وهذا نص عجيب وارد في
سفر زكريا قد نقلته كاملاً كما هو , وهذا الأمر يوضح نظرة الكتاب المقدس للمرأة
وإعتباره المرأة أنها مجرد شر وهي رمز الشر في الحياة وفي الآخرة , وكما وضحنا من
قبل فإن كل خطيئة لأمة من الأمم الرمز الوحيد لها هو تشبيهها بالمرأة ويكفي ذلك لها
وعلى قدر وصف زنى المرأة وتعريتها على قدر معرفة خطيأة هذه الأمة التي أخطأت
فالمرأة كما هو معروف عنها في الكتاب المقدس هي رمز الشر ورمز الخطيأة وهذا ما وضحه
الكاتب في سفر زكريا 4 عدد8-15 و 5 عدد1-8 أنقل كما يلي
زكريا :4
عدد8:
وكانت اليّ
كلمة الرب قائلا (9) أن يدي زر
بابل قد أسستها هذا البيت فيداه تتمّمانه فتعلم أن رب الجنود أرسلني إليكم. (10)
لأنه من
ازدرى بيوم الأمور الصغيرة.فتفرح أولئك
السبع ويرون الزيج بيد زر بابل.إنما هي
أعين الرب الجائلة في الأرض كلها(11) فأجبت وقلت
له ما هاتان الزيتونتان عن يمين المنارة وعن يسارها. (12) وأجبت ثانية
وقلت له ما فرعا الزيتون اللذان بجانب الأنابيب من ذهب المفرغان من انفسهما
الذهبيّ.
(13)
فأجابني
قائلا أما تعلم ما هاتان.فقلت لا يا
سيدي.
(14)فقال هاتان
هما ابنا الزيت الواقفان عند سيد الأرض كلها (SVD)
زكريا:5:1: 1. فعدت ورفعت
عينيّ ونظرت وإذا بدرج طائر. (2)فقال لي
ماذا ترى.فقلت
إني أرى درجا
طائرا طوله عشرون ذراعا وعرضه عشر اذرع (3)
قال لي هذه
هي اللعنة الخارجة على وجه كل الأرض.لان كل سارق
يباد من هنا بحسبها وكل حالف يباد من هناك بحسبها. ((4)
إني
أخرجها يقول
رب الجنود فتدخل بيت السارق وبيت الحالف باسمي زورا وتبيت في وسط بيته وتفنيه مع
خشبه وحجارته(5) ثم خرج
الملاك الذي كلمني وقال لي.ارفع عينيك
وانظر ما هذا الخارج. (6)
فقلت ما
هو.فقال هذه هي
الايفة الخارجة.وقال هذه
عينهم في كل الأرض. (SVD)
زكريا:5
عدد7:
وإذا بوزنة
رصاص رفعت.وكانت امرأة
جالسة في وسط الايفة(8) قال هذه هي
الشر.فطرحها إلى
وسط الايفة وطرح ثقل الرصاص على فمها. (SVD)
ونساء يأكلن
أبنائهن في الكتاب المقدس
وحقاً والله إن هذا
الكتاب لعجيب فهو يحكي لنا عن نساء يأكلن أبنائهن في الكتاب المقدس وكأن المرأة هذه
حيوان مفترس ومتوحشة ولم يصور لنا أي عقاب لهاتين المرأتين التين أكلتا أبنائهما
وطبختاه وسلقتاه وتلذذت النساء بأكل أبنائهن في الكتاب المقدس والعجيب أن الكتاب لم
يضع شريعة عقاب أبداً لمن تأكل إبنها أو الرجل الذي يأكل إبنه بل إن الرب هو من
إضطرهم وحكم عليهم بذلك كما سترى في سفر التثنية 28 عدد56-58 وسأوردها بعد فقرة
المرأتين اللتين أكلتا إبنيهما كما في الملوك الثاني 6 عدد26-30 كما يلي
:
2ملوك6
عدد26:
وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول خلّص يا سيدي الملك. (27)
فقال لا يخلصك الرب.من اين اخلّصك.أمن البيدر او من المعصرة. (28)
ثم قال لها الملك مالك.فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا. (29)
فسلقنا
ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها. (30)
فلما سمع الملك كلام المرأة مزّق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده. (SVD)
وكما سأنقل لك الآن فالرب
هو من يدبر ويجعل النساء تأكل أبنائهن ولكن هنا أمر جديد وهو أن المرأة ستأكل
أولادها بالمشيمة النازلة مع الجنين من البطن وذلك بسبب الحصار الذي سيضعهم فيه
الرب فاقرأ العجب عن ذلك الإله الذي يصور المرأة وكأنها أقل من الحيوانات تأكل
أبنائها ولكن بالمشيمة النازلة من البطن بعد الولادة وأنا آسف على نقل هذا الكلام
المقرف هنا ولكن هو من باب الإلزام للنصارى وإن لم يكن قد نقله كاتب قبلي فهو
تعففاً عن تجزع نفس القارئ ولكن من لا يتحمل هذا الكلام فلا يقرأ هذه الفقرة من
الكتاب وليقرأ ما بعدها مباشرة فهي غير مناسبة لمن تميع نفسه من أمثال هذا الكلام
الفقرة ورادة في سفر التثنية الإصحاح 28 عدد56-58 أنقلها كما يلي
:
التثنية28
عدد56: والمرأة المتنعمة فيك والمترفهة التي لم تجرب ان تضع اسفل قدمها على الارض
للتنعم والترفه تبخل عينها على رجل حضنها وعلى ابنها وبنتها (57) بمشيمتها
الخارجة من بين رجليها وباولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في
الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك. (58) ان لم تحرص
لتعمل بجميع كلمات هذا الناموس المكتوبة في هذا السفر لتهاب هذا الاسم الجليل
المرهوب الرب الهك (SVD)