سلسلة البطارقة قبل الطوفان عمرهم عنــد ولادة البكر:
- يقول لوقا إن " شالح إبن قينان إبن أرفكشاد " 3 : 36 .
ويخبرنا سفر الأيام الأولى ( 1 : 18 ) أن " أرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر " ويخبرنا سفر التكوين ( 11 : 13 ) أن أرفكشاد " عاشي بعد ما ولد شالح " 403 سنة أي إن شالح إبن أرفكشاد وليس إبن إبنه . ( إنظر أيضاً رقم 19 ) .
ويخبرنا سفر الأيام الأولى ( 1 : 18 ) أن " أرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر " ويخبرنا سفر التكوين ( 11 : 13 ) أن أرفكشاد " عاشي بعد ما ولد شالح " 403 سنة أي إن شالح إبن أرفكشاد وليس إبن إبنه . ( إنظر أيضاً رقم 19 ) .
22 - يذكر لوقا ( 2 : 22 ) أن يوسف ومريم قد رحلا من الناصر ، إلى بيت لحم قبل الولادة أما متى ( 2 : 13 ) فيذكرها بعد الولادة .
23 - يذكر لوقا أن والدي المسيح عليه السلام صعدا إلى أورشليم " لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب : زوج يمام أو فرخي حمام " لوقا 2 : 22 - 24 .
ويقول سفر أرمياء : " هكذا قال رب الجنود إلى إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحماً ، لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيكم بهذا الأمر قائلاً : إسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً ، وأنتم تكونون لي شعباً ، وسيروا في كل الطريق ، لذى أوصيكم به ليُحسن إليكم " أرمياء . 7 : 21 - 23 . فوحي من نصدق ؟
ويقول سفر أرمياء : " هكذا قال رب الجنود إلى إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحماً ، لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيكم بهذا الأمر قائلاً : إسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً ، وأنتم تكونون لي شعباً ، وسيروا في كل الطريق ، لذى أوصيكم به ليُحسن إليكم " أرمياء . 7 : 21 - 23 . فوحي من نصدق ؟
24 - ذكر لوقا في إصحاحه الأول من إنجيله أن حمل أليصابات زوجة زكريا كان في عهد هيرودس الملك ، وحملت مريم العذراء بعيسى عليه السلام بعد ذلك بستة أشهر ( لوقا 1 : 5 - 7 ، 23 ، 36 ) وبعد ذلك بتسعة أشهر وضعت مريم العذراء طفلها عيسى عليهما السلام وكان ذلك في عهد كير ينوس والي سوريا ( لوقا 2 : 1 - 3 ) .
وفي ذلك يقول قاموس الكتاب المقدس الألماني : " تسبب هذه المعلومات الكثير من المشاكل حيث إنها تعود إلى الوقت الذي كان يحكم فيه هيرودس الكبير وقبل موته ( أي عام 4 ق . م . ) . وقد تأكد لنا من المصادر القديمة وكذلك العملات المعدنية التي عثر عليها أنه ما بين عامي 9 إلى 6 ق . م . كان يحكم سوريا ساتورنينوس ثم فاروس ".
ثم حاول الكاتب الخروج من هذا المأزق وافترض أن هذا الحاكم ربما كان الحاكم العسكري ، ثم عاد وترك الموضوع معلقاً فقال : " ولايبرر ذلك أن ندخله في دائرة الشك ، بما في ذلك معطيات لوقا 2 : 2 ، وحتى لو أننا لا يمكننا للآن تأكيد ذلك بصورة قطعية خارج العهد القديم " ( صفحة 270 تحت كلمة Cyrenias ) .
إلا أن ترجمة الكتاب المقدس الألمانية (Einheitsübersetzuny) فتعلل هذا التخبط بأن لوقا قد قبل في الفصلين الأول والثاني من إنجيله الحكايات المسيحية وتواترات تلاميذ يوحنا المعمدان ( هامش صفحة 1141 ) .
أي أنها لم توح إليه وذلك مصداقاً لوقا : " إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً وقد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به " لوقا 1 : 7 - 4 .
وعلى أية حال فإن عيسى عليه السلام قد ولد زمن " هيرودس الملك " متى 2 : 1 .
ويقول قاموس الكتب المقدس الألماني صفحة 592 أن هيرودس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه هو هيرودس الكبير من 4 ق . م . إلى 39 بعد الميلاد وكان يسمى هيرودس الملك أو رئيس الربع ، أي أن عيسى عليه السلام ولد في عهده تبعاً لقول الإنجيل ، وبعد ذلك وكان يسوع مايزال طفلاً مات هيرودس هذا ( متى 2 : 19 ) لذلك رجع مع أبويه إلى أرض فلسطين متى ( 2 : 21 ) فترى من هيرودس هذا الذي أرسل إليه يسوع ليحاكمه ؟ ( لوقا 23 : 7 ) مع العلم أنه لم يأت بعده من يسمى هيرودس إلا عام ( 93 - 100 ) بعد الميلاد وهو هيرودس أجريبا !
