اسمان لكل منهم :
يكثر الانجيل ذكر اسمين لكل شخص بدءاً من عيسى. فالمسيح له اسماء عديدة عندهم: المسيح ، عيسى ، يسوع ، ابن الله ، ابن الإنسان ، الابن ، حمل الله ، الراعي الصالح، ابن داود، ابن يوسف النجار، الرب ، المعلم ، السيد ، ملك اليهود، الابن الوحيد ، الابن الحبيب ، ربوني ، رئيس الرعاة ، الخروف . كل هذه الاسماء وردت في أناجيلهم . فعيسى عندهم هو ابن الله ، وابن الإنسان ، وابن يوسف وابن داود في آن واحد !! وهو الرب وابن الله في آن واحد !! وهو الله وابن الله في آن واحد !! وهو ابن الله وابن الإنسان في آن واحد !!
وأما سمعان فهو بطرس . ولباوس (من الحواريين) هو تداوس . وسمعان القانوني هو يهوذا الإسخريوطي (الذي خان عيسى) ، وهو من الحواريين . وأما شاول فهو بولس . وأما يوحنا فهو مرقس . وهناك يهوذا آخر هو برسابا .
الإنقاذ من السجن :
الانتقاد الذي نعرفه هو أن الصالحين الصادقين يرون شخصاً مظلوماً في السجن فيهبوا للدفاع عنه بل قد يضحون بحياتهم لإنقاذه . ولكن الإنقاذ هناك يختلف :
1- ملاك يدخل سجن بطرس ويحطم سلاسله وهو نائم ويقول له قم وارخج !! (أعمال 12/7).
2- زلزال يزعزع أساسات السجن وتنفتح الأبواب وتتحطم القيود ويخرج بولس وصاحبه سيلاً من السجن !! (أعمال 16/26).
إذا كان الملاك قد هب لإنقاذ بطرس وضرب بالزلزال السجن لإنقاذ بولس وسيلا، فلماذا يستغربون أن ينقذ الله عيسى من العسكر ؟! لماذا يجوز إنقاذ بطرس وبولس ولا يجوز إنقاذ عيسى ؟! أيهما أولى إنقاذ التلميذ وتلميذ التلميذ ؟! يصدقون أن يتدخل الله لإنقاذ التلميذ بطرس وإنقاذ تلميذ التلاميذ بولس ، ولكنهم لا يصدقون أن ينقذ الله المعلم عيسى !!! لماذا ؟!! يقال لهم إن الله قدير وقادر ومقتدر . لا يصدقون . يقال لهم إن الله رحم عيسى وأنقذه من الإهانات والبصق والجلد ، فلا يصدقون . يقال لهم عيسى أرفع من أن يضرب ويهان ويبصق عليه ويلكم ويلطم، فلا يصدقون . يصدقون كل شيء إلا أن الله أنقذ عيسى من العسكر والصلب !!! لماذا يريدونه على الصليب وكفى !!!