )
قال الله (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)البقرة
نكمل مع أبي جهل ص 6 وهو يثبت توارث الخطية فيقول
((ثانياً:خطايا ذرية آدم
ويوضح القرآن أيضاً وعلماء الإسلام خطايا البشرية كلها كما يلي :
1- سورة يوسف 53:
"إن النفس لأمارة بالسوء". أي أن نفس الإنسان بطبيعتها الساقطة تميل للشر، وهذا ما وضحه الإمام الرازي كما سنرى في النقطة التالية.
2- الإمام الرازى:
وهو من مشاهير مفسري القرآن فيقول ( أي أن النفس ميالة إلى القبائح، راغبة في المعصية، والطبيعة البشرية تواقة إلى اللذات) ))
شئ معروف ليس بجديد !
ما الذي يفيده في مبدأ توارث الخطية أنا لا ادري ؟!
والله تشعر أنه متخلف عقليا أو ما يشبه ذلك ؟!
الذي يزيدك غيظا أنه بعدما ذكر بعض من تلك الأشياء قال
(( من هذا يتضح أن النفس البشرية قد ورثت الخطية عن آدم وهكذا خضعت لسلطان الخطية التي تسلطت على البشر جمعا. ))
ثم نأتي للنقطة المهمة :
((والقرآن يذكر خطايا الأنبياء بكل وضوح أيضا كما سيتضح من التالي:
1- إبراهيم:
(سورة إبراهيم 41) يقول إبراهيم: "ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب" فإبراهيم هنا يطلب المغفرة ، وكيف يطلب الإنسان مغفرة إن لم يكن قد أخطأ فعلاً؟))
ويكمل
((كما يذكر القرآن عن النبي محمد ما يلي:
(سورة الفتح 2): "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
ويفسر الإمام النسفى ذلك فيقول (أي يغفر لك جميع ما فرط منك)
وفي (سورة الانشراح 1ـ3)
"ألم نشرح لك صدرك ، ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك".
معنى وضعنا عنك (أي رفعنا عنك) ومعنى الوزر (أي الذنب). ومعنى الذي أنقض ظهرك (أي أثقل ظهرك).
وفي (صحيح البخاري جزء2 صفحة134):
( وهو مجموعة الأحاديث النبوية الصحيحة ) قيل: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار)
وفي صحيح البخاري أيضاً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ، قيل ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته)
وعن الأغر بن ياسر المازنى:
قال رضى الله عنه: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه ، فأني أتوب إليه في اليوم مائة مرة). رواه مسلم (كتاب رياض الصالحين من كتاب سيد المرسلين للإمام النووي ص 9) )) إنتهى
وبالطبع لن أسود الصفحات في شرح ما أعتقد أنه صعب على فهمه لأنه يتضح بالطبع أن عقله سرق منه من على باب كنيسته كما هو واضح ولهذا قال تلك المقولة الرائعه ((كيف يطلب الإنسان مغفرة إن لم يكن قد أخطأ فعلاً؟)))
أولا: ما يسمى ذنوب للأنبياء هي من سبيل الزلة وترك الأولى وهذا في البشر وارد لأن الكمال المطلق لله وحده .. يا أبا جهل ؟
فهذا هو ما يسمى من الذنوب في حقهم ..يا ابا جهل!
وليس لك أي وجه إعتراض مقبول يا أبا جهل !
ومن لسانك أدينك أيها العبد الشرير وعلى غرار سؤالك
((كيف يطلب الإنسان مغفرة إن لم يكن قد أخطأ فعلاً؟)))
أسألك
هل يمكن أن يتعمد إنسان معمودية الغفران من الخطايا والتوبة إن لم يكن قد أخطأ فعلا؟
Mk:1:4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. (SVD)
فما قولك يا من تعتقد نفسك تقول شيئا مفحما لا يرد في أن يسوع المسيح إلهك المعبود من دون الله يتوب ويتعمد معمودية مغفرة الخطايا بل ويعمده أحد مخلوقاته ؟
Lk:3:21 ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا.واذ كان يصلّي انفتحت السماء 22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت 23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ...(SVD)
فها هو الإله عندهم يبتدأ بال...-لا أردي بالإلوهية ربما- وهو إبن ثلاثين بعدما تعمد لمغفرة خطيئته من أحد مخلوقاته يوحنا المعمدان ..فما قولك يا أبا جهل في هذا؟
متى 7 :1 لا تدينوا حتى لا تدانوا لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون.وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
وصلاة المسيح التي علمكم إياها يا أبا جهل يقول فيها (( Mt:6:12 واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.13 ولا تدخلنا في تجربة.لكن نجنا من الشرير (SVD)
والنبوؤة يا أبا جهل التي تصرون أنها على المسيح يا أبا جهل تقول
Ps:22:1 الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي. 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي. (SVD)
فها هو يطلب الخلاص من إلهه يا أبا جهل !
