إن كل من لا يؤمن أن الكتاب المقدس محرف هو لا يؤمن أساسا بالكتاب المقدس . AYOOP2
إن كل بلاء ولبس في عقيدة النصارى هو ناتج عن آفة التحريف وإنها أخطر ما أصاب كتابهم فانعكس على العقيدة فأصبحت مشوهه مرفوضة للعقل والمنطق والقلب السليم . ولقد بدأت أول هذا الكتاب بباب التحريف لأنه من أكثر المواضيع إثارة للجدل والخلاف مع أنه من أوضح الأمور وأكثرها سهولة في الإثبات فما أسهل من إثبات التحريف في ذلك الكتاب كما سترى في الصفحات التالية , ولكن إن ثبت التحريف في الكتاب فبلا شك أن العقيدة أيضاً ستكون محرفة لأن أصل العقيدة في الكتاب .
ونبدأ بمعنى التحريف : التحريف هو التغيير الواقع في كلام الله سواء وقع بسبب الزيادة أو النقصان أو تبديل بعض الألفاظ ببعض آخر أياً كان سبب ذلك التغيير إن كان عن سوء قصد، أم عن حسن قصد، أم عن سهو وغفلة ، ونحن نؤمن بالدلائل القاطعة أن التحريف بهذا المعنى واقع في الأناجيل التي بين أيدي النصارى اليوم .
وما هو اعتقادنا كمسلمين فى الكتب السماوية قبل القرآن : فلم يدّعى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لا أي مسلم أن القرآن الكريم بمعزل عن باقي الكتب السماوية ، بل خلاصة عقيدة المسلمين أن القرآن و كافة الكتب السماوية من رب العزة سبحانه و تعالى .. وأن القرآن فقط تولاه الله بحفظه بعد أن أضاع أتباع الرسالات السابقة الأمانة فقامت عليهم الحجة بتحريف كتبهم .. لذا فما كان مشتركا فيرجع إلى طبيعة الأمور ..
فمن الممكن أن تُحرف العقيدة لكن يبقى الكتاب سليماً ولكن ليس من الممكن بل من المستحيل تحريف الكتاب وبقاء العقيدة سليمة , لأنه عند تحريف العقيدة أو عدولها عن الحق وما جاءت عليه في أول أمرها فإن البشر قد يتركون كلمات الكتاب أو يحرفون تأويلها أو يأولونها على هواهم بما يناسب ما يريدون من التغيير في العقيدة وهذا الأمر موجود في العقيدة النصرانية ولكن بقاء النص ما يعني أن الناس قد يعودون يوماً ويحتكمون إلى النص الصحيح , ولكن عند تحريف كلمات الكتاب نفسه فإن ذلك يعني ضياع المتن الذي يعتمد عليه في نص العقيدة وهدفها, فإن ضاع النص تحولت العقيدة , ومع بقاء نصوص في الكتاب المقدس تنفي ما عليه النصارى من عقيدة فقد إحتاج النصارى إلى تحريف معاني هذه النصوص الباقية في الكتاب المقدس إلى غير معناها ولتناسب ما هم عليه فمثلاً لو قلنا أن المسيح كان يقول في يوحنا 20 عدد 17 :
قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم . (SVD)
لو قرأنا هذا النص وقلنا كيف يقول المسيح ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) وأن هذه الكلمات تستدعي قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك أكثر من إله وأن الإله الذي تعبده يعبد إله آخر ! فهو يقول أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ,, فهل للإله إله يُعبد ؟؟ هذا ما يقتضيه النص وهو الواضح الصريح الذي لا جدال فيه , فلقد قال أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم , وتجد مئات النصوص تدعم ذلك النص في أن للمسيح إله يعبده , فتجد النصارى خرجوا عليك بكل عجيب وشاذ في القول والكلام ومالا يعقله العقلاء من تفسيرات لهذا النص والتي تخالف أدنى مبادئ العقل والمنطق حتى صاروا مضحكة للعقلاء , وحتى الملحدين ضحكوا منهم , فهم يحاولون تفسير النص بخلاف ما يدل عليه , وهذا نوع من أنواع التحريف الكثيرة الموجودة في الكتاب المقدس وغيرها الكثير الكثير , ولا أريد أن أطيل في هذا الموضع فباب التحريف دسم ملئ بما يثبت التحريف قطعاً بلا أدنى شك في ذلك الأمر .
