سلامات :
الأصحاح 16 ( من رومية ) سلامات وتحيات من بولس . سلموا على فلا وعلى فلان .. سلموا على ... سلموا ... على ... صفحة كاملة سلامات من بولس إلى معارفه باسمائهم . لا مانع . ولكن هل هذه السلامات وحي من الله ؟! هل أنزل الله وحياً على بولس ليكتب هذه السلامات في رسالته ؟!!! ونعرف أن النصارى يزعمون أن كل ما في "العهد الجديد" وحي من الله . فهل قرأوا هذه السلامات ؟! أقرأوها قبل أن تقولوا " وحي من الله " .
من الكتاب ؟
كاتب رسالة بولس إلى رومية هو ترتيوس (رومية 16/22) .
ولكن كالعادة، هناك تناقض حتى في اسم كاتب الرسالة الذي هو فيبي حسب (رومية 16/27) .
عن رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس :
الشركة: يقول بولس: " أمين هو الله الذي به دعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا " (كورنثوس (1) 1/9).
نلاحظ هنا ما يلي :
1- " دعيتم بالله إلى شركة ابنه "ما معنى هذا ؟! وأية دعوة وأية شركة وأي ابن ؟!
2- وكيف يكون الله هو الله وعيسى هو ربنا ؟!! وإذا كان عيسى هو ربنا فمن هو الله إذاً ؟ فهل هناك ربان ؟ هل هناك إلهان ؟!
3- وما هذه الشركة التي يدعو إليها بولس ؟ إنه الشرك بالله ، الشرك الواضح !!!
4- إذا كان الله هو الذي يطهر حسب (أعمال 10/15) وإذا كانت الكلمة لله (حسب قول بولس أعمال 13/46) وإذا كان الله هو الذي يجازي (رومية 2/6) وإذا كان الله هو الخالق ورب السماوات والأرض (أعمال 17/24) فكيف صار عيسى شريكاً لله ومن أدخله في هذه الشراكة ؟!! إذا كان عيسى لا يطهر والكلمة ليست لمته ولا هو يجازي ولا هو خلق ، فكيف صار لله شريكاً ؟!!
5- أي مصنع أو شركة أو بنك أو مؤسسة لها رئيس واحد ، وإلا لاضطربت الأمور واختلف الرؤساء . فما بالهم يريدون للكون إلهين ؟!!
6- قول بولس بالشرك والشراكة يناقض قول عيسى : " الرب إلهنا رب واحد" (مرقس 12/29) .
7- لم أسمع بجملة تجمع عناصر الكفر والشرك مثلما تجمعها تلك الجملة (كورنثوس (1) 1/9) فهي قد جعلت لله شريكاً ، وجعلت لله ابناً ، وجعلت الابن رباً !!
الجهات والضعف !
يقول بولس !! وما هذا ؟! بولس ينسب الجهالة إلى الله (والله هو العالم الحكيم) وينسب الضعف إلى الله (والله هو القوي العزيز القدير) .
إن قوله هذا يؤكد جهالته هو وضعه هو . ويؤكد أن ما يقوله ليس وحياً من الله، بل من بنات رأسه، إذ كيف ينسب الله الجهل والضعف إلى نفسه ؟! وكيف يكون الله جاهلاً أو ضعيفاً ؟!!
تحت الفحص!
يقول بولس: "لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله". (كورنثوس (1)2/10).
ما معنى هذا ؟! وأي روح ؟! هل الروح هو الله ؟! إذاً كان يفحص اللهُ اللهَ؟! وهل الله تحت الفحص عند بولس؟!! ولماذا يُفحص الله؟!! وماهو هذا الفاحص ؟! إن لله جلاله وعظمته التي لا يجوز التعدي عليها، لا من بولس ولا من سواه.
حسب تعبه:
يقول بولس: "كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه". (كورنثوس (1) 3/8).
هذا يناقض قول بولس نفسه: "كل من يدعو باسم الرب يخلص". (رومية 10/13).
نص يقول الأجرة حسب التعب (أي العمل) ونص يقول بالدعاء تخلص. نص يرى الخلاص بالعمل ونص يرى الخلاص بالدعاء. وبولس يقول: "البر الذي بالإيمان" (رومية 9/30) ونص يرى الخلاص "بناموس الإيمان" (رومية 3/27). هل الخلاص بالإيمان أم بالعمل أم بالدعاء ؟! لا يعرفون لأن نصوصهم متناقضة!!
خُدَّام المسيح:
يقول بولس: "أما أنتم فللمسيح والمسيح لله". (كونثوس (1) 3/23). ويقول "فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح" (كورنثوس (1) 4/1).
