يهوذا ، لأن اليهود كانوا يقولونها على أساس أنهم أبنا الله ، وما دام الإصرار أن المسيح قالها إذاً فله إلاه ، وبه روح أودعها ألله فيه ، ويقول بيدك أودعت روحي أو أرجعها لصاحبها إذاً هو ليس روح ألله ، وليس إله أو رب ، وهذا ألقول قد يقوله أي إنسان مؤمن تحضره ألوفاه ، هذا إذا كان هُناك صحه لهذه ألاقوال ، وإذا قيلت فقالها يهوذا ، فكان اليهود يعتبرون أنفسهم أبناء الله ، ويهوذا يؤمن بالله رغم خيانته ، وهو بالذات في هذه اللحظه سيلجأ إلى الله ، بقوله إلاهي لماذا تركتني ، وعندما يئس وقاربت الروح على الخروج لبارءها ، قال يا أبتاه بيدك أودعتُ روحي شأنه شان أي مؤمن بالله من اليهود يعتبر نفسه إبن الله والله أباه ، ولذلك هو كان مع المسيح ولكن اليهوديه مُتغلغله فيه وظهرت في كلماته الأخيره بمُخاطبة الله بيا أبتاه .
والفكرةُ رسخها بولص والكنيسه ، وإن مثل بولص في ألمسيحيه كمثل عبدالله بن سبأ في ألإسلام ، مُضل الكثير من فرق الشيعه ، والذي حاول المُناداه بالتاليه ، ألإثنان يهوديان ، ألأول ناصب ألعداء للمسيح ودعوته ، والثاني فعل مثله مع مُحمد ، ألأول رجع للإيمان بدعوة ألمسيح فجأةً لشيء في نفسه وخطط له ، والثاني فعل نفس ألشيء ، ما تمكن منه ألأول لم يتمكن منه ألثاني بنفس ألقدر ، ولا يقبل بهذه ألفكره والمُعتقد إلا من يريد أن يخدع نفسه بالكفاره عن خطاياه وخطيئة آدم والتي هي مُخالفة آدم لأمر ألله ، أن ألله أمره أن لا يأكل من شجره معينه في الجنه ، ولكن ألشيطان إبليس غواه حتى وقع في ألمعصيه ، وبالتالي لاشيء يتم إلا بإرادة ألله ، ولإرادةٍ يُريدها ألله ، ولا راد لأمر ألله.
وما هذه ألمُخالفه ألتي تستحق كُل هذا ، وهل هُناك توازن وتساوي في ألعقوبه بين هذه ألمعصيه لآدم وما نُفذ لمحوها بحق ألله أو بحق إبنه أو بحق نبيه ورسوله ، أو بحقهما ألإثنان معاً ، وككفاره عنها وعن ألذنوب والخطايا.....إلخ ، وياتي من إعتمد وآمن بهذا في قبره عند موته ، ويوم ألقيامه للحساب إذا لم يكن لهذا حقيقه ولا حقيقة لذلك أمام ألله عارياً مما أعتمد عليه من وهم وظن لا وجود له فيكون من ألخاسرين ومن أهل ألنار ، وقد أشرك وكفر بالله أشد شِرك وكُفر .
وبناءً على ما سبق فهناك سؤآل آخر نوجهه لكم هل سيُحاسب ألله من قام وشارك وتآمر على قتل ألمسيح كما تظنون بدءاً من ألكهنه ومن أليهود والفريسيين ومن شاركهم ، ويهوذا الذي تآمر وخان ألمسيح ، وكذلك بيلاطُس وجنوده ، والذين أذلوه بالضرب والجلد ، والبصق والصفع على وجهه ، ونتف لحيته ، ومن ثمَ صلبه وطعنه وقتله....إلخ ذلك ألسيناريو ألمُذل والمُهين ، كونهم نفذوا خطة ألله الازليه للكفاره والفداء والخلاص ، ونفذوا إرادة ألمسيح ورغبته ، ويجب أن يكون جوابكم عدم مُحاسبتهم لتعاونهم ولتنفيذهم لخطة الله ، وإذا لم يُحاسب ألله هؤلاء إذاً فمن سيُحاسب ، لأن جريمة ألقتل تأتي في عِظمها عند ألله بعد ألكُفر والشرك بالله .
وسيكون للبشر حُجه على ألله( والعياذُ بالله) إذا لم يُحاسب هؤلاء في عدم مُحاسبتهم على ذنوبهم على الأقل ألتي هي دون هذه الجريمه ، لأنه لم يُحاسب هؤلاء على جريمة قتل لبريء ، وإذا قُلتم بإن ألله سيُحاسب هؤلاء إذاً فهُناك ذنب وجريمه أُرتكبت بحق بريء لم يرتكب ذنب أو خطيئه في يومٍ من الأيام ، ماذا نقول عن عقول تؤمن وتقول بهذه الاقوال ، يخجل أن يؤمن ويقول بها ألأطفال صنعها بولص أليهودي . {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }آل عمران21.
سؤال نوجهه لكم هل تعرض ألله لما تَعرض له ألمصلوب من تربيط وجلد وإهانه وبصق وصفع على ألوجه وإذلال....، إلخ والعياذُ بالله ، ثُم الصَََلب والموت وُدُفن معه في ألقبر (وحاشى لله ذالك)، تمشياً مع ألتجسد عندكم أن ألله مُتجسد في ألمسيح أو أن ألمسيح هو ألله ، ألم تقولوا صُلب إبن ألله ألذي هو ألله في يوم ألجُمعه ألساعه ألتاسعه صباحاً ، ألم تقولوا ألذي صار بشراً ، وإنه شارك ألبنين باللحم والدم عبرانين{2:14} وشاء أن يصير شبيهاً في كل شيء بالبشر ألذين إتخذهم إخوةً له عبرانيون{2:17} .
أم أن ألله إنفصل عنه عند ألضرب والجلد والبصق ونتف لحيته وإهانته وإذلاله وصلبه وموتُه وعند ألدفن .
وأنتم تقولون لمن يَقبل ألمسيح رباً وإلاهاً ومُخلصاً وفادياً في حياته ، وانه قدم نفسه على الصليب مُكفراً عن ألذنوب وخطيئة آدم وحاملاً للذنوب والخطايا ، وأنه قام من بين ألأموات ، وأنه إبن الله وأنه رب.....إلخ ذلك ، فقد ضمن ألنعمه والغُفران.... ولهُ حياه أبديه ، إذا تم هذا لمن هُم مع مجيء ألمسيح وبعده وحتى الآن ، فما هو حال ألأُمم وألبشر ألذين جاءوا من قبله بشرُهم وأنبياءهم ورُسلهم ، ولم تُتح لهم هذه ألنعمه ، ولا نحسبُها إلا نقمه وكيف حرمهم ألله منها ، وللأُمم التي عاصرتكم وحتى قيام الساعه وهي تتبع اديان وانبياء كاليهود والمُسلمون ، فنما مصير اليهود والمُسلمون الذين لا يتبعونكم ويُكفرونكم ، وأعطاكم إياها من دون خلقه
ونُشهد ألله أنكم لفي نقمه ولستم في نعمه ، إن لم تتوبوا إلى الله وتعودوا عما أنتم عليه من ضلال ، وسترون ذالك عند موتكم كعذابٍ في ألقبر ويوم ألحساب خلود في ألنار (لأنه لا نعمة لمن يُشرك بالله ، ويجعله ثالث ثلاثه ، متورثاً مُعتقداً وثنيا لأمم سابقه ، فيقول بسم ألآب والإبن والروح القُدس ، يُقسم ألله إلى ثلاثه ثُم يضحك على نفسه ويقول ألإله ألواحد ، ثُم يقول عن ألمسيح أنه إبن ألله وأنه ألله ثُم رب وسرقة ما لله ونسبته للمسيح ، وأنه يُمسك أطراف ألأرض بيديه ، وأنه صر ألريح بحفنته ، وأنه ألألف والياء وألأول والآخر والبدايه والنهايه ، وأن كُل ما للوالد له ، أعطاهُ له ، غلاطيه {4: 1 } فماذا أبقيتم لله ، أو ماذا أبقى ألإبن لوالده أو لِأ باه..... ) وما هذا الذي في غلاطيه حتى يُتقول فيه على ألله وعلى ألمسيح هذا التقول .
نقول للشيطان الخنزير للقُمص زكريا بطرس ولمن سار في رَكبه ، والذي يقول بأنَ مسرحية الإسلام التي دامت اكثر من 14 قرن آن لها أن تنتهي في برامجه حِوار ألحق والذي هو حِوار ألباطل ، وبرنامجه أسئله عن الإيمان وهي أسئله عن الكُفر ، و رشيد ومن أتى غيره في برنامج "كشف القناع" ، ويقصد به قناع الاسلام مع أن ألإسلام واضح وضوح الشمس (والشمس لا تُغطى بِغربال) فقُرآنه وسنة وسيرة نبيه مطروحة في ألأسواق وفي متناول ألجميع ، ويفهمها ألطفل إذا قرأها ، وقال فيه عُلمائكم ومُفكريكم وملوككم ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً (هرقل ، والنجاشي ) وغيرهم غير ما تقولون ( ومُحَمَدٌ ترك أُمته على ألمحجة ألبيضاء ليلُها كَنهارِِها لا يَزيغُ عنها إلا هالِك ) مثلُ رشيد ومن أرتد معه عن ألإسلام إذا كانوا صادقين أنهم من خلفيات إسلاميه وهذه أسماءهم ، والقناع الذي يجب أن ينكشف هو كشف كُل ما لُفق لما جاء به المسيح من دين قويم ، وفي برنامجكم سؤال جريء والذي هو حِوار جَبان تتجروؤن به على ألله وكتابه ورسوله ، يُحاورُ به ألجهله أمثال أليأس (ألآيس من رحمة الله ) ، أعور الدجال ، الذي غاب عن هذه القناه الشيطانيه ، وعاد بصورة مسخ بإسم الشيخ المقدسي وغيرُه ، والذي يجب أن لا يُسمى على إسم أحد أنبياء ألله فإن الائق أن يكون إسمُه أليأس ، وعاد بأبشع صوره كالقرد مُسمياً هذه المره نفسه بإسم الشيخ المقدسي .