قد يكون هذا الأمر حساس ولكن ما أوردناه في ذلك الباب بصورة ميسرة وبسيطة وواضحة لكل مطلع على ذلك الكتاب سيجد فيه من الأدلة القاطعة إن شاء اللهI ما يكفي لإثبات التحريف الواقع في كتابهم يقيناً.
لقد ورد في افتتاحية الكتاب المقدس الصادر عن ( جي سي سنتر مصر) الطبعة الخامسة سنة 1994 في مقدمة العهد القديم ما نصه:ـ
(( ولقد عمدنا في هذه الترجمة التفسيرية أن نقدم للقراء كتاباً يتسم بالوضـــوح ودقــة المعنى وحســن الصيــاغة الأدبيـــة من غير إخلال بروح النصوص العبرانية وهو أمر تطلب جهودا مضنية قام بها لفيف من اللاهوتيين والأدباء والمحققين من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي , فجاءت هذه الترجمة لتسد فراغا كبيرا في حقل المعرفة الدينية .)
أحب أن أنوه هنا أن هذه الكلمات وردت في أحدث النسخ والتراجم الموجودة في السوق وبين أيدي الباعة , وأن كاتب هذه الكلمات يعترف بصراحة أن من قام بتلك الصياغة الأدبية هم لفيف من اللاهوتيين والأدباء لاحظ الأدباء والمحققين ولاحظ أيضا أن كاتب المقدمة يقول أن النسخة قد جاءت لتسد فراغاً كبيراً في حقل المعرفة الدينية .
أقول: من أعطى هؤلاء الحق في أن يتدخلوا في صياغة كتاب الله I؟ وما دخل الأدباء في كتاب الله I؟؟ سيقول صديقي أن هذا واجب حتى يستقيم النص المُتَرّجَم من اللغة الأصلية للكتاب, فالمُتَرِّجِم وحده لا يكفي وهذا لا يلزم بالضرورة أن يكونوا أضافوا أو حذفوا أو اخطأوا في تنسيق تلك العبارات ..... ولكني لم أورد هذه العبارات واقتبستها من ذلك الكتاب إلا لما شاهدته من فضيحة وافتراء وتدليس في ذلك الكتاب الذي يلوي النصوص ليا ويحرفها تحريفا و يستبدل كلمات مكان كلمات أخرى فيغير النص ويقلبه قلباً وسأورد لك بعض الأمثلة هنا لتدرك ما فعله حضرات اللاهوتيين والأدباء من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي, والمقارنة هنا ستكون من النسخ والطبعات التي سبقت هذه النسخة , وسأورد لك بعض الأمثلة القليلة ولك أن تقارن ما فعلوه في هذه الأمثلة التي أعجز شخصيا عن حصرها ولكن هذه النصوص من باب المثال فقط ولنرى هنا ما فعله الظالمون ...
1- في إشعياء 29 أعداد 11-12 جاءت هذه الفقرات في النسخ القديمة
إشعياء 29 عدد 11: وصارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرأ هذا فيقول لا استطيع لأنه مختوم. 12او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة (SVD)
بينما ورد في النسخة الجديدة
اشعياء 29 عدد 11 ( وصارت لكم هذه الرؤيا جميعها ككلمات كتاب مختوم , حين يناولونه لمن يتقن القراءة قائلين : اقرأ هذا , يجيب :’’ لا أستطيع لأنه مختوم ’’ . 12 وعندما يناولونه لمن يجهل القراءة قائلين : اقرأ هذا ، يجيب: ’’ لا أستطيع القراءة ’’)
لقد تعمدت أن أورد هذا النص بالذات لما في هذا النص من نبوئه واضحة عن الرسول e, والحديث الشهير بين الرسول e وسيدنا جبريل الوحي حينما قال للرسول اقرأ قال ما أنا بقارئ , و في النسخة الأقدم ( دفعوا له الكتاب قال لا أستطيع الكتابه ) , بينما في النسخة الجديدة دفعوا له الكتاب فقال لا أستطيع القراءة . ولكم أن تحكموا على ما هو آت ..
2- في حزقيال 23عدد 5: وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها اشور الابطال (SVD)
بينما ورد في النسخة الجديدة
حزقيال 23 عدد5: وزنت أهوله مع أنها كانت لي وعشقت محبيها الآشوريين الأبطال
(بالطبع هنا يحاول تهذيب العبارات )
3- في حزقيال23 عدد 43 : فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي******. (SVD)
هذا النص ورد هكذا في النسخة القديمة نص ناقص ووضع مكان الكلمات الناقصة نجوم ولكن حضرات اللاهوتيين والأدباء أباحوا لأنفسهم أن يضعوا الكلمات الناقصة علي طريقة (( أكمل الكلمات الناقصة )) كما سترى في النسخة المطبوعة حديثاً فقد وضعوا في النسخة الجديدة ورد هكذا
حزقيال 23 عدد 43 : فقلت عن العريقة في الزنا: الآن يزنون معها وهي معهم .
والفرق بين النصين واضح من أين جاءوا بكلمة ( معهم ) ومن أعطاهم الحق أن يضيفوها ؟؟؟
4- في الرؤيا 21 عدد 9: ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف. (SVD)
بينما في النسخة الجديدة
الرؤيا 21 عدد 9: ..... تعال فأريك عروس الحمل . !!
5- رسالة بولس إلى أهل غلاطية الإصحاح الأول (( 6 ثُمَّ إِنْي أَعْجَبُ مِنْ أَنَكُم أَسْرَعتُم بَالانْتِقَال عَن مَن إستَدعَاكُم بِنِعْمَةْ المَسيح إِلى إِنجيل آخَر (7) وَهُوَ لَيْسَ بِإِنجيل بَلْ إِنَّ مَعَكُم نَفَر مِن الذيِنَ يُزعِجُونَكُم ويُرِيدُونَ أن يُحَرِّفوا إِنجيلَ المسيح *( 8) وَلَكِني أَقُولُ إِِن بَشَّرَكُم أَحَد أَو مَلَاك مِنَ السماء بِإِنجيل غَيْرَ إِنجيل المسيح فَلْيَكُن مَلْعون (9) كَمَا قٌلْتُ مِن قَبْل أَقُولُ الآن إِنْ كَانَ أحَد يُبَشِّرَكُم بِغَيرِ الإنجيل فَلْيَكُن مَلْعُون )) ..
هذا نص عامي 1825م , 1826 م وهذه أمانة في النقل ولكم أن تراجعوا النسخ المشار إليها .
أما في طبعة سنة 1823م , 1844م فجائت كما يلي (( أن يبدلوا بشرى المسيح )) .
وفي طبعة سنة 1865م , فجائت كما يلي (( أن يحولوا إنجيل المسيح )) .
وفي طبعة سنة 1882م , فجائت كما يلي (( أن يقبلوا إنجيل المسيح )) .
وهكذا يستمر الوضع في التغيير والتبديل والتحريف بين كل نسخة والنسخة الأخرى ولو أمسكت أي نسخة وقارنتها بنسخة أخرى لأخرجت الآلاف من الاختلافات التي تورث اليقين في أنهم يعبثون بكتبهم ويبدلون ويغيرون فيها دون ضابط أو ضمير, وإذا كان هذا يحدث هذه الأيام والكتب موثقة مطبوعة منتشرة بين أيدي الناس فما بالك بالأيام الماضية التي لم يكن فيها اي توثيق للكتب ولا الترجمات الواردة فيها , وماذا عن الأيام التي كان فيها الكتاب محاصراً في الكنيسة , أسير أيدي الكهنة والكَتَبة , حَرَّموا قراءة الكتاب المقدس على العوام من الناس وجعلوه أسير الكنائس ملعون كل من يقرأ هذا الكتاب من العوام أو يبحث فيه , ليظل الكتاب في طي الكتمان لمئات السنين بعيد عن أيدي الناس , ما السبب في ذلك ؟ وكيف نوقف ذلك العبث المستمر في الكتاب من مئات السنين ؟ كلما جائت ترجمة أو إصدار جديد من الكتاب المقدس وجدنا فيه مئات بل آلاف الاختلافات بين كل طبعة وطبعة وبين كل ترجمة وترجمة والحجة الجاهزة مسبقاً عندما تسألهم ما سبب هذه الإختلافات ولماذا غيرتم معنى تلك العبارة إلى ذلك المعنى؟ قالوا خطأ في الترجمة خطأ في الطباعة خطأ في النسخ , والنتيجة كتاب ملئ بالأخطاء والتحريفات ومعاني لم يقصدها الكاتب المجهول الهوية * ولم تخطر على باله ولكن هي على أهواء الكتبة والنُسّاخ والمترجمين , ليصلنا الكتاب بعد مئات السنين من العبث فيه حتى أصبح مسخاً مشوهاً لا يشبه أبداً ما كان عليه يوم ولادته , ثم يتوارث الناس تلك الأخطاء والتغييرات فلا نعلم الصحيح منها من الموضوع ولا الصدق من الكذب ويـأتي جيل جديد فيرث أخطاء الجيل الماضي ويغير هو أيضاً ليأتي جيل من بعده فيرث تلك الأخطاء ويُحْدِث هو أيضاً أخطاء جديدة وهكذا من مئات السنين وكل يوم نجد في الكتاب ما لم يكن فيه من قبل أو نفقد منه نصوص كانت موجودة قديماً حتى أصبح الأمر مهزلة بمعنى الكلمة ويخرج علينا من يتبعون الكتاب المقدس ويصرخون الكتاب المقدس هو كلمة الله الحية التي من المستحيل أن يحرفها أحد , وكلامهم هذا من العبث بل من التدليس ولو شئت أن تتأكد راجع كُتُب من كَتَبوا عن الكتاب المقدس والنصوص التي إستشهدوا بها في القرون الماضية لتجد العجب! نصوص بكاملها كان يذكرها هؤلاء المؤلفين ولا تجدها في الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا الآن ؟فهل كان هؤلاء الكتاب يكذبون على الناس خاصة وأن منهم مؤلفين نصارى ؟؟ الأدهى من ذلك أن هناك عبارات وجُمل مفقودة من الكتاب المقدس بسبب هؤلاء المترجمين أو النُسّاخ وضعوا مكانها نجوم ونقاط أو خطوط ولا نجد باقي العبارة بل هناك أسفار بكاملها مفقودة من ذلك الكتاب وسنوضح ذلك لاحقاً إن شاء اللهI في ذلك الكتاب .
أقول هذا غيض من فيض وأنا قلت أننا لن نذكر في كل موضوع إلا أمثله قليلة توضح وجهة النظر ولكن ما نقلته هو بضع قطرات من سيل التغيير والتبديل والتحريف المستمر بين النُسخ والطبعات ولو أردنا حصرها لكانت تحتاج إلى كتب كاملة لتوثيق كل ما يُغَير ولماذا غُير ولماذا بُدل ولماذا وضعت هذه الكلمة بالذات مكان الكلمة الأصلية (هذا إن كانت الكلمة الأولى أصلية اساسا ) ...... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
يقول الله Uفي كتابه الكريم واصفاً حال هؤلاء القوم الذين بدلوا وغيروا وحرفوا وكتبوا في الكتاب بأيدهم ليخدعوا العوام من اليهود والنصارى ويستمروا في إبتزاز أموالهم يقول في سورة البقرة هكذا :
بسم الله الرحمن الرحيم
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقــــــرة
وبينما الأمر كذلك في التوراة والإنجيل تجد العكس تماماً في القرآن الكريم فهو كتاب معصوم لا تغيير ولا تبديل ولا تحريف فيه , فقد توعد رب العزة بحفظ هذا الكتاب من العبث ومن التغيير والتحريف والتبديل , وهذا وعد من الله Iبحفظ هذا الكتاب وهو الوعد الذي لم يحصل عليه أي كتاب آخر ولم تحصل عليه أي أمة أخرى فلا التوراة فيها أن الله I توعد بحفظها من أيدي البشر ولا الإنجيل فيه هذا الوعد بل التوراة والإنجيل فيهما ما يشهد بأنهما قد حُرِّفا وأنهما سَيُحَرَّفا مستقبلاً كما سترى في الصفحات القادمة أنظر ماذا قال اللهI في القرآن : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) فصلت
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) النساء
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً (23) الانسان
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) القيامة
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود