لاهوت جبان خائن ........ و ........ ناسوت كافر خائر
صدق الله القائل:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.
لقد نقل لنا كتبة الأناجيل أن المسيح وهو على الصليب يسب الله بأنه خائن بزعمهم قائلا ........ "إلهي إلهي لما تركتني" .... أي أن اللاهوت وعد الناسوت بشيئ ولم يوفي به ..... ........ بعد أن وثق به الناسوت ....... .لماذا ترك اللاهوت الناسوت؟ ...... هل اللاهوت جبان خوان؟ ..... إذن فلا اللاهوت ولا الناسوت آلهة ....... ولا حتى أناس محترمين ....... لأن اللاهوت جبان خائن ............. والناسوت يسب إلهه فهو كافر ضعيف خائر ............. ولا يعتمد على أي منهما ............. فكيف بالله عليكم نثق في لاهوت خائن لا يفي بوعده ........ و نصدق .......... ناسوت كافر يسب إلهه؟
و حقا صدق الله القائل :
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .