المزيد من تناقضات الإنجيل
21 – وفي متى 26: 18 -19 أن التلاميذ جميعا قد أعدوا العشاء الأخير.
وفي مرقس 14 :12-16 أن الذي أعده تلميذان .
22 – وفي متى 26 : 27 -28 إن المسيح شرب في العشاء الأخير كأسا واحدة .
وفي لوقا 22: 17-20 أنه شرب كأسان .
23 – وفي ميعاد الصلب خلاف ..ففي مرقس ومتى ولوقا : كان يوم الجمعة ..مرقس 14: 1-53 وعند يوحنا 13: 1-38، 19: 30 كان يوم الخميس .
24 – وفي مرقس 8: 34- 35 نجد المسيح يطلب من تلاميذه أن يقدموا أنفسهم للموت كما فعل هو .
وفي متى 26: 38-42 نجد المسيح يحزن ويكتئب ويتمنى عدم الصلب والموت .
25 – وي متى 26: 51-52 نجد المسيح ينهي عن حمل السلاح.
وفي لوقا 22: 35-36 يأمر بحمل السيوف .
26 – وفي تقييم المسيح لبطرس خلاف ..ففي متى 16: 18 لا يمكن دخول الشيطان في بطرس .
وفي نفس متى 16: 23 يصف المسيح بطرس بأنه شيطان .
27 – وفي لوقا 22: 54-71 ،23: 1-5 أن محاكمة المسيح كانت في اليوم التالي للقبض عليه ، وفي بيت رئيس الكهنة .
وفي مرقس 14 :53-58 أن المحاكمة كانت في نفس يوم القبض عليه ، وأمام مجمع اليهود .
28 – وفي لوقا 23: 11 أن الجنود الذين سخروا من المسيح أثناء محاكمته هم جنود هيرودس.
أما في مرقس 15: 15 -20 فهم جنود بيلاطس
29 – وفي مرقس 15: 21-22..وفي متى 27 :32 أن سمعان القيرواني هو الذيحمل الصليب إلى موضع جمجمة .
وفي يوحنا 19:17 أن المسيح هو الذي حمل الصليب .
30 – وفي لون رداء المسيح عند المحاكمة خلاف ..ففي متى 27: 27-29كان لونه قرمزيا .
أما في مرقس 15: 17 فلونه أرجواني .
31 – وفي مرقس 15: 27 ،32 أن المسيح صلب معه لصان .
وفي لوقا 23: 39-43 أنه لص واحد .
32 – وفيما قال المسيح ، وهو على الصليب ، خلاف.
ففي مرقس 15: 34 أنه " صرخ بصوت عظيم قائلا : ألوى ألوى لم شبقتني ؟" أي إلهي إلهي لماذا تركتني ؟!
وفي لوقا 23 :46و"نادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه، في يديك أستودع روحي ، ولما قال هذا أسلم الروح " .
وفي يوحنا 19: 30 " فلما أخذ يسوع الخل قال : قد أكمل ،ونكس رأسه وأسلم الروح ".
33 – وفي مرقس 15: 25 أن الصلب كان في الساعة الثالثة يوم الجمعة .
وفي يوحنا 19: 14-18 أنه كان في الساعة السادسة يوم الجمعة .
34 – وفي توقيت زيارة النساء لقبر المسيح خلاف ..
فهو في مرقس 16: 2 " إذا طلعت الشمس " .
وهو في يوحنا 20: 1" والظلام باق"
35 – وفي متى 28: 2-5 رأت النساء الملاك جالسا على الحجر عند القبر.
وفي مرقس 16: 5 لم تر النساء الملاك جالسا على الحجر.
36 – وفي متى 28 : 1 أن النساء كن اثنتان.
وفي مرقس 16: 1-2 أنهن كن ثلاث نساء .
37 – وفي مرقس 16: 5 أن النساء رأين شابا جالسا عند القبر.
وفي متى 28: 2 أنهن رأين ملاكا جالسا على الحجر.
وفي لوقا 24: 3 أنهن رأين رجلين واقفين .
وفي يوحنا 20: 12 أنهن رأين ملاكين جالسين .
38 – وفي لوقا 24: 46 أن يسوع هو الذي أقام نفسه من الموت .
وفي أعمال الرسل 4: 10 أن الله هو الذي أقامه من الأموات .
39 – وفي عدد مرات ظهور يسوع للتلاميذ بعد القيامة خلاف ..
ففي متى 28:16- 17 أنها مرة واحدة .
وفي يوحنا 20 :19،26 أنهما مرتان .
وفي نفس يوحنا 21: 1-14 أنها ثلاث مرات .
40 – وفي مرقس 16 : 9-10 أ،يسوع ظهر أول ما ظهر بعد قيامته لمريم المجدلية .
وفي لوقا 24: 13 أنه ظهر لاثنين متوجهين لقرية عمواس.
41 – وفي زمان ومكان صعود المسيح إلى السماء خلاف ..
ففي لوقا 24 :1-5 أنه كان في أيام الفصح ، من بيت عنيا..خلال 24 ساعة من خروجه من القبر.
وفي أعمال الرسل 1: 3- 9، 12 أنه كان من جبل الزيتون ، بعد 40 يوما من خروجه من القبر.
42 – وفي يوحنا 3: 13 أن المسيح وحده هو الذي صعد إلى السماء .." وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء "
وفي الملوك الثاني 2: 11 أن إيليا صعد إلى السماء.."وفيهما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء " .
وفي التكوين 5: 24 أن أخنوخ صعد إلى السماء .." وسار أخنوخ مع الله ، ولم يوجد ، لأن الله أخذه " .
43 – وفي المقصد من مجئ المسيح خلاف ..
ففي يوحنا 9: 39 أنه جاء ليدين العالم.
وفي نفس يوحنا 12 : 47 – 48 أنه لم يأت ليدين العالم.." لأني لم آت لأدين العالم ، بل لأخلص العالم".
44 – وفي ألوهية المسيح خلاف..
ففي يوحنا 20:17 يقول المسيح لمريم المجدلية :" إني أصعد إلى ابي وأبيكم وإلهي وإلهكم ".
أما في رسالة بولس إلى أهل رومية 9: 5 فيقول بولس : " ولهم الآباء ، ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد ".
45 – وفي مساواة المسيح للآب خلاف ..
ففي يوحنا 10 : 30" أنا والأب واحد ".
وفي نفس يوحنا 14: 28 يقول المسيح : " لأني قلت أمضي إلى الآب ، لأن أبي أعظم مني " .
وفي نفس يوحنا 17 : 3 " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته ".
وفي مرقس 12" 28 -29 " الهرب إلهنا إله واحد " .
وفي لوقا 18: 19 " ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله".
46 – وفي متى 9: 9 دليل على أن متى كاتب الإنجيل ليس هو متى الحواري ..فهو يتحدث عن متى الحواري بضمير الغائب : " وفيما يسوع يجتاز من هناك ، رأي " يسوع " إنسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى، فقال " يسوع " له " متى " اتبعني ، فقام " متى " وتبعه ".
***
تلك مجرد إشارات لنماذج من التناقضات التي تكشف عن أن هذه الأناجيل هي في الحقيقة " مجمع " للاختلافات والتناقضات ..الأمر الذي يحيل ويستحيل – معها – أن ممثلة لكلمات الله ..ولوحيه الذي أنزل على المسيح – عليه السلام -.
لذلك كله ، كان حديث القرآن الكريم عن إنجيل عيسى – الذي هو ذكر من الله ..وفيه هدى ونور ..هو حديث عن إنجيل لا وجود له الآن .
وكان حديثه – أيضا – عن هذه الأناجيل التي كتبها النصارى بأيديهم ..فنسوا فيها حظا مما جاء به المسيح – عليه السلام – وساروا في ذلك على خطى اليهود في التحريف لكلمات الله ..فقال القرآن الكريم: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ
عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)" ( المائدة : 13، 14)
هذا عن التحريف ..الذي وقع للتوراة والإنجيل ..والذي شهدت به وعليه وقائع هذه الكتب ..والعلماء الخبراء من أهلها ..كما شهد به القرآن الكريم .
والذي ، رغم ذلك ، ينفيه وينكره مؤلف هذا " المنشور التنصيري"!.
بل لقد ذهب كاتب هذا " المنشور التنصيري – ص 32 – فكذب ودلس وافترى على الإمام الفخر الرازي ، بانه يقول بتواتر روايات النصارى للإنجيل – كما سيأتي تفصيل الحديث عن هذا الكذب والتدليس والافتراء في نهاية هذا الحوار مع كاتب هذا "المنشور "
وفي مرقس 14 :12-16 أن الذي أعده تلميذان .
22 – وفي متى 26 : 27 