يوم الأحـد: في فجر يوم الأحد ذهبت بعض النساء إلى القبر (كعادة اليهود) لتفقد الميت (الذي تقول عنه الأناجيل إنه عيسى المسيح). ولننظر كيف اختلفت الأناجيل في رواية ما حدث ذلك اليوم اختلافاً إلى حد عدم الاتفاق على أي شيء. ولقد ظهر وصف تلك الأحداث في (متى 28، مرقس 16، لوقا 24، يوحنا 20-21). 1- متى كانت زيارة القبر ؟ فجر أول الأسبوع (متى 28/1، مرقس 16/2، لوقا 24). ولكن يوحنا قال في الظلام (20/1). 2- من هن الزائرات ؟ متّى ومرقس قالا مريم المجدلية ومريم الأخرى (لاحظ تسميتهم لأم عيسى بأنها مريم الأخرى!!). لوقا قال مجموعة من النساء (دون تحديد أسماء) (24/1). يوحنا قال مريم المجدلية فقط (20/1). (لاحظ عدم ذكر يوحنا لأم عيسى. هل من المعقول ألاّ تحضر أم الميت إلى قبر ابنها ؟ لماذا لم تحضر أم عيسى ؟ الاحتمال أن الله أوحى إليها بأن المصلوب لم يكن عيسى. لهذا لم تحضر). 3- هل حدث زلزال عظيم وقت الزيارة ؟ متى 28/2 يقول نعم. مرقس ولوقا ويوحنا لا يعلمون شيئاً عن هذا الزلزال، لم يسمعوا به ! 4- من دحرج الحجر عن باب القبر ؟ متى 28/2 يقول ملاك الرب نزل ودحرج الحجر وجلس عليه. لوقا ومرقس ويوحنا لا يعرفون الفاعل !!! 5- كما ملاكاً كان عند القبر؟ متى 28/3 يقول ملاك واحد. وكذلك مرقس 16/4 . لوقا ويوحنا يقولان ملاكان وليس واحداً!!
راجع الرابط ياعاقل ؟
للذين يحتفلون بقيامة الإله المزعوم ؟
http://toallchristians.blogspot.com/2011/05/blog-post.html