17/04/2008
ضحايا الانتهاكات الجنسية من القساوسة يتظاهرون ضد زيارة بابا الفاتيكان لأمريكا
طالبت منظمات أمريكية الناجين من انتهاكات جنسية لقساوسة كاثوليك في أمريكا تمت ضد أطفال ومراهقين من رواد الكنيسة بالتظاهر أثناء زيارة بابا الفاتيكان، الذي يقوم بزيارة أمريكا حاليًا؛ بهدف أن يعاقب هؤلاء القساوسة، وأن "يظهر جدِّيَّة الكنيسة الكاثوليكية" في مواجهة تلك الانتهاكات، ويوبِّخ بعض الأساقفة الذين اشتركوا في إخفاء الجرائم على مدى سنوات طويلة.
وقالت منظمة اسمها "شبكة الناجين من انتهاكات الكنيسة"، تُعرف اختصارًا باسم سناب: إنها أصدرت قائمةً بأسماء أسوأ الكرادلة المتورِّطين في الفضيحة التي هزَّت الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا على مدار عدة سنوات، واتهمت المنظمة في بيان لها الكنيسة الكاثوليكية بأنها ما زالت "تحاول إخفاء الجريمة وتتصرف برعونة".
واشتركت المنظمة مع هيئات أهلية أخرى في توجيه انتقادات لاذعة لرؤساء عدد من الإبراشيات الكاثوليكية الكبرى في أمريكا، وهي إبراشيات لوس أنجلوس، وشيكاجو وهيوستن وبوسطن، وقد قام عدد من ضحايا الإساءات الجنسية بعقد مؤتمر صحفي في الشارع أمس الأربعاء؛ أظهروا فيه شكَّهم في أولويات البابا أثناء زيارته التي تستمر ستة أيام لأمريكا، والتي سيناقش فيها الإسلام الراديكالي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
هذا وقد حمل المتظاهرون في المؤتمر لافتاتٍ وصورًا لأطفال تمَّت الإساءة الجنسية إليهم من قِبَل القساوسة، ووزَّعوا بياناتٍ عن حقائق وتاريخ تلك الانتهاكات، وقال البيان إن الكنيسة مستمرة في "السرية وعدم الاتزان والتواطؤ".
هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي عددٌ من النساء والرجال ممن تعرَّضوا لانتهاكات في طفولتهم، وانضمُّوا حاليًا لمنظمات تسعى لوقف هذه الانتهاكات في الكنائس الكاثوليكية التي تحظر زواج القساوسة.
يأتي الطلب متزامنًا مع لقاء للبابا مع 16 من كرادلة أمريكا؛ منهم خمسة يواجهون تُهَمًا شعبيةً بسوء التصرف في هذه الفضيحة، منهم: الكاردينال فرانسيس جورج (من شيكاغو)، والكاردينال أنيل ديناردو (من هيوستن)، والكاردينال روجر ماهوني (من لوس أنجلوس)، والكاردينال شون ومالي (من بوسطن)، وتم اللقاء في سفارة الفاتيكان بشارع ماستشوستس في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما
ضحايا الانتهاكات الجنسية من القساوسة يتظاهرون ضد زيارة بابا الفاتيكان لأمريكا
طالبت منظمات أمريكية الناجين من انتهاكات جنسية لقساوسة كاثوليك في أمريكا تمت ضد أطفال ومراهقين من رواد الكنيسة بالتظاهر أثناء زيارة بابا الفاتيكان، الذي يقوم بزيارة أمريكا حاليًا؛ بهدف أن يعاقب هؤلاء القساوسة، وأن "يظهر جدِّيَّة الكنيسة الكاثوليكية" في مواجهة تلك الانتهاكات، ويوبِّخ بعض الأساقفة الذين اشتركوا في إخفاء الجرائم على مدى سنوات طويلة.
وقالت منظمة اسمها "شبكة الناجين من انتهاكات الكنيسة"، تُعرف اختصارًا باسم سناب: إنها أصدرت قائمةً بأسماء أسوأ الكرادلة المتورِّطين في الفضيحة التي هزَّت الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا على مدار عدة سنوات، واتهمت المنظمة في بيان لها الكنيسة الكاثوليكية بأنها ما زالت "تحاول إخفاء الجريمة وتتصرف برعونة".
واشتركت المنظمة مع هيئات أهلية أخرى في توجيه انتقادات لاذعة لرؤساء عدد من الإبراشيات الكاثوليكية الكبرى في أمريكا، وهي إبراشيات لوس أنجلوس، وشيكاجو وهيوستن وبوسطن، وقد قام عدد من ضحايا الإساءات الجنسية بعقد مؤتمر صحفي في الشارع أمس الأربعاء؛ أظهروا فيه شكَّهم في أولويات البابا أثناء زيارته التي تستمر ستة أيام لأمريكا، والتي سيناقش فيها الإسلام الراديكالي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
هذا وقد حمل المتظاهرون في المؤتمر لافتاتٍ وصورًا لأطفال تمَّت الإساءة الجنسية إليهم من قِبَل القساوسة، ووزَّعوا بياناتٍ عن حقائق وتاريخ تلك الانتهاكات، وقال البيان إن الكنيسة مستمرة في "السرية وعدم الاتزان والتواطؤ".
هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي عددٌ من النساء والرجال ممن تعرَّضوا لانتهاكات في طفولتهم، وانضمُّوا حاليًا لمنظمات تسعى لوقف هذه الانتهاكات في الكنائس الكاثوليكية التي تحظر زواج القساوسة.
يأتي الطلب متزامنًا مع لقاء للبابا مع 16 من كرادلة أمريكا؛ منهم خمسة يواجهون تُهَمًا شعبيةً بسوء التصرف في هذه الفضيحة، منهم: الكاردينال فرانسيس جورج (من شيكاغو)، والكاردينال أنيل ديناردو (من هيوستن)، والكاردينال روجر ماهوني (من لوس أنجلوس)، والكاردينال شون ومالي (من بوسطن)، وتم اللقاء في سفارة الفاتيكان بشارع ماستشوستس في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما
تظاهر الضحايا على قرب من مكان اللقاء.
أنه لم يقدم اعتذارًا أو خطواتٍ فعليةً جديدةً لترضية الضحايا.
وعلى الرغم من أن هذه أول زيارة لبابا وأول زيارة منذ عام 1979 إلا أنه لن يتوقف مع هذا البابا في زيارته إلا في مدينتين أمريكيتين؛ هما واشنطن العاصمة ونيويورك، على الرغم من كون مدينة بوسطن معقل الكاثوليكية في أمريكا، وذلك بعد أن واجه 5 آلاف قسيس هناك تُهَمًا
أنه لم يقدم اعتذارًا أو خطواتٍ فعليةً جديدةً لترضية الضحايا.
وعلى الرغم من أن هذه أول زيارة لبابا وأول زيارة منذ عام 1979 إلا أنه لن يتوقف مع هذا البابا في زيارته إلا في مدينتين أمريكيتين؛ هما واشنطن العاصمة ونيويورك، على الرغم من كون مدينة بوسطن معقل الكاثوليكية في أمريكا، وذلك بعد أن واجه 5 آلاف قسيس هناك تُهَمًا
بالإساءة الجنسية إلى أكثر من 12 ألف طفل ومراهق.
وحتى الآن كلفت الفضيحة الضخمة الكنيسة، والتي تحرِّم الزواج للقساوسة، ما يقرب من 2 بليون دولار من التعويضات والمصاريف المالية، وأشهرت خلالها خمسة إبراشيات إفلاسها.
كل هذا من نشيد الإنشاد
وحتى الآن كلفت الفضيحة الضخمة الكنيسة، والتي تحرِّم الزواج للقساوسة، ما يقرب من 2 بليون دولار من التعويضات والمصاريف المالية، وأشهرت خلالها خمسة إبراشيات إفلاسها.
كل هذا من نشيد الإنشاد
ماذا تنتظروا من أناس خالفوا الفطرة يحرم الزواج ويحل الزنا للكهان والقساوسة والبابا