الاختلافات فى العهد القديم الاختلافات عن الله
س6 : ما هو اسم الله الأبدى ؟ وباسم مَن ندعو ؟ .
جـ : في الخروج ( 3 : 15) :
"وقال الله أيضاً لموسى : هكذا تقول لبني إسرائيل "يهوه" إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم ، هذا اسمى إلى الأبد وهذا ذكرى إلى دور فدور" .
ولكن في متى (28 : 18 – 19) :
"فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً : ... فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس "
ولم يذكر في العهد الجديد ولم يستخدم اسم الله الأبدي "يهوه" ولو مرة واحدة !
س7 : هل يشبه الله الإنسان ؟ .
جـ : في التكوين (1 : 26) :
"وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" .
وفي رسالة بولس إلى كورنثوس (11 : 7) :
"فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده" .
ولكن في أشعياء (46 : 5 – 10) :
"بمَن تشبهونني وتسمونني وتمثلونني لنتشابه .... اذكروا هذا وكونوا رجالاً . رددوه في قلوبكم أيها العصاة ، اذكروا الأوليات منذ القديم لأني أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلي" وفي أشعياء (40 : 18) :
"فبمَن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به" .
س8 : هل يقع الله في الخطأ ؟ .
جـ : في التكوين (1 : 31) :
"ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً" .
ولكن في التكوين (6 : 6) :
"فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه" ! .
س9 : هل ينام الله ؟ .
جـ : في المزمور (121 : 3)
" لا ينعس حافظك" .
ولكن في المزمور (78 : 65) :
" فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر" ! .
س10 : هل يكلّ أو يتعب الله ؟ .
جـ : في أشعياء (40 : 28) :
"إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا" .
ولكن في التكوين (2:2) :
"وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع" !
س11 : هل قدرة الله محدودة ؟ .
جـ : في مرقس (10: 27) :
"لأن كل شيء مستطاع عند الله" .
ولكن في سفر القضاة (1 : 19) :
"وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي ؛ لأن لهم مركبات حديد" .
وقد غيَّر مترجم الكتاب المقدس كلمة (يطرد) من الإنكليزية إلى (يُطرد) إلى العربية وجعلها مبنية للمجهول بدلاً من المعلوم ولكن لم يستطع أن يغير المعنى .
س12 : هل يندم الله ؟! .
جـ : في العدد (23 : 19) :
" ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم" .
ولكن في صموئيل الأول (15 : 35) :
"والرب ندم ؛ لأنه ملك شاول على إسرائيل" ! .
وفي الخروج (32 : 14) :
"فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه" ! .
س13 : هل يفي الله بوعده ؟ .
جـ : في العدد (23 : 19) :
"ليس الله إنسانًا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم ، هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي ؟!" .
وفي حزقيال (26 : 7 – 14) :
وعد الله حزقيال أن يعطي نبوخذ نصر مدينة صور ولا تقام بعد ذلك :
"لأنه هكذا قال السيد الرب ها أنذا أجلب على صور نبوخذنصرملك بابل .... فيقتل بناتك في الحقل بالسيف ويبني عليك معاقل ويبني عليك برجاً ويقيم عليك مترسة ... يقتل شعبك بالسيف فتسقط إلى الأرض أنصاب عزك وينهبون ثروتك ويغنمون تجارتك ويهدون أسوارك ويهدمون بيوتك ... لا تبنين بعد لأني أنا الرب تكلمت" .
ولكن في حزقيال (29 : 17 – 20) :
لا يستطيع الله أن يفي بوعده ! .
"أن كلام الرب كان إلى قائلاً يا ابن آدم إن نبوخذراصر ملك بابل استخــدم جيشه خدمة شديدة على صور ... ولم تكن له ولا لجيشه أجرة من صور لأجل خدمته التي خدم بها عليها لذلك هكذا قال السيد الرب هاأنذا أبذل أرض مصر لنبوخذراصر ملك بابل فيأخذ ثروتها ويغنم غنيمتها وينهب نهبها فتكون أجرة لجيشه"
س14 : هل ينقض الله عهده ؟ .
جـ : في المزامير (89 : 34) :
"لا أنقض عهدي ولا أغير ما خرج من شفتي" .
ولكن في المزامير (89 : 39) :
"نقضت عهد عبدك" .
س15 : هل يغير الله رأيه ؟! .
جـ : في الخروج (4 :21) :
"وقال الرب لموسى : عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون ، ولكن اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب" .
ولكن في الخروج (5: 1) :( غيَّر الله رأيه) .
"وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون : هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبى ليعيدوا لي في البرية" .
س16 : هل رحمة الله واسعة ؟ .
جـ : في المزامير (100 : 5) :
"لأن الرب صالح إلى الأبد رحمته وإلى دور فدور أمانته" .
