ولا تبكوا فاني حي لا ميت 14 فلبث كل منهم زمنا طويلا كالمخبول لحضور يسوع 15 لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات 16 فقالت حينئذ العذراء باكية : قل لي يا بني لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك وأخلائك وملحقا العار بتعليمك ؟ وقد أعطاك قوة على إحياء الموتى 17 فان كل من يحبك كان كميت .
ولن يكون هناك كلام مُقنع ورواية اصدق من رواية هذا الحواري الجليل ، لنفي الصلب والاهانة عن المسيح ، ونفي الربوبية والالوهية عنه عندما قال عبده ، والتي وردت في أكثر من موضع في العهد القديم وفي الأناجيل التي بين أيديهم ، ليثبت حقيقة الديانة المسيحية ان الله رب عيسى ، وان عيسى عبده ورسوله ، كما هم بقية الانبياء والرسل ، وإذا لم تعترفوا بإنجيل برنابا، فلانه الحق والحقيقة ، وهوألتلميذ والإنسان والشاهد ألوحيد ألذي شاهد تغيُر يهوذا صوتاً وشكلاً ، حتى أصبح كالمسيح تماماً ، لان بقية ألتلاميذ كانوا نائمين ، وربما يُجعل بَرنَابا ليس أحد تلاميذ ألمسيح ، فالأربع أناجيل لم تذكر برنابا البته من ضمن الإثني عشر تلاميذ المسيح وحواريوه وإن دل ذلك إلا على تحريفها ، وربما يُجعل منه شخص عاش في وقت غير وقت ألمسيح أو تُنكرون برنابا كُله ، ورُبما تجعلون إنجيله كله تناقضات ولا تعترفون به ، ورُبما يُعمد لتحريف إنجيله فيما بعد إذا وقع تحت أيديكم كما غيرتم إنجيل يوحنا كاملاً ، ولكن إنجيل برنابا حفظه ألله من ألمُحرفين ، لا يُستبعد عنكم شىء لاكما تتصورون وتُصورون بإن ألتلاميذ كانوا جالسين في ألعراء في البُستان ، وكانهم مُشردون هُم والمسيح لا مأوى لهم ولا بيت يأويهم ، ولا بيت عند أحدهم ، ويُسلمُ عيسى نفسه بهذه ألسهوله ، تناقضات غريبه لا يقبَلُها ألعقل ، وإذا لم يكن ما أورده برنابا صحيحاً في إنجيله ، فلماذا ما ورد في ألأناجيل ألاربعه هو الصحيح وغير قابل للنقاش ، وما يُدريكم أن تلاميذ ألمسيح ألأربعه رُبما ما أوردوه مطابق لما أورده برنابا ، ولكن غُيرت وحُرفت أقوالهم من بعدهم ، ولا أحد يشك بتلاميذ ألمسيح ألاطهار وأقوالهم إذا بقيت كما هي وعبر ألفي عام ، ورُبما أنهم لم يكتبوا شيء وكتب غيرهم .
وهذه جزء من آيات لبرنابا من إنجيله فيها كُل ألوضوح للحديث والعتاب للمسيح من أُمه ومن تلاميذه عن غيابه واعتِقادهم أنه هو ألذي صُلب ودُفن بعد أن عاد بعد ثلاثة أيام للجليل وأوفى بآيته ألتي وعد بها .
برنابا{220 :1 – 21 } ( 1 أجاب يسوع مُعانقاً أُمه : صدقيني يا أُماه لأني أقول لك بالحق أني لم أمُت قط 2 لأن الله قد حفظني إلى قُرب إنقضاء العالم 3 ولما قال هذا رغب إلى الملائكةِ الأربعه أن يظهروا ويشهدوا كيف كان الأمر 4 فظهر من ثم الملائكةُ كاربع شُموس متألقه حتى أن كُلٌ أحد خر من الهَلع ثانيةً كأنه ميت 5 فأعطى يسوع حينئذٍ الملائكه أربع مِلاء من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن أُمه ورفاقها من رؤيتهم وسماعهم يتكلمون 6 وبعد أن أنهض كُل واحد منهم عزاهم قاءلاً : إن هؤلاء هُم سُفراء الله 7 جبريل الذي يُعلن أسرار الله 8 وميخائيل الذي يُحارب أعداء الله 9 ورُافائيل الذي يقبض أرواح الميتين 10 وأوريل الذي يُنادي إلى دينونة الله في اليوم الآخر 11 ثُم قص الملائكةُ الأربعه على العذراء كيف أن الله أرسل إلى يسوع وغير صورة يهوذا ليُكابد العذاب الذي باع له آخر 12 حينئذٍ قال الذي يكتُب : يا مُعلم أيجوزُ لي اسألك الآن كما كان يجوزُ عندما كُنت مُقيماً معنا ؟ 13 أجاب يسوع : سل ما شئت يا برنابا أُجبك 14 فقال حينئذٍ الذي يكتُب : يا مُعلم إذا كان الله رحيماً فلماذا عذبنا بهذا المقدار بما جعلنا نعتقد انك كُنت ميتاً ؟ 15 ولقد بكتك امك حتى اشرفت على الموت 16 وسمح الله ان يقع عليك عار القتل بين اللصوص على جبل الجمجمة وانت قدوس الله 17 أجاب يسوع : صدقني يا برنابا ، أ ن الله يعاقب على كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقاباً عظيما ً، لأن الله يغضب من الخطيئة 18 فلذلك لما كانت امي وتلاميذي الامناء الذين كانوا معي احبوني قليلاُ حباً عالميا ، اراد الله البر ان يُعاقب على هذا الحب بالحزن الحاضر ، حتى لا يعاقب عليه بلهب الجحيم 19 فلما كان الناس قد دعوني الله وابن الله على اني كنت بريئاً في العالم ، اراد الله ان يهزأ الناس بي في هذا العالم بموت يهوذا معتقدين انني انا الذي مُت على الصليب ، لكيلا تهزأ الشياطين بي يوم الدينونة 20 وسيبقى هذا إلى ان يأتي محمد رسول الله ، الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله 21 وبعد أن تكلم يسوع بهذا قال : إنك لعادلٌ أيُها الرب إلاهُنا لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهايه .
وقد يسأل ساءل لماذا أورد برنابا أن الملاك رُافائيل يقبض الارواح ، مع إن قابض الأرواح هو عزرائيل ، فإن الله أخبر أن عزرائيل هو ملك الموت ، ولكنه لا ياتي عند قبض الروح لوحده بل معه ملائكه لكُلٍ منهم مُهمته ، وعزرائيل هو صاحب الأمر بالتنفيذ ، ومن يُنفذ هُم من معه من الملائكه ، ورُبما رُافائيل هو من يقبض .
قال تعالى {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل28.
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32
{وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }الأنفال50 .
وفي برنابا{221 :1 -24 } 1 والتفت يسوع إلى الذي يكتُب وقال : يا برنابا عليك أن تكتُب إنجيلي حتماً وما حدث في شاني مُدة وجودي في العالم 2 واكتُب أيضاً ما حلَّ بيهوذا ليزول إنخداع المؤمنين ويُصدق كُل أحد الحق 3 حينئذٍ أجاب الذي يكتُب : إني لفاعل ذلك إن شاء الله يا مُعلم 4 ولكن لا أعلمُ ما حدث ليهوذا لأني لم ارى كُل شيء 5 أجاب يسوع : ههُنا يوحنا وبطرس اللذان قد عاينا كُل شيء 5 فهُما يُخبرانك ما حدث 6 ثُم أوصانا يسوع أن ندعوا تلاميذه المُخلصين ليروه 7 فجمع حينئذٍ يعقوب ويوحنا التلاميذ السبعه مع نيقوديموس ويوسف وكثيرين آخرين من الإثنين والسبعين وأكلوا مع يسوع 8 وفي اليوم الثالث قال يسوع : إذهبوا مع أُمي إلى جبل الزيتون 9 لأنني أصعد من هُناك إلى السماء 10 وسترون من يحمُلني 11 فذهب الجميعُ خلا خمسةٍ وعشرين من التلاميذ الإثنين والسبعين الذين كانوا قد هربوا إلى دمشق من الخوف 12 وبينما كان الجميع وقوفاً للصلاه جاء يسوع وقت الظهيره مع جمٍ غفير من الملائكه الذين كانوا يُسبحون الله 13 فطاروا فِرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم إلى الأرض(تلاميذه) 14 ولكن يسوع انهضهم وعزاهمً قائلاً لا تخافوا أنا مُعلمكم 15 ووبخ كثيرين الذين أعتقدوا أنه مات وقام قائلاً : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ 16 لأن الله وهبني أن أعيش قُبيل إنقضاء العالم كما قد قُلتُ لكم 17 الحقَ أقولُ لكم إني لم أمُت بل يهوذا الخائن 18 إحذروا لأن الشيطان سيُحاول جُهده أن يخدعكُم 19 ولكن كونوا شهودي في كُل إسرائيل وفي العالم كُله لكُل الاشياء التي رايتموها وسمعتموها 20 وبعد ان قال يسوع هذا ، صلى لله ، لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأه 21 وبعد أن قال هذا التفت إلى تلاميذه قائلاً : لتكن نعمة الله ورحمته معكم 22 فلما انتهت الصلاة عانق امه قائلاً : سلام لك يا امي 23 توكلي على الله الذي خلقك وخلقني ثم حملته الملائكة الاربعة امام أعينهم إلى السماء 24) .
