أم ان ملاك الرب جبريل عليه السلام جاء ليُبشره وليُخبره أن الله استجاب لدُعاءه وصلاته ولجوءه لربه ، وبأنه سيعبر وسيُجيزعنه هذه الكأس والساعه وتعبُر لغيره ويتجرعها من يستحقها ، ومن أجل ذلك جاء ليُرشده لما عليه عملُه ليفدي نفسه .
وهو سُبحانه وتعالى لم يَرُد طلب نبي أو رسول من أنبياءه ورسله ، وإذا كانت هُناك نبوآت عن ان المسيح أنه سيُقبض عليه ويُهان ويُصلب حتى يموت على الصليب ، ويتم الإقتراع على ثيابه ، فهل الله عاجز أن يستجيب لدُعاء نبيه عندما لجأ إليه وصلى وخر على الأرض ساجداً ، وقضى الليل كُله في الدعاء والصلاه أن تمُر عنه هذه الكأس إذا كان لا بُد منها ، وأن يُجيزها لغيره ممن يستحقها ، وهل الله عاجز عن فداءه كما فدى نبيه إسماعيل ، عندما رأى أبونا إبراهيم عليهما السلام جميعاً ، أنه رأى في المنام أن يذبح إبنه إسماعيل وهو غُلام جر الذي رفضه البناؤون) ، أو كما يُريد المُدلسون المُزورون إبنه إسحاق ، وأبقى اللهُ الفداء حتى اللحظةِ الأخيره ، حيثُ فداهُ بكبشٍ عظيم ، وهذا ما حدث للمسيح عليه السلام تماماً .
وفي الاناجيل الاربعة ما يؤكد القاء شبه عيسى على شخص آخر غير المسيح لانهم سوف يشكون فيه تلك الليله : هل هوالمسيح أم لا ؟ قال لهم يسوع: كلكم تشكون فِيَّ هذه الليلة" متى {26 : 31 } ومرقص {14 :27 -28} .
والخُلاصةُ في ما ورد في مزمور 118 آيه 18
20) " لا أموت بل أحيا ، وأُحدث بأعمال ألرب تأديباً أدبني الرب ، وإلى ألموت لم يُسلمني "
إذاً هو لن يموت كما توهموا ، وللموت لن يُسلم ، وهنا يقول بأن ألله لن يُسلمه للموت .
21) وفي متى{23 :35-36 } " لكي يأتي عليكم كلُ دمٍ زكيٍ سُفكَ على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دَمِ زَكريا بِن برخيا الذي قَتلتموه بَينَ الهَيكَلِ " .
والمسيح فيما وردَ سابِقاً وَجَهَ خِطابَهُ لليهودْ مُحمِلاً إياهُمْ دَمْ وإثِم الأنبياء والرُسُلْ الذينَ قَتَلوهُمْ مُنْتهياً بِسَفكْ دَمْ نَبي الله زَكَريا ، وَلو كانَ اليَهودْ سَيقتُلونهْ وَيسفِكونَ دَمَهُ لقالَْ من دم هابيل إلى دَمِيْ الذي سَيُسْفَكْ عَلى الصَليبْ
22) وفي متى{4 :6 }ولوقا{4 :10 -11 } " لأنه مكتوبٌ أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك . فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجرٍ رجلك " .
إذا كان الله كتب على نفسه بحفظ ملائكته للمسيح ، حتى ولو من حجر أن يصدم رجله ، كيف يتخلى عنه ، وكذلك ملائكته وهو أوصاهم بذلك ، ليُضرب ويُجلد ويُهان شر إهانه ويُصلب ويموت على الصليب .
23) وفي مزمور{19 :20 -22 } " كثيرةٌ هي بلايا الصديق ومن جميعها يُنجيه الرب . يحفظ جميع عظامه . واحدٌ منها لا ينكسر "
.
إذاً الله سيُنجيه من البلايا ، ومن بلاء الذي جعل من نفسه صديق وهو يهوذا، ويحفظ جميع عظامه )
24) وفي عبرانيين {5 : 7 } " الذي في أيام جسده إذ قدم بصُراخٍ شديد ودموع طلباتٍ وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه ".
