السبت، 13 فبراير 2010

الصَلبُ وَأللعْنة4


الصَلبُ وَأللعْنة


تابع { 1 } خامساً :

احْترزُوا مِنْ أنْ تنسُوا 0

عَنْ السَاعَة 0 وَهَذا بَلاغ ٌ لِلناس

* ( اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْسُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الذِي
قَطَعَهُ مَعَكُمْ ( التوحِيد ) كُلِّ مَا نَهَاكَ عَنْهُ الرَّبُّ إِلهُكَ
( لِمَاذا ) لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلةٌ إِلهٌ غَيُورٌ )
تثنية (4) 23 ، 24

الوَيْلُ كُلُ الوَيْل لِمَنْ يَعْبُدَ إلهَاً غيرهُ سُبْحَانهُ

لأنهُ إلهٌ غيُورٌ لا يَرضَيَ أنْ يُعْبُدَ غيرهُ سُبْحَانهُ

* إيَاكَ أن تنسَيَ ( وَأللعْنَةُ إِذَا لمْ تَسْمَعُوا لِوَصَايَا
الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَزُغْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا
اليَوْمَ لِتَذْهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا )
تثنية (11) 28
إيَاكَ أنْ تَنْسَي أللَعْنَةِ مِنَ الرَب لِمَنْ يَعْبُدَ غَيْرَهُ

* ( اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ وَلا تَحْفَظَ وَصَايَاهُ
وَأَحْكَامَهُ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ 0
وَإِنْ نَسِيتَ الرَّبَّ إِلهَكَ وَذَهَبْتَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا وَسَجَدْتَ لهَا أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ ( الكَونَ كُلهُ ) أَنَّكُمْ تَبِيدُونَ لا مَحَالةَ ) تثنية (8) 11، 19

لا نَجَاة مِنْ جهنم إلا في التوِحِيد
( الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ) 
لأنهُ إلهٌ غيُورٌ لا يَرضي أنْ يُعْبَدَ غَيْرَهُ سُبْحَانهُ

* ( وَيَعْلَمُوا أَنَّكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ ( الله ) وَحْدَكَ الْعَلِيُّ )
مزامير (83) 18

* ( اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ آمِنُوا بِالرَّبِّ
إِلَهِكُمْ فَتَأْمَنُوا 0 آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا )
أخبار الأيام الثاني (20) 20

الإيمَانُ بالله الوَاحِد الغَيُور يَجْعَلكَ آمِناً عِنْدَمَا يَسْألكَ
مَلك المَوت وَأيضاً آمِناً يوم القيامة بَعِيداً عَنْ جهنم

عَنْ السَاعَة

* ( تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ يُطْلِقُهَا كَذَا نُورُهُ إِلَى أَطْرَافِ الأَرْضِ 0 بَعْدُ يُزَمْجِرُ صَوْتٌ يُرْعِدُ بِصَوْتِ جَلاَلِهِ وَلاَ يُؤَخِّرُهَا إِذْ سُمِعَ صَوْتُهُ ( نفخة الحِسَاب ) اَللهُ يُرْعِدُ بِصَوْتِهِ عَجَباً 0 يَصْنَعُ عَظَائِمَ لاَ نُدْرِكُهَا ( وَمنهَا
وَلا نعْلمَهُ 0 أنَّ الله ) يَخْتِمُ عَلَى يَدِ كُلِّ إِنْسَانٍ ( سُؤَال الله 

الخَالق لهُ 0 مَاذا كَانَ يَعْبُد 0 لِمَاذا ) لِيَعْلَمَ كُلُّ النَّاسِ خَالِقَهُمْ 0 سِوَاءٌ كَانَ لِلتَّأْدِيبِ ( العِقاب ) أَوْ لأَرْضِهِ
( الحيوانات وَغيرُهَا ) أَوْ لِلرَّحْمَةِ ( لِلثواب ) يُرْسِلُهَا
( صَيحَة ُ القيامة ) اُنْصُتْ إِلَى هَذَا يَا أَيُّوبُ وَقِفْ وَتَأَمَّلْ
بِعَجَائِبِ اللهِ ) أيوب (37) 1 : 12

هَذا بَلاغ ٌ لِلناس

 (عَظَائِمَ لاَ نُدْرِكُهَا )
مَنْ قابَلَ مَلكْ المَوت وَأخْبَرَنَا عَنْ حِوَارهِ مَعَهُ
وَمَا رَأتهُ عَيْنِيهِ وَشَاهَدَهُ ؟

( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
النمل 65 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم
  
وَالمُفاجَأة لِابن آدم :

( يَخْتِمُ الله عَلَى يَدِ كُلِّ إِنْسَانٍ لِيَعْلَمَ كُلُّ النَّاسِ خَالِقَهُمْ ) مَنْ رَبُكَ ؟

