الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

البهريز في الكلام اللي يغيظ - أسئلة بلا اجابات - 5

س203- يصور كاتب سفر التكوين 3 : 8 - 9 الله على أنه بشر بكل مظاهره، فيقول: (وسمعا صوت الرب ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب في وسط شجرة الجنة ، فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت) فكيف عرف ذلك؟ فإن (الله لم يره أحد قط) يوحنا 1: 18 ، ولو قلتم بأن ذلك أوحى إلى موسى ، لكذبتم لقول موسى نفسه: (فكلمكم الرب من وسط النار ، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً … .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار …) تثنية 4: 12 ، 15 ، وعندما طلب موسى من الله أن يراه: (20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20 ، ويؤكد سفر إشعياء قائلاً: (حقاً أن إله محتجب يا إله إسرائيل) إشعياء 45: 15

ولأن موسى لم يكتب هذا الكلام: (فمات هناك موسى عبد الرب فى أرض موآب حسب قول الرب ، ودفنه فى الجواء) تثنية 34: 5-6

ولقول الرب: (ليس مثل الله) تثنية 34: 26 ، (أيها الرب إله إسرائيل ، لا إله مثلك فى السماء والأرض) أخبار الأيام الثانى 6: 14 ، (قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك ، وليس إله غيرك) صموئيل الثانى 7: 22 ، (يا رب ليس مثلك ، ولا إله غيرك) أخبار الأيام الأولى 17: 20 ، (فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟) إشعياء 40: 18 ، (بمن تشبهوننى ، وتسووننى ، وتمثلوننى لنتشابه؟) إشعياء 46: 5


س204- من هى ابنة شاول؟ ميراب عند (صموئيل الأول 18: 19) ؛ أما كاتب سفر صموئيل الثانى فقد أوحيت إليه أنها ليست ميراب ولكنها ميكال (صموئيل الثانى 21: 8). مع الأخذ فى الاعتبار أن شاول كانت لديه ابنة واحدة فقط.


س205- أى هدف تعليمى أو تربوى أو أخلاقى نجده فى أن داود يقتل أولاده الخمس؟ في (صموئيل الثاني 21: 8-9) نجد أن داود قد أخذ بني ميكال (زوجته) الخمسة وأسلمهم للصلب مع إثنين آخرين . وهو مسجل هكذا في النسخة العربية وبعض النسخ الألمانية مثل Einheitsübersetzuny لعام 1982 إلا أنها عُدِّلت في النسخ الألمانية الحديثة إلى: ( الأولاد الخمسة الذين ولدتهم ميراب إبنة شاول (أوريل) وكان ذلك حتى يرضى الرب ويمنع استمرار المجاعة التي دامت ثلاث سنوات.

ومن المسلم به أن ميكال زوجة داود وأخت ميراب الصغرى، فعُدِّلَت حتى لا يكون داود قد قتل أولاده، بل أولاد ميراب إبنة شاول الذي أراد الإمساك به وقتله .


س206- الفلسطينيون يقضون على قوة الرب الكامنة فى شعر شمشون: (18وَلَمَّا رَأَتْ دَلِيلَةُ أَنَّهُ قَدْ أَخْبَرَهَا بِكُلِّ مَا بِقَلْبِهِ, أَرْسَلَتْ فَدَعَتْ أَقْطَابَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَقَالَتِ: «اصْعَدُوا هَذِهِ الْمَرَّةَ فَإِنَّهُ قَدْ كَشَفَ لِي كُلَّ قَلْبِهِ». فَصَعِدَ إِلَيْهَا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَأَصْعَدُوا الْفِضَّةَ بِيَدِهِمْ. 19وَأَنَامَتْهُ عَلَى رُكْبَتَيْهَا وَدَعَتْ رَجُلاً وَحَلَقَتْ سَبْعَ خُصَلِ رَأْسِهِ, وَابْتَدَأَتْ بِإِذْلاَلِهِ, وَفَارَقَتْهُ قُّوَتُهُ. 20وَقَالَتِ: «الْفِلِسْطِينِيُّونَ عَلَيْكَ يَا شَمْشُونُ». فَانْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «أَخْرُجُ حَسَبَ كُلِّ مَرَّةٍ وَأَنْتَفِضُ». وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ فَارَقَهُ!) قضاة 16: 18-20