وهذا ما عمله المسيح بأن لجأ إلى الله القادر أن يُخلصه من الموت ، إذ بكى إلى الله حتى نزلت دموعه كقطرات دم نازل ، وتضرع لله القادر وطلب منهُ أن يُخلصهُ من هذه الميته اللعينه ، وأن تمر عنه هذه الساعه وهذه الكاس واستجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه فأنقذه من الموت من أجل تقواه .
والتالي الادله على رفع الله له ، وعدم وجود ولو مُجرد تلميح للقبض عليه وصلبه
25) وفي متى{9: 15} "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون " .
26) وفي متى {23: 29 }" لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مُباركٌ الآتي بإسم الرب" .
أي أنهم لن يروه ، لا مقبوضاً عليه ، ولا مُقاداً إلى الصليب ، ولا مُعلقاً على الصليب ، ولا قائماً من الأموات .
عندك اصنع الفصح مع تلاميذي " .
ما هو الوقت الذي قرُبَ ولم يُحدده غير مُغادرة الدُنيا ومُغادرتهم ، ولم يذكُر صلباً أو موتاً .
28) وفي متى {26: 24 -25 } ولوقا{22:22} " إن إبن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوبٌ عنه . ولكن ويلٌ لذلك الرجل به يُسلم إبن الإنسان . وكان خيرٌ لذلك الرجُل لو لم يولد . فأجاب يهوذا مُسلمه وقال هل أنا هو يا سيدي . قال له أنت قُلت " .
ويل هو وادٍ في جهنم ، وقد إستخدم المسيح هذه الكلمه كثيراً في متى الإصحاح 23 ، الم تقرؤوها يا أصحاب بُحيرة الكبريت التي لم ينطق باسمها المسيح ، يقول المسيح عن إبن الإنسان انه ماض لما هو مُزمعٌ الذهاب إليه وكما هو مكتوبٌ عنه من تخليص الله لهُ ونجاته وارتفاعه ، وإبن الإنسان الآخر ماضٍ لما هو يُفكر به من خيانه ، ما هو الذي سيجري ليهوذا حتى انه يتمنى لو لم يولد غير الإهانه والصلب حتى الموت ، ويُحدد المسيح ان مصيره في جهنم في واد الويل .
ومن هُنا جاء التهديد المعروف الذي يستخدمه الناس ، واصله كلام المسيح .
–" ياويلك ، لخليك تنسى اليوم اللي تولدت فيه –" ، وهذا ما حدث ليهوذا ، الذي نسي اليوم الذي وُلد فيه .
29) وفي لوقا {5 : 35 } " ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام "
وورد في متى {2 : 20 } ، وفي مُرقص {2 :20 } نفس الكلام السابق ، أي ان المسيح سيُرفع مزفوفاً بالملائكه التي تحرسه كالعريس الذي يُزف من أحباءه .
30) وفي لوقا{9 :51 } " وحين تمت الأيام لإرتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أُورشليم "
31) ورد في مُرقص{2: 20-22} " فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العريس أن يصوموا والعريس معهم . ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا . ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " .
إذاً رفع المسيح وهو محروساً ومزفوفاً بملائكة الله كالعريس وارد ولا حديث عن شيء قبله من كفاره أو صلب
32) وفي إنجيل يوحنا ألإصحاح 7 والآيات من23 إلى 26 {7 :23 -26 }" فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني 24 ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا 25 فقال اليهود فيما بينهم إلى أينَ هذا مُزمعٌ أن يذهب حتى لا نجده نحنُ " .ً
فالمسيح وجه كلامه لليهود للفريسيين والكهنه والكتبه منهم وهو يعلم أنهم يُخططون وهُم جادون للقبض عليه وقتله ، ويُخبرهم أنه سيمضي إلى الذي أرسله ، وانهم سيطلبونه للقبض عليه ولن يجدوه ، لانه يكون قد رُفع والمكان الذي رُفع إليه لن يستطيعوا الوصولَ إليه ، وهذا ما حدث أنهم عندما وصلوا كان هو قد رُفع ، ولم يجدوا إلا مكر الله الذي أعدهُ لهم وهو القادر على كُل شي ، والذي أمرُهُ بين الكافِ والنون(كُن فيكون) ، بقلب يهوذا شبهاً له في الشكل والصوت فقبضوا عليه ظانينَ انه المسيح ، فأحاط بهم مكرهم ، وهُم اعترفوا بأنه مُزمع الذهاب لمكان لا يجدوهُ فيه ، إذاً هو أخبرهم أن خطتهم ستفشل ، وهُم عرفوا ما عناه ، ولكنهم لا يعلمون أين ينوي أن يذهب .
33) وفي نفس الإنجيل يوحنا {8 :21 -22 } " قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ أمضي أنا لا تقدرون انتم أن تاتوا . فقال اليهود العَله يقتُل نفسه حتى يقول حيثُ أمضي انا لا تقدرون أنتم أن تاتوا .
وكلامُه هُنا أيضاً موجه لليهود والكهنه ألذين يُريدون قتله ، حتى ظنوا أنه سيقتل نفسه قبل أن يقبضوا عليه ، لأنهم متأكدين من نجاحهم بالقبض عليه ، ولكنه يُخبرهم أنهم لن يستطيعوا الوصول للمكان الذي سيمضي إليه ، وهُنا حدد أنا أمضي ، وبعد مُضيه بثواني طلبوه ولم يجدوه ، ووجدوا شبهه ، ولا يستطيعون الوصول أو يأتوا للمكان الذي مضى إليه ، وسيموتون في خطيتهم وظنهم أنهم صلبوه وقتلوه ، وفي الحقيقه يكون هو قد مضى من حيث لا يدرون .
34) وفي يوحنا{12 :33 } " وأنا إن أرتفعت عن الأرض أجذب إليَ الجميع . قال هذا مُشيراً إلى أية ميتةٍ هو مُزمعاً أن يموت . فاجابه الجمع نحنُ سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد . فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع إبنُ الإنسان " .
والمقصود هُنا بالميته نوعُها ، أي خروجه من الدُنيا وذهابه عنهم ، لأن الإختفاء من على وجه الأرض ومن بين الناس يُعني الموت ، وحدد ذلك وكيفيته بإرتفاعه عن الأرض وهذا ما حدث .
35) وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقلَ من هذا العالم إلى الآب إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى " .
وهُنا يوضح ان ساعته جاءت لا لأن يُقبض عليه ، ولا لأن يموت على الصليب ويُدفن ، ولكن لينتقل من هذا العالم مُباشرةً للآب ، وحبهم لهُ جاء لخاصته التي تؤمن به الإيمان الصحيح حتى مجيء المُنتهى وهو نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
36) وفي يوحنا{12 :35 } " فقال لهم يسوع النورُ معكم زماناً قليلاً بعدُ " .
37) في يوحنا {13: 1} " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالِمٌ أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم ألى الآب إذا كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى(مُحمد) " .
فهُنا يسوع عليه السلام أصبح عنده العلم الكامل قبل عيد الفصح ، ان ساعته قد حانت ليُغادر هذا العالم إلى الآب ، أي الإله وهُنا لا يوجد ذكر لشيء قبل ساعة الأنتقال لا للقبض عليه ولا لإهانته ولا لصلبه من هذا العالم
38) وفي يوحنا{13 :4 } " وإنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي " .
وإلى الله يمضي أي يُرفع ، لم يذكر صلب أوقتل ، أو يمضي ليد اعداءه وصالبيه وقاتليه ، وان من مضى لهذا هو غيرُه ومن يستحقه ، أما هو فماضٍ إلى الله .
39) وفي يوحنا{13: 33} "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعده ستطلبونني وكما قُلتُ لليهود حيثُ أذهب انا لا تقدرون أنتم ان تاتوا أقول لكم انتم الآن " .
فخطابه هُنا موجه لأحبته وهم تلاميذه بقوله يا أولادي وما أجمله من قول من نفس وفم هذا النبي الطاهر المُطهر ، واخبرهم انه خاطب اليهود بهذا سابقاً وهو يوجه خطابه لهم الآن ، وخاطبهم يا أولادي وحدد الزمن قليلاً لبقاءه معهم( أي أنه سيمكُث معهم القليل من الزمن) ، وبعد هذا الزمن القليل مُباشرةً سيطلبونه ولن يجدوه ، لأنه سيكون مرفوع لمكان لا قُدرة لهم للوصول إليه لا هُم ولا اليهود ، فلا تحدث عن صلب له ، ولا هُناك إنتظار لعملية القيام من القبر حيث سيعود إليهم ، ولا عنده علم بأنه سيعود للأرض بعد رفعه بثلاثة أيام ، إلا وعده بآية يونان(نبي الله يونس) ، فهو لا يعلم بأن جبريل سيُخبره عن حال والدته وتلاميذه الذين لم يروه عند رفعه وظنهم أنه هو المصلوب ، وانه سيلجأ إلى الله ويستغيث به ليعود ويرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، لأنه لم يراهم ويودعهم في المرةِ الاُولى .
