الجمعة، 5 ديسمبر 2008

الرب الإله يسوع ابن الله المرسل فى ميزان الكتاب المقدس !!!

الرب الإله يسوع ابن الله المرسل فى ميزان الكتاب المقدس

الرب الإله يسوع ابن الله المرسل فى ميزان الكتاب المقدس

هل يمكن أن يكون المسيح إلهاً عظيماً أو نبياً كريماً أو ابناً وحيداً لله .ويتصف بهذه الصفات الناقصة الذميمة التي أوردها عنه كُتاب الأناجيل ؟؟

* إن ظاهر الأناجيل تمجد المسيح أما في حقيقتها تشتمه و تسبه . و بعض المواضع في الأناجيل تمجد المسيح و ترفعه لكن في أغلبها تنتقصه ..و لعل أبرز صفه و أفضحها فضح الله كاتبها "أنه رب ملعون"

كيف يجتمع النقيضان إله رحيم يصبح ملعون أي مطرود من الرحمة محروم منها

(بولس إلى غلاطية 3 :13 ) "إن المسيح حررنا بالفداء من لعنة الناموس إذ صار لعنة عوضا عنا" ."لأنه مكتوب ملعون من عُلق على خشبة و يشير إلى ما جاء فى التوراة (تثنية 21 :23 ) بولس هنا وصف المسيح بأنه ملعون فكيف يكون الرب ملعونا أي فاقد الرحمة . و فاقد الرحمة كيف يعطى لخلقه رحمة و كلام القرآن عن المسيح واضح كما أسلفنا "وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين" و ليس لعنه .

*كيف يكون يسوع إلها نبيا و ابنا لله و هو يرمى منهم بأنه ابن زنا ومن نسل زنا .

(متى 1: 5) "و سلمون ولد بوعز من راحاب" وقال عن راحاب (يشوع 2: 1) "فذهب و دخل بيت امرأة زانية هناك تدعى راحاب و اضطجع هناك ".. "وبوعز ولد عوبيد من راعوث وراعوث مؤآبية " ويمنع الكتاب المقدس دخول المؤآبيين والعمونيين جماعة الرب إلى الأبد كما في (تثنية 23: 3)

و يضعون فى النسب أيضا رحبعام و رحبعام ابن سليمان من نعمة العمونية ... و العمونيين و المؤآبيين هم نسل زنا المحارم بين لوط و ابنتيه كما ذكرنا من قبل فى نسب المسيح فى باب النسب.

و في نسبه أيضا يهوذا و معروف قصته مع ثامارا و في نسبه أيضا داوود و معروف قصته مع امرأة أوريا الحثى و في نسبه أيضا يوسف النجار و هم يضعونه فى سلسلة النسب و هو ليس بأبيه .

*يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود فى لجات الجحيم بين القار والنار .و إن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة .و أن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات .و الواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة ..فهل تأخذ الحمية أحد من النصارى على كافة مستوياتهم و يرد !و يدحض كلام هؤلاء المغضوب عليهم ؟ بيد أن القوم من النصارى لا يحترمون من يحترمهم و يحسن إليهم و لكن هذا ديننا .وهذه أخلاقنا ..

*إن القرآن رفع شأن الأنبياء جميعاً فهم أفضل الخلق أجمعين (إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين) .. و آل عمران هم أجداد المسيح لأمه و قال تعالى "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم و ممن حملنا مع نوح و من ذرية إبراهيم و إسرائيل و ممن هدينا و اجتبينا " مريم...

*هل يكون يسوع إلهاً و نبياً عظيماً و بذيئاً و لعاناً للناس في نفس الوقت .. مستحيل .

(يوحنا 10 :7 ) "كل الذين أتو قبلي سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم"

(لوقا 24: 25) "أيها الغبيان و البطيئان في الإيمان "

(متى 3: 8) "يا أولاد الأفاعي من أنذركم أن تهربوا"

(متى 16 :3) و (مرقس 8: 38) "فالتفت عيسى و قال لبطرس إذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي أنت تهتم بما للناس و ليس بما لله"

(متى 23 :33) "أيها الحيات أولاد الأفاعي" .