تسلسل غريب. حسب بولس، الإنسان للمسيح والمسيح لله. ولمن كان الإنسان قبل المسيح ؟! كان لله طبعاً، فكيف يصبح للمسيح ؟! ولماذا للمسيح ؟! ماذا فعل المسيح حتى يكون البشر له ؟! هل المسيح خلق الكون أم أنزل الأنبياء أم خلق آدم ؟!
إن المسيح مخلوق مثل سائر البشر. ولد من بطن أمه مثلما يولد البشر. ومات كما يموت البشر. ونام وأكل وشرب وعطش مثلهم. وصلى لله مثلهم. وخاف وبكى مثلهم. فكيف يكون الناس خداماً للمسيح ؟! الأولى أن يكون خداماً لله خالقهم فالله هو الخالق وليس المسيح. والله هو القوي العزيز وليس المسيح. والله هو الحي الذي لا يموت وليس المسيح. والله هو الذي يجازي وليس المسيح (حسب بولس نفسه في رومية 2/6).
ثم إذا كان المسيح لله (حسب بولس)، أي خادماً لله مطيعاً له، فمن باب أولى أن يكون الناس لله خادمين مطيعين لله.
بولس نفسه يقول: "يكون المدح لكل واحد من الله". (كورنثوس (1) 4/5). ويقول: "الله الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله". (رومية 2/6). إذا كان المادح هو الله والمجازي هو الله، فلماذا يخضع الإنسان للمسيح ؟!!
ألغاز مرة أخرى:
يقول بولس لأهل كورنثوس: "أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل". (كورنثوس (1) 4/15). كيف ولدَ بولسُ ؟! وأين ولدهم؟! في المسيح. وكيف ولدهم؟! بالإنجيل.
وأرسل بولس لهم "ابنه الحبيب" تيموثاوس (كورنثوس (1) 4/17). وطبعاً ليس ابنه، لأن بولس لم يتزوج. كيف يكون إذاً ابنه ؟! مجازاً. الجماعة يحبون استخدام (ابن) و(أب) مجازاً. وأحياناً يصرون على أن المجاز ليس مجازاً. فيدخلون في ورطة المجاز والحقيقة. هل هو ابنه مجازاً أم حقيقة ؟!
ويقول بولس: "لأن المسيح قد ذبح لأجلنا" (كورنثوس (1) 5/7). طبعاً يعرف بولس أن المسيح لم يذبح، فهو صلب حسب اعتقادهم. وهناك فرق بين الذبح والصلب. ولكنهم يصرون على الذبح ليسيل الدم، لأنه لا تكفير بلا دم. وبما أن دمه لم ينزل لأنه صلب، فيصرون على أنه ذبح. ولكنه لم يذبح. ومع ذلك يقولون (ذبح) ليسيل الدم ويتم (التفكير!). كما أن قول بولس "لأجلنا" خطأ، لأن بولس نفسه قال "من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رومية 3/25).
ويقول بولس لرجال الدين "أنتم تدينون الذين من داخل". (كونثوس (1) 5/12). ولكن بولس هنا يناقض قول عيسى: "لا تدينوا لكي لا تدانوا". (متى 7/1). كيف يطلب بولس منهم أن يدينوا وعيسى يقول لا تدينوا!! يبدو أن بولس قد كتب رسائله قبل كتابة الأناجيل ؟! ولكن بولس يقول إنه يوحى إليه من عيسى، فكيف أوحى إليه عيسى بكلام يناقض قول عيسى نفسه؟!!!
ويقول بولس "إن القدسيين سيدينون العالم". (كورنثوس (1) 6/2). ولكن هذا يناقض قول عيسى إنه مع الله سيدين (يوحنا 8/15). ويناقض (يوحنا 5/22) الذي يقول "أعطى الله كل الدينونة للابن". مرة يقولون الله هو الذي يدين، ومرة عيسى، ومرة الله وعيسى، ومرة القديسون!! لا يعرفون من سيحاسبهم!! هل هناك ضياع أكثر من هذا الضياع؟!!
ويقول بولس: "ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة". (كورنثوس (1) 6/3). كيف هذا ؟ بولس والقديسون معه سيدينون ملائكة !!! الملائكة تطيع الله دائماً، فهي لا تدان. كما أن قوله يناقض قول عيسى "لا تدينوا" (متى 7/1). عيسى نفسه قال: "أما أنا فلست أدين أحداً" (يوحنا 8/15). إذا كان عيسى لا يدين فهل بولس والقديسون يدينون؟!!