ها هو يدعو بالليل والنهار يا أبا جهل؟
Mt:26:39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. أنه يصلى لله ويسجد له....يدعو الله أن ينجيه من الموت والصلب ...لمن كان يصلي يا أبا جهل؟
ثم يقول أن النبي محمد قال أنه لن يدخل أحد الجنة بعمله وإنما برحمة الله ..حتى هو نفسه ..والمفترض أن هذا دليل صدق
فالأنبياء الكذبة يعظمون أنفسهم ..وإبحث في التاريخ تجد أكثرهم ينتهي إلى إدعاء الإلوهية !
فبدلا أن يقول أنه دليل صدق وفعلا وينطبق عليه دفاع المسيح بن مريم عن نفسه حينما قال ((Jn:7:14 ولما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل وكان يعلّم.15 فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلّم.16 اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.17 ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي.18 من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.واما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم.))
أما قرأت كتابك قط يا أبا جهل ؟ فالمسيح يقول:
Mt:19:17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. (SVD)
فلماذا لا تفهم تلك الأعداد كما تفهم القرآن؟...لماذا الكيل بمكيالين يا أبا جهل؟؟.....لماذا يا أبا جهل ؟
ولاحظ أني لم أفرغ كل ما في جعبتي يا أبا جهل !!
نكمل مع أبي جهل:
((فالإسلام يقسم الخطايا إلى : كبائر (وهى الخطايا الكبيرة كالزنا والقتل والسرقة..)
وإلى صغائر (وهى الخطايا الصغيرة كالضرب مثلا …) إنتهى
الخطايا الصغيرة ..كالضرب !! من أين جاء بهذا ؟
ألا يعلم أن لو حصلت مشاجرة أن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص..فمن أين جاء أنها صغيرة ؟
يقول ص 11
(( ومن الطبيعي أن المولودين من هذين الأبوين لابد أن يرثوا طبيعتهما الفاسدة الخاطئة التي تستوجب حكم الله العادل عليها بالموت، ولذلك يقول الكتاب " فى آدم يموت الجميع (كو 15: 22) . ))
لاحظ أنه لم يستدل حتى الآن بما يؤيد فكره إلا ببولس فهو مخترع مبدأ الصلب والفداء بكامله ولم تزل به لسان المسيح سهوا أو لسان الأنبياء وكأنهم لم يسمعوا أن الخطيئة في جيناتهم منذ آدم؟ عجبا !
وصدق ربهم إذ سماهم ضالين ! ونقول لهم
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (المائدة : 77 )
يقول ص 11
((يقول الكتاب المقدس: "البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطية" (أمثال14: 34) وليس أدل على هذا العار من قصة شمشون الجبار الذي ترك حياة القداسة التي كان يعيشها وسقط في الخطية مع دليلة فماذا حدث له؟ فقد عينيه ودار في الطاحون كالحيوان، واستهزأوا به وغطاه الخزي والعار.
هذا ما نعنيه بالموت الأدبي الذي يحل بالإنسان كنتيجة حتمية للخطية))
جدير بالذكر أن قصة شمشون الجبار الذي قتل ألفا بفك حمار ..الزاني الداعر مع كل أمرأة يلقاها ... وهو الذي يذمه زكريا بطرس وله الحق!
جدير بالذكر ان بولس يمدحه أيما مدحا فيقول
Heb:11:3 وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء 33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود (SVD)
2على العموم يمكنكم تبرئة بولس من هذا الجهل والدموية ..فرسالة العبرانية إجماعا ليس معروف كاتبها (راجع جميع التفاسير النصرانية في هذا وأولها تادروس يعقوب ملطي)
يقول بطرس في معرض إثباته أن الإسلام يؤيد مبدأ توارث الخطية ص12:
((يقول القرآن في:
سورة الزمر (26): "فأذاقهم الله الخزىَ في الحياة الدنيا ولَعذاب الآخرة أكبر". ويعلق على هذه الآية العلامة:
الشيخ عبدالله يوسف علي قائلا:"غالبا ما تثمر الخطيئة خزيا وعارا في هذه الدنيا، ولكن العقوبة الأكبر هي في الآخرة"
(ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ص 1188) ))
والله أحس أنه متخلف عقليا...!
أنا لا تعليق لدي..... والخزي في الحياة الدنيا هو الذي تراه بفضيحتك على الملأ الآن بكفرك وبكذبك ...ولعذاب الآخرة أشد في الدرك الأسفل بإذن الله!
يقول الأفاق الكذاب ص 13
((سورة مريم: "وإن منكم إلا واردها (أي جهنم) كان على ربك حتماً مقضياً.
فمن هذا يتضح أن آدم وبنيه إذ اخطأوا استحقوا نار جهنم. هذا هو الموت الأبدي. وذلك إلى جوار الموت الروحي والموت الأدبي، كما رأينا هذه الأرضية المشتركة بين العقيدة المسيحية والعقيدة الإسلامية. ))
ويكفيني ليبصقوا على وجهك الأسود الكذاب أن يعرفوا الآية كاملة
{ َإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }مريم71
جدير بالذكر أن ناهد متولي –التي شربت من علم أبي جهل الفياض- في الحلقة الرابعة قالت نفس الآية المبتورة "وإن منكم إلا واردها" ثم قالت لأ ربنا مش كده !!