وفي برنابا{222 :1-6 } 1 وبعد إن إنطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء إسرائيل والعالم المُختلفه 2 أما الحق المكروه من الشيطان فقد إضطهده الباطل كما هي الحال دائماً 3 فإن فريقاً من الأشرار المُدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن يسوع ماتَ ولن يقوم 4 وآخرون بشروا بأنه ماتَ بالحقيقةِ ثُم قام 5 وآخرون بشروا بأن يسوع هو إبنُ الله وفد خُدع في عدادهم بولص 6 أما نحنُ فإنما نُبشرُ بما كتَبَ الذين يخافونَ الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين .
ولن يُعطي ألله حُجةً لليهود عليه بأنهم صلبوا وقتلوا ألمسيح على ألصليب لأنه سيُصبح ملعون ، وإنه سيكون نبي كذاب لأن الأنبياء الكذبه مآلهم ان يُقتلوا ، وملعون لأن الله مكنهم منه لقتله وصلبه ، والصليب من ألخشب ، وهو خشبه ، لأنه في ألتوراة والناموس عندهم ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وإذا كان من صلبوه ألمسيح فهم مُبرئون من دمه أمام ألله يوم ألقيامه ، لإنهم إذا حاسبهم ألله على ذلك سيقولون يا رب أنت قُلت لنا في التوراه بأنه ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وبما أنا تمكنا منه وصلبناه وعلقناهُ على خشبه ومات عليها فهو ملعون وليس بنبي ، ويستحق ذلك حسب ما قُلت لنا .
وقولهم وإذا جاء حسب خطتك الأزليه كما يدعون ، فنحن تعاونا ونفذنا خطتك ألأزليه للخلاص والفداء والكفاره ولا يجوز لك أن تُحاسبنا ، بل تُكافئنا ، وبعدها سيحتج البشر على الله ( وحاشى لله ) إذا سمح الله لهم بذلك ، بأنك لم تُحاسب هؤلاء ألُناس على جريمة قتل ، فلمى تُحاسبنا نحن على جرائمنا وذنوبنا التي هي أقل منها .
ويقول أليهود ألذين تورثتم توراتُهم بأنه ملعون من عُلق على خشبه ، وأنتم قُلتم أو بولص قال بانه حمل أللعنه من أجلكم ، وصار لعنةً لأجلنا ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون ، وهو يهوذا ألإستخروطي {غلاطيه3: 13 ،14 } ، والمسيح ليس ملعون ، ولن يسمح ألله بأن يكون ألمسيحُ ملعوناً ، وحاشى لله أن يكون نبيه ملعون ، ولعن ألله من يُنزل نبي ألله ألمسيح عليه ألسلام منزلة أللعنه أو يقول أنه ملعون لأجله ، وحمل اللعنة لإجله .