25 - أما بالنسبة لسنة الإكتتاب - تعداد السكان - ( لوقا 2 : 2 ) فيقول قاموس الكتاب المقدس الألماني أيضاً في صفحة (270) أن هذا التعداد بدأ في عام 27 ق م في جالين حيث إستغرقت هناك (40) عاماً على الأقل وسرعان ما انتشرت في الأقاليم الأخرى ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب في ســوريا كان في عامي (12- 19) ق. م.
وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة السيد المسيح عليه السلام بعدة سنوات يقدرها البعض بخمس عشرة سنة ، وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ في الإعتبار أنه بين السنوات 9 - 6 ق . م . تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية على أنه كان هناك حاكم يدعى ساتورنينوس وعقبه فاروس .
إلا أن كاتب قاموس الكتاب المقدس يؤكد أنه لدينا وثائق من مصر تؤكد أن العائلة المقدسة قد سجلت في القائمة فإن صح كلامه فيدحض هذا نظرية الوحي المطلق للإنجيل .
26 - يقول متى : " لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسي الله ، ولا بالأرض لأنها موطيء قدميه ، ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم ، ولا تحلف برأسك لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء ، بل ليكن كلامكم نعم نعم ، لا لا ، وما زاد على ذلك فهو من الشرير " متى 5 : 34 - 37 .
ويقول أيضاً " ويل لك أيها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم ، أيها الجهال والعميان أيهما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب ، ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم أيها الجهال والعميان أيها أعظم القربان أم المذبح الذي يقدس القربان ، فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه، ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه، ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه) متي 23 : 16 -22
فماذا أراد الوحى هنا ؟ أنحلف أم لا ؟ أنحلف صدقاً أم كذباً ؟ وعلى هذا السؤال الأخير يجيبنا بطرس زعيم الحواريين ، الصخرة التى أراد يسوع (؟) أنه يبنى عليها كنيسته حتى إن " أبواب الجحيم لن تقوى عليها، وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ماتربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السموات ، وكل ماتحله على الأرض يكون محلولاً في السموات " متى 16 : 18 - 19 .
ويقول أيضاً " ويل لك أيها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم ، أيها الجهال والعميان أيهما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب ، ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم أيها الجهال والعميان أيها أعظم القربان أم المذبح الذي يقدس القربان ، فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه، ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه، ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه) متي 23 : 16 -22
فماذا أراد الوحى هنا ؟ أنحلف أم لا ؟ أنحلف صدقاً أم كذباً ؟ وعلى هذا السؤال الأخير يجيبنا بطرس زعيم الحواريين ، الصخرة التى أراد يسوع (؟) أنه يبنى عليها كنيسته حتى إن " أبواب الجحيم لن تقوى عليها، وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ماتربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السموات ، وكل ماتحله على الأرض يكون محلولاً في السموات " متى 16 : 18 - 19 .
أما إجابة بطرس فيسجلها متى كالآتي : " فأجاب بطرس وقال له وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً " متى 26 : 33 إلا أنه عند سؤاله للمرة الثالثة " إبتدأ حينئذ يلعن ويحلف إني لا أعرف هذا الرجل " متى 26 : 74.
إنه لم يحلف فقط كذباً ، بل لعن أيضاً ، فياترى لعن من ؟ أتمنى ألا يكون قد لعن عيسى عليه السلام كما فعل بولس بعد ذلك : " المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة " غلاطية 3 : 13 .
ألم يسمع زعيم الحواريين قول يسوع : " من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم " متى 5 : 22 فما بالكم بمن يلعنه؟ والناموس الذي جاء عيسى عليه السلام لا لينقضه بل ليؤكده (متى 5 : 16) يقول " الرب إلهك تتقي وإياه وبإسمه تحلف " تثنية 6 :13.
28 - كم مرة صاح الديك عند محاكمة يســوع أمام مجلس اليهود ؟
فقد صاح الديك مرة واحدة عند كل من متى (26: 75) ولوقا (22: 61) ويوحنا (18: 27) ، بينما صاح مرتين عند مرقس (14: 72) .
فقد صاح الديك مرة واحدة عند كل من متى (26: 75) ولوقا (22: 61) ويوحنا (18: 27) ، بينما صاح مرتين عند مرقس (14: 72) .
29 - أما عن السؤال عن المكان الذي حدثت فيه قصة سكب العطر فيجيب مرقس(14 : 3 ) ومتى ( 26 : 6 ) قائلاً : إنها حدثت فى منزل سمعان الأبرص فى بيت عنيا، ويقول لوقا ( 7 : 36 ) إنها حدثت في بيت الفريسى ، ويخالفهم يوحنا ( 12 : 1-2 ) بقوله إنها حدثت في منزل مريم ومرثا ولعازر .
30 - ومن المرأة التي سكبت العطر ؟
فهي مجهولة عند كل من مرقس ( 14 : 3 ) ومتى ( 26 : 7 ) ، أو خاطئة (زانية) عند لوقا ( 7 : 37 ) أو هي مريم أخت لعازر عند يوحنا ( 12 : 3 ) .
فهي مجهولة عند كل من مرقس ( 14 : 3 ) ومتى ( 26 : 7 ) ، أو خاطئة (زانية) عند لوقا ( 7 : 37 ) أو هي مريم أخت لعازر عند يوحنا ( 12 : 3 ) .