{ 6 } البند السادس :
( إِِِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ آل عمران 45 ) ،
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ آل عمران 59 ) ،
( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ النساء 171 )
صَدَقَ اللهُ العَظيم
وبلغ رسوله الكريم
في القرآن
وَفي التوراة وضُوحُ الشمس
سُؤَال :
في البَدْءِ كَانَ الله أمْ المسيح وَهُوَ الكَلمة ؟
بَعْدَ مَا سَبَقَ لكَ قرَأتهُ ؟
الله قال : أنا الأولُ وَأنا الأخر وَلا إلهَ غيري
وَهَذا أسْمِي إلي الأبد 0 وَلا أعُطِيهِ لِآخر
وَأنهُ لأمرٌ مَخْتُومٌ
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ الإسراء 23 )
وَيوحنا يَعْتَرضُ وَيَقول
في البَدْءِ كَان ( الكلمة ) يعنى المسيح
وَأول آية نَزَلت في كتاب سَمَاوي مُقدس
تقول لِيوحنا وَلِكُلُ البشر :
* ( فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ ) تكوين (1) 1
أينَ الكَلمة أو المسيح ؟
يَا أهْل العُقول كُلُ مَا سِوى اللهُ سُبْحَانهُ
فهُوَ خَلقهُ وَعَبيدَهُ سُبْحَانهُ
وَدَليلٌ آخرعلى ذلكَ في إنجيل يوحنا أيضاً (9) 29
* ( نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى كَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَمَّا هَذَا
( المسيح ) فَمَا نَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ ) مِثلهُ مِثلُ المسيح
هَل موسي كَلمة ُالله 0 هُوَ الله !
وَدَلائِلٌ أخرى
وَهي تعَاريفٌ لِمعني كَلمة ( كَلمة ُالله ) :
اقرَأ مَعِي في سفر مزامير 0 يَقول داود
عَنْ اللهُ الخَالق سُبْحَانهُ :
* ( بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ ( بكَلِمَتِهِ سُبْحَانهُ )
وَبِنَسَمَةِ فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا ) مزامير (33) 6
* الله ( لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ 0 هُوَ أَمَرَ فَصَارَ )
أي بكَلِمَتِهِ سُبْحَانهُ مزامير (33) 9
* ( تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ ( أي بكَلِمَتِهِ سُبْحَانهُ )
وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ ) مزامير (104) 30
* ( يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ فِي الأَرْضِ سَرِيعاً جِدّاً
يُجْرِي قَوْلَهُ ) بكَلِمَتِهِ سُبْحَانهُ مزامير (147) 15
* ( يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ فَيُذِيبُهَا 0 يَهُبُّ بِرِيحِهِ فَتَسِيلُ
الْمِيَاهُ ) بكَلِمَتِهِ سُبْحَانهُ مزامير (147) 18
* ( لِتُسَبِّحِ اسْمَ الرَّبِّ لأَنَّهُ أَمَرَ فَخُلِقَتْ ( بكَلِمَتِهِ
سُبْحَانهُ ) وَثَبَّتَهَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ وَضَعَ لَهَا حَدّاً
فَلَنْ تَتَعَدَّاهُ ) مزامير (148) 5
* ( وَقَالَ اللهُ لِيَكُنْ نُورٌ فَكَانَ نُورٌ ) بكَلِمَتِهِ سُبْحَانهُ
وَهَكَذَا فكَانت الخَلائِقُ مِنْ بَدْءِ الخَلِيقة
تكوين (1) 3 ، 6، 9، 11، 14
أينَ الكَلمة ُالمَخْلوُقة مِنْ خَالِقهَا سُبْحَانهُ !!
وَهَذِهِ هي مَوُطِنُ الفتنة لِلضلالُ عَنْ الحَق المُبين
وَتابعِيهَا وُصِفُوا بالضَالونَ لأنهُمْ ضلوا في
المسيح نفسَهُ هَل هُوَ الخَالِقُ أمْ المَخْلوق
وَلِذلكَ لَجَأوا إلى :
الخِلْسَة وَالأفترَاءُ على الله
وَكَتبُوا هَذا الكَلام في الإنجيل 0 وَنسُوا البَسْمَلة
اقرَأ مَعِي :