وربنا يشفي !
ثم دخل بطرس في باب أخر بعدما ركب علينا خطايا آدم وحواء والبشرية كلها دخل في باب المغفرة فقال ((أولاً:الله رحوم غفور
فالرحمة هي صفة من صفات الله وقد وضحها الكتاب المقدس بآيات عديدة نكتفي بالآية الآتية :
"الرب إله رحيم رؤف ..غافر الإثم والمعصية والخطية "(خروج34: 6- 7). ))
دلائل ضده طبعا تؤكد تخبطهم وتؤكد أنهم يؤمنون ببولس وفقط..!
طالما الله غفور رحيم ...وآدم تاب...فكان الله سيغفر له ويخلص الموضوع ولا يحتاج أن ينتحر أو يقتل إبنه ثم يبكي عليه ؟!
"الرب إله رحيم رؤف ..غافر الإثم والمعصية والخطية "(خروج34: 6- 7).
لا تعليق ...!!
يقول ص15
((خلاص آدم وبنيه
يوضح الكتاب المقدس أن الخلاص هو من عمل الرحمة الإلهية بقوله أن الله "بمقتضى رحمته خلصنا "(تيطس 3: 5 ))
لاحظ أنه لم يستدل بأي نص يخدمه في خصوص الخطية والخلاص إلا ببولس مخترعها !!
يقول ((رد آدم وبنيه إلى الفردوس:
فقد كان الحكم على آدم وبنيه بالطرد من الجنة، ولكن بناء على رحمة الله وغفرانه لابد أن يسمح له بالعودة إلى الفردوس مرة أخرى. لذا نرى السيد المسيح يقول للص اليمين الذي صلب معه "اليوم تكون معي فى الفردوس" ( لوقا 23). ))
مناط إستدلاله أنه يوم أن سفك دمه فتح الطريق للفردوس والدليل كلمة "اليوم" وهذا باطل لأوجه:
أولها : أنه هو نفسه كان في الجحيم لثلاث أيام فكيف يكون معه "اليوم" ؟
وثانيها: أنني أسأله ما ردك على ما جاء على لسان المسيح أن النبي إبراهيم في الجنة فعلا ؟
Lk:16:20 وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح. 21 ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.22 فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن.23 فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه.24 فنادى وقال يا ابي ابراهيم ارحمني ...(SVD)
فهذا هو إبراهيم ولعازر في الفردوس ...فلم يصلب المسيح أساسا يا أبا جهل؟
فكل كلام المسيح ضدك وكل كلام الأنبياء ضدك..وليس معك إلا معلمكم بولس
فإفرح بمعلمك بولس وسر ورائه وستكون معه في الجحيم لا مع المسيح!
Mt:23:9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. (SVD)
ويستمر أبو جهل بالسير وراء معلمه بولس
((يقول الكتاب "أجرة الخطية هي موت، أما هبة الله فهي حياة أبدية " (رو6: 23). ))
رسالة بولس إلى أهل رومية...ولا تعليق !
يقول أبي جهل ص 16
(( رأينا فى الحديث عن المغفرة فى المسيحية أنها ترتكز على أن الله رحيم غفور، وبرحمته خلص آدم وبنيه من الموت ففتح لهم باب الفردوس وخلصهم من نار جهنم، والإسلام يشهد لذلك كما سنرى:
أولاً : الله رحيم غفور
سورة الزمر: (آية 53)
"إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
الإمام الغزالى:
يقول عن رحمة الله "رحمة الله تامة وعامة أما عمومها فمن حيث أنها شملت المستحق، وعمت الدنيا والآخرة" (المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى ص23).
ويقول الإمام الغزالى أيضاً:
عن كون الله غفاراً "الغفار هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح. والذنوب من جملة القبائح التي سترها بإرسال الستر عليها فى الدنيا، والتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة" (المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى ص 66).
رأينا من خلال ما اقتبسناه هنا صفة الرحمة الغافرة في الله سبحانه. وسنرى كيف أن هذه الرحمة الغافرة تستلزم تخليص الإنسان من العقوبات الواقعة عليه.
ثانياً: خلاص آدم وبنيه
الواقع أن الإسلام يشهد أن رحمة الله الغافرة قد دبرت عودة الإنسان إلى الجنة، كما سنرى مما يلي:
1- عودة آدم وبنيه إلى الجنة:
سورة الصف: "يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار" فيوضح أن من عمل المغفرة عودة آدم إلى الجنة التي طرد منها.
2- الخلاص من نار جهنم :
سورة آل عمران : "وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها" ويفسر ذلك الإمام النسفى بقوله: "وكنتم مشرفين على أن تقعوا في نار جهنم فأنقذكم منها"
(تفسير النسفى ج 1)
يا لها من رحمة غافرة تلك التي عفت عن الإنسان وسامحته وأرجعته إلى ما كان عليه قبل الخطيئة..))
أين ما يفيده هنا؟...أين ما يدلل على ما يقول ؟
والله الذي لا يحلف بغيره.. يشعرني أنه متخلف لا أدري لماذا ؟!
لا تعليق !
وهكذا إنهى الكتاب ال 17 صفحة بكلام ليس له أي وزن علمي ووالله لا يستحق إلا أن يباع به الترمس فهو أفضل إستخدام له !
وهذا هو بطرسكم وملخص كتابه هو كلام معلمه بولس
"ليتكم تحتملون غباوتي قليلا. (2كو 11 :1 )
وأنا لا أحتمل تلك الغباوة على الإطلاق !
إذا كانت الخطيئة الأصلية مبدأ صحيح وبهذه الأهمية فكيف أغفله الأنبياء والصالحين لآلاف السنين وما سمع به غير بولس ...فيالعقولكم !!يقول أبو جهل نفس الصفحة:
(( ولتوضيح كيف دخلت الخطية إلى العالم عن طريق آدم يحسن الرجوع إلى الكتاب المقدس وقراءة الإصحاحات الأولى من سفر التكوين فسترى كيف خلق الله آدم وحواء في حالة البر والقداسة، أي على صورته الإلهية البارة المقدسة، ثم وضعهما في جنة عدن وأوصاهما أن يأكلا من شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر إذ قال لآدم "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17). ))
وهنا نأخذ نتيجة هامة
قال الرب لآدم "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17).
Gn:3:4 قالت الحيّة للمرأة لن تموتا. (SVD)
فهل مات آدم كما قال له الرب أم صدقه الشيطان ؟
فهل الشيطان يصدق والرب يكذب ؟! "أستغفر الله العظيم"
وهو نفسه يقول ص 10
((1- الموت الروحي:
بعد أن خلق الله آدم وضعه فى الجنة ليعيش فيها إلى الأبد، ولكن بعد أن اخطأ طرده الرب الإله من الجنة إذ يقول الكتاب "فأخرجه الرب الإله من جنة عدن… فطرد الإنسان" (تكوين 3: 23) ))
كل شئ يجدوا له مخرجا رمزيا ...الشيطان يقول الحق الواضح "لن تموتا" ..والرب يتكلم بالرموز "موتا تموتا...ثم..فطرد الإنسان"...ياالعقول !!
يقول أبي جهل (( وبالرغم من هذا نجد أن الشيطان يغرى حواء فتأكل وتعطى زوجها أيضاً "فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضاً فأكل" (تكوين3: 6)
وهكذا أخطأ آدم إذ عصى وصية الله وأكل من الشجرة وهكذا دخلت الخطية إلى العالم.))
إذن الخطية في نسل حواء أكثر وأضل سبيلا ...فلم لم تأتي المخلصة أمرأة لكي تكفر عن خطيئة أمها ؟
ولم جاء مخلصكم من نسل إمرأة فهو النسل الملعون الملئ بالخطية أكثر من نسل الرجل؟
من المنطقي كان أن يأتي من رجل بلا أمرأة لكي يتخلص من هذا النسل الملعون ؟
جدير بالذكر أنه لما تكلم في هذا الموضوع وقرأ هذا النص في حلقاته وكان معه ناهد متولي أصبحت الحلقة كوميدية للغاية ووالله ضحكت بملئ فيي
حيث قال : ضحكت عليه وأكلته معاها !
وناهد متولي تقوله : لأ يا أبونا هو مسؤول معاها برده !
قال "كان المفروض يقلها "مش هأكل ...أخطئي إنت لوحدك يا ولية ..!"
يقول أبو جهل ص 4
(( يقول بولس الرسول "وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية5:12). في الواقع أنه بخطية آدم ، أصبحت الخطية ميلاً طبيعياً في البشرية كلها، وانتشرت جرثومتها في دمائهم فانزلقوا في الشر والإثم لهذا يقول الكتاب "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10). ))
ويقول أيضا ص 5: (( هل تظن يا عزيزي القارئ أن الأنبياء قد نجوا من جرثومة الخطية هذه؟ كلا فالدماء البشرية كلها ملوثة أو كما قال الكتاب المقدس "إنه ليس بار ولا واحد" (رومية3: 10) ))
هذا الكتاب كله إستشهادات من رسائل معلمهم الذي لعن المسيح وأتخذوه معلما لهم وتركوا المسيح!
Gal:3:13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD)
لكن هذه المرة سأرد على بولس وتلميذه زكريا ..من قال يا بولس أنه ليس بارا ولا واحد؟
Mt:1:19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشأ ان يشهرها اراد تخليتها سرّا. (SVD)
Lk:23:50 واذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. (SVD)
Gn:6:9 هذه مواليد نوح.كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله.وسار نوح مع الله. (SVD)
Gn:18:26 فقال الرب ان وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم. (SVD)
يبدو أن بولس لم يعجبه كلام الرب ... "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10).
المسيح نفسه يقول يا أبو جهل
Mt:10:41 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار ياخذ. (SVD)
المسيح نفسه يقول لك يا أبا جهل
Lk:15:7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة. (SVD)
فهل ضل المسيح أم ضل بولس ؟
يقول أبو جهل ص 5 معدد خطائا الأنبياء :
((- نوح صاحب الفلك:
ولقد سكر نوح بالخمر وتعرى. (تكوين 9)
ويعوزنا الوقت لو ذكرنا لكل واحد خطاياه العديدة. ))
ولا أقول إلا لعنة الله عليك يا أبا جهل بسبك في الأنبياء !
فالعيب ليس في الأنبياء ولكن العيب في العهد القديم الذي حاول اليهود فيه تشويه صورة أنبيائهم سواء بقتلهم أو بطردهم أو بالكذب عليهم في جعلهم عراة زناة سفاكي دماء وأعراض لكي يكونوا مثلهم فلا ينكر أحد عليهم !
وجاء العهد الجديد على العكس تماما فجائوا بغلو وتمجيد زائد عن حده في المسيح ..فبدأ المسيحي ينظر للصورة المشوهة المكذوبة عن الأنبياء في العهد القديم وينظر لما كتبوه عن المسيح فيرى أن المسيح أفضل بالطبع ؟
فالحق الحق أقول لكم ان أردت أن ترى الأنبياء جميعا فإقرأ القرآن فسترى أن "أولئك الذين هداهم الله فبهداهم أقتده " فستجدهم جميعا خير قدوة وأسوة!
ويقول بطرس ص 5
((- إبراهيم الخليل:
لقد كذب أبونا إبراهيم عندما قال عن امرأته أنها أخته حتى لا يعرض نفسه للموت. (تكوين في إصحاحات: 12 و20) ))
جدير بالذكر أنه لما تكلم في هذا الموضوع في حلقات أسئلة في الإيمان كان يعدد الأنبياء فقال "و.....إبراهيم " فقالت له ناهد متولي "أه الكذاب"
فيا لهؤلاء السفلة الزناة الدعرة أن تأتي تلك الساقطة وهذا الكذاب ذو الوجه الأسود فيقولوا على نبي الله إبراهيم هذا الكلام
ويقول الرب
Mt:22:32 انا اله ابراهيم (SVD)
فهل يقال إله إبراهيم الكذاب ؟
وهل ينسب الله نفسه لكذاب
وهل يعقد عهدا مع كذاب ؟
قال الله لإبراهيم في تكوين17 :4 -14 وخاطَبَه الله قائلاً: (( ها أَنا أَجعَلُ عَهْدي معَكَ، فتَصيرُ أَبا عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم. 5 ولا يَكونُ اَسمُكَ أَبْرامَ بَعدَ اليَوم، بل يَكون آسمُكَ إِبراهيم، لأَنِّي جَعَلتُكَ أَبا عَدَدٍ كَبيرٍ مِنَ الأُمَم. 6 وسَأُنْميكَ جِدًّا جِدًّا وأَجعَلُكَ أُمَمًا، ومُلوكٌ مِنكَ يَخرُجون. 7 وأُقيمُ عَهْدي بَيني وبَينَكَ وبَينَ نَسلِكَ مِن بَعدِكَ مَدى أَجْيالِهم، عَهْدًا أَبدِيًّا، لأَكونَ لَكَ إِلهًا ولنَسْلِكَ مِن بَعدِكَ. 8 وأُعْطيكَ الأَرضَ الَّتي أَنتَ نازِلٌ فها، لَكَ ولِنَسلِكَ مِن بَعدِكَ، كُلَّ أَرضِ كَنْعان، مِلْكًا مُؤَبَّدًا، وأَكونُ لَهم إِلهًا ))
إبراهيم يا سفلة القوم يقول عنه المسيح
Mt:8:11 واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. (SVD)
وأقول لهذا الأفاق وكل مسيحي يتبع دينه الكاذب الباطل
Lk:13:28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا. (SVD)
ويكفيني قول المسيح : ((قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم. (يوحنا 8 : 39 )
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (النحل : 120 )
قال الله (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)البقرة
نكمل مع أبي جهل ص 6 وهو يثبت توارث الخطية فيقول
((ثانياً:خطايا ذرية آدم
ويوضح القرآن أيضاً وعلماء الإسلام خطايا البشرية كلها كما يلي :
1- سورة يوسف 53:
"إن النفس لأمارة بالسوء". أي أن نفس الإنسان بطبيعتها الساقطة تميل للشر، وهذا ما وضحه الإمام الرازي كما سنرى في النقطة التالية.
2- الإمام الرازى:
وهو من مشاهير مفسري القرآن فيقول ( أي أن النفس ميالة إلى القبائح، راغبة في المعصية، والطبيعة البشرية تواقة إلى اللذات) ))
شئ معروف ليس بجديد !
ما الذي يفيده في مبدأ توارث الخطية أنا لا ادري ؟!
والله تشعر أنه متخلف عقليا أو ما يشبه ذلك ؟!
الذي يزيدك غيظا أنه بعدما ذكر بعض من تلك الأشياء قال
(( من هذا يتضح أن النفس البشرية قد ورثت الخطية عن آدم وهكذا خضعت لسلطان الخطية التي تسلطت على البشر جمعا. ))
ثم نأتي للنقطة المهمة :
((والقرآن يذكر خطايا الأنبياء بكل وضوح أيضا كما سيتضح من التالي:
1- إبراهيم:
(سورة إبراهيم 41) يقول إبراهيم: "ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب" فإبراهيم هنا يطلب المغفرة ، وكيف يطلب الإنسان مغفرة إن لم يكن قد أخطأ فعلاً؟))
ويكمل
((كما يذكر القرآن عن النبي محمد ما يلي:
(سورة الفتح 2): "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
ويفسر الإمام النسفى ذلك فيقول (أي يغفر لك جميع ما فرط منك)
وفي (سورة الانشراح 1ـ3)
"ألم نشرح لك صدرك ، ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك".
معنى وضعنا عنك (أي رفعنا عنك) ومعنى الوزر (أي الذنب). ومعنى الذي أنقض ظهرك (أي أثقل ظهرك).
وفي (صحيح البخاري جزء2 صفحة134):
( وهو مجموعة الأحاديث النبوية الصحيحة ) قيل: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار)
وفي صحيح البخاري أيضاً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ، قيل ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته)
وعن الأغر بن ياسر المازنى:
قال رضى الله عنه: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه ، فأني أتوب إليه في اليوم مائة مرة). رواه مسلم (كتاب رياض الصالحين من كتاب سيد المرسلين للإمام النووي ص 9) )) إنتهى
وبالطبع لن أسود الصفحات في شرح ما أعتقد أنه صعب على فهمه لأنه يتضح بالطبع أن عقله سرق منه من على باب كنيسته كما هو واضح ولهذا قال تلك المقولة الرائعه ((كيف يطلب الإنسان مغفرة إن لم يكن قد أخطأ فعلاً؟)))
أولا: ما يسمى ذنوب للأنبياء هي من سبيل الزلة وترك الأولى وهذا في البشر وارد لأن الكمال المطلق لله وحده .. يا أبا جهل ؟
فهذا هو ما يسمى من الذنوب في حقهم ..يا ابا جهل!
وليس لك أي وجه إعتراض مقبول يا أبا جهل !
ومن لسانك أدينك أيها العبد الشرير وعلى غرار سؤالك
((كيف يطلب الإنسان مغفرة إن لم يكن قد أخطأ فعلاً؟)))
أسألك
هل يمكن أن يتعمد إنسان معمودية الغفران من الخطايا والتوبة إن لم يكن قد أخطأ فعلا؟
Mk:1:4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. (SVD)
فما قولك يا من تعتقد نفسك تقول شيئا مفحما لا يرد في أن يسوع المسيح إلهك المعبود من دون الله يتوب ويتعمد معمودية مغفرة الخطايا بل ويعمده أحد مخلوقاته ؟
Lk:3:21 ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا.واذ كان يصلّي انفتحت السماء 22 ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت 23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ...(SVD)
فها هو الإله عندهم يبتدأ بال...-لا أردي بالإلوهية ربما- وهو إبن ثلاثين بعدما تعمد لمغفرة خطيئته من أحد مخلوقاته يوحنا المعمدان ..فما قولك يا أبا جهل في هذا؟
متى 7 :1 لا تدينوا حتى لا تدانوا لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون.وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
وصلاة المسيح التي علمكم إياها يا أبا جهل يقول فيها (( Mt:6:12 واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.13 ولا تدخلنا في تجربة.لكن نجنا من الشرير (SVD)
والنبوؤة يا أبا جهل التي تصرون أنها على المسيح يا أبا جهل تقول
Ps:22:1 الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي. 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي. (SVD)
فها هو يطلب الخلاص من إلهه يا أبا جهل !
ها هو يدعو بالليل والنهار يا أبا جهل؟
Mt:26:39 ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. أنه يصلى لله ويسجد له....يدعو الله أن ينجيه من الموت والصلب ...لمن كان يصلي يا أبا جهل؟
ثم يقول أن النبي محمد قال أنه لن يدخل أحد الجنة بعمله وإنما برحمة الله ..حتى هو نفسه ..والمفترض أن هذا دليل صدق
فالأنبياء الكذبة يعظمون أنفسهم ..وإبحث في التاريخ تجد أكثرهم ينتهي إلى إدعاء الإلوهية !
فبدلا أن يقول أنه دليل صدق وفعلا وينطبق عليه دفاع المسيح بن مريم عن نفسه حينما قال ((Jn:7:14 ولما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل وكان يعلّم.15 فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلّم.16 اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.17 ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي.18 من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.واما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم.))