بينما يناقض ذلك صموئيل الأول (15 : 2 – 3) :
"هكذا يقول رب الجنود : إني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر ، فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة ، طفلاً ورضيعاً ، بقراً وغنماً ، جملاً وحماراً" .
وقد غيَّر مترجم الكتاب المقدس من الإنكليزية إلى العربية كلمة (تذكرت) إلى (افتقدت) حيث يدل السياق على ذلك ، وكلمة (افتقدت) للأشياء لا للذكريات وقد تذكر الرب ما فعله العماليق منذ 400 سنة فاتخذ القرارات بالغة القسوة ! .
وكذلك غيَّر المترجم كلمة (خربوا) إلى (حرموا) وهذا تحريف بيِّنٌ في الترجمة والسياق .
ففي التثنية (20 : 16) : يقول الرب لإسرائيل :
"وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبقِ منها نسمة ما"
ولذلك هاجم اليهود وقتلوا كل مَن في المدينة بحد السيف .
يشوع (6 :21) :
"وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف".
وقد غيَّر المترجم في النص الأسبق كلمة (مالهم) إلى (ماله) ، وكلمة (كل رجل وكل امرأة) إلى كلمة (رجلاً وامرأةً) ؛ وذلك للتخفيف من وقع الكلمات على النفس .
س17 : هل يضل الله عباده ؟ وهل شرائع الرب غير صالحة ؟ .
جـ : يقول أشعياء (63 : 17) :
" لماذا أضللتنا يا رب عن طرقك" .
وفي حزقيال (14 : 9) :
"فإذا ضل النبي وتكلم كلاماً فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي" .
وفي حزقيال (20 : 25) :
"وأعطيتهم أيضاً فرائض غير صالحة وأحكاماً لا يحيَوْن بها" .
ولكن يناقض ذلك المزمور (19 : 7-9) :
"ناموس الرب كامل يرد النفس ، شهادات الرب صادقة تصيّر الجاهل حكيماً ، وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب ، أمر الرب طاهر ينير العينين ... أحكام الرب حق عادلة كلها" .
س 18 : هل الله إله سلام أم إله حرب وتشويش ؟! .
جـ : في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (14 : 33) :
"لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام كما في جميع كنائس القديسين" .
يناقضه أشعياء (45 : 6 – 7) :
"أنا الرب وليس آخر مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر" .
ويؤيده صموئيل الأول (16 : 14) :
"وذهب روح الرب من عند شاول وبغته روح ردي من قبل الرب" .
ويؤيده أيضاً رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي (2 : 11) :
"ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب" .
س19 : هل أباح الله المسكر ؟ .
جـ : في التثنية (14 : 26) :
"وأنفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك" .
بينما في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (6 : 10) :
"... ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" .
س20 : هل يمكن رؤية الله ؟ .
جـ : في يوحنا (1 : 18) :
"الله لم يره أحد قط" .
وفي رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس (6 : 16) :
"ساكنًا في نور لا يُدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية" .
وفي الخروج (33 :20) :
"وقال (الله) : لا تقدر أن ترى وجهي ؛ لأن الإنسان لا يراني ويعيش" .
بينما النصوص التالية تناقضها :
في الخروج (33 : 11) :
"ويكلم الرب موسى وجهًا لوجه كما يكلم الرجل صاحبه" .
وفي الخروج (24 : 9 – 11) :
" ثم صعد موسى وهارون وباداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل ، ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعه من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل ، فرأوا الله وأكلوا وشربوا".
وفي التكوين (32 : 30) :
"فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل ، قائلاً : لأني نظرت الله وجهًا لوجه" .
وفي الخروج (33 : 22 – 23) يسمح الله لموسى أن يراه من الخلف :
"ويكون متى اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز ، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يُرى" .
س21 : هل الله يتغير ؟! .
جـ : في ملاخي (3 : 6) :
"لأني أنا الرب لا أتغير" .
وفي أشعياء (45 : 5 ، 6) :
"أنا الرب وليس آخر لا إله سواي نطقتك وأنت لم تعرفني لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أنه ليس غيري أنا الرب وليس آخر" .
وفي أشعياء (43 : 10) :
"قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون ، أنا الرب وليس غيري مخلص" .
وفي التثنية (32 : 39) :
"أنا أنا هو وليس إله معي" .
وفي أشعياء (40 : 18) :
" فبمن تشبهون الله وأي شبه تعادلون به" .
ولكن الله تغير في ذاته عند المسيحيين ، فأصبح آبًا وابنًا وروحًا قدسًا ، فيعتقدون أنه بصفته ذاتاً هو الله الآب ، وبصفته ناطقاً هو الله الابن ، وبصفته حياً هو الله الروح القدس ! .
ففي رسالة يوحنا الأولى (4 : 14) :
"والآب قد أرسل الابن" .
وفي يوحنا (16 : 28) :
"خرجت من عند الآب" .