إرادة الله:
"ليس كل من يقول لي يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات". (متى 7/21).
نلاحظ هنا ما يلي:
1- صار عيسى هنا "رب" بعد أن كان (صبياً) في (متى 2/13) و (متى 2/9)!!
2- كيف يكون عيسى "رباً" وله "أب" في نفس الوقت ؟!
3- في التوراة كانت كلمة "الرب" تدل على الله. هنا صارت كلمة "الرب" تدل على عيسى. تناقض بين التوراة والإنجيل!!
4- النص يشير إلى أن الاعتراف بعيسى غير كافٍ للخلاص وغفران الخطايا، بل لابد من تنفيذ أوامر الله. وهذا يناقض فكرة الفداء بالصلب التي تعتمد عليها الكنيسة، إذ تقول إن الله قدم عيسى للصلب ليفدي خطايا الإنسان. في هذا النص نرى الخلاص بطاعة الله، لا بالصلب!! هذا النص يدحض عقيدة النصارى التي تقول "الفداء بالصلب"!!
شفاء ابن القائد:
في (متى 8/5) جاء القائد يطلب من عيسى أن يحضر ليشفي ابنه. هذا يناقض (لوقا 7/2-7)، حيث إن القائد لم يذهب بنفسه، بل أرسل شيوخ اليهود ليطلبوا من عيسى الحضور لشفاء ابنه. تناقض بين الأناجيل!!
لا تدفن أباك:
قال لعيسى أحد تلاميذه: "يا سيد ائذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي. فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم". (متى 8/21-22).
هل هذا معقول ؟ رسول ينهى تلميذه عن دفن أبيه!! لقد وارى الغراب جثة هابيل، فكيف يُمْنَعُ أحد من دفن أبيه ؟!
معلم، سيد، إنسان:
كان تلاميذه عيسى ومعاصروه ينادونه "يا معلم" (متى 8/19). وكانوا ينادونه "يا سيد" (متى 8/21). وكانوا يقولون: "أي إنسان هذا ؟" (متى 8/27).
تلاميذه ومعاصروه يصفونه بأنه معلم أو سيد أو إنسان. ولكن جاء بعدهم قوم سموا عيسى "الرب" و "ابن الله"!! وأصروا على المعنى الحرفي لكلمة (ابن)!!! والغريب أن المجنونَيْن اللذين خرجا من القبور هائجين كانا أول من نادى عيسى "يا يسوع ابن الله" (متى 8/29)!! أول من ناداه "ابن الله" هما هذان المجنونان!!! وهذا أمر غريب حقاً!
ابن الإنسان:
عندما شفى عيسى المفلوج، قال عيسى: "لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا... فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطاناً مثل هذا". (متى 9/6-8).
نلاحظ هنا ما يلي:
1- دعا عيسى نفسه "ابن الإنسان"، وليس "ابن الله" كما يزعم الزاعمون.
2- هذا النص يجعل عيسى غافراً للخطايا. والقصد من هذا هو تحويل سلطة عيسى للكنيسة لتبيع صكوك الغفران، كما حدث فعلاً. وهذا النص يناقض "أبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك..." (متى 6/4). كما يناقض "يغفر لكم أبوكم السماوي.." (متى 6/14). هذان النصان يجعلان الله هو الغافر وهو المُجازي وهذا يخالف النص الأول الذي يجعل عيسى هو الغافر!!
3- عندما رأى الناس شفاء عيسى للمفلوج مجدوا الله، كما يدل النص، ولم يمجدوا عيسى.
4- كما يدل النص، إن معطي سلطة الشفاء هو الله وما عيسى إلاّ منفذ لسلطة الله وإرادته. وهذا ينفي عن عيسى زعم الألوهية أو بنوة الله.
5- لو كان صلب عيسى هو سبيل غفران الخطايا فلماذا يدعو للمريض بغفران الخطايا؟!