الأحد، 14 ديسمبر 2008

الرهبنة

الرهبنة :

الرهبنة :

أما عن موضوع الرهبنة التي ابتدعوها في الدين و لم يكتبها الله عليهم ..فنقول و بالله التوفيق

إن تكريم الجسد و رعاية غرائزه لا يعنيان الفوضى و الإباحة و ليس هناك منطق في الدنيا يقر هذا الانحراف ..فللجسد حقوقه داخل إطار الشريعة .التي رسمت له طريق الاعتدال .و إن الزهد الناشئ عن الحرمان أو العجز ليس فضيلة كاملة .إن الرهبنة أسلوب ماكر يبدو منه الفرار من الحياة و كأنه انتصار عليها ..إن الاحتباس في الأديرة منافي للحرية و الحرية صدى الفطرة ..و كذلك الميل الغريزي للرجل نحو المرأة و عند المرأة نحو الرجل هو ميل فطري أيضاً ..و بهذه الرهبانية تدخل النصرانية في صراع غير محسوب النتائج و العواقب .إنه صراع كان من نتائجه على مر العصور فظائع و نتائج وخيمة .أحسب أن القوم أحسنوا في وأدها قبل أن يعرفها أحد .و ما ظهر و عرف منها إنما وصل بشق الأنفس .و أي نتيجة تتوقعها من إنسان أو إنسانه .عاكف أو عاكفة على قراءة تراث ممتلئ بما يثير الغرائز و يلهب النشوة ....

إن من الأطعمة ما يورث من يتناولها صداعاً في الرأس و استرخاءً في الأعضاء و انقباضاً عن الأعمال أو يورثها فورة و هيجانا و إثارة . و بعض ألوان المعرفة يترك في النفوس ما تتركه مثل هذه الأغذية ..من هذه المعارف نتعرض لمثال واحد الآن و نترك الباقي لنتحدث عنه في باب (الإنجيل كلمة الله في الميزان )

سفر نشيد الإنشاد :في ثماني إصحاحات .قال علماء المسيحية عنه أن حاله سقيم جداً. و قال آخرون إنه غناء نجس و إنه رجس وإنه ينبغي أن يخرج من الأسفار المقدسة ...سليمان النبي يرسل هذا الشواظ من فمه ليحرق به بقايا ما استقر في الفطر من عفاف !! ...عجباً لهذه الجمل التي ينساب فيها أفعى الغرام متلوياً مهتاجاً كأنما يرقص على أنغام موسيقى دنسه إنها ثورة الحب و الهيام 0(و لسوف نتعرض لبعض منها في الباب الذي ذكرناه)

لست أشك في أن الألوف المؤلفة من المسيحين لم يقرءوا هذه الكلمات الملتاعة .إنهم ورثوا الدين كما يرث المرء لقب أسرته فهو يتعصب له لأنه لقب أسرته فحسب ...و بعد ذلك يتساءلون عن سر انتشار الإسلام ؟ألم يفكروا في العلة الأولى لدخول الجماهير الهائلة في الإسلام .هذه العلة هي ما لديهم من تعاليم لا يصدقها عقل و لا تطيب بها نفس إمرءٍ حصيف ...إن هذا السفر و أمثاله مما يحكي قصص الزنا كما في سفر الأمثال(7 :6) و كذلك الكلام المكشوف القبيح من نفس السفر المذكور فى 5 ،6 ،7 ..هو ما أدى لما ورد فى سفر (الرؤيا2 :19 :23)بيان ما فعلته إيزابيل النبيه "أنا عارف أعمالك .و محبتك و خدمتك و إيمانك و صبرك و أن أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى .لكن عندي عليك قليل أنك تسيب المرأة إيزابيل التي تقول إنها نبيه .حتى تعلم و تغوي عبيدي أن يزنوا .ويأكلوا ما ذبح للأوثان و أعطيتها زماناً لكي تتوب عن زناها و لم تتب .هاأنا ألقيها في فراش و الذين يزنون معها في ضيقة عظيمه .إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم و أولادها أقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب "...أرأيت ثمار التعاليم الفاسدة .

*إن نبي الإسلام يعلن مباينته تماماً للرهبانية الشائعة في الملة الآخرة .و يذكر أنه يحب ما تكره .و يقبل هو على ما تنفر هي منه ـ إن الرهبانية تكره النساء و الطيب . و الحق أن الأنبياء جميعاً أبرياء من جعل البعد عن المرأة قربى إلى الله ـ بيد أن الرهبانية ابتدعت المنهج الذي مشت فيه و اشتبكت مع أعتى الغرائز في عراك باهظ التكاليف تافه النتائج ...

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...