وإن فكرة خطيئة آدم كمُبرر رئيسي للصلب ، والموت على الصليب لم ترد في الأناجيل الأربعه نهائياً ، ولم يرد عن المسيح أي كلام عن إستمرار خطيئة آدم ، أو أنه جاء لُيقدم نفسه على الصليب ككفاره لها ولحمل خطايا وذنوب الخاطئين ، وفكرة ألصلب والكفاره لها والفِداء والخلاص ، فكره لايقبل بها عقل ولا منطق ، ولا تتطابق مع شرائع إلله منذُ بعث آدم ، ولم يأتي بها نبي أو أخبر عنها ، وما أنزل ألله بها من سُلطان لما فيها من ألظلم وما جرى من ظُلم إذا كان ألمصلوب هو المسيح ، وما جرى من عدل وإقتصاص من يهوذا الخائن ، وما لا يتوافق مع العقل والمنطق إذا صُلب المسيح ، ولم يأتي بها نبي .
حتى نبي ألله عيسى نفسه لن يُقدم عليها ، لأنها مُخالفه للناموس الذي قال جئتُ لأُتممه لا لأُنقصه
يقول متى في إنجيله 5/ 17: عن المسيح أنه قال: " لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ".
وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب....
وفي لاويين{ 17:5} "وإذا أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها ، ولم يعلم كان مذنباً وحمل ذنبه "
ولا يُخالف ما ورد سابقاً نبي ، وليس بنبي ولا يجب أن يُعترف به كنبي من يُخالف ألناموس ، كيف يكون ذلك من ألمسيح ، كيف يأتي ألمسيح لينقض ألناموس ، ألذي يقول لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء....إلخ ، ثُم يقبل أن يُعلق على خشبه ويُصبح ملعون ، وفي ذلك أيضاً مُخالفه للناموس .
ثُم أن ألله غفر لِآدم خطيئته إذا كانت هي المُبرر للصلب ، والتي ورد غُفرانها في ما جاء في ألتوراه سفر ألحكمه ألإصحاح 10 ، أن حكمة آدم (هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") إذاً حكمة آدم وتوبته ولجوءه إلى الله أنقذته من زلته ورفعته من سقوطه ، فلم يَعُد هُناك ذنب لِآدم ، فما ألداعي للصلب كُله .
ذكر ( جورج سايل ) الذي ترجم القرآن إلى الإنجليزية في سورة آل عمران ص ( 38 ) " ان السيرنثيين والكروبوكراتيين - وهما من أقدم فرق المسيحيين - قالوا: إن المسيح نفسه لم يُصلب ولم يُقتل، وإنما صُلب واحد آخر من تلاميذه يشبهه شبها تاما ، وهناك الباسيليدون ويعتقدون أن شخصا آخر صُلب بدل المسيح والركوسيه أوالاريوسيه وهي مذهب نصراني كان من بقايا دين عيسى إبن مريم ألصحيح وكان عُدي إبن حاتم ألطائي على مذهبهم قبل ان يُسلم ، وكان آريوس ألأُسقف الليبي يرى أن عيسى مخلوق وليس إلهاً ، وأنه لم يُصلب ، وقد جهر بالتوحيد في مجمع نيقية ألمشؤوم سنة325م ، ولذلك أُضطهد هو وأتباعُه وكل فرقه كانت تؤمن بأن المسيح نبي من ألبشر، وليس إلاه ، وأنه لم يُصلب تُضطهد وتُحارب من ألكنيسه حتى يختفي أتباعها حتى تلاشت كُل هذه الفرق وإذا كانت موجوده فهي لاتَجهر بذلك.
وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق مسيحية كثيرة أنكرت الصلب.
ومن هذه الفرق : - الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية، والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون.
يقول القديس / ألفونسوس ماريا دي ليكوري في الجزء الخاص يبدع القرن الأول المسيحي في كتابه " تاريخ الهرطقات مع دحضها " ان ( باسيادي ) كما كتب "فلوري" نفسه يقول : ان نوس هذا الذي هو يسوع المسيح كان قوة غير هيوليه ، وكان يتشح ما شاء من الهيآت ، ولذا لما أردا اليهود صلبه ، أخذ صورة سمعان القروي وأعطاه صورته ، فَصُلِب سمعان لا يسوع الذي كان يسخر باليهود متى{27 :32 } ، ثم عاد غير منظور وصعد إلى السماء ".