بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد.........
الرد على الحلقة السابعة.
الحلقة السابعة.. هي ملخص للحلقات السابقة.
بدأت المذيعة ناهد متولي قائلة :
قدس أبونا أرجو أن تقدم لنا ملخصاً عن الأحاديث السابقة حتى يستطيع المشاهد أن يكمل معنا.
حتى قرب نهاية الحلقة أخذ زكريا بطرس يكرر ما ذكره في الحلقات السابقة من ان المسيح هو إنسان وإله وكرر مثال الحديد والنار وقال معنى الابن مرة أخرى وكيف هو ابن الله وهو الله في نفس الوقت وأعاد استشهاده السابق بمحي الدين ابن عرب
ولكنه ذكر موضوع جديد هذه المرة فقال زكريا بطرس :
والأستاذ عباس محمود العقاد وهو كاتب من كتاب مصر الكبار وهو مشهود بعبقرياته ، كتب عن الله فى كتاب الله وفى صفحة 171 يقول فيه أن معنى كلمة أقنوم هى جوهر واحد وأن الله والآب هى وجودٌ واحدٌ .
عباس العقاد في كتابه " الله " ذكر معنى الإله في كل العقائد منها الله في دول الحضارة القديمة مثل مصر والهند والصين وفارس وبابل واليونان ومعنى الإله ومفهومه في اليهودية والمسيحية والإسلام, فهو كتب عن مفهوم الإله عند المسيحيين ولم يكتب أن إيمانه بالأقنوم هو واحد في الجوهر ومتميز في الشخصية !!, لقد تكلم عباس العقاد عن المسيحية بعد الفلسفة واختلافهم حول هل الأقانيم مختلفة أم متماثلة في القوى وأشار إلى خلافات المجامع ومن وضعوا الفكر المسيحي مثل أوريجين وأوغسطينيوس وأثناسيوس .
فالأقنوم حار في فهمه فلاسفة المسيحية فهل سيشرحه ويؤمن به عباس العقاد !!؟؟
انتقل زكريا بطرس إلى تدليس واضح وتلاعب غريب فقال :
ولاحظت هنا علاقة بين كلمة أقنوم والحى القيوم فى معناها فالحى القيوم بمعنى ذو الوجود القائم بذاته الغير منفصل عن غيره والأقنوم قائم بذاته غير منفصل عن غيره .
أولا" : أقنوم هي ترجمة لكلمة شخص بالإنجليزية Person .
ثانيا" : القيوم هي كلمة عربية تعني القائم على كل شيء وفي تفسير الجلالين جاءت القيوم بمعنى :
المبالغ في القيام بتدبير خلقه.
ثالثا" : أقنوم لم ترد في أي كتاب مقدس, ولم يقلها السيد المسيح , فكيف يتم تفسير ترجمة كلمة على كلمة أخرى أنها قريبة منها في حين أن مصدر كلا الكلمتين مختلف بالمرة ..
ما رأيه زكريا بطرس لو قلنا أن كلمة أقنوم هي قريبة من كلمة أشمون وهي بلدة بمصر !!؟؟
موسوعة المعرفة المسيحية- دار المشرق – بيروت.
"في اللاهوت المسيحيّ نقول إنَّ " الله واحد في ثلاثة أقانيم ". فما معنى " أقنوم "؟ إن كلمة " أقـنوم " تعنى شخصًا. فنقول إنَّ الآب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم.".
من كتاب " وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام" - "إسكندر جديد":
"ولا يعني المسيحيّون بتعدُّد الأقانيم أن الله ثلاثة جواهر .لأن لفظ أقنوم لا يعني جوهر . فالمراد هنا بالجوهر الذات الواحدة .أي انه الوحدة اللاهوتية. والمراد بالأقنوم واحد من الآب والابن والروح القدس. ومع ذلك فكلمة أقنوم - كسائر الألفاظ البشرية - قاصرة عن إيضاح حقيقة إلهية .هي أن الله ثالوث في الأقنومية .وواحد في الجوهر."
