{12} البند الثاني عشر :
(1) اقرَأ مَعِي موُضُوعَكُمْ
يَشرحَهُ لكُمْ رَبكُمْ في كِتابكُمْ
هَذا لأوُلوُا الألباب وَحُجَة ًعلِي مَنْ يَقرَأهُ
إلي يوم الحساب
في سفر إشعياء من (29) 13 ، 14 : 16
* ( فَقَالَ السَّيِّدُ ( الرَّبَّ ) لأَنَّ هَذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي
( مِنَ الرَّبَّ ) وَصِيَّةَ النَّاسِ مُعَلَّمَةً ) إشعياء (29) 13
توضيحٌ لِهَذِهِ الآيَة :
* ( وَإِنْ قَالُوا حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ فَإِنَّهُمْ يَحْلِفُونَ بِالْكَذِبِ ) إرميا (5) 2
هَذا عِنْدَمَا يَحْلفُ باللهِ الحَيَّ وَفي مُعْتقدِهِ وَفي ذِهْنِهِ أنَ اللهُ الحَيَّ هُوَ مَا سِوَى الله 0 فلان أو علان
( فَإِنَّهُمْ يَحْلِفُونَ بِالْكَذِبِ )
نقيضٌ لِهَذِهِ الآيَة :
) * إِنْ رَجَعْتَ يَا إِسْرَائِيلُ يَقُولُ الرَّبُّ إِنْ رَجَعْتَ إِلَيَّ
وَإِنْ نَزَعْتَ مَكْرُهَاتِكَ ( مَكْرهة ٌ عِنْدَ الرَّبَّ ) مِنْ أَمَامِي فَلاَ تَتِيهُ 0 وَإِنْ حَلَفْتَ حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ بِالْحَقِّ وَالْعَدْلِ وَالْبِرِّ فَتَتَبَرَّكُ الشُّعُوبُ بِهِ وَبِهِ يَفْتَخِرُونَ )
إرميا (4) 1 ، 2
وَهذا عِنْدَمَا يَحْلفُ بالله الوَاحِد الحَيٌّ الذي ليسَ سِواهُ سُبْحَانهُ وَتعَالي 0 كمَا قرأتَ سَابقاً
وَلِذلكَ قالَ رَبي سُبْحَانهُ :
( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ الزخرف 87 )
نعَمْ 0 جَاوبُوا السُؤَال صح عَنْ وُجُودِ خَالقهُمْ
وَإنَمَا أبْلغوا الناس عَنْ خَالقهُمْ الكَذب وَالافترَاءُ علي الله سُبْحَانهُ ( وَصِيَّةَ النَّاسِ مُعَلَّمَةً ) تعني مَاذا يُقالَ مِنهُمْ وَمَاذا لا يُقال مِنهُمْ