حول رسائل بولس
ملاحظات موجــزة:
1- يقول بولس: "أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلنا" (أفسس 5/26). قول بولس خطأ لأنه لم تكن هناك كنائس في زمن المسيح، ولم يأت المسيح بدين جديد، والكنائس بنيت بعد المسيح بعشرات السنين.
2- يقول بولس: "لأن الرجل رأس المرأة". (أفسس 5/23). إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يفضل بولس عزوبية الرجال والنساء (كورنثوس (1) 7/38)؟!! كيف يكون الرجل رأس المرأة والأفضل حسب بولس هو عدم زواجهما؟!
3- يقول بولس: "أكرم أباك وأمك". (أفسس 6/2). كيف يقدِّم بولس الوصايا للناس وهو يقول في
الوقت ذاته إن المسيح "أبطل بجسده ناموس الوصايا". (أفسس 2/15)؟!!!
4- يقول بولس: "مصارعتنا مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم". (أفسس 6/12). هنا يحث
على مقاومة السلاطين. وهذا يناقض قوله: "إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله". (رومية 13/2).
بولس لا يثبت على حال. كل جملة يقولها يقول جملة أخرى تناقضها!!! ثم يزعم أنه
يوحى إليه! ممن ؟ من عيسى بعد رفعه!!!
5- يقول بولس: "سلام على الإخوة ومحبة بإيمان من الله الآب والرب يسوع المسيح". (أفسس 6/22
). إذا كان الله (حسب زعمهم) واحداً في ثلاثة، فأين الثالث ؟! أين الروح القدس؟!! كما
أن قول بولس يناقض قول عيسى "الرب إلهنا رب واحد". (مرقس 12/29). عيسى يقول الرب
هو الإله ذاته وهو واحد، ولكن بولس جعل الإله غير الرب وجعل الله الآب وعيسى الرب.
عن رسالة بولس إلى أهل فيلبي:
عبدا يسوع:
يقول بولس: "بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح.." (فيلبي 1/1).
نلاحظ هنا ما يلي:
1- عنوان الرسالة "رسالة بولس" ولكن أول جملة فيها (فيلبي 1/1) تفيد بأنها ليست رسالة بولس
وحده بل هي من بولس وتيموثاوس!! فكيف حدث هذا؟! كيف عنوان الرسالة باسم بولس
وهي في الواقع موجهة منه ومن شخص آخر؟! تزوير حتى في عنوان الرسالة!! وينطبق
الأمر ذاته على (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس): فعنوانها يدل على أنها من بولس
وأول جملة فيها تدل على أنها منه ومن تيموثاوس!!!
2- يزعمون أن هذه الرسائل وحي. فهل نزل الوحي على بولس وزميله معاً وفي وقت واحد؟!!
3- يقول بولس هنا إنه عبد للمسيح. ولكن هذا يناقض قوله نفسه: "بولس عبدالله ورسوله يسوع المسيح" (تيطس 1/1). مرة يقول هو عبد المسيح، ومرة هو عبدالله!!
تحيات وسلامات:
يقول بولس: "كان مشتاقاً إلى جميعكم…" (فيلبي 2/26). ويقول في آخر رسالته: "سلموا على… يسلم عليكم…" (فليبي 4/21-22).
فهل الاشتياقات والسلامات من فلان إلى فلان وحي إلى بولس؟!!
مَن المخلِّص ؟
يقول بولس: "ننتظر مخلِّصاً هو الرب يسوع المسيح". (فيلبي 3/20). نلاحظ هنا ما يلي:
1- كيف ينتظر يسوعَ وقد جاء فعلاً؟!!
2- يقول بولس إن المخلِّص هو يسوع. وهذا يناقض قوله "تعاليم مخلِّصنا الله". (تيطس 2/10). فالمخلص هنا هو الله وليس يسوع.
نعمة مَنْ ؟
يقول بولس: "نعمة ربنا يسوع المسيح". (فيلبي 4/23).
ولكن هذا يناقض قوله: "نعمة الله المخلصة". (تيطس 2/11). مرة النعمة من عيسى، ومرة النعمة من الله !!!
صـورة:
يقول بولس عن يسوع "كان في صورة الله.. آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس…" (فيلبي 2/6-7).
جعل يسوع في صورة الله، ثم أخذ صورة عبد فصار يشبه الناس وصار يُرى. ولكن هذا يناقض (كولوسي 1/15) إذ يقول بولس نفسه "صورة الله غير المنظور". هناك منظور وهنا غير منظور!!!
كما أن قول بولس يناقض التوراة: "لأني أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي". (إشعياء 46/9).
كما أن قوله يناقض قولاً آخر من أقواله: "الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله". (كورنثوس (1) 11/7). فكل رجل (حسب بولس) هو صورة الله، وليس عيسى فقط!!