اختلافات التوراة
يوجد بلا مبالغه مئات الاختلافات الظاهرة في الكتابين نذكر منها بعض الأمثلة فقط ..
1ـ بمقابلة (حزقيال 45 ) ب (العدد 28 :29 ) اختلاف صريح في الأحكام .
2ـ بمقابلة (يوشع 13 ) ب (التثنيه2 ) في بيان ميراث بني جاد اختلاف صريح .
3ـ بقابلة (أخبار الأيام الأول 7؛8 ) ببعضهما و (تكوين 46) اختلاف في بيان أولاد بنيامين .
4ـ اختلاف في عدد مراكب خيل سليمان بين سفر (الملوك الأول 4 :26 ) و (أخبار الأيام الثاني 9 :25 ) بين أربعة آلاف و أربعون ألفاً ..و يلاحظ أنها مكتوبة بالأحرف و ليست بالأرقام
5ـ (سفر الملوك الثاني( 16 :2 ) و0(18 :2 ) من نفس السفر اختلاف .
6ـ (الملوك الثاني 8 :26 ) أن أخزيا ملك وله 22 سنه .(أخبار الأيام الثاني 22 :2 ) أنه كان ابن 42 سنه .
7ـ (الملوك الثاني( 24 :8 ) و كان يهوياكين ابن 18 سنه حين ملك ...(أخبار الأيام الثانى36 :9) انه كان ابن 8سنوات حين ملك .
8ـ (صموئيل الثاني- 5، 6) أن داود جاء بالتابوت بعد محاربة الفلسطينيين . و في (أخبار الأيام الأول 13، 14 ) أنه جاء به قبل محاربتهم .و الحادثة واحده .
9ـ (صموئيل الثاني 24 :1 ) أن الله حرض داود أن يحصي إسرائيل و يهوذا
..و في (أخبار الأيام الأول 21 :1 )أن الشيطان حرض داود ليحصي إسرائيل و يهوذا ...مع الاختلاف ..و أيضا ًالله و الشيطان ضدان وليسا مترادفين .
هذا قليل بالنسبة للمذكور في كتاب إظهار الحق لمن يرد المزيد
الاختلاف في الإنجيل :
1ـ الاختلاف في النسب بين متى و لوقا مذكور في باب نسب يسوع
2ـ في (متى 20 )أن عيسى لما خرج من أريحا وجد أعميين فشفاهما ،أما في (مرقس 8 :10 ) أنه وجد أعمى واحد اسمه بارتيماس فشفاه .
3ـ في (متى 8 ) انه قابل مجنونان ،أما في (مرقس 5،لوقا 8 )أنه قابل مجنون واحد .
4ـ في (مرقس 1) أن يحيى كان يأكل جراداً و عسلا بريا ...أما في (متى 11 )أنه كان لا يأكل و لا يشرب .
5ـ في (متى 10 :10 ) و (لوقا 3 : 9) أن عيسى لما أرسل الحواريين كان قد منعهم من أخذ العصا ، أما في (مرقس 6 : 8) أنه قد صرح لهم بأخذ العصا .
7- في (يوحنا 5 :31) قول المسيح "إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا" ... و في (يوحنا8 : 14) "إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقا"
8- في (متى 15) أن المرأة المستغيثة لشفاء ابنتها كانت كنعانية ... أما في (مرقس 7) أنها كانت يونانية باعتبار القوم و فينيقية سورية باعتبار القبيلة .
9- كتب (مرقس 7) أن عيسى أبرأ واحدا كان أصم و أبكم... و بالغ (متى 15) فجعل هذا الواحد جمعا غفيرا .
10- (لوقا 23) "و لما مضوا به أمسك سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع"... و في (يوحنا 19) "فأخذوا يسوع و مضوا به فخرج و هو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له الجمجمة حيث صلبوه"
11- يفهم من الأناجيل الثلاثة الأولى (متى ، مرقس ، لوقا) أن يسوع كان على الصليب نحو السادسة و من يوحنا يفهم أنه كان في هذا الوقت في حضور بيلاطس البنطي .
12- في (لوقا 11) أن دم جميع الأنبياء منذ إنشاء العالم إلى دم ذكريا يطلب من اليهود ... أما في (حزقيال 18) أنه لا يؤخذ أحد بدم أحد .
13- (متى 5 : 9) "طوبى لصانعي السلام لأنهم يدعون أبناء الله " و في (متى 10) "ولا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا" .
14- (الرسالة الأولى ليوحنا 2) أن كفارة كل العالم المسيح الذي هو معصوم من الذنوب" .... و في سفر (الأمثال 21 : 18) أن الأشرار يكونون كفارة لخطايا الأبرار .
15- ورد في شأن المرأة التي أفرغت قارورة الطيب على عيسى في (متى 26 ، مرقس 14 ، يوحنا 12) فيها الآتي:
(أ) أن مرقس صرح بأن هذا كان قبل الفصح بيومين و يوحنا صرح بأنه كان قبل الفصح بستة أيام ، و متى سكت عن بيان الميعاد .
(ب) أن مرقس و متى جعلا هذه الواقعة في بيت سمعان الأبرص ، و يوحنا جعلها في بيت مريم .
(ج) أن مرقس و متى جعلا إفاضة الطيب على الرأس ، و يوحنا جعلها على القدمين .
(د) أن مرقس يفيد أن المعترضين كانوا أناسا من الحاضرين ، و متى يفيد أنهم كانوا التلاميذ ، و يوحنا يفيد أن المعترض كان يهوذا .
(ه) أن يوحنا جعل ثمن الطيب 300 دينار ، و مرقس بالغ فقال أكثر من 300 دينار ، و متى أبهم الثمن .
16- لو تدبرنا في أسفارهم لما أمكن الإذعان بأن عيسى مسيحا موعودا صادقا ، حيث عندما قام يهوياقيم بحرق الصحيفة التي كتبها باروخ من فم أرميا نزل الوحي إلى أرميا : (أرميا 36 : 30) "الرب يقول في ضد يهويا قيم ملك يهوذا أنه لا يكون منه جالس على كرسي داود " .... أما في (لوقا 1 :32) قول جبريل لمريم "و يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه" و في بيان النسب أن المسيح من نسل يهويا قيم ابن يوشيا – كما يزعمون- لا ينبغي له أن يجلس على كرسي الملك و ذلك عكس ما ورد في لوقا ، و بالفعل لم يجلس المسيح على كرسي داود ولا ساعة و لم يحصل له حكومة على آل يعقوب ، بل كانوا عليه و أحضروه إلى بيلاطس فضربه و أهانه و سلمه إليهم فصلبوه .
نكتفي بهذا القدر من ذكر الاختلافات في التوراة و الإنجيل ، و ننتقل إلى الأغلاط في التوراة و الإنجيل .