وأن المسرحية التي يجب وآن لها أن تنتهي ، والقناع الذي يجب ان ينكشف هو اضلالكم للمليارات من المساكين من اتباع سيدنا المسيح عليه ألسلام وعبر اكثر من الفي عام ، بجعلهم يؤلهون ويقدسون واشياً وخائناً هو "يهوذا الاسخريوطي" على أنه هو ألمسيح ألذي صُلب لأجلكم ، وهو احد اتباع عيسى المسيح عليه السلام ولا يجب أن يُعد من الاثني عشر تلميذاً ألأطهار، الذي خان المسيح ووشى به ليسلمه للحاكم الروماني بيلاطس مُقابل ثمنٍ بَخس دراهم من الذهب أو ألفضه ، بعد أن اقنع اليهود ألحاكم بخطر المسيح ، وأنكم إتبعتم تعاليم ووصايا بولص الفريسي إبن الفريسي عدو المسيح وتلاميذه .
وكان هناك سببان لدفع اليهود لمحاولة قتل المسيح والخلاص منه .
أولاً:- محاولته تصحيح عقائدهم ، والنبوآت والبشارات التي أخفوها أو حرفوها بشأن نبي آخر الزمان محمد عليه السلام ، الذي ورد اسمه عندهم وعن "المسيا" ، وان نبى آخر الزمان لن يكون من نسل اليهود ، بل من نسل اسماعيل عيله السلام ومن العرب ، وانه محمد ، وأنه أُمي وسيجعل ألله كلامه في فمه أي لا ينطقُ عن ألهوى {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3 ، إن هو إلا وحيٌ يوحى{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم4 (وأين فاران أليس جبل في الحجاز وتحديداً في مكه ، وأين تيماء أليست في الجزيره ألعربيه ، ومن صاحب ألجمل ) ، وأن علامة سُلطانه على كتفه ومن هو ألذي علامة سُلطانه على كتفه غيرُ مُحمد وهو خاتم ألنبوه.... وإن هذه إحدى علامات نبي آخر ألزمان ، وتيماء وفاران ، وعلامةُ سُلطانه على كتفه لا زالت موجودةٌ في كُتبكم حتى ألآن ، عَجلوا بحذفها أو تَحريفِها هي وغيرُها من بِشارات ، وهي ليست ورم سرطاني يا شيطان يا قُمص زكريا يا من نصبت نفسك أكبر أخصائيي – في مايكلونيك – ورجعت للوراء لأكثر من 1400 عام لتفحص مُحمد وتُشخص هذه ألعلامه على أنها ورم سرطاني ، وهل تعتقد أن ألسرطان كمرض كان موجود في ذلك ألزمان ، وغير ذلك والكثير من ألبِشارات وردت في ألتوراه ، وذكرت إسمه ، ونسبه ، ومكان ظهوره..... وحرفها اليهود أو أخفوها وحذفوها أو وزعوها على ألتوراه ليُتوه ألباحثُ عنها ، ولا يجدها إلا من هو مُتخصص باللغه ألعبريه ومراحلها ، ثُم جاء هو بالتبشير به، فلم يقبل اليهود ذلك وهم حرفوا التوراة واخفوا كل آية تتعلق بهذا النبي ،على أن يكون من نسل أليهود الَّذِين آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿146﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ { 174}سورة ألبقره ،وعندما اُرسل عيسى لم يكن من نسل احد .
ثانياً:- دعوته لليهود بالالتزام بشريعة الله الصحيحه التي جاء بها موسى عليه السلام ، التي ابتعدوا عنها كثيرا، بعد ان شاع فيهم الفساد والانحلال والانحراف عن اوامر الله ، وتحريفهم للتوراه ، وإخفائهم لما يُريدون إخفائه ، وإظهار ما يُريدون إظهاره فبدلاً من الإستجابة له ، قرروا قتله والخلاص منه .
وهل برأيكم هُناك إتفاقيه بين بِرنابا ألمُسلم أحد حواريي وأنصار ألمسيح ألذي عاش قبل مبعث مُحمد ب600 عام ، وكان إنجيله أحد الأناجيل التي رُفضت في مجمع نيقيه عام 325م ، ووجد إنجيله في أحد ألكهوف جهة ألبحر ألميت ولم يمسه ألمُحرفون ، ومُحمد نبي ألإسلام حتى يتوافقا على عدم صلب ألمسيح ورفع ألله له ، ووقوع الشبه على يهوذا وما مصلحتهم بذلك إن لم يكن ذلك هو ألحق ، بالإضافه للكثيرين من قساوسة وعُلماء ألنصارى والفرق ألتي أيدت ذلك ، وأنكرت ربوبة ألمسيح وأنه نبي من ألبشر وليس إبنٌ لله وأنه لم يُصلب .