مَاذا سَتقولُ لِمَلك المَوت عَنْ الله الذي خَلقكَ
ثمَ أحْيَاكَ ثمَ أمَاتكَ ثمَ أقبَرَكَ 0

تحْذيرٌ مِنَ الله ( اُنْصُتْ إِلَى هَذَا يَا أَيُّوبُ )

وَهَذا هُوَ لُبُ الأمر 0
وَلِمَاذا خُلقنَا 0 لِذلِكَ :

( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ الذاريات 56 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم

* يَقول الرَب لِبنى إسرائيل ( يُوَبِّخُكِ شَرُّكِ وَعِصْيَانُكِ يُؤَدِّبُكِ 0 فَاعْلَمِي وَانْظُرِي أَنَّ تَرْكَكِ الرَّبَّ إِلَهَكِ شَرٌّ وَمُرٌّ 0 وَأَنَّ خَشْيَتِي لَيْسَتْ فِيكِ ( لِذَلِكَ يُكْرِمُكَ شَعْبٌ قَوِيٌّ ) يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ 0 لأَنَّهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ كَسَرْتُ نِيرَكِ وَقَطَعْتُ قُيُودَكِ وَقُلْتِ لاَ أَتَعَبَّدُ 0 لأَنَّكِ 

عَلَى كُلِّ أَكَمَةٍ عَالِيَةٍ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ أَنْتِ اضْطَجَعْتِ زَانِيَةً ) إرميا (2) 19، 20
أي ترَكَتْ خَالقهَا وَأشْرَكْتَ بهِ 0 وَسُبْحَان الله عَمَا يَصِفون

( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ الزمر 45 ) صَدَقَ اللهُ العَظيم

* ( إِنْ نَسِينَا اسْمَ إِلَهِنَا أَوْ بَسَطْنَا أَيْدِيَنَا إِلَى إِلَهٍ غَرِيبٍ أَفَلاَ يَفْحَصُ اللهُ عَنْ هَذَا ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ق 28 ) ( وَيَنظرُ في قلبي وَقلبكَ علي مَدَار مَا هُوَ أقلَ مِنَ الثانية وَحتى السُؤال مِنَ المَلاكين 0 وَأنا وَأنتَ في قبْري وَقبْركَ )   
لأَنَّهُ هُوَ يَعْرِفُ خَفِيَّاتِ الْقَلْبِ )
مزامير (44) 20، 21 
أنَّ الله يَغفرُ الذنوب جَمِيعاً إلا أنْ تجْعَل مَعَهُ إلهاً أخر  

* ( اَلرَّبُّ صَنَعَ الْكُلَّ لِغَرَضِهِ ( إلا لِيعْبدُون )
وَالشِّرِّيرَ أَيْضاً لِيَوْمِ الشَّرِّ ) وَقدْ كَانَ مِنَ الذينَ لا يَعْبُدُون   أمثال (16) 4

مَا هُوَ غرَض الرَب مِنْ مَخلوقاتِهِ وَعَبيدِهِ :

هُوَ مَعْرفتِهِ وَعِبَادَتِهِ وَإجْلاَلِهِ سُبْحَانهُ وَتعَالى 0

وَأمَا مَنْ خَرَجَ عَنْ غَرَض الخَالق سُبْحَانهُ 0 فهَذا شريرٌ وَلهُ يوم الشَّرَّ وَالحِسَاب يوم القيامة 0

* ( إِنْ قُلْتَ هُوَ ذَا لَمْ نَعْرِفْ هَذَا ( الله ) أَفَلاَ يَفْهَمُ وَازِنُ الْقُلُوبِ وَحَافِظُ نَفْسِكَ أَلاَ يَعْلَمُ ( نعَمْ ) فَيَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِثْلَ عَمَلِهِ 0 يَا ابْنِي كُلْ عَسَلاً لأَنَّهُ طَيِّبٌ وَقَطْرَ الْعَسَلِ حُلْوٌ فِي حَنَكِكَ ( وَهَذا جَزَاء لِأهْل الجنة ) كَذَلِكَ مَعْرِفَةُ الْحِكْمَةِ لِنَفْسِكَ إِذَا وَجَدْتَهَا فَلاَ بُدَّ مِنْ ثَوَابٍ
وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ ) أمثال (24) 14:12

( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ التوبة 111
صَدَقَ اللهُ العَظيم

وَقالَ سُبْحَانهُ على لِسَان نَبيهِ :
 }أنا عِنْدَ حُسْن ظنْ عَبْدِي بِي {
نعَمْ سَوفَ نُسْأل جَمِيعاً 0 وَالإنسان رَهِينَ عَمَلِهِ وَإجَابَتِهِ لِمَلك المَوت في القبْر 0  
إمَا إلي الجنة وَإمَا إلي النار 
وللحديث بقية
إن شاء الله

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...