"و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157)
المسيح عليه السلام لم يصلب :
-التثنية 21 : 23 " لأن المعلق ملعون من الله "
غلاطية 3 : 13" إذ صار لعنة لأجلنا "
أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟
-المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
إشعياء 53 : 10" إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه "
إذا كان عيسى هو المسيح عليه السلام فهو لن يقتل كما تنص هذه الجملتين
-إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك " فكيف تمكنوا من صلبه ؟
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 - 19 من أقوال المسيح عليه السلام :-" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
إن قال المسيح عليه السلام ذلك فهو إذن جاء ليثبت ما جاء قبله ولم يأت ليصلب
-إنجيل متى الإصحاح 23 : 35 - 36 قال المسيح عليه السلام يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا " إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 45
إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 33
إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44
وردت حادثة حلول الظلام أثناء الصلب وقبل خروج روح المسيح عليه السلام . أليس من الممكن
أن يكون بعض المتعاطفين مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال تلك الفترة ؟ كيف يمكن أن
يميز المشاهد بين أن يكون المصلوب ميتاً أو مغمىً عليه خاصة بحلول الظلام ؟
-إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 47 تعاطف قائد المئة مع المسيح عليه السلام وقال عنه " كان هذا الإنسان باراً "
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 44 " فتعجب بيلاطس أنه مات سريعاً.إن سبب تعجبه أن الموت بالصلب يستغرق وقتاً طويلاً فكيف مات بهذه السرعة وهم لم يكسروا ساقيه كما فعلوا برفيقيه لتسريع الموت ؟
فدعا قائد المئة … وهب الجسد ليوسف. لماذا فعل هذا دون أن يكون مع يوسف إذن رسمي باستلام الجثة ؟ أليس من العادة أن يستلم أقارب الميت جثته ؟
ألا يمكن أن يكون بيلاطس وقائد المئة قد تعاونا مع هؤلاء المتعاطفين مع المسيح عليه السلام فقد :-
1- برأه بيلاطس من تهمة التجديف فقد كان وثنياً ولا يهمه من قال أنه الله سبحانه وتعالى أو ابنه
2- برأه من الحض على عدم دفع الجزية لقيصر فقد ثبت عكس ذلك كما جاء في إنجيل متى الإصحاح 22 : 21
3- كان يعرف أنهم أسلموه حسداً كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 18
4- حذرته زوجته من أن يؤذيه بسبب الرؤيا. كيف يُريها الله سبحانه وتعالى الرؤيا لإنقاذ المسيح عليه السلام وهو قد أرسله ليصلب؟
أليس ممكناً أن يكون يوسف قد استلم المسيح عليه السلام وهو حي ؟
-جاء في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 - 66 " وفي الغد…. لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات "ذهب اليهود في اليوم الثاني من الصلب إلى بيلاطس يطلبون حرساً على القبر فسمح لهم بذلك
لماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟
لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً :-
1 - إن الرجلين اللذين صلبا مع المسيح عليه السلام لم يموتا خلال الثلاث ساعات الأولى
2 - إن ساقي المسيح عليه السلام لم تكونا مكسورتان
3 - ظهور تلميذي المسيح عليه السلام المخلصين وهما يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس وطلبهما جثته لإعدادها للدفن هل كان هذان سيكشفان أمر بقاء المسيح عليه السلام حياً لليهود ؟
4 - تعجب بيلاطس من أن المسيح عليه السلام مات بهذه السرعة وموافقته على تسليمهم جثته
5 - قرب القبر من مكان الصلب . لماذا لم يبق يوسف ونيقوديموس عند القبر ليشهدوا قيامته ؟
أليس ممكناً أن يكون المتعاطفون مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال الليل ؟
لقد اعتقد اليهود أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟ ولو أنه قام ألا يدل على أنه صادق وفي هذه الحالة لماذا يقتلوه مرة أخرى ؟ ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذوه ؟ أين كان الحرس عندما ذهبت النساء لدهنه ؟
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً -إنجيل متى الإصحاح 27 : 52 إذا كان انشقاق حجاب الهيكل وقيام القديسين من قبورهم قد حدث فعلاً ألا يدل على صدق المسيح عليه السلام فلماذا لم يؤمن اليهود به ؟ أين ذهب هؤلاء بعد قيامهم ومن قابلوا ؟
لم ترد هذه الحادثة في الأناجيل الأخرى