س207- (الرب يبارك إنتحار شمشون بعد أن قضى لإسرائل 20 سنة) القضاة 16: 23-31 , هل تتخيل أن الرب يبارك المنتحرين ويعضدهم ؟ هل تتخيل أن الكتاب المقدس لا توجد به إدانة لما اقترفه شمشون؟ أليس هذا إقرار من الرب بجواز الإنتحار؟ ألم يجدد له قوته؟ ألم يكن على علم أن شمشون باسترداد قوته سوف ينتحر؟ فمن الذى أمات شمشون إذن؟ (17وَإِذَا أَمَاتَ أَحَدٌ إِنْسَاناً فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.) لاويين 24: 17؛ (وَمَنْ قَتَلَ إِنْسَاناً يُقْتَلْ.) لاويين 24: 21 , ألا يحكم هذا الكتاب على الرب بأنه مجرم (سبحان الله وتعالى عما يقولون علواً كبيرا) يستحق الموت؟


س208- كيف يُعصَر اللبن وهو من السوائل؟ (33لأَنَّ عَصْرَ اللَّبَنِ يُخْرِجُ جُبْناً وَعَصْرَ الأَنْفِ يُخْرِجُ دَماً وَعَصْرَ الْغَضَبِ يُخْرِجُ خِصَاماً.) أمثال 30: 33


س209- اعترف الرب على نفسه بأنه شرير فقد كان فدية البشرية المخطئة ، ويقول سفر الأمثال: (الشرير فدية الصديق) (أمثال 21: 18) , فلماذا تقولون إن الله محبة؟ خاصة وهو قد أعطى متعمداً وصايا غير صالحة لإفساد البشرية (حزقيال 20: 25)


س210- يقول سفر (اللاويين 20: 27) أن من مسه جان يُقتَل؟ فما هذا الحكم الأهوج فى كتابكم؟ ما ذنب الممسوس إذا كان الجان كافراً ، عاصياً لا يخاف الله؟ لماذا يُقتَل البرىء دائماً بذنب المسىء؟


س211- يقول سفر (إشعياء 3: 17) إن الرب يُصلِعُ هامة بنات صهيون ويُعرّى عورَتَهُنَّ. كيف يكون هذا تصرف الرب الستَّار تجاه عبيده؟ وما حكمته فى تعرية عورتهنّ؟ ألا يفسد هذا أخلاق الصالحين والطالحين؟ أيدفعهم الرب للزنى والفجور ، ثم يوصيهم ألا يزنوا؟


س212- كيف يأمر الرب بفضح الأبرص؟ (45وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفاً وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ وَيُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ.) لاويين 13: 45


س213- هل تعرف أن الرب كان يصفِّر للذباب؟ إذا كنت غير متأكد فاقرأ إشعياء 7: 18 (18وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يَصْفِرُ لِلذُّبَابِ الَّذِي فِي أَقْصَى تُرَعِ مِصْرَ وَلِلنَّحْلِ الَّذِي فِي أَرْضِ أَشُّورَ)


س214- هل علمت أن الملابس والجدران تُصاب بالبرص؟ الكتاب المقدس يأمر بهدم المنزل الذى ضربه البرص ولم يطهر فى سبعة أيام: (لاويين 14: 35-45) وكذلك حرق الملابس التى ضربها البرص ولم تطهر فى سبعة أيام: (لاويين 13: 52)


س215- ترى ماذا سيحدث فى أى مجتمع إذا عاقب الرب فيه العفيفات بأن أسلمهم للقتل والسبى فى الوقت الذى يُسلِّم فيه الزانيات والعاهرات؟ (17فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ.) عدد 31: 17-18


