(5)
تابع { 5 } أولاً :
كَفَرَ سُليمان وَعَبَدَ آلهة ً أخْرَى
* ( وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ ( مِنْ نسْل زنا ) وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ 0 لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ 0 فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ ( مَعَ أنهُ ) وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ 0 وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ 0 فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ ( ألفٌ مِنَ السَيدَات بخِلاف الفَكَة 0 سُبْحَان الله ! ) وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى 0 وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ ( مَعَ أنهُ أعْطيَ لهُ نمُوذجاَ سَابقاً مع امْرَأة أوريا ) فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ ( أسْمَاء آلهة ) وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ ( حَاشا لِله ) وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ ( سُبْحَان الله ! ) حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً ( مَذبحٌَ ) لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ 0 وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ 0 وَهَكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لِآلِهَتِهِنَّ 0 فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ 0 وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً
أُخْرَى 0 فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ )
سفر ملوك الأول (11) 1 : 10
لا يُمْكنَ لِمُسْلم أنْ يَقول ( لأنهُ ابن زنِىَ )
وَ إلا سَيَكون ليْسَ مِنَ المُسْلمِين 0 أسْتغفرُ الله