تابع { 2 } سادساً :
المسيح قالَ ( اللهُ لمْ يَرَهُ أحَدٌ قط ٌُ ) يوحنا (1) 18
أي أنَّ اللهَ ( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ الأنعام 103 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم
* ( وَﭐلآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي 0
( مَن الذي أرْسَل 0 طبعاً الله 0
ومَن الرَسُول 0 طبعاً المسيح )
لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ )
إنجيل يوحنا (5) 37
* قالَ المسيح ( لأَنَّ هَذَا اللَّهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ )
يوحنا (6) 27
الله هُوَ ألآب
إذاً مَنْ الذي ضُربَ ؟
الضَربُ وَالإهَانة يَكُونُ لِمنْ هُوَ أهْلاً لِذلِكَ
نَحْنُ المَخْلوقات يُمكن أنْ يَذلُ بَعْضُنَا بَعْضاً وَسَائِرُ المَخْلوقات لِبَعْضِهُمْ البَعْضُ ويَفترسُ بَعْضِهُم البَعْض 0
تعَالي نَنْظرُ أنَا وَأنتَ إلي السَمَاء فَوقنَا
كَمْ هيَ عَظيمَة 0
أمَا خَالقهَا وَصَانعْهَا
أعْظمْ وََأعْظمْ
نظلُ أنَا وَأنتَ وَالكَونَ كُلهُ نقول وَأعظمْ وَاللهُ أعْظمْ إلي مَا شَاءَ الله 0
وَمع هَذا أنا وَأنتَ وَالكَون كُلهُ 0
إلا مَا شَاءَ رَبي
( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
الزمر 67 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم
الرَبُ الإلهُ الخَالقُ سُبْحَانهُ وَتعَالى عَنْ هَذا
أليسَ كَذلكَ يَا أوُلي الألبَاب !
* ( ارْفَعُوا إِلَى الْعَلاَءِ عُيُونَكُمْ وَانْظُرُوا
مَنْ خَلَقَ هَذِهِ ) إشعياء (40) 26
وَطبعاً التلامِيذ الذين يُكَلمَهُمْ المسيح يَرَوُنَهُ أمَامَهُمْ
وَيَسْمَعُونَ صَوتِهِ وَهُوَ يُكَلمَهُمْ وَلِذلكَ قالَ لهُمْ :
الله ( لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ )
إنجيل يوحنا (5) 37
وَلو كَانَ بنى إسرائيل أو التلامِيذ يَعْتقدُونَ أنَّ
المسيح هُوَ الله أو ابن الله لقالوا لهُ :
كَيفَ تقول أنَ الله لا أحَداً سَمِعَ صَوتِهِ وَلا أحَدٌ رَآهُ
وَنَحْنُ نرَاكَ وَنسْمَعُكَ الآنَ أمَامَنَا0 وَخَلقْ الله كُلهُمْ
شَاهَدُوكَ وَكَلمُوكَ وَسَمِعُوا صَوتِكَ 0
لِذلكَ لمْ يَعْترضُوا على كَلامِهِ لأنهُمْ يَعْلمُونَ إنهُ نبيٌ
وَليسَ الله الذي لا أحَداً سَمِعَ صَوتهُ وَلا احدٌ رَآهُ
وَالمسيح يُحَدثهُمْ عَنهُ سُبْحَانهُ وَتعَالى 0
أنظر وَتأمَل : الرَب الخَالق سُبْحَانهُ يَصِفُ كَلامهُ وَلقاؤهُ
مَعَ عَبْدِهِ موسى المَخْلوق 0 وَأينَ المسيح مِنْ هَذا :