س216- يقول الكتاب المقدس: (وَلَكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ. 22فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. 23فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ». 24وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 25فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». 26فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ».) (خروج 4: 21-26).
هل تعرف كم كان عمر موسى عندما أرسله الله للمرة الأولى إلى فرعون؟ كان عمره
(7وَكَانَ مُوسَى ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً وَهَارُونُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً حِينَ كَلَّمَا فِرْعَوْنَ.) خروج 7: 7 ، فهل نسى الرب موسى 80 سنة ولم يعاقبه، ثم ينوى أن يعاقبه بهذا الغدر؟ ثم كيف عرفت زوجة موسى نوايا الرب؟ فهل أرسل الرب موسى إلى مصر ، إلى فرعون لإخراج شعبه من مصر، وشدد الرب قلب فرعون حتى لا يطلق الشعب فيعطى الرب لنفسه الحق فى قتل ابن فرعون البكر ، وحدث فى الطريق أن الرب التقى بموسى وأراد قتله ، لأنه لم يختن ابنه بعد. فما الذى ذكَّرَ هذا الإله موضوع الختان بعد 80 سنة من مولد موسى؟ وهل هذا عقل مدبر: أيترك الإله عرشه وينزل ليقتل موسى بسبب عدم ختانه فى الوقت الذى يذهب فيه لمهمة أكبر من الختان ، وهى عبادة الله وحده؟ هل كان يريد الرب أن يُضحِّى بشعبه ونبيه من أجل غلفة موسى؟ ألم يتعلَّم الرب مما أصابه فى معركته مع يعقوب ، فيقرر أن ينزل مرة أخرى للعراك مع موسى وقتله؟ وكيف عرفت زوجة موسى بنيَّةِ الرب؟


س217- كيف ينهى الرب عن الزنى فى وصاياه ويرتضيه لنساء داود (صموئيل الثانى 12: 11-12) ولهوشع (هوشع 1: 2-3) و (هوشع 3: 1) وبنات صهيون (إشعياء 3: 17) ويحث على اغتصاب بنات شيلون واغتصابهن (قضاة 21: 20-21) ؟


س218- أرجو أن تشرحوا معنى هذا النص المقدس: (11تَحْبَلُونَ بِحَشِيشٍ تَلِدُونَ قَشِيشاً. نَفَسُكُمْ نَارٌ تَأْكُلُكُمْ.) إشعياء 33: 11


س219- هل سأل شاول الرب شيئاً؟ يقول سفر صموئيل الأول 28 : 6 (6فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ, فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ.) وهذا يناقض قول الرب فى أخبار الأيام الأول 10 : 13-14 (13فَمَاتَ شَاوُلُ بِخِيَانَتِهِ الَّتِي بِهَا خَانَ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ. وَأَيْضاً لأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى الْجَانِّ لِلسُّؤَالِ 14وَلَمْ يَسْأَلْ مِنَ الرَّبِّ, فَأَمَاتَهُ وَحَوَّلَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى دَاوُدَ بْنِ يَسَّى.)


س220- يقول سفر التكوين: (11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ». 14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ.)(تكوين12: 11-16)

- فهل نبى الله إبراهيم كذّاب ولا يثق فى وعد الله له؟

- هل كان نبى الله ابراهيم يخشى الناس أشد خشية من لله؟

- وهل نبى الله إبراهيم ديّوث ولا يُغار على أهله؟ وهل مقصود من هذه الرواية الإقتداء بأفعاله (المزعومة)؟ فجملة (ليكون لنا خير بسببك) تعنى أنه يعلم بما سيحدث لزوجته ، بل وبتحريض لها على ذلك ، وهو ما لا يمكن أن يصدر عن إنسان عادى فضلاً عن نبى بل أب الأنبياء وخليل الله !
- هل باع نبى الله شرفه بعدة بعير ولقيمات يقمن صلبه؟

- وإذا كان فرعون قادراً على امتلاك سارة باعتبارها أخته ولم يقتله ، فهل كان فرعون عاجزاً عن امتلاكها وهى زوجته ولا يقتله؟ وهل كان عاجزاً عن قتله فى كلتا الحالتين؟ أم أن فرعون كان يخشى الله أكثر من إبراهيم ، فلا يمتلك المتزوجات وأزواجهن على قيد الحياة؟ وهل كل امرأة جميلة تدخل مصر يمتلكها فرعون؟

- وهل كان المصريون يقتلون أزواج المهاجرين لسرقة زوجاتهم؟ فلو كان هذا حالهم فلماذا لم يقتلوا الأخ لسرقة أخته – وتكون كذبة إبراهيم حينئذ ليس لها مبرر؟

- وهل كان يشتهى فرعون الكهلات (كان عمر سارة وقتها 65 عاماً وعمر ابراهيم عند الهجرة من حاران (75) عاما)؟ ( تكوين 12 : 4 ؛ وتكوين 17 : 17) ( وظهر الرب لأبرام وقال لنسلك أعطى هذه الأرض (كنعان) ... ... وحدث جوع فى الأرض. فانحدر أبرام إلى مصر …… وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراى امرأته إنى قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر. فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته. فيقتلوننى ويستبقونك. قولى إنَّك أختى. ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك فحدث لمَّا دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً. ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون. فأخذت المرأة إلى بيت فرعون. فصنع إلى أبرام خيراً بسببها. وصار له غنمٌ وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجِمال.) (تكوين 12 : 7 - 16)

- هل تعلم أن هذه القصة تكررت مع إبراهيم مرة أخرى عندما كان عمر سارة 90 سنة مع أبيمالك ، مباشرة بعد أن بشرها الملك بولادة إسحق. وقد تكررت نفس القصة مرة ثالثة مع إسحق ورفقة امرأته ومع نفس الشخص أبيمالك! فما الهدف التربوى الذى نأخذه من هذه الرواية لنربى جيلاً وننشأه على الفضيلة؟ هل تساعدنا هذه القصة على ذلك؟

- وقد يظن البعض أن سن 65 سنة كان قليلاً فى ذلك الوقت ، لأن الناس وقتها كانوا يعيشون إلى 950 سنة ، وأن سارة وقتئذ كان فيها بقية من الحيوية والنضارة. فعندما كان عمر سارة 90 سنة وبُشِّرت بولادة إسحق قالت: (12فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا قَائِلَةً: «أَبَعْدَ فَنَائِي يَكُونُ لِي تَنَعُّمٌ وَسَيِّدِي قَدْ شَاخَ!» 13فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَفَبِالْحَقِيقَةِ أَلِدُ وَأَنَا قَدْ شِخْتُ؟) تكوين 18: 12


س221- يقول الكتاب المقدس أن إبراهيم كذب على أبيمالك قبل رحلته إلى مصر ، ونال منها أبيمالك ، حتى رأى الله فى المنام يمنعه من ذلك: (2وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ سَارَةَ امْرَأَتِهِ: «هِيَ أُخْتِي». فَأَرْسَلَ أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَأَخَذَ سَارَةَ. 3فَجَاءَ اللهُ إِلَى أَبِيمَالِكَ فِي حُلْمِ اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ مَيِّتٌ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَخَذْتَهَا فَإِنَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ بِبَعْلٍ». 4وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَبِيمَالِكُ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيْهَا. فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ أَأُمَّةً بَارَّةً تَقْتُلُ؟ 5أَلَمْ يَقُلْ هُوَ لِي إِنَّهَا أُخْتِي وَهِيَ أَيْضاً نَفْسُهَا قَالَتْ هُوَ أَخِي؟ بِسَلاَمَةِ قَلْبِي وَنَقَاوَةِ يَدَيَّ فَعَلْتُ هَذَا». 6فَقَالَ لَهُ اللهُ فِي الْحُلْمِ: «أَنَا أَيْضاً عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذَا. وَأَنَا أَيْضاً أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ لِذَلِكَ لَمْ أَدَعْكَ تَمَسُّهَا. 7فَالْآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَوْتاً تَمُوتُ أَنْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ». 8فَبَكَّرَ أَبِيمَالِكُ فِي الْغَدِ وَدَعَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ وَتَكَلَّمَ بِكُلِّ هَذَا الْكَلاَمِ فِي مَسَامِعِهِمْ. فَخَافَ الرِّجَالُ جِدّاً. 9ثُمَّ دَعَا أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا وَبِمَاذَا أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟ أَعْمَالاً لاَ تُعْمَلُ عَمِلْتَ بِي!». 10 وَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَاذَا رَأَيْتَ حَتَّى عَمِلْتَ هَذَا الشَّيْءَ؟» 11فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِنِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ فَيَقْتُلُونَنِي لأَجْلِ امْرَأَتِي. 12وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضاً هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً.) تكوين 20: 2-12, فهل كذب إبراهيم للمرة الثانية متعمداً أن يدخل فرعون على زوجته ويفعل بها كما فُعِلَ ذلك من قبل؟

ويُفهم من هذه القصة الهابطة أيضاً أن سارة امرأة عاهرة: أرسل إليها أبيمالك فذهبت إليه! هكذا بكل سهولة! وظلَّت معه إلى الليل بل باتت عنده ، لأن الله حظَّرَ أبيمالك فى المنام ، وعندما استيقظ ردَّ سارة إلى زوجها! أين كان زوجها طوال النهار والليل حتى رجعت زوجته؟ وهل باتت طوال الليل عند أبيمالك ولم يَمسَّها؟ أما تبرير إبراهيم لهذا العمل يُخرجه عن كونه نبى: (ليس فى هذا الموضع خَوْفٌ الله البتَّة فيقتلوننى لأجل امرأتى) أى نبى يعلم أنه من الممكن أن يُقتَل بسهولة لأنه يغير ضلال الناس ، وفى هذا الضلال والإضلال مصالح وفائدة لآخرين. مثال لذلك من يُحرِّم السجائر اليوم ، فسيخرج عليه من يُسفِّهه ويُسفِّه أفكاره ، وإن لم يُجدِ ذلك قتلوه. فمعنى أنه يترك زوجته لآخر حتى لا يُقتل ، فيمكنه أن يُغيِّر فى الدعوة ويتساهل فى أحكامها خوفاً من القتل! لذلك فهو يرى أن مثل هذا العمل (الدياثة) لا شىء فيه يُغضِب الرب!


س222- هل صعد أحد من قبل إلى السماء؟ يؤكد سفر التكوين أن أخنوخ صعد إلى السماء ويؤكد سفر ملوك الثانى أن إلياء صعد أيضاً إلى السماء ؛ إلا أن إنجيل يوحنا ينفى ذلك ويؤكد أنه لم يصعد إلى السماء إلا ابن الانسان: (24وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ.) تكوين 5 : 23-24 و (1وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ أَنَّ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعَ ذَهَبَا مِنَ الْجِلْجَالِ.) ملوك الثانى 2: 1 ؛ أما يوحنا: (13وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.) يوحنا 3: 13


س223- كم من السنين عاشها نوح بدقة بعد الطوفان ؟

عندما حدث الطوفان كان عمر نوح 600 عام (11فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ.) تكوين 7: 11 ، واستمر الطوفان مدة سنة و27 يوماً إلى أن جفَّت الأرض: (13وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْوَاحِدَةِ وَالسِّتِّ مِئَةٍ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ أَنَّ الْمِيَاهَ نَشِفَتْ عَنِ الأَرْضِ. فَكَشَفَ نُوحٌ الْغِطَاءَ عَنِ الْفُلْكِ وَنَظَرَ فَإِذَا وَجْهُ الأَرْضِ قَدْ نَشِفَ. 14وَفِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ جَفَّتِ الأَرْضُ.) تكوين 8: 13-14

ثم عاش نوح بعد الطوفان 350 سنة: (28وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. 29فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَمَاتَ.) تكوين 9: 28-29 , وبذلك يكون عاش نوح 600 + 2 + 350 = 952 سنة وليست 950 كما يقول الكتاب.


س224- هل يمكن للإنسان أن يرى الله وجهاً لوجه؟ لا. (إن الله لم يره أحد قط) يوحنا1: 18 , وكذلك ( قال الرب لموسى لا تقدر أن ترى وجهي) الخروج 33 : 20 ؛ إلا أن ( سفر الخروج 33: 11 ) يؤكد أن (موسى كلم الله وجهاً لوجه) ، ويؤكد ( سفر الخروج 32 : 30 ) أيضاً أن يعقوب رأى الله وجهاً لوجه، بل وأنزله من على عرشه ليلتقى بموسى وهارون (خروج 5: 3) ، بل ورأه شيوخ بني إسرائيل (خروج 24: 9-11)، ورأه الشيطان عندما اجتمع مع الله وملائكته لتدبير خطة للتخلص من نبى الله أخآب (ملوك الأول 22: 19-22)


س225- وهل عرفت من الضارب فى الحالتين؟ إنه ليس نفس الشخص: إنه (يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ.) عند (صموئيل الثانى 23: 8) و (يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ.) عند (أخبار الأيام الأول 11: 11)


س226- لم يسأل شاول من الرب فأماته وحوَّلَ مملكته إلى داود (أخبار الأيام الأول 10: 14)
فسأل شاول من الرب فلم يجبه الربُّ لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء
(صموئيل الأول 28: 6) فهل سأل شاول الرب أم لم يسأله؟


س227- جاء فى صموئيل الثانى فى الإصحاح الخامس والسادس أن داود عليه السلام قد جاء بتابوت الرب بعد محاربة الفلسطينيين. وجاء فى أخبار الأيام الأول الإصحاح الثالث عشر والرابع عشر أن داود عليه السلام قد جاء بتابوت الرب قبل محاربة الفلسطينيين. فهل حارب داود الفلسطينيين أولاً أم جاء بتابوت الرب أولاً؟


س228- جاء فى سفر (العدد 31: 7 ، 8 ، 9 ، 17) أفنى بنى إسرائيل المديانيين فى عهد موسى عليه السلام وما أبقوا منهم ذكراً مطلقاً لا بالغاً ولا غير بالغ ، حتى الصبى الرضيع أيضاً وكذلك ما أبقوا منهم امرأة بالغة ، وأخذوا غير البالغات جوارى لأنفسهم.

ويعلم من سفر (القضاة الإصحاح السادس) أن المديانيين كانوا فى عهد القضاة ذوى قوة عظيمة بحيث كان بنو إسرائيل مغلوبين وعاجزين منهم. والفرق بين العهدين 200 سنة. (فالذى خلص بنى إسرائيل من تسلط المديانيين هو جدعون خامس القضاة الذين جاؤوا بعد يوشع ، وبينه وبين موسى قرابة 200 سنة - كما يقول قاموس الكتاب المقدس) فلو فنى المديانيون فى عهد موسى فكيف صاروا فى هذه المدة أقوياء بحيث غلبوا على بنى إسرائيل وأعجزوهم إلى سبع سنين؟ ومن أين أتوا إذا كان بنو إسرائيل قد أفنوهم؟


س229- جاء فى سفر الخروج الإصحاح التاسع أن الرب قد أمات كل بهائم المصريين ولم يمت من ماشية بنى إسرائيل ولا واحدة.

وفى نفس الباب (فمن خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ودوابه إلى البيوت ومن لم يخطر على باله قول الرب ترك عبيده ودوابه فى الحقول). فكيف يهربون بدوابهم إلى البيوت أو يتركونها فى الحقول وهى قد ماتت جميعها من قبل؟


س230- (يقول ما كنتوش فى كتابه (تفسير سفر التكوين) إن الدواب كانت محرمة على الإنسان قبل الطوفان ، وكان المحلل هو النبات فقط (تكوين 9: 3) ، فهل كان هابيل يرعى الغنم (تكوين 4: 2) قبل الطوفان من أجل التسلية ؟


س231- يقول سفر التكوين: (20وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ 21فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضاً أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. 22مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ وَبَرْدٌ وَحَرٌّ وَصَيْفٌ وَشِتَاءٌ وَنَهَارٌ وَلَيْلٌ لاَ تَزَالُ».) تكوين 8: 20-22

هل هذه صورة تليق بجلال الله؟ أإله لا يرضى إلا إذا شمَّ رائحة اللحم المشوى أو المحمَّر؟ أإله يندم على ما فعل؟ كيف يندم والكتاب نفسه يقول: (19ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ.) عدد 23: 19؟

وكيف ذبح له نوح ولم تتوالد الحيوانات إلا بعد أن غادرت المركب وهبطت على الأرض؟ فلو ذبح ذكر أو أنثى من أى حيوان لقضى على الجنس كاملاً، حيث أخذ من كل نوع اثنين: ذكر وأنثى (20مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنَ الْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنْ كُلِّ دَباَّبَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهِ. اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لِاسْتِبْقَائِهَا.) تكوين 6: 20


س232- (19وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيراً جِدّاً عَلَى الأَرْضِ فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. 20خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعاً فِي الِارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ. 21فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ وَجَمِيعُ النَّاسِ.) تكوين 7: 19-21.

معنى ذلك أن أعلى ارتفاع للمياه هو 15 ذراع (أى سبعة أمتار ونصف). فهل لم يخلق الله جبالاً أعلى من 15 ذراعاً؟ أكيد أن كاتب هذا الكلام لا يعرف أن الله خلق جبالاً أعلى من ذلك كثيراً مثل جبل المَتَرهورن Matterhorn (أحد أجزاء جبال الألب فى سويسرا) وارتفاعه 4478 متراً ، فما بالك بارتفاع الهملايا والإفريست؟ هذا بالإضافة إلى أن البشر آنذاك كان يبلغ طوله ( ) متراً ، ومعنى هذا أيضاً أنه لو وقف ابن نوح الذى غرق فى الطوفان على تل قليل الإرتفاع أو سطح منزل لنجى من الغرق.

أما إن قلنا إن الفيضان ارتفع 15 ذراعاً فوق أعلى مستوى للجبال (الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ.) ، فكيف عرف هذا كاتب السفر؟ هل عرف ارتفاع كل جبال الأرض؟


س233- ذُكِرَ فى سفر التكوين 11 : 5 ( نزل الرب لينظر المدينة والبرج) فهل يحتاج الرب لأن ينزل من أعلى عرشه إلى الأرض ليثفقد رعيته أو لينظر بناء ما؟ ألا يستطيع أن يرى كل شىء من فوق عرشه؟ أليس هو الإله العليم الخبير الذى لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء؟ أم هذا هو حاله دائما عندما يريد أن يعرف شىء على الأرض؟ ففى سفر أخبار الأيام الثاني 16 : 9 لا يحتاج أن ينزل (لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض) ؛ وهناك مواضع أخرى بالكتاب المقدس تثبت أن الله على كل شىء قدير: (الرب إله عليم) صموئيل الأول 1: 30 (3 فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَيْنِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ) الأمثال 15: 3 ؛ (إذا اختبأ إنسان فى أماكن مستترة ، أفما أراه أنا؟ أملأ أنا السموات والأرض؟) إرمياء 23: 23-24 , فما الذى اضطر الإله أن يترك عرشه لينزل إلى الأرض لينظر المدينة والبرج؟ وهل رآه الناس؟ ولماذا لم يرسل أحد ملائكته المقربين للتحقق مما يريد؟ أم كان ذلك اليوم يوم السبت ولا تعمل الملائكة فى ذلك اليوم؟


س234- (1وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَاناً وَاحِداً وَلُغَةً وَاحِدَةً. 2وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقاً أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ. 3وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْناً وَنَشْوِيهِ شَيّاً». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ. 4وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْماً لِئَلَّا نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ». 5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ 9لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.) تكوين 11: 1-9

أليس هذا هو نفس الفكر الصهيونى الإستعمارى (فَرِّق تَسُد)؟ هل الرب غير واثق من نفسه؟ هل الرب يخشى عبيده؟ هل الرب لا يحب الخير للبشر فنزل وبدَّدَهم فى أول اتحاد لهم على الخير؟ ألا يعرف الرب على الرغم من اختلاف ألسنتهم يمكنهم إنجاز العمل؟ فكم من أجنبى يعيش فى دولة أوربية أو أجنبية لا يتكلم لغتها ، ويعمل بكفاءة ولسنوات طويلة! وكيف عرف الناس أنَّ الرب غيَّرَ اسم المدينة من شنعار إلى بابل؟ هل كانت توجد لافتة على مدخل المدينة فغيرها الرب؟

قال الرب فى العدد السابع (هَلُمَّ نَنْزِلْ) فهل نسى أنه قد نزل بالفعل؟ هل تعرف أن التوراة السامرية تضع دائماً بدلاً من (نزل الرب) عبارة (نزل ملاك الرب)؟ لأن نزول الرب نفسه لا يليق بجلاله! فضلاً عن وصفه وهو على عرشه بالجهل وقصَر النظر وعدم التبصر بالأمور أو معرفتها إلا بعد نزوله هو. فلك أن تتخيل كم من الزمن يحتاجه الرب للنزول على سلمه الخاص إلى الدنيا ؟ نعم فللرب سلم يصل بين السماء والأرض (تكوين 28: 12-13).

ولك أن تتخيل المجهود الشاق الذى سيبزله حتى يصل إلى الأرض؟ وكم يوماً سيحتاجها للإستراحة؟ فقد عمل من قبل ستة أيام واستراح فى اليوم السابع.

فقد نسى كاتب هذا السفر أن الرب قد بلبل ألسنة الناس عند ولادة (فالج) أى سنة 1832 قبل الميلاد. وقد سماه الرب فالج لأن الأرض قُسِّمَت فى أيامه. (25وَلِعَابِرَ وُلِدَ ابْنَانِ: اسْمُ الْوَاحِدِ فَالَجُ لأَنَّ فِي أَيَّامِهِ قُسِمَتِ الأَرْضُ. .. .. 31هَؤُلاَءِ بَنُو سَامَ حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ كَأَلْسِنَتِهِمْ بِأَرَاضِيهِمْ حَسَبَ أُمَمِهِمْ. 32هَؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ.) (تكوين 10: 25-32) , فمتى بلبل الرب ألسن الناس؟ هل عند ولادة فالج أم عندما بنى أهل شنعار برجاً؟


س235- (20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلَّاحاً وَغَرَسَ كَرْماً. 21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجاً. 23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ 25فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ. 27لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُمْ»)تكوين9: 20-27

من الذى رأى عورة أبيه؟ - هو حام. فكان الأولى باللعنة هو حام نفسه ، أو على أسوأ الفروض يلعن النسل كله: حام وأولاده كلهم. فلماذا انصبَّت اللعنة على كنعان فقط؟ ما الذى فعله ابن نبى الله فى أبيه؟ هل فعل به الفاحشة كما حلّلَ ذلك أحد القساوسة الأمريكان؟

من الواضح أن هذه القصة مُخْتَلَقة لكراهية بنى إسرائيل الشديدة للكنعانيين سكان الأراضى التى يريدون الاستيلاء عليها. ولرغبة بنى إسرائيل فى إيجاد أصل تاريخى دينى مقدس يبرر لعنة كنعان ونسله ، بدليل أن ذكر حام مرتبط بأنه (أبو كنعان) بينما له أبناء آخرون أكبر منه هم: كوش ومصرايم وفوط.

ومن الجدير بالذكر أنه طبقاً لروايات التوراة فإن الكنعانيين لم يخضعوا لبنى إسرائيل لمدة طويلة بقدر ما خضع بنو إسرائيل للكنعانيين ولغيرهم من سكان فلسطين.

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...