يكمل زكريا بطرس فيقول :
يقول أن كلمة الأقنوم هى جوهر واحد والكلمة والآب وجود واحد كما أن كلمتى أنا أى عقلى هو نفس وجودى .
وعندما نقول الآب فإنها لا تدل على ذات منفصلة عن الابن لأنه لا تركيب فى الذات الإلهية أى أنه الله غير مركب أى أن الله غير مركب من ذوات ونفوس متعددة ولكن جوهر واحد. عنصر واحد أى الله له وجود وعقل وروح والله له وجود وله صفات ذاتية لازمة لهذا الوجود وكما أننا لا نتصور إنسان بدون عقل وبدون حياة هكذا لا نتصور الله ككائن حى بدون وجوده بدون عقله بدون روحه وهذه الصفات ضرورية وحتمية ذاتية لازمة لهذه الذات .
أولا" : لفظ الأقنوم لم نجده في الكتاب المقدس بل هو نتاج فكر فلاسفة المسيحية بعد السيد المسيح وكما ذكرنا في الرد على الحلقة الأولى لم يذكر المسيح عليه السلام في أي وقت لفظ أقنوم ولا ناسوت ولاهوت ولا متحد في الجوهر ومتمايز في الصفات الأقنومية ولا طبيعتين ولا مشيئتين!.
ثانيا" : تم الرد على هذه النقاط في الرد على الحلقة الأولى مع بيان أقوال الآباء أنهم لم يفهموا الثالوث والأقانيم .
ثالثا" : يكفينا جدا" لبيان هشاشة الأمثال والشرح الطويل الذي يسرده زكريا بطرس أن نذكر موقف من الكتاب المقدس يهدم كل ما شرحه في الفقرة السابقة وهو الخاص بمعمودية السيد المسيح الذي جاء فيه أن
1- الآب كان في السماء وقال هذا ابني الحبيب الذي به سررت .
2-السيد المسيح الذي هو الله المتجسد حسب المسيحية ( كلمة الله – عقل الله ) كان على الأرض خارجا" من الماء
3-الروح القدس الذي هو الأقنوم الثالث ( روح الله – حياة الله ) متجسدا" في حمامة !!.
ولو عدنا للفقرة السابقة لوجدناه يقول جوهر واحد وذات واحدة وغير مركب ولا ....
في إنجيل متى :
(متى 3 : 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».)
وفي إنجيل مرقس:
( مرقس 1 : 9وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!». )
وفي لوقا :
( لوقا 3 : 21 وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ 22وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!». ).
ومن الواضح أن :
أ- النص لا يشير إلى أن هناك ثلاثة في واحد أو واحد في ثالوث.
ب- النص يشير إلى وجود ثلاثة كيانات أو ذوات مختلفة ومنفصلة عن بعضها, فلو كان كل منهم إلها" لكان هذا تصريحا" واضحا" بعبادة ثلاثة آلهة!!!.
الأول هو:السيد المسيح على الأرض بعد خروجه من الماء.
الثاني هو: الروح المتجسد على هيئة حمامة تطير.
الثالث هو: صاحب الصوت من السماء, ولا يشير بأي حال إلى أن الثلاثة مجتمعين هم الله !.
ج- النص دليل على عدم ألوهية السيد المسيح فالنص متناقض مع نفسه في جزئية أزلية وجود السيد المسيح فالقول الذي نسب إلى الآب ( ابني الذي به سررت ) يعني ويفيد أنه لم يكن موجودا"في وقت من الأوقات وبعد أن أصبح موجودا" حدث السرور. ( به سررت ).
د- النص متناقض مع نصوص صريحة جدا" تقول أن الله تعالى لم يسمع صوته أحد, مثل قول السيد المسيح:(يوحنا5 :37 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ)
فكيف يقال سمعنا صوتا" يقول هذا ابني الحبيب ؟؟!!.
الخلاصة : الثالوث غير مفهوم وليس له نصوص هذا هو الكلام الفصل وهذه نتيجة الإيمان بما ليس حقيقي !!, من يؤمن بغير المعقول ولا يجد علي إيمانه دليل فلا يلوم إلا نفسه.
انتهى الرد على الحلقة السابعة .
والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد.........
الرد على الحلقة السابعة.
الحلقة السابعة.. هي ملخص للحلقات السابقة.
بدأت المذيعة ناهد متولي قائلة :
قدس أبونا أرجو أن تقدم لنا ملخصاً عن الأحاديث السابقة حتى يستطيع المشاهد أن يكمل معنا.
حتى قرب نهاية الحلقة أخذ زكريا بطرس يكرر ما ذكره في الحلقات السابقة من ان المسيح هو إنسان وإله وكرر مثال الحديد والنار وقال معنى الابن مرة أخرى وكيف هو ابن الله وهو الله في نفس الوقت وأعاد استشهاده السابق بمحي الدين ابن عرب
ولكنه ذكر موضوع جديد هذه المرة فقال زكريا بطرس :
والأستاذ عباس محمود العقاد وهو كاتب من كتاب مصر الكبار وهو مشهود بعبقرياته ، كتب عن الله فى كتاب الله وفى صفحة 171 يقول فيه أن معنى كلمة أقنوم هى جوهر واحد وأن الله والآب هى وجودٌ واحدٌ .
عباس العقاد في كتابه " الله " ذكر معنى الإله في كل العقائد منها الله في دول الحضارة القديمة مثل مصر والهند والصين وفارس وبابل واليونان ومعنى الإله ومفهومه في اليهودية والمسيحية والإسلام, فهو كتب عن مفهوم الإله عند المسيحيين ولم يكتب أن إيمانه بالأقنوم هو واحد في الجوهر ومتميز في الشخصية !!, لقد تكلم عباس العقاد عن المسيحية بعد الفلسفة واختلافهم حول هل الأقانيم مختلفة أم متماثلة في القوى وأشار إلى خلافات المجامع ومن وضعوا الفكر المسيحي مثل أوريجين وأوغسطينيوس وأثناسيوس .
فالأقنوم حار في فهمه فلاسفة المسيحية فهل سيشرحه ويؤمن به عباس العقاد !!؟؟
انتقل زكريا بطرس إلى تدليس واضح وتلاعب غريب فقال :
ولاحظت هنا علاقة بين كلمة أقنوم والحى القيوم فى معناها فالحى القيوم بمعنى ذو الوجود القائم بذاته الغير منفصل عن غيره والأقنوم قائم بذاته غير منفصل عن غيره .
أولا" : أقنوم هي ترجمة لكلمة شخص بالإنجليزية Person .
ثانيا" : القيوم هي كلمة عربية تعني القائم على كل شيء وفي تفسير الجلالين جاءت القيوم بمعنى :
المبالغ في القيام بتدبير خلقه.
ثالثا" : أقنوم لم ترد في أي كتاب مقدس, ولم يقلها السيد المسيح , فكيف يتم تفسير ترجمة كلمة على كلمة أخرى أنها قريبة منها في حين أن مصدر كلا الكلمتين مختلف بالمرة ..
ما رأيه زكريا بطرس لو قلنا أن كلمة أقنوم هي قريبة من كلمة أشمون وهي بلدة بمصر !!؟؟
موسوعة المعرفة المسيحية- دار المشرق – بيروت.
"في اللاهوت المسيحيّ نقول إنَّ " الله واحد في ثلاثة أقانيم ". فما معنى " أقنوم "؟ إن كلمة " أقـنوم " تعنى شخصًا. فنقول إنَّ الآب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم.".
من كتاب " وحدانية الثالوث في المسيحيّة والإسلام" - "إسكندر جديد":
"ولا يعني المسيحيّون بتعدُّد الأقانيم أن الله ثلاثة جواهر .لأن لفظ أقنوم لا يعني جوهر . فالمراد هنا بالجوهر الذات الواحدة .أي انه الوحدة اللاهوتية. والمراد بالأقنوم واحد من الآب والابن والروح القدس. ومع ذلك فكلمة أقنوم - كسائر الألفاظ البشرية - قاصرة عن إيضاح حقيقة إلهية .هي أن الله ثالوث في الأقنومية .وواحد في الجوهر."
يكمل زكريا بطرس فيقول :
يقول أن كلمة الأقنوم هى جوهر واحد والكلمة والآب وجود واحد كما أن كلمتى أنا أى عقلى هو نفس وجودى .
وعندما نقول الآب فإنها لا تدل على ذات منفصلة عن الابن لأنه لا تركيب فى الذات الإلهية أى أنه الله غير مركب أى أن الله غير مركب من ذوات ونفوس متعددة ولكن جوهر واحد. عنصر واحد أى الله له وجود وعقل وروح والله له وجود وله صفات ذاتية لازمة لهذا الوجود وكما أننا لا نتصور إنسان بدون عقل وبدون حياة هكذا لا نتصور الله ككائن حى بدون وجوده بدون عقله بدون روحه وهذه الصفات ضرورية وحتمية ذاتية لازمة لهذه الذات .
أولا" : لفظ الأقنوم لم نجده في الكتاب المقدس بل هو نتاج فكر فلاسفة المسيحية بعد السيد المسيح وكما ذكرنا في الرد على الحلقة الأولى لم يذكر المسيح عليه السلام في أي وقت لفظ أقنوم ولا ناسوت ولاهوت ولا متحد في الجوهر ومتمايز في الصفات الأقنومية ولا طبيعتين ولا مشيئتين!.
ثانيا" : تم الرد على هذه النقاط في الرد على الحلقة الأولى مع بيان أقوال الآباء أنهم لم يفهموا الثالوث والأقانيم .
ثالثا" : يكفينا جدا" لبيان هشاشة الأمثال والشرح الطويل الذي يسرده زكريا بطرس أن نذكر موقف من الكتاب المقدس يهدم كل ما شرحه في الفقرة السابقة وهو الخاص بمعمودية السيد المسيح الذي جاء فيه أن
1- الآب كان في السماء وقال هذا ابني الحبيب الذي به سررت .
2-السيد المسيح الذي هو الله المتجسد حسب المسيحية ( كلمة الله – عقل الله ) كان على الأرض خارجا" من الماء
3-الروح القدس الذي هو الأقنوم الثالث ( روح الله – حياة الله ) متجسدا" في حمامة !!.
ولو عدنا للفقرة السابقة لوجدناه يقول جوهر واحد وذات واحدة وغير مركب ولا ....
في إنجيل متى :
(متى 3 : 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».)
وفي إنجيل مرقس:
( مرقس 1 : 9وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!». )
وفي لوقا :
( لوقا 3 : 21 وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ 22وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!». ).
ومن الواضح أن :
أ- النص لا يشير إلى أن هناك ثلاثة في واحد أو واحد في ثالوث.
ب- النص يشير إلى وجود ثلاثة كيانات أو ذوات مختلفة ومنفصلة عن بعضها, فلو كان كل منهم إلها" لكان هذا تصريحا" واضحا" بعبادة ثلاثة آلهة!!!.
الأول هو:السيد المسيح على الأرض بعد خروجه من الماء.
الثاني هو: الروح المتجسد على هيئة حمامة تطير.
الثالث هو: صاحب الصوت من السماء, ولا يشير بأي حال إلى أن الثلاثة مجتمعين هم الله !.
ج- النص دليل على عدم ألوهية السيد المسيح فالنص متناقض مع نفسه في جزئية أزلية وجود السيد المسيح فالقول الذي نسب إلى الآب ( ابني الذي به سررت ) يعني ويفيد أنه لم يكن موجودا"في وقت من الأوقات وبعد أن أصبح موجودا" حدث السرور. ( به سررت ).
د- النص متناقض مع نصوص صريحة جدا" تقول أن الله تعالى لم يسمع صوته أحد, مثل قول السيد المسيح:(يوحنا5 :37 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ)
فكيف يقال سمعنا صوتا" يقول هذا ابني الحبيب ؟؟!!.
الخلاصة : الثالوث غير مفهوم وليس له نصوص هذا هو الكلام الفصل وهذه نتيجة الإيمان بما ليس حقيقي !!, من يؤمن بغير المعقول ولا يجد علي إيمانه دليل فلا يلوم إلا نفسه.
انتهى الرد على الحلقة السابعة .
والحمد لله رب العالمين.