سفر تثنية :
(1)
هَل الرَّبَّ هُوَ الذي زَرَعَ في بنى إسرائيل غَريْزَة امْتِلاك الأرَاضِى وَالنَتِيجَة 0
العَالم كُلهُ يَرَاهَا
عَيْنهِمْ على مَا في يَدِ غَيْرهِمْ
* ( بَعْدَ مَا ضَرَبَ ( بني إسرائيل ) سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنَ فِي حَشْبُونَ وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ السَّاكِنَ فِي عَشْتَارُوثَ فِي إِذْرَعِي 0 فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ ابْتَدَأَ مُوسَى يَشْرَحُ هَذِهِ الشَّرِيعَةَ قَائِلاً 0 اَلرَّبُّ إِلهُنَا كَلمَنَا فِي حُورِيبَ قَائِلاً كَفَاكُمْ قُعُودٌ فِي هَذَا الجَبَلِ 0 تَحَوَّلُوا وَارْتَحِلُوا وَادْخُلُوا جَبَل الأَمُورِيِّينَ وَكُل مَا يَلِيهِ مِنَ العَرَبَةِ وَالجَبَلِ وَالسَّهْلِ وَالجَنُوبِ وَسَاحِلِ البَحْرِ أَرْضَ الكَنْعَانِيِّ وَلُبْنَانَ إِلى النَّهْرِ الكَبِيرِ نَهْرِ الفُرَاتِ 0 اُنْظُرْ قَدْ جَعَلتُ
أَمَامَكُمُ الأَرْضَ 0 ادْخُلُوا وَتَمَلكُوا الأَرْضَ التِي أَقْسَمَ الرَّبُّ
لآِبَائِكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهَا لهُمْ وَلِنَسْلِهِمْ
مِنْ بَعْدِهِمْ ) تثنية (1) 1 : 8
* ( اُنْظُرْ 0 قَدْ جَعَل الرَّبُّ إِلهُكَ الأَرْضَ أَمَامَكَ اصْعَدْ تَمَلكْ كَمَا
كَلمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ 0 لا تَخَفْ وَلا تَرْتَعِبْ ) تثنية (1) 21
* ( فَتَقَدَّمْتُمْ إِليَّ جَمِيعُكُمْ وَقُلتُمْ ( لِموسي ) دَعْنَا نُرْسِل رِجَالاً قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لنَا الأَرْضَ وَيَرُدُّوا إِليْنَا خَبَراً عَنِ الطَّرِيقِ التِي نَصْعَدُ فِيهَا وَالمُدُنِ التِي نَأْتِي إِليْهَا 0 فَحَسُنَ الكَلامُ لدَيَّ ( لَدَيَ موسي ) فَأَخَذْتُ مِنْكُمُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً 0 رَجُلاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ فَانْصَرَفُوا وَصَعِدُوا إِلى الجَبَلِ وَأَتُوا إِلى وَادِي أَشْكُول وَتَجَسَّسُوهُ 0 وَأَخَذُوا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ وَنَزَلُوا بِهِ إِليْنَا وَرَدُّوا لنَا
خَبَراً وَقَالُوا جَيِّدَةٌ هِيَ الأَرْضُ التِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا )
تثنية (1) 22 : 25
* موسي لِبنْي إسرائيل ( فَقُلتُ لكُمْ لا تَرْهَبُوا وَلا تَخَافُوا مِنْهُمُ 0 الرَّبُّ إِلهُكُمُ السَّائِرُ أَمَامَكُمْ هُوَ يُحَارِبُ عَنْكُمْ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَل
مَعَكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ ) تثنية (1) 29
* قالَ موسي ( وَعَليَّ أَيْضاً غَضِبَ الرَّبُّ بِسَبَبِكُمْ قَائِلاً وَأَنْتَ
أَيْضاً لا تَدْخُلُ إِلى هُنَاكَ ) الأرض تثنية (1) 37
* قالَ الرَّبَّ ( وَأَمَّا أَطْفَالُكُمُ الذِينَ قُلتُمْ يَكُونُونَ غَنِيمَةً وَبَنُوكُمُ الذِينَ لمْ يَعْرِفُوا اليَوْمَ الخَيْرَ وَالشَّرَّ فَهُمْ يَدْخُلُونَ إِلى هُنَاكَ وَلهُمْ
أُعْطِيهَا وَهُمْ يَمْلِكُونَهَا ) تثنية (1) 39
-------------------------------------------------------------
تابع سفر تثنية (2)
حتى موسي النبي الرَّبَّ غَضِِبَ عََليهِِ
وََالجَزَاء لهُ هُوََ الَحِِرْمَان مِنَ الدخُول في الأرض
* ( اُنْظُرْ 0 قَدْ جَعَل الرَّبُّ إِلهُكَ الأَرْضَ أَمَامَكَ اصْعَدْ تَمَلكْ كَمَا كَلمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ لا تَخَفْ وَلا تَرْتَعِبْ 0 فَتَقَدَّمْتُمْ إِليَّ جَمِيعُكُمْ وَقُلتُمْ دَعْنَا نُرْسِل رِجَالاً قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لنَا الأَرْضَ وَيَرُدُّوا إِليْنَا خَبَراً عَنِ الطَّرِيقِ التِي نَصْعَدُ فِيهَا وَالمُدُنِ التِي نَأْتِي إِليْهَا 0 فَحَسُنَ الكَلامُ لدَيَّ ( لدَيَ موسي ) فَأَخَذْتُ مِنْكُمُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً 0 رَجُلاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ 0 فَانْصَرَفُوا وَصَعِدُوا إِلى الجَبَلِ وَأَتُوا إِلى وَادِي أَشْكُول وَتَجَسَّسُوهُ 0 وَأَخَذُوا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ وَنَزَلُوا بِهِ إِليْنَا وَرَدُّوا لنَا خَبَراً وَقَالُوا جَيِّدَةٌ هِيَ الأَرْضُ التِي أَعْطَانَا الرَّبُّ إِلهُنَا 0 لكِنَّكُمْ لمْ تَشَاءُوا أَنْ تَصْعَدُوا وَعَصَيْتُمْ قَوْل الرَّبِّ إِلهِكُمْ 0 وَتَمَرْمَرْتُمْ فِي خِيَامِكُمْ وَقُلتُمُ الرَّبُّ بِسَبَبِ بُغْضَتِهِ لنَا قَدْ أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَدْفَعَنَا إِلى أَيْدِي الأَمُورِيِّينَ لِيُهْلِكَنَا 0 إِلى أَيْنَ نَحْنُ صَاعِدُونَ ( أنظر إلي خَوْف وَرُغْب بني إسرائيل ) قَدْ أَذَابَ إِخْوَتُنَا قُلُوبَنَا قَائِلِينَ شَعْبٌ أَعْظَمُ وَأَطْوَلُ مِنَّا 0 مُدُنٌ عَظِيمَةٌ مُحَصَّنَةٌ إِلى السَّمَاءِ وَأَيْضاً قَدْ رَأَيْنَا بَنِي عَنَاقَ هُنَاكَ فَقُلتُ لكُمْ لا تَرْهَبُوا وَلا تَخَافُوا مِنْهُمُ 0 الرَّبُّ إِلهُكُمُ السَّائِرُ أَمَامَكُمْ هُوَ يُحَارِبُ عَنْكُمْ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَل مَعَكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ 0 وَفِي البَرِّيَّةِ حَيْثُ رَأَيْتَ كَيْفَ حَمَلكَ الرَّبُّ إِلهُكَ كَمَا يَحْمِلُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ فِي كُلِّ الطَّرِيقِ التِي سَلكْتُمُوهَا حَتَّى جِئْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ 0 وَلكِنْ فِي هَذَا الأَمْرِ لسْتُمْ وَاثِقِينَ بِالرَّبِّ إِلهِكُمُ ( هَذِهِ الأحْدَاث بَعْدَ مُعْجِزَةَ شَّّقَّ البحر ) السَّائِرِ أَمَامَكُمْ فِي الطَّرِيقِ لِيَلتَمِسَ لكُمْ مَكَاناً لِنُزُولِكُمْ فِي نَارٍ ليْلاً لِيُرِيَكُمُ الطَّرِيقَ التِي تَسِيرُونَ فِيهَا وَفِي سَحَابٍ نَهَاراً 0 وَسَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَ كَلامِكُمْ فَسَخِطَ وَأَقْسَمَ قَائِلاً 0 لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي أَقْسَمْتُ أَنْ أُعْطِيَهَا لآِبَائِكُمْ ( وَكَأنهَا الفَوْزَ وَالجَائزَة ) مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ هُوَ يَرَاهَا وَلهُ أُعْطِي الأَرْضَ التِي وَطِئَهَا وَلِبَنِيهِ ( لِمَاذا ) لأَنَّهُ قَدِ اتَّبَعَ الرَّبَّ تَمَاماً 0 وَعَليَّ أَيْضاً ( موسي ) غَضِبَ الرَّبُّ بِسَبَبِكُمْ قَائِلاً وَأَنْتَ
أَيْضاً لا تَدْخُلُ إِلى هُنَاكَ ) الأرض تثنية (1) 20 : 37 ،
عدد (14) 19 : 24