هذا مع أن الشتام و الساب و البذئ و اللعان يعاقب في نار جهنم ( متى 5: 21 :22) "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم أما أنا فأقول لكم كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و كل من قال لأخيه رقا (كلمة آرامية بمعنى فارغ أو تافه) يكون مستوجب المجمع للقضاء و من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جنهم "

و كلمة (باطلا) لم تكن موجودة في المخطوطات القديمة فهي لا تحتوي عليها إطلاقا بل أضيفت في الأناجيل الحديثة حتى يلتمسوا عذراً ليسوع في سبه و شتمه و لعنه للآخرين.

(بولس كورنثوس الأولى 9: 10) "الشتامين لا يرثون ملكوت الله" ... و كما رأيت في كتبهم أن يسوع من المكثرين في شتم الناس. بما يترتب عليه أن يسوع لا يدخل الجنة أي هالك في القيامة. و إذا كان الرب المعصوم سوف يهلك فما بالك بالعبيد.

*هل يكون يسوع إلها أو نبيا عظيما أو ابنا لله و هو مخرب للبيئة مهلك للحرث و النسل ؟

(متى 21: 18: 19) "و في الصبح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع و جاء تينة على الطريق و دعا عليها إذ لم يجد فيها ثمرة" ... يقولون دعا عليها فجفت في الحال على الرغم من أنه لم يكن وقت إثمار فهو متلف للمال العام ... و مقتضى المعجزة أن يدعوها فتأتي بالثمر في الحال فيأكل هو و من معه منها و ما كان لعيسى أن يأكل من تينة بغير إذن صاحبها. *هل يمكن أن يكون يسوع إلها أو ابنا لله أو نبيا عظيما و يتصف بالجبن ... فقد ظهر عليه الجزع و الفزع و الهلع لما شعر بأعدائه يتآمرون عليه.

(متى 23: 37: 39) "ثم ذهب يسوع و تلاميذه إلى بستان جشيمانى و أخذ بطرس و ابني زبدي و قال لهم نفسي حزينة حتى الموت متوسلاً إلى الله أن يعبر عنه هذه الكأس" وفي (مرقس 16: 36) "بدأ يشعر بالرهبة و الكآبة " ... إذا كان حال المخلص الذي جاء ليفدي البشر هكذا فكيف حال البشر؟.

ملاحظه:نحن لا نؤمن بما يقول النصارى من صفات رديئة عن المسيح . بل هذا الذي نكتبه هو ما قالوه عنه. أما نحن فنعزه و نحترمه و نقدسه و هو عندنا معصوم من الزلل .منزه عن كل عيب و نقص ..

*كيف يكون يسوع إلها أو نبيا عظيما و هو غير كفئ لبلاغ الرسالة و تبليغ الدعوة ...من كتاب (المسيح إنسان أم إله) لمحمد مجدي مرجان .و كان نصرانيا و أسلم ص61: كان يسوع يتحاشى الجدل السياسي ..و توجيه اللوم أو النقض للحكام .بل كثيرا ما كان يلاينهم .بخلاف يوحنا المعمدان الذي كان سيفا بتارا على كل العتاه . و لم يبخل بدمه على أعتاب الفضيلة و الشرف... عندما سأله اليهود هل يجوز أن نعطي الجزية لقيصر أم لا ؟ كيف يرد؟ تحير و قبل أن يجيب قال لهم لماذا يجربونني؟ .ثم خيب الآمال و أمرهم بطاعة قيصر و قال لهم "أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله" ...و قيصر هنا هو حاكم الرومان المعتدين الغاصبين للأرض . و الذي كان على يسوع أن يقود الشعب لتحرير أرض إسرائيل المقدسة و يفديهم من أعدائهم ...

* استطراد لابـــد منـــه

في رسالته إلى أهل روميه يقول بولس (13 :1)"لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة . لأنه ليس سلطان إلا من الله . والسلاطين الكائنة هي مرتبه من الله. حتى إن من يقاوم السلطان إنما يقاوم ترتيب الله ....(6) فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه فأعطوا الجميع حقوقهم . الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية الخوف لمن له الخوف و الإكرام لمن له الإكرام ..

*إني أتساءل هنا حتى السلطان غاصب الأرض المعتدي المفسد للدين و الدنيا جميعا. يحكم بالحق الإلهي للسلاطين و يجب عدم مقاومته ؟ هل هذا ما تدعو إليه النصرانيه على لسان يسوع مره و على لسان بولس مره .و السلطان الذي يحكم بهواه من غير شورى فلا يرعى مصلحه و لا يقيم عدلا - مَنْ يقاومه إنما يقاوم ترتيب الله ؟!.في المسيحية!!أم أنها سياسة مرسومه هدفها العمل في صمت و في الظلام حتى إذا تمكنوا لا يرقبون في مؤمن إلاً و لا ذمه!!أم ذلك يعني باختصار (عيش جبان تموت مستور) و هذا جُل ما يعلمه الإنجيل!! و أيضاً يضيف في رسالته الأولى إلى تيموثاوس(1) (2 :1ـ6 ) "فأطلب أول كل شيء أن تقام طلبات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تيموثاوس:هو تلميذ بولس المخلص الذى كان يطيعه فى كل شيئ .حتى أنه قام بختنه مخالفاً نفسه وتعاليمه. عندما أرسله إلى قوم من اليهود .

وصلوات و ابتهالات و تشكرات لأجل جميع الناس ،لأجل الملوك

و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنه هادئة في كل تقوى و وقار .لأن هذا حسن و مقبول لدى مخلصنا الله " ..

يريد أن يقضي حياة مطمئنه هادئة و ليس مهم إنكار المنكر . و ليس مهم الأخذ على يد الظالم ..لقد كان الرومان في و وقته يبسطون أيديهم على هذه المناطق .يذيقونهم ألوان العذاب و

يأخذون منهم الضرائب و يضطهدونهم في دينهم و عقائدهم .و هو يريد أن يداهنهم على حساب الدين !!

*هل يمكن أن يكون المسيح مسيحا صادقا و هو عاق لأمه ـ

(يوحنا2 :1ـ11) في عرس قانا الجليل عندما حضرت أم يسوع و سألته عن الخمر فقال لها مالي و لك يا امرأة..

(متى12 :46)"من هي أمي و من هم إخوتي "..فهو يتنكر لهم

(متى 8 :22) قال لرجل يستأذنه ليدفن أباه .قال له اتبعني و دع

الموتى يدفنون موتاهم " ...عقوق في الحياة و في الممات!! ....مع أنه في مواضع

أخرى يحذر(متى15 :4)"من أهان أباه و أمه فالموت عقابا له" ....ويأمر "أكرم أباك وأمك ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا"

*هل يكون يسوع كاملاً و هو خائن :ـأقول مرارا و تكرارا ليس هذا ما نؤمن به هذا ما يذكرونه هم عن المسيح.و نحن ننبه الذين لا يعلمون .

(يوحنا22 :36)فقال لهم و لكن من الآن من له كيس فليأخذه و مزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتري سيفاً لأني أقول لكم إنه ينبغي أن يتم فيّ أيضا هذا المكتوب فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفى...." و عندما ضرب أحد التلاميذ عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه أتى بها يسوع فوضعها في مكانها و أبرأها .ثم قال له ضع سيفك في غمده فالذين يلجئون إلى السيف فهم بالسيف يهلكون" ...فهو بذلك خان تلاميذه أمرهم بشراء السيوف ثم لما استعملوه نهرهم و أمرهم بتركه.

*و من عدم الكمال لديه أن يكون ساذجا إلى هذا الحد . أن يعلم أن يهوذا مسلمه و خائن و في نفس الوقت يسلمه صندوق المال. و يكون أمينا عليه .رغم أنه كان لصاً كما هو مصرح بذلك .

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...