الأغلاط في الإنجيل :
1ـ (متى 1) "فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود 14 جيل و من داود إلى سبي بابل 14 جيل و من سبي بابل إلى المسيح 14 جيل "و هذا غلط صريح لأنه إذا تم القسم الأول على داود فلا يكون داخلاً فى الثاني وهكذا و لكن أيضا لايوجد فى القسم الأخير سوى 13 جيل..
2ـ (متى 1 :12) أن زربابل بن شألتيل و هذا غلط لأنه بن فدايا وابن الأخ لشألتيل كما جاء في (سفر أخبار الأيام الأول :3)..
3ـ(متى 1 :13) أن أبيهود بن زربابل وهو غلط لأن زربابل كان له أولاد ليس منهم مسمى بهذا الاسم وذلك كما في (أخبار الأيام الأول 3 :19 )...
4ـ(متى 2 :23 )"و أتى وسكن في مدينه يقال لها ناصره لكي يتم ما قيل بالأنبياء :أنه سيدعى ناصرياً" و هذا غلط .لأنه لا يوجد في سفر من أسفار الأنبياء ذكر ذلك ...و ينكر اليهود هذا الخبر أشد الإنكار ..
5ـ(متى 12 :39 ) ذكر آية النبي يونان و الاختلاف و الغلط . فيها بيناه في موضوع الصلب ..
6ـ(متى 19 :28) "فقال لهم يسوع الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً " ..فشهد عيسى للحواريين ال 12 بالفوز والنجاة و الجلوس على 12 كرسي .و هو غلط لأن يهوذا الاسخريوطى واحد من الـ 12 قد ارتد و مات مرتداً و ذهب إلى جهنم حسب ما ذكروا ...حتى لو اختار التلاميذ من بعد يسوع واحداً آخر هو ماتياس فهو اختيارهم هم و ليس يسوع . و ماتياس لم يكن من العدد حين قال يسوع ..
7ـ (لوقا 1) قول جبريل لمريم "و يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه و يملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية "و هو غلط . لأن عيسى حسب النسب المندرج في متى هو من أولاد يهوياقيم و أي واحد من أولاده لا يصلح أن يجلس على كرسي داود كما جاء في (أرميا 36 ) و بينا من قبل ...
8ـ (مرقس 10) "الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو امرأة أو أولاداً أو حقولاً لأجلى . و لأجل الإنجيل . إلا و يأخذ مائة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتاً و إخوة و إخواتاً و أمهاتاً و أولاداً و حقولاً مع اضطهادات و في الدهر الآتي الحياة الأبدية " ..و هذا غلط . لأنه إذا ترك الإنسان امرأة فلا يحصل على مائة امرأة في ذلك الزمان لأنهم لا يجيزون التزوج بأكثر من امرأة واحدة ..و إن كان المقصود بها المؤمنات بعيسى بدون النكاح فالأمر أفحش و أفسد ...
9ـ (متى 26 ) في خطاب اليهود "من الآن ترون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة و آتياً على سحاب السماء " و هذا غلط . لأن اليهود لم تره جالساً عن يمين القوة و لا آتياً على سحاب السماء لا قبل موته و لا بعده (مع التحفظ )..
10ـ (لوقا 7 ) "ليس التلميذ أفضل من معلمه بل كل من صار كاملاً يكون مثل معلمه "..و هذا فى الظاهر غلط . لأنه قد صار ألوف التلاميذ أفضل من معلميهم بعد الكمال ..
11ـ (يوحنا11 :41 ) "فقال لهم واحد منهم هو قيافا رئيس الكهنه في تلك السنة . و أنتم لستم تعرفون شيئاً و لا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب و لا تهلك أمه كلها " و لم يقل هذا من نفسه بل كان رئيس للكهنة في تلك السنة .فتنبأ أن يسوع منتظر أن يموت عن الأُمة . و ليس عن الأُمة فقط بل عن جميع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ......و هذا غلط بوجوه :
أن مقتضى هذا الكلام أن رئيس كهنة اليهود لابد أن يكون نبيا . و هو فاسد يقيناً .
أن قوله هذا لو كان بالنبوءة .فيلزم أن يكون موت عيسى كفاره عن قوم اليهود فقط .و ليس عن العالم .و هو على خلاف ما يزعمه أهل التثليث ..و يلزم أن يكون قول الإنجيلي يوحنا "و ليس عن الأُمة فقط "قولاً مخالفاً للنبوءة ..و يعد أيضأ من التحريف بالزيادة
أن هذا النبي المسلم بنبوته عند هذا الإنجيلي هو الذي كان رئيساً للكهنة حين أسر و صلب يسوع .و هو الذي أفتى بقتله و كفره و كذبه و رضي بإهانته و ضربه و تعذيبه كما يعتقدون ..
*كما ذكرنا من قبل أن هذا قليل من كثير و لكن يكفي هذا استدلالاً على أن هذه الكتب ليست من عند الله و لو كانت من عند الله لسلمت من الاختلاف والتناقض ....
( أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا ) ..النساء
إن الذين اشتغلوا بالطعن في آيات الله في القرآن يهرفون بما لا يعرفون فأعظمهم إلحاداً في آيات الله لا يستطيع أن يتلوا آيةً واحدةً بصورةٍ صحيحة ..إذن أنّى لهم بل هيهات .هيهات أن يطاول الأقزام الجبال الشم الرواسي و صدق الشاعر
كَنَاطِحِ صخرةٍ يوماً لِيُوهِنِهَا ....فَلم يُضِرهَا وَأَوهَى قَرنَهُ الوَعلُ
(قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء و الذين لا يؤمنون في آذنهم وقر و هو عليم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد ) ...فاطر ..صدق الله العظيم
*هناك أمر آخر وجدت من الضروري التنويه عنه و هو تكرار لفظ (أي كذا ) في الأناجيل .. و كذلك كلمة ( الذي تفسيره ) . أضرب لذلك مثال "فأخذوا يسوع و مضوا به إلى المكان الذي يُقال له (جلجثه) أي الجمجمة حيث صلبوه "... فلو أن كلمة جلجثه من كلام من أوحى بالإنجيل فلماذا يقول أى الجمجمة. و لم يقل الجمجمه من البداية و لا يذكر جلجثه. أو على الأقل يفصل بين كلام الإلهام و كلام من يفسره ...و مثله في حادثة شفاء الأصم الأعقد التي وردت في إنجيل (مرقس 7 :35 ) و انفرد بروايتها مرقس وحده "و وضع أصابعه في أذنيه و تفل و لمس لسانه و رفع نظره نحو السماء و أنّ و قال له ( إفاء ) أي انفتح و للوقت انفتحت أذناه و انحل رباط لسانه " ...هنا هل يسوع قال 0(إفاء أي انفتح )هكذا مع بعضها غير منطقي بالطبع في أي لغة من اللغات . يكون هذا أسلوب خطاب .إنما هو كله كلام الكاتب و يعز عليه أن يترك كلمة وصلته من أخبار السابقين فأضاف تفسيرها من عندياته و جعل الكل كلام الله ..و هذا ما تقتضيه الأمانة عندهم ..
(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا .فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) البقرة
*مثال آخر (يوحنا 20: 16) قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له :"ربونى"! الذي تفسيره يا معلم...
هل الوحي أيضاً الذي قال( الذي تفسيره يا معلم ) و لماذا لم يقل من البداية و قالت له يا معلم ،إذن هنا تداخل في الكلام بين ما هو منقول و ما هو مكتوب و يدعى الكل كلام الله المقدس .لهذه الأمثلة وغيرها كثير نقول أن هذا ليس كلمة الله ..