40) وفي يوحنا{13: 36 } " قال لهُ سمعان بُطرس يا سيد إلى أين تذهب . اجابه يسوع حيثُ أذهب لا تقدر ألآن أن تتبعُني ولكنكَ ستتبعُني أخيراً " .
هُنا يُخبر تلميذه الطاهر القديس بُطرس ، عندما سأله إلى أين تذهب ، انه حيث يذهب ألآن لا يستطيع أن يتبعه ، ولكنه سيتبعه أخيراً وفيما بعد إلى الفردوس ، ولا احد يشُك بأن تلاميذه الاطهار الذين اتبعوه الإتباع الصحيح مؤكدٌ بإذن الله أنهم من أهل الجنه والفردوس .
41) وفي يوحنا{14 :19} " بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فترونني إني أنا حيٌ فأنتم ستحيون " .
لم يتحدث أنه بعد قليل سيُقبض عليه وسيرونه على الصليب ، بل بعد قليل لا يراني العالم لأنه سيُرفع ، وسيعود ليراه ويرى تلاميذه وأُمه .
42) وفي يوحنا{14 : 28} " سمعتُم أني قُلتُ لكم أنا ذاهب ثُم آتي إليكُم . لو كُنتم تُحبونني لكُنتم تفرحون لأني قُلتُ لكم أمضي إلى الآب . لان أبي أعظم مني "
وهُنا حدد ذهابه المُباشر دون حدوث شيء قبله ويقول لهم أنا ذاهب ، ويُحدد إلى أين للآب أي الإله وهو الله ، وانه سيعود إليهم بعدها ، وهذا ما حدث بعد عودته بثلاث ايام من رفعه( وهي آيته التي وعد بها كآية يونان " نبي الله يونس " ) ، ليرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، بعد لجوءه ألى الله ، ثُم توديعه لهم ورفعه الرفعه الاخيره من على جبل الزيتون أمامهم وامام والدته والحضور .
43) وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي. لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق. لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي( وهو نبي الله مُحمد) . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين " .
وحدد الوقت أنه الآن أنه ماضٍ إلى الله الذي أرسله ، فهو نبيٌ مُرسل من الله ، وأن عليه أن ينطلق ، ولم يذكُر بعد أنه ماضٍ أو سينطلق ليُقبض عليه ويُصلب ويموت لثلاثة أيام ، ولم يُخبرهم أنه يقوم من بين الأموات ، بل أنه يمضي إلى الذي أرسله ، وأخبرهم ضرورة أن يمضي الآن ، حتى يأتي المُعزي ، وهو نبي الإسلام مُحمد مهما دلس المُدلسون ، وزور وفسر المُفسرون المزورون ، لأن الروح القُدس(جبريل عليه السلام) لم يُبكت العالم على شيء أو خطيه وبر ودينونه ، لأنها ليست وظيفته ، فالذي بكت العالم هو مُحمد وما جاء به من قُرآن ، فبكت العالم على أن يؤمنوا بالمسيح كنبي من البشر لا كاإبن لله أو كإله أو رب ، فبكت من آمنوا به على أنه إبن الله وأنه الله ، وعلى البر بكت العالم على أن المسيح لم يُصلب ولم يُقتل بل رفعه الله إليه ، وما من دينٍ دان رئيس العام الشيطان كما دانه القُرآن وكشفه على حقيقته ، ومُحمد من أُنزل عليه هذا القُرآن ، ولم يُبكت العالم على الخطيه وشهد ببراءة المسيح من الإهانه والصلب كما بكت مُحمد ، واكد أن المسيح رفعه الله إليه ولم يُهان ، ولم يشهد للمسيح أحد كما شهد نبي الإسلام وقُرآنه المُنزل عليه...إلخ .
44) وفي يوحنا{16:16 } " بعدَ قليل لا تُبصرونني . ثُم بعد قليل أيضاً ترونني لأني ذاهبٌ إلى الآب " .