رحلة القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين لكنيسة الأبرار
:
- و شهد بذلك القديس الأنبا شنودة و قال : " إني ذات مرة دخلت إلى البرية الجوانية – و معي و يصا تلميذي – و فيما انا ماشي سمعت صوتا" لمجموعة في السماء. و انا المسكين دهش عقلي , عندما سمعت ذلك ".
- ثم أتجهت نحو الشرق و رشمت ذاتي بعلامة الصليب قائلا" : " بسم الآب و الأبن و الروح القدس الإله الواح ". و نظرت سلما" نازلا" إلى الأرض من السماء ".
- " ونظرت إنسانا" منيرا" جدا" ( ملاكا" ) جالسا" على رأس السلم. فقال لي : " تعال ( أصعد ) ههنا". فقلت لويصا تلميذي , أجلس ههنا حتى أمضي و اعلم هذا الأمر و أرجع إليك "ز
- ثم إني صعدت على درجات السلام إلى أن وصلت إلى فوق السلم. فحملني ملاك الرب على سحابة نيرة , و أصعدني إلى العلاء . و سمعت صفوف الملائكة و هي ترتل , ثم هبت رائحة بخور عظيم جدا" , و لم أشتم مثله نازلا" من السماء , ز سمعت الملائكة و هي ترتل أيضا" فنمت من حلاوة أصواتهم ".
- حينئذ أقامني ملاك الرب و قال لي " قم ايها الأخ . لماذا تنام الآن , و اهل السماءو لرض كلهم هابطين و صاعدين في خدمة الله العالي. ألست تعلم أنها خطية على الذي ينام في الكنيسة , و القسوس يصلون على المذبح ؟! ".
-و إذا الملاك يكلمني , إذ و صلنا إلى كنيسة الأبكار ( اورشليم السمائية) على سحابة نورانية. و فرحت الملائكة بنا , و قالت للملاك الذي معي : " حسنا" أتيت لنا اليوم بهذه النفس البسيطة التي يحبها الله و ملائكته , لأجل أعمالها الصالحة المرضية لله".
- ثم قالت لي الملائكة " تعال يا أخونا , حتى تقف في و سطنا اليوم , و تنظر الفرح العظيم الموجود في كنيسةالأبكار". و أوقفوني قرب المذبح الطاهر .
- " و نظرت الأربعة و عشرين قسيسا" الروحانيين كهنة الحق واقفين حول المذبح و ورأيت الآباء الرسل أيضا" محيطين بالمذبح . و رأيت رؤساء الأساقفة الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة المرضية- وصنعوا إرادته على الأرض و فسروا كلمة الحق باستقامته- حول المذبح".
ونظرت فرأيت أيضا" القسوس الذين حفظوا طهارتهم, واقفين حول المذبح , و لقد اندهشت بما نالوه من مجد و كرامة".
- ثم نظرت قوما" في وسط الكنيسة يرتلون مع داود النبي ويقولون بصوت حلو جدا" . : " هليلويا".
-ثم خرج الآباء الرسل إلى وسط الكنيسة و رفعوا البخور و قالوا : " هليلويا". ثم خرج القديس بولس و قرأ من رسائله , ثم خرج يوحنا الإنجيلي و قرأ فصلا" من رسالته و و الذي يقول فيه " انتم أيضا" فيكم مسحة من الروح القدس و تعرفون كل شيء...إلى آخر الفصل ( 1 يو 2 : 27 ).
- " وبعد ذلك خرج لوقا الإنجيلي و قرأ فصلا" من قصص آبائنا الرسل"
-وبع ذلك سبح رؤساء الملائكة و و الملائكة أيضا" , و الشاروبيم و السارافيم وكل طغمات السمائيين , و قد رفعوا أصواتهم و قالوا الثلاثة تقديسات مع الأربعة و عشرين قسيسا" .
- ثم جاء داود النبي و صرخ قائلا" :" سبحوا الرب تسبيحا" جديدا" , لأن بركة الرب في مجلس قديسيه".
ثم جاء متى الإنجيلي و قرأ الإنجيل ( للقديس يوحنا) و اوله : في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و الله هو الكلمة ...إلى آخر الفصل. ".
- و بعد ذلك أبتدأ بطرس الرسول بالقداس المقدس ز و كان القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة يخدم معه شماسا" , حتى أكمل الخدمة الإلهية المقدسة."
-" وبعد ذلك نظرت ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح قد أتى من السماء- مع ملائكته الأطهار , و الشاروبيم و السارافيم , و جاءت العذراء البتول الطاهرة القديسة مريم معه بمجد عظيم ؟ز
وجلس ربنا يسوع المسيح في المذبح وجاء الآباء الرسل وسجدوا له , الواحد بعد الآخر , و باركهم كلهم بيده العالية القوية ".
-و رأيت الملائكة مع الصديقين في الكنيسة , و الأنبياء كطقوسهم , و البطاركة كطقوسهم , و القسوس و الشمامسة والشهداء و المعترفين و الرهبان وكافة المؤمنين بربنا و مخلصنا يسوع المسيح, و يقدمونهم أمام ربنا يسوع المسيح ثم يتناولون القربان الطاهر, الذي هو جسد ربنا يسوع المسيح بيد معلمنا بطرس, ويأخذون الدم الكريم من يد أسطفانوس رئيس الشمامسة.
- وبعد ذلك أتوا إلى حوض ماء و رأيت إنسانا" منيرا" واقفا" و كل من يأخذ من من ذلك الماء كان يعطيه هذا الإنسان تفاحة من أشجار الفردوس. و أعطاني انا المسكين شنوده تفاحتين.. ثم أعطونا السلام".
-ونظرت الأربعة و العشرين قسيسا" و قد سبحوا بعد التسريح قائلين : " هليلويا". و بعد ذلك أمسك الملاك بيدي و أخرجني من الكنيسة راجعا" إلى العالم دفعة آخرى".
- وفقما انا خارج من البيعة رفعت عيني ونظرت سطرين مكتوبين في طريق باب الكنيسة : " طوباكم –أيها القسوس و كل بني الكنيسة – الذين إئتمنوا على مذبح الرب وخدمته بالبر و الطهارة- و أكملوا خدمتهم جيدا" ...و الويل لكم أيها القسوس – وجميع بني الكنيسة الذين إئتمنوهم على مذبح الرب و لم يكملوا خدمتهم حسنا" .
-و من بعد هذا أتى ذلك الإنسان المنير إلى الموضع الذي فيه السلم , و نزل إلى أسفل الدرج , وعندما نزلت إلى الأرض , ارتفع ذلك السلم إلى السماء".
- " و عندما وصلت إلى مكان وحدتي – أنا وتلميذي و يصا – أخرجت له تفاحة , وقلت له خذ هذه البركة" !!!.
--------------------------------
منقوله حرفيا" من
ص من 331 إلى 337 .
من كتاب
75 سؤال محير عن العالم الاخر
و الجزء الثاني أربع رحلات لقديسين للعالم الآخر.
( من التراث المسيحي )
بقلم
دياكون د. ميخائيل مكسي اسكندر
مكتبة المحبة
دراسات روحية
باشراف نيافة الأنبا متاؤس
اسقف و رئيس دار السريان العام
أصدار مكتبة المحبة 30 ش شبرا القاهرة.
-----------
الأنبا شنوده آخر و ليس الحالي
فلم تنشر رحلته بعد.
ولكن كم من النصارى يصدق هذا ؟؟
بواسطة : ياسر
هههههههه
هذا ليس غريب لأن مأسس المسيحية بولس الكذاب
والعجيب أن القديس شنودة علي قداسته لم يشفي من الأمراض الذي أكلت قداسته