الأحد، 1 نوفمبر 2009

حول رسائل بولس11

حول رسائل بولس

المسيح بولس:

يقول بولس "قد مسحنا الله" (كورنثوس (2) 1/21). لماذا يزكي نفسه ؟ لم يقل أحد إن الله مسح بولس. لم يقل أحد ذلك سوى بولس نفسه!!!

فضول:

يقول بولس: "هو فضول مني أن أكتب إليكم" (كورنثوس (2) 9/1). إذا كانت كتابته فضولاً منه، إذاً هي ليست وحياً. إذاً هو يكتب من رأسه. إذاً هو ليس رسولاً من عيسى ولا من الله.

غبـاوة:

يقول بولس: "ليتكم تحتملون غباوتي قليلاً. بل أنتم محتمليّ". (كورنثوس (2) 11/1). إذا كان هو يقر بغباوته، فليس لنا تعليق على ذلك وبعد ذلك. لكن هذا يؤكد مرة أخرى أن كتاباته ليست وحياً من الله ولا من عيسى.

التباهـي:

يقول بولس: "لا يظن أحد أني غبي. وإلاّ اقبلوني كغبي لأفتخر أنا أيضاً قليلاً. الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب" (كورنثوس (2) 11/16-17). ينفي عن نفسه الغباوة وقد اعترف بها في (كورنثوس (2) 11/1)!! ثم يطلب أن يسامحوه لأنه يفتخر بنفسه. والافتخار بالنفس والتباهي ليسا من صفات الأبرار. ويعترف أيضاً هنا أن كلامه ليس من عند الرب. هنا تباهٍ بالنفس وإقرار بأن كلامه من عنده، وإقرار بأن التباهي غباوة.

أمجاد وتضحيات:

صفحة كاملة (كورنثوس (2) 11/16-33) يخصصها بولس للافتخار بنفسه وتضحياته والضرب الذي تعرض له، والسجن، والرجم، والجوع وسواه. تمجيد للنفس. يريد الثمن. أن يصدقوه ويجعلوه رئيساً للكنيسة مثلاً.

الافتخـار:

يقول بولس "لا يوافقني أن أفتخر" (كورنثوس (2) 12/1). قال هذا بعد أن ملأ صفحة كاملة سابقة افتخاراً بنفسه! بعد أن افتخر وافتخر وافتخر قال لا أريد أن أفتخر!!!

الضعيف القـوي:

يقول بولس "حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي". (كورنثوس (2) 12/10). كيف ولماذا ؟! لغز آخر.

لم يمدحــوه:

يقول بولس "صرت غبياً وأنا افتخر. أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أُمدح منكم". (كورنثوس (2) 12/11). يعترف أن التباهي بالنفس غباء. إذاً لماذا تباهى ؟ لأنهم أجبروه حيث إنهم لم يمدحوه. وما داموا لم يمدحوه، فليمدح نفسه. يقول عن نفسه "أريد أن يكون جميع الناس كما أنا". (كورنثوس (2) 7/7). يريد نفسه قدوة للناس. فهل القدوة أنه لم يمدحك الناس تمدح نفسك ؟! هل هذه هي القدوة. يريد بولس مدحاً، ولكنهم لم يمدحوه، فمدح نفسه!!!

حُبٌّ أقـل:

يقول بولس: "إذا كانتُ كلما أحبكم أكثر أُحَبّ أقل". (كورنثوس (2) 12/15). هنا يعترف بولس بأنه غير مرضي عنه من الناس، فكلما أحبهم أكثر أحبوه أقل!! لماذا ؟! لأنه أراد أن يرضي الناس جميعاً كما قال، لأنه استعبد نفسه للجميع ليرضي الجميع (كورنثوس (1) 9/19). والنتيجة أنه لم يرض أحداً. نعم، من يريد إرضاء الجميع لا يرضي أحداً. أراد أن يكون يهودياً ومسيحياً ووثنياً في آن واحد فلم يكن لا يهودياً ولا مسيحياً ولا وثنياً. عمل ديناً جديداً مزجه من الأديان جميعها فأغضب الجميع. ولكن رسائله صارت برأي الكنيسة جزءاً من كتابهم المقدس رغم أن بولس نفسه يقول في كثير من المواقع "قولي من عندي". ومع ذلك جعلوا رسائله جزءاً من كتابهم الذي يزعمون أن كل ما فيه كلام الله.

الخوف من الإذلال:

يقول بولس "أخاف أن يذلني إلهي عندكم إذا جئت أيضاً" (كورنثوس (2) 12/21). ويخاف "أن توجد خصومات ومحاسدات وسخطات وتحزبات" (كورنثوس (2) 12/20). يخشى بولس إن زارهم أن يُذلّ!! كيف وهو الموحى له من عيسى (بزعمه) ؟! السبب من خشيته هو أن تعاليمه الجديدة المعارضة للتوراة ولما قاله عيسى لم تكن مقبولة عند معظم الناس. ألغى الختان وألغى المحرمات وجعل الله ثلاثة وجعل عيسى ابن الله وجعل عيسى للأمم. هزّ بولس أركان تعاليم عيسى. إذاً لا غرابة أن يخشى سوء الاستقبال والإذلال!!

صُلِبَ من ضعف:

يقول بولس "لأنه (أي عيسى) وإن كان صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله". (كورنثوس (2) 13/4). قفشة جديدة لم ترد في الأناجيل. يعترف بولس أن عيسى صلب من ضعف. ضعف من ؟ ضعف عيسى طبعاً. إذاً لم يصلب عيسى بإرادته ومن أجل الفداء. بل صلب لضعفه ورغماً عنه. إذاً انهارت فكرة الفداء والصلب للفداء. إذا كان عيسى ضعيفاً فكيف جعله بولس رَبّاً؟!!! يا إلهي كم افتروا على الله وعلى عيسى!!! مرة يقولون الله قَدَّمه وبذله، ومرة يقولون صلب عن ضعف؛ ومرة يقولون صلب، ومرة ذُبح، ومرة يقولون صلب للتكفير عن الخطايا السالفة، ومرة للتكفير عن خطايا العالم كله !!!!

الشركـة:

يختم بولس رسالته فيقول: "نعمة ربنا المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم". (كورنثوس (2) 13/14). كيف قَدَّم بولس المسيح على الله؟!! هل هذا معقول وهو الذي يقول إن المسيح سيخضع لله (كورنثوس (1) 15/28)؟! إذا كان عيسى سيخضع لله فكيف قدم بولس ذكر عيسى على ذكر الله؟!! ثم إن النعمة من الله وليست من عيسى. ثم لماذا جاءت شركة الروح القدس هنا في نهاية كونثوس (2) ولم تأت في نهاية كورنثوس (1) أم هي شركة حديثة التأسيس؟!!! كما أن الروح القدس وشركته لم تظهر في نهاية رسالة رومية !!!! إن بولس هو مخترع "التثليث" في النصرانية ليرضي الشعوب التي تعدِّد الآلهة. وكانت النتيجة أنه بدعوته قد دمر مبدأ التوحيد الذي جاء به عيسى وكل الأنبياء. ولقد كان عيسى على حق حين نهى تلاميذه أن يدعوا غير اليهود، وكان ذلك من تعليم الله له، والله أعلم بعباده وأعلم متى وكيف يُدعَوْن.

عن رسالة بولس إلى أهل غلاطية:

إنجيل آخـر:

يقول بولس: "أتعجَّبُ أنكم تنتقلون هكذا سريعاً… إلى إنجيل آخر".(غلاطية 1/6).

يدل النص على حيرة الناس في زمن بولس بين الأناجيل. فقد انتقلوا بسرعة إلى إنجيل غير الذي يريده بولس لهم. ولماذا لا يوافق بولس على الإنجيل الذي انتقلوا إليه ؟! معنى هذا أن الأناجيل كانت وما تزال متعارضة تعارضاً جذرياً. لو أراد الله أن يكون الإنجيل كتاب الله الأخير لحفظه من الاختلاف ولأبقاه إنجيلاً واحداً ثابتاً. أما وقد حدث الإنجيل ما حدث من ضياع واختلاف فهذا يدل على أن الله لا يريده أن يكون كتابه الأخير. كتاب الله الأخير المحفوظ من كل تحريف هو القرآن الكريم ولا كتاب سواه.

من الله أم من يسوع ؟

يقول بولس عن نفسه: "بولس رسول لا من الناس… بل بيسوع المسيح والله الآب." (غلاطية 1/1).

هنا يقول بولس إنه رسول بيسوع والله. وهذا يخالف قوله في رومية "بولس عبد ليسوع المسيح" دون ذكر الله (رومية 1/1). كما يخالف قوله في (كونثوس (2) 1/1) "بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله". كيف يكون رسولاً من يسوع والله معاً؟! إمّا أرسله يسوع وإما أرسله الله؟!! لكن بولس يريد أن يكسب الاثنين فخسرهما معاً. ثم أليس غريباً أن يجعل بولس اسم عيسى سابقاً لاسم الله سبحانه؟!! ثم إن كان قد أرسله الله فلماذا لم يقل إنه عبد لله بل قال إنه عبد للمسيح؟!! الرجل لا يعرف من أرسله. مرة يقول عيسى، ومرة يقول عيسى والله ومرة يقول عيسى بمشيئة الله!!! والواقع هو أنه لم يرسله أحد. بل أرسل نفسه بنفسه!!!

يرضي الناس:

يقول بولس: "لو كنت بعد أرضي الناس لم أكن عبداً للمسيح". (غلاطية 1/10). ينفي بولس هنا عن نفسه أنه يهتم بإرضاء الناس. وهذا يناقض قوله "استبعدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين" (كورنثوس (1) 9/19).

كما أن جعله نفسه "عبداً للمسيح" يناقض قوله "بولس رسول بيسوع المسيح والله" (غلاطية 1/1). وإذا كان الله والمسيح أرسلاه (حسب قوله) فيجب أن يكون عبداً لله أيضاً وليس للمسيح فقط!

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...