المولود ملك اليهود:
جاء المجوس من الشرق عندما ولد عيسى وقالوا "أين هو المولود ملك اليهود". (متى 2/2).
يدل هذا النص على ما يلي:
1- عيسى مولود. فكيف يكون المولود إلهاً أوربّاً كما يزعمون ؟!
2- هو ملك اليهود. النص في حد ذاته يدل على أن عيسى لليهود فقط. ولكن من ناحية أخرى مخالف للواقع لأن عيسى لم يكن ملكاً ولا أراد ذلك.
3- قصة هؤلاء المجوس لم ترد إلاّ في إنجيل متى. والأغلب أنها لم تقع أساساً. وهناك نص يدعم خصوصية رسالة عيسى: "لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل". (متى 2/6). عيسى سيرعى شعب إسرائيل فقط. هذا هو الإنجيل يقول هذا. فعلى كل نصراني أن يسأل نفسه: هل أنا من بني إسرائيل؟! الغريب أن اليهود الذين جاء عيسى لهم لم يتبعوه وأن الذين لم يأت عيسى من أجلهم تبعوه أو ظنوا كذلك !!
النجم يمشي ويقف:
ذهب المجوس يفتشون عن ذاك الذي ولد، "وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم، حتى جاء ووقف فوق حيث كان الصبي" (متى 2/9).
لاحظ أن النجم مشى مع الباحثين، مشى معهم من المشرق... مشى مشى مشى إلى الغرب. وفوق مكان ولادة عيسى وقف النجم! كان النجم يدلهم ويمشي معهم بنفس السرعة!! ووقف النجم فوق بيت لحم مكان ميلاد عيسى!!!
لاحظ كلمة "الصبي" التي تدل على عيسى "الصبي". ولكن هذا (الصبي) صار (الله) عند النصارى!!! أو (ابن الله) الذي يعادل (الله)!!!
كما أن واقعة هؤلاء المجوس لم ترد إلاّ في إنجيل متى !!!
الناصري:
"وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيدعى ناصرياً". (متى 2/23).
"ما قيل بالأنبياء" إشارة إلى ما قيل في أسفار الأنبياء التي هي جزء من "العهد القديم" الكتاب المقدس لدى اليهود. والواقع أن أسفار الأنبياء لا تحتوي على هذه التسمية لعيسى. فهذا من الأخطاء الواردة في الإنجيل.
أولاد الأفاعي:
قال يوحنا المعمدان (أي يحيى) مخاطباً اليهود: "يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي. فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة. ولا تتفكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً". (متى 3/7-8).
يدل هذا النص على ما يلي:
1- وصف يحيى قومه اليهود بالمكر والغدر وشبههم بأولاد الأفاعي.
2- نفى عنهم صفة الشعب المختار التي يزعمونها لأنفسهم ونهاهم عن التباهي بنسبهم إلى إبراهيم.
3- يدل هذا النص على أن خلاص الناس بأفعالهم "اصنعوا أثماراً"، وليس بنسبهم أو إيمانهم وحده. وهذا يناقض اعتقاد النصارى أن الخلاص بالإيمان وحدة أو بصلب عيسى.