الاثنين، 9 نوفمبر 2009

حول رسائل بولس17

حول رسائل بولس

عن رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي:

رسالة من ثلاثة:

عنوان الرسالة الثانية إلى تسالونيكي يقول إنها "رسالة بولس". ولكن أول جملة فيها تقول "رسالة من بولس وسلوانس وتيموثاوس" (تسالونيكي (2) 1/1). العنوان يقول إنها من بولس ولكن الرسالة نفسها تقول إنها من ثلاثة أشخاص!! وهل نزل الوحي على الثلاثة معاً؟!! لم نسمع بوحي يخاطب ثلاثة معاً!!! كما أن سلوانس وتيموثاوس لم يدِّعيا أنهما يتلقيان الوحي من عيسى كما ادعى بولس!!!

عدل الله:

يقول بولس: "عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقاً… عند استعلان الرب يسوع… مع ملائكة قوته في نار لهيب معطياً نقمة للذين… لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح، الذين سيعاقبون بهلاك أبدي". (تسالونيكي (2) 1/6-10).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- يقول بولس هنا إن الله هو الذي يجازي. صحيح. ولكن هذا يناقض قوله: "من يسوع المسيح تأخذون الميراث". (كولوسي 3/24).

2- يقول بولس إن الملائكة تخضع للمسيح. وهذا يناقض قول عيسى نفسه: "أتظنون أنني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة". (متى 26/53). كلام عيسى يدل على أن الملائكة تخضع لله، وليس لعيسى.

3- يقول بولس إن العصاة يرمون في نار لهيب. ولكن هذا يناقض قوله عن المسيح إنه "أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا". (كولوسي 2/13). وإذا كان العصاة في النار، فما نفع الصلب إذاً؟!!!

4- يقول بولس إن العصاة في هلاك أبدي والهلاك معناه الموت. وهذا يناقض قوله إن العصاة في النار. هناك فرق بين النار والموت. النار تعني العذاب. والموت يعني الفناء.

عن رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس:

المخلِّص:

يقول بولس: "بحسب أمر الله مخلِّصاً" (تيموثاوس (1) 1/1). هنا الله هو المخلص. وهذا يناقض قوله "يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا".(تيموثاوس (1) 1/15). هنا عيسى هو المخلص!!!

كما أن قوله إن عيسى جاء ليخلص الخطاة يناقض قوله إن الخطاة سيكونون "في نار لهيب" (تسالونيكي (2) 1/8). إذاً لم يخلصهم!! جاء ليخلص الخطاة، ولكنه لم يخلصهم إذ هم سيكونون في النار!!! فأي خلاص هذا؟!!

الوسيط:

كان عيسى عند بولس "الرب" و "المخلِّص". والآن صار مجرد "وسيط"!! يقول بولس: "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع". (تيموثاوس (1) 2/5).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- لقد تراجعت مرتبة عيسى من (الرب) إلى (المخلص) ثم إلى (الوسيط). والرب لا يكون وسيطاً. لو كان عيسى إلهاً كما يزعمون لما كان وسيطاً!!! لو كان عيسى (المخلِّص) كما يقولون لما كان وسيطاً!!!

2- ولماذا الوسيط بين الله والناس؟! لم تذكر التوراة شيئاً عن الوسطاء بين الله والناس.

3- المسيح لم يبذل نفسه، بل حسب الأناجيل سيق إلى الصليب رغماً عنه!!!

4- لم يكن فداء المسيح لأجل الجميع. والدليل هو أن العصاة سيكونون في النار كما يقول بولس نفسه (تسالونيكي (2) 1/8). والدليل الآخر أن الفداء كان فقط عن الأجيال السابقة لصلب المسيح حسب قول بولس نفسه (رومية 3/25).

5- يقول بولس عن يسوع إنه الإنسان يسوع. صحيح. ولكن هذا يناقض قوله: "ربنا يسوع المسيح". (تيموثاوس (1) 1/1). كيف يكون الربَّ والإنسان في وقت واحد؟!!!

آدم بـريء:

يقول بولس: "آدم لم يُغْو لكن المرأة أُغْويت فحصلت في التعدي". (تيموثاوس (1) 2/14).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- ينفي بولس الغواية والخطية عن آدم. وهذا يدحض زعمهم عن الخطية الموروثة التي تبني عليها الكنيسة الصلب والفداء. فإذا كانت الخطية لم تقع باعتراف بولس، فكيف جاءت الخطية الموروثة ولماذا الفداء والصلب؟!!

2- إذا كانت خطية آدم قد سقطت حسب بولس، لأن حواء هي التي أغوته، فإن خطية حواء يجب أن تسقط أيضاً، لأن الحية هي التي أغوتها، بنفس المنطق، حسب التوراة (تكوين 3/10-12). ولكن بولس قصر الخطية على حواء!!! فهل الوحي يفرق بين المرأة والرجل ويتحيز للرجل ضد المرأة؟!!!

لباس الحشمة:

يشترط بولس على المرأة أن يكون لباسها لباس حشمة. جميل. ولكن ماهو هذا اللباس وماهي أوصافه وحدوده وشروطه؟ وكيف يكون اللباس محتشماً؟ وماذا يغطي أو يكشف ؟! لا جواب لا عند بولس ولا في الأناجيل. إن عدم تحديد اللباس المحتشم أفقد الأمر معناه، لأن تحديد شروط الحشمة تركت للاجتهاد الشخصي!!! وكانت النتيجة أن بعض النساء عندهم تكشف معظم جسدها وتعتبر نفسها محتشمة!!!

زواج الأسقف:

يشترط بولس أن يتزوج الأسقف امرأة واحدة وأن يكون غير مدمن على الخمر، إذ يقول: "يجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة… غير مدمن الخمر". (تيموثاوس (1) 3/2-3).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- يوجب بولس زواج الأسقف هنا. ولكن هذا يناقض قوله "حسن إذا لثبوا كما أنا (أي أعزب)" (كورنثوس (1) 7/8). ويناقض قوله "من لا يزوِّج يفعل أحسن). (كورنثوس (1) 7/38). هناك يرى بولس أن عدم الزواج أفضل. وهنا يوجب زواج الأسقف!!!

2- يحدد بولس الزواج بواحدة. من أين جاء بهذا التحديد ؟ موسى لم يحدد بواحدة وعيسى لم يحدد بواحدة. التوراة والأناجيل خالية من التحديد بواحدة. فمن أين اخترع بولس هذا التحديد؟!! من عنده طبعاً. وإذا طبقنا نظرية بولس في حصر الزواج بواحدة، فكيف سيحل لنا بولس مشكلة زيادة عدد النساء عن عدد الرجال في جميع بلدان العالم؟!! كيف سيحل بولس مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً التي يزيد فيها عدد الإناث عن عدد الذكور بمقدار ثمانية ملايين أنثى؟!! كيف سيعالج بولس مشكلة مئات الملايين من النساء في العالم اللواتي يزدن عن عدد الذكور؟!!!!

مراؤون كاذبون:

يقول بولس: "يرتد قوم عن الإيمان… في رياء أقوال كاذبة… ما نعين عن الزواج". (تيموثاوس (1) 1-2).

يصف بولس الذين يمنعون الناس من الزواج بأنهم مراؤون كاذبون تابعون لتعاليم الشيطان. جميل. ولكن هذا يناقض قول بولس نفسه حين حثَّ الناس على عدم الزواج وقال من الأفضل للأرمل أو الأعزب ان يبقى أعزب مثله (كورنثوس (1) 7/8). وقال المنفصل لا يتزوج (كورنثوس (1) 7/27). وقال عدم التزويج أحسن من التزويج (كورنثوس (1) 7/38).

بولس يقول من يمنع الزواج فهو يتبع تعاليم الشيطان. ولكن بولس نفسه هو الذي نصح بالابتعاد عن الزواج!!! كيف يزعمون بولس والكنيسة أن كلام بولس وحي رغم كل هذه التناقضات؟!!!

اشكرتُمَّ كل:

يقول بولس مُديناً من يأمر بالامتناع عن أطعمة: "لأن كل خليقة الله جيدة ولا يُرْفَض شيء إذا أخذ مع الشكر". (تيموثاوس (1) 4/4). نلاحظ هنا ما يلي:

1- هنا بولس يبيح أكل كل شيء إذا أخذ مع الشكر. وهذا الشكر شرط جديد استحدثه بولس. فقد قال في (رومية 14/20): كل الأشياء طاهرة"، حيث لم يشترط الشكر.

2- قوله هذا يناقض قوله "حسن أن لا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً". (رومية 14/21). فإذا كانت كل خليقة الله جيدة (كما يقول بولس) لماذا لم يستحسن بولس أكل اللحم وشرب الخمر؟!! حسب نظرية بولس، يمكنك أن تشرب أو تأكل أي شيء بشرط واحد هو أن تشكر. اشكر واشرب الخمور!!! اشكر وتناول المخدرات!!! (حسب نظرية بولس). أهذا ما قاله الوحي لبولس؟!!!

3- قول بولس يناقض تحريم المخنوق والدم ونجاسات الأصنام (أعمال 15/20).

لا يحب الماء:

يقول بولس: "لا تكن في ما بعد شرَّاب ماء بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسفامك الكثيرة". (تيموثاوس (1) 5/23). نلاحظ هنا ما يلي:

1- لم نسمع معلماً أو نبياً أو طبيباً ينهى الناس عن شرب الماء. ولكن بولس ينهى الناس ويحذرهم من شرب الماء!!! أيّ وحي أخبره بهذا؟!!!

2- نُصْحه باستعمال الخمر يناقض قوله هو نفسه: "حسن أن لا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً". (رومية 14/21). هنا الأفضل عدم شرب الخمر. وهناك الأفضل شرب الخمر. ومع ذلك يعتبرون كتابهم مقدساً!!! ويعتبرون رسائل بولس مقدسة!!! ما وجه التقديس فيها وهي متناقضة على هذا النحو المريع؟!!

رب الأرباب:

يقول بولس: "المسيح الذي سيبينه في أوقاته المباركُ العزيز الوحيدُ ملك الملوك ورب الأرباب الذي وحده له عدم الموت، ساكناً في نور لا يدنى منه، لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي لا الكرامة والقدرة الأبدية". (تيموثاوس (1) 6-15-16).

نلاحظ هنا ما يلي:

1- يقول بولس عن الله إنه "الوحيد"، أي الواحد. وهذا صحيح. ولكنه يناقض قول الكنيسة بأن عيسى هو أيضاً إله بجانب الله!!! ويناقض قول الكنيسة وقول بولس نفسه بالتثليث!!!

2- يقول بولس عن الله إنه "رب الأرباب". صحيح. ولكن هذا يناقض قوله بأن عيسى هو الرب (تيموثاوس (1) 1/1). كيف يكون هناك ربَّان وبولس نفسه يقول إن الله واحد؟!!

3- يقول بولس إن الله لم يره أحد من الناس ولا يقدر أحد على رؤيته. هذا صحيح. ولكنه يناقض قول الكنيسة وبولس بأن الله حل في المسيح. فإذا كان الله في المسيح (حسب زعمهم) والمسيح رآه الناس، فقد رأى الناس الله!!! وإذا كان (حسب التثليث) عيسى هو الله أيضاً، فقد رأى الناس الله إذ رأوا عيسى (حسب زعمهم)!!!


المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...