{ 1 } البند الأول :
كيف جَعَلَ اللهَ المسيح رَبَا ً ؟
وَهَل صَارَ المسيح صُورَة ً لِله ؟
جَاءَ في الإنجيل آيَتين صَريحَتين :
الآيَة الأولى :
* ( فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ
جَعَلَ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً )
سفر أعمال الرسل (2) 36
الآيَة الثانية :
* ( فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً 0 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ 0 لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ ( كيفَ ! ) لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ 0 آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ 0 صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ )
سفر الرسالة لأهل فيلبى (2) 5 : 7
وَطبعاً المسيح نفسهُ قالَ :
* ( فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً
( الجنة ) وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي ) سفر يوحنا (5) 39
أي : فتشوا في التوراة وَالإنجيل 0
سَتجدون فيهَا الأمْرُ الأكِيد 0 بَعِيدَاً عَنْ الظن
لأنَّ مَا فِيهَا يَشْهَدُ لِلمسيح
وَقال أيضاً : لِلتأكِيد وَليسَ أتبَاعَا ً لِلظن
* ( فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل ٍ قَالَ لَهُ لَسْتَ
بَعِيداً عَنْ مَلَكُوتِ اللَّهِ ) أي الجنة مرقس (12) 34
سَوفَ نُحَاول سَوياً أنْ نُفتش في الكُتُب لِكي نُحَاول أنْ نفهَم وَنُطبق بالعَقل وَعَنْ طريق الكُتُب طبعاً
كَيفَ جَعَلَ اللهُ المسيح رَبَا ً
وَهَل صَارَ المسيح صُورة ً لِله ؟