أما قرأت كتابك قط يا أبا جهل ؟ فالمسيح يقول:
Mt:19:17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. (SVD)
فلماذا لا تفهم تلك الأعداد كما تفهم القرآن؟...لماذا الكيل بمكيالين يا أبا جهل؟؟.....لماذا يا أبا جهل ؟
ولاحظ أني لم أفرغ كل ما في جعبتي يا أبا جهل !!
نكمل مع أبي جهل:
((فالإسلام يقسم الخطايا إلى : كبائر (وهى الخطايا الكبيرة كالزنا والقتل والسرقة..)
وإلى صغائر (وهى الخطايا الصغيرة كالضرب مثلا …) إنتهى
الخطايا الصغيرة ..كالضرب !! من أين جاء بهذا ؟
ألا يعلم أن لو حصلت مشاجرة أن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص..فمن أين جاء أنها صغيرة ؟
يقول ص 11
(( ومن الطبيعي أن المولودين من هذين الأبوين لابد أن يرثوا طبيعتهما الفاسدة الخاطئة التي تستوجب حكم الله العادل عليها بالموت، ولذلك يقول الكتاب " فى آدم يموت الجميع (كو 15: 22) . ))
لاحظ أنه لم يستدل حتى الآن بما يؤيد فكره إلا ببولس فهو مخترع مبدأ الصلب والفداء بكامله ولم تزل به لسان المسيح سهوا أو لسان الأنبياء وكأنهم لم يسمعوا أن الخطيئة في جيناتهم منذ آدم؟ عجبا !
وصدق ربهم إذ سماهم ضالين ! ونقول لهم
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (المائدة : 77 )
يقول ص 11
((يقول الكتاب المقدس: "البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطية" (أمثال14: 34) وليس أدل على هذا العار من قصة شمشون الجبار الذي ترك حياة القداسة التي كان يعيشها وسقط في الخطية مع دليلة فماذا حدث له؟ فقد عينيه ودار في الطاحون كالحيوان، واستهزأوا به وغطاه الخزي والعار.
هذا ما نعنيه بالموت الأدبي الذي يحل بالإنسان كنتيجة حتمية للخطية))
جدير بالذكر أن قصة شمشون الجبار الذي قتل ألفا بفك حمار ..الزاني الداعر مع كل أمرأة يلقاها ... وهو الذي يذمه زكريا بطرس وله الحق!
جدير بالذكر ان بولس يمدحه أيما مدحا فيقول
Heb:11:3 وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء 33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود (SVD)
2على العموم يمكنكم تبرئة بولس من هذا الجهل والدموية ..فرسالة العبرانية إجماعا ليس معروف كاتبها (راجع جميع التفاسير النصرانية في هذا وأولها تادروس يعقوب ملطي)
يقول بطرس في معرض إثباته أن الإسلام يؤيد مبدأ توارث الخطية ص12:
((يقول القرآن في:
سورة الزمر (26): "فأذاقهم الله الخزىَ في الحياة الدنيا ولَعذاب الآخرة أكبر". ويعلق على هذه الآية العلامة:
الشيخ عبدالله يوسف علي قائلا:"غالبا ما تثمر الخطيئة خزيا وعارا في هذه الدنيا، ولكن العقوبة الأكبر هي في الآخرة"
(ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ص 1188) ))
والله أحس أنه متخلف عقليا...!
أنا لا تعليق لدي..... والخزي في الحياة الدنيا هو الذي تراه بفضيحتك على الملأ الآن بكفرك وبكذبك ...ولعذاب الآخرة أشد في الدرك الأسفل بإذن الله!
يقول الأفاق الكذاب ص 13
((سورة مريم: "وإن منكم إلا واردها (أي جهنم) كان على ربك حتماً مقضياً.
فمن هذا يتضح أن آدم وبنيه إذ اخطأوا استحقوا نار جهنم. هذا هو الموت الأبدي. وذلك إلى جوار الموت الروحي والموت الأدبي، كما رأينا هذه الأرضية المشتركة بين العقيدة المسيحية والعقيدة الإسلامية. ))
ويكفيني ليبصقوا على وجهك الأسود الكذاب أن يعرفوا الآية كاملة
{ َإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }مريم71
جدير بالذكر أن ناهد متولي –التي شربت من علم أبي جهل الفياض- في الحلقة الرابعة قالت نفس الآية المبتورة "وإن منكم إلا واردها" ثم قالت لأ ربنا مش كده !!
وربنا يشفي !
ثم دخل بطرس في باب أخر بعدما ركب علينا خطايا آدم وحواء والبشرية كلها دخل في باب المغفرة فقال ((أولاً:الله رحوم غفور
فالرحمة هي صفة من صفات الله وقد وضحها الكتاب المقدس بآيات عديدة نكتفي بالآية الآتية :
"الرب إله رحيم رؤف ..غافر الإثم والمعصية والخطية "(خروج34: 6- 7). ))
دلائل ضده طبعا تؤكد تخبطهم وتؤكد أنهم يؤمنون ببولس وفقط..!
طالما الله غفور رحيم ...وآدم تاب...فكان الله سيغفر له ويخلص الموضوع ولا يحتاج أن ينتحر أو يقتل إبنه ثم يبكي عليه ؟!
"الرب إله رحيم رؤف ..غافر الإثم والمعصية والخطية "(خروج34: 6- 7).
لا تعليق ...!!
يقول ص15
((خلاص آدم وبنيه
يوضح الكتاب المقدس أن الخلاص هو من عمل الرحمة الإلهية بقوله أن الله "بمقتضى رحمته خلصنا "(تيطس 3: 5 ))
لاحظ أنه لم يستدل بأي نص يخدمه في خصوص الخطية والخلاص إلا ببولس مخترعها !!
يقول ((رد آدم وبنيه إلى الفردوس:
فقد كان الحكم على آدم وبنيه بالطرد من الجنة، ولكن بناء على رحمة الله وغفرانه لابد أن يسمح له بالعودة إلى الفردوس مرة أخرى. لذا نرى السيد المسيح يقول للص اليمين الذي صلب معه "اليوم تكون معي فى الفردوس" ( لوقا 23). ))
مناط إستدلاله أنه يوم أن سفك دمه فتح الطريق للفردوس والدليل كلمة "اليوم" وهذا باطل لأوجه:
أولها : أنه هو نفسه كان في الجحيم لثلاث أيام فكيف يكون معه "اليوم" ؟
وثانيها: أنني أسأله ما ردك على ما جاء على لسان المسيح أن النبي إبراهيم في الجنة فعلا ؟
Lk:16:20 وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح. 21 ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.22 فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن.23 فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه.24 فنادى وقال يا ابي ابراهيم ارحمني ...(SVD)
فهذا هو إبراهيم ولعازر في الفردوس ...فلم يصلب المسيح أساسا يا أبا جهل؟
فكل كلام المسيح ضدك وكل كلام الأنبياء ضدك..وليس معك إلا معلمكم بولس
فإفرح بمعلمك بولس وسر ورائه وستكون معه في الجحيم لا مع المسيح!
Mt:23:9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. (SVD)
ويستمر أبو جهل بالسير وراء معلمه بولس
((يقول الكتاب "أجرة الخطية هي موت، أما هبة الله فهي حياة أبدية " (رو6: 23). ))
رسالة بولس إلى أهل رومية...ولا تعليق !
يقول أبي جهل ص 16
(( رأينا فى الحديث عن المغفرة فى المسيحية أنها ترتكز على أن الله رحيم غفور، وبرحمته خلص آدم وبنيه من الموت ففتح لهم باب الفردوس وخلصهم من نار جهنم، والإسلام يشهد لذلك كما سنرى:
أولاً : الله رحيم غفور
سورة الزمر: (آية 53)
"إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
الإمام الغزالى:
يقول عن رحمة الله "رحمة الله تامة وعامة أما عمومها فمن حيث أنها شملت المستحق، وعمت الدنيا والآخرة" (المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى ص23).
ويقول الإمام الغزالى أيضاً:
عن كون الله غفاراً "الغفار هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح. والذنوب من جملة القبائح التي سترها بإرسال الستر عليها فى الدنيا، والتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة" (المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى ص 66).
رأينا من خلال ما اقتبسناه هنا صفة الرحمة الغافرة في الله سبحانه. وسنرى كيف أن هذه الرحمة الغافرة تستلزم تخليص الإنسان من العقوبات الواقعة عليه.
ثانياً: خلاص آدم وبنيه
الواقع أن الإسلام يشهد أن رحمة الله الغافرة قد دبرت عودة الإنسان إلى الجنة، كما سنرى مما يلي:
1- عودة آدم وبنيه إلى الجنة:
سورة الصف: "يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار" فيوضح أن من عمل المغفرة عودة آدم إلى الجنة التي طرد منها.
2- الخلاص من نار جهنم :
سورة آل عمران : "وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها" ويفسر ذلك الإمام النسفى بقوله: "وكنتم مشرفين على أن تقعوا في نار جهنم فأنقذكم منها"
(تفسير النسفى ج 1)
يا لها من رحمة غافرة تلك التي عفت عن الإنسان وسامحته وأرجعته إلى ما كان عليه قبل الخطيئة..))
أين ما يفيده هنا؟...أين ما يدلل على ما يقول ؟
والله الذي لا يحلف بغيره.. يشعرني أنه متخلف لا أدري لماذا ؟!
لا تعليق !
وهكذا إنهى الكتاب ال 17 صفحة بكلام ليس له أي وزن علمي ووالله لا يستحق إلا أن يباع به الترمس فهو أفضل إستخدام له !
وهذا هو بطرسكم وملخص كتابه هو كلام معلمه بولس
"ليتكم تحتملون غباوتي قليلا. (2كو 11 :1 )
وأنا لا أحتمل تلك الغباوة على الإطلاق !