وهي تناقض ما جاء في أعمال الرسل الإصحاح 26 : 23 من أن المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 20 المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس إلى أهل كولوسي الإصحاح 1 : 18 المسيح أول قيامة الأموات
ورؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 5 المسيح أول قيامة الأموات
وهذه تتناقض مع حادثة قيام الصبية من الموت التي وردت في إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 42 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 8 : 55
وتتناقض مع حادثة قيام الشاب من الموت التي وردت في إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 11 - 17 وفي في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 1 - 44
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إني بعد ثلاثة أيام أقوم "
لم يتحقق هذا فقد دفن يوم وليلتيين فقط لأنه صلب ظهر الجمعة كما في متى 27 : 45 - 46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في متى 28 : 6 وفي إنجيل مرقس 16 : 4 - 5
من الطريف أن " روبرت فاهي" وهو داعية نصراني قد اقترح في أحد محاضراته أن تُعَدل هذه الفقرة في الإنجيل ويُكتب "الأربعاء " بدلاً من الجمعة ليتحقق قول المسيح عليه السلام :-" إني بعد ثلاثة أيام أقوم "!
-إنجيل مرقس الإصحاح 8 : 11 - 12" لن يعطى هذا الجيل آية "
رفض أن يعطيهم آية مما يدل على عدم نيته القيام بعمل غير طبيعي
-إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 27 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن كلكم تشكون فيَّ في هذه الليلة "
توقع المسيح عليه السلام بأنهم سيغيرون حقيقة ما سيحدث
-إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 50 " فتركه الجميع وهربوا "
لقد خذله الحواريون فمن كان شهود الصلب ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 1 - 14
هنا مريم المجدلية فقط ذهبت في الصباح الباكر إلى القبر فوجدت القبر فارغاً.لماذا ذهبت مريم للقبر ؟ يستحيل أن تكون قد ذهبت لتدهنه بالحنوط كما يدعي إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1 فما فائدة ذلك لو كان ميتاً ؟ ثم ألا تكون جثة الميت قد بدأت في التحلل بعد ثلاثة أيام من موته ؟ هل كانت تنوي أن تنبش القبر لتدهنه ؟ وهل نبش قبور الموتى أمر عادي ؟ لقد كانت ممن حضر الصلب ولا بد أنها رأت أن المسيح عليه السلام لم يمت فذهبت بعد أن هدأ الأمر لتعتني به ويثبت ذلك ما جاء في إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 3 " وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر" لماذا يردن ذلك ؟ لا بد أنه كان حياً
إنها لم تسأل " أين دفنوه ؟" فهي تعرف أنه حي
لقد قالت " أنا آخذه " كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 15 فهل بإمكان امرأة بمفردها أن تحمل جثة ميت إضافة إلى مئة مَنٍّ من الأطياب والأكفان التي وُضعت عليه كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 39 ؟ ولماذا تريد جثته ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 :15 - 17 " فظنت تلك أنه البستاني …فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم " هل سماع صوت شخص قد مات ورؤيته تُقابل بمثل هذا " لقد كانت تعرف أنه حي ولذلك فإنها لم ترتعب لسماع صوته ورؤيته بل اندفعت لتحضنه ولكنه منعها أن تلمسه والأرجح أنه فعل هذا خشية أن تضغط على أماكن الضرب فيشعر بالألم وأخبرها أنه لم يصعد إلى الله سبحانه وتعالى أي أنه لم يمت .أما الرجال فقد " جزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً " كما في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 37 وذلك لأنهم خذلوه وهربوا ثم سمعوا أنه مات أما مريم فخافوا أما مريم فقد رأت أنه حي فلم تخف
إن ظهور المسيح عليه السلام لها متخفياً في زي بستاني لهو دليل على أنه كان يخشى أن يعرف اليهود أنه حي فلو كان قد مات وقام فإنه دليل على صدقه كما أنه كان يعرف أنه لن يموت مرة أخرى كما في رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 6 : 9 فلِم الخوف إذن ؟
لقد وُزعت ملابسه على الجنود كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 23 فمن أين أتى بملابس البستاني ؟ ألا يدل ذلك على أن هناك من كان يساعده ؟
وقد ظهر أيضاً متخفياً في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 31 واختفى لحظة انكشاف أمره .إن عدم تصديق أصدقائهم لهم دليل على أنه حي فقد اعتادوا على رؤية الأرواح كما في إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 13 وغيره .
أما دخوله عليهم والأبواب مقفلة كما زعم إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 19 فقد حذفه لوقا من إنجيله الإصحاح 24 : 36 فهو كما قال في الإصحاح 1 : 3 قد تتبع كل شيء بتدقيق ، إن الجملة تعني أن المسيح عليه السلام كان يقابل تلاميذه خلف أبواب مغلقة أي سراً خوفاً من اليهود
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 1 - 6 إن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر بحضور مريم المجدلية ومريم الأخرى ثم قال لهما أن يسوع قد قام .أي أنه قام قبل دحرجة الحجر فلم دحرجة الحجر إذن ؟
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 4 " ورأين أن الحجر قد دحرج " وكذلك في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 2
هل من تغلب على الموت يعجز عن اختراق الحجارة والأكفان ؟
إن هذا دليل على أنه جسم بشري فالجسم الروحي لا تمنعه الحواجز
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 39
"جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" أي أنه لم يمت
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 11 " فلما سمع أولئك أنه حي " أي أنه لم يمت
-إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 29 - 30 "جاءوا به إلى حافة الجبل…حتى يطرحوه… أما هو فجاز في وسطهم
ومضى "
إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 39 " فطلبوا أن يمسكوه فخرج من أيديهم "
لقد نجى الله سبحانه وتعالى المسيح عليه السلام في تلك الحادثتين فلم لم ينجه من الصلب ؟
-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
من أقوال المسيح عليه السلام : -" يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "
كما يفعل البشر دعا المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى أن ينجيه. ألم يكن يعرف المهمة التي أرسل لأجلها أم أنه يتهرب منها ؟ لقد علم المسيح عليه السلام تلاميذه أن الله سبحانه وتعالى مجيب الدعاء كما في إنجيل متى الإصحاح 7 : 9 - 10
قال المسيح عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 - 43 إن الله سبحانه وتعالى يسمع له في كل حين وقد استجاب دعاءه لإعادة الروح إلى لازروس فهل يخذله عندما يدعوه لإنقاذ نفسه ؟
- إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53 - 54
" لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه "
المقصود باليهودية القدس . إذن لم يأت ليصلب وإلا فلم تصرف هكذا ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 4 من أقوال المسيح عليه السلام :-" العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته "
تدل على أنه لن يصلب وإلا فكيف يقول المسيح عليه السلام هذا قبل أن يصلب ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 14 "وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب"
أي أن الله سبحانه وتعالى لم يرسله ليصلب بل الكاهن قيافا هو الذي حكم عليه بالإعدام
-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 33 " وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات "وهذا بزعمهم تحقيق للنبوءة التي جاءت في المزمور 34 :20 وهذه إن حدثت لدليل على أن الله سبحانه وتعالى نجاه فما حاجته لساقيه لو كان ميتاً؟ كما أن هذه النبوءة تقول " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 24 "الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك به "
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 1 : 21 - 23 " وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى "
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 1 : 25 - 32 عقاب الله سبحانه وتعالى لهم على انحرافهم وتنطبق على حال الغرب النصراني وانتشار الشذوذ ومرض الإيدز بينهم في أيامنا هذه
-الرسالة الثانية إلى تيموثاوس الإصحاح 4 : 3 - 4 " وينحرفون إلى الخرافات "
وأي انحراف أعظم من أن يُعتقد أن الله جل شأنه له ولد وصلبه وعذبه كل هذا العذاب لتكفير ذنوب مخلوقاته !
ألا يدعو إحساس الفرد بأنه لا يحمل ذنباً وأنه لن يُعاقب إلى التمادي في ارتكاب الذنوب وهذا ما هو حاصل الآن. -الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 5 : 7 " وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه "
-الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 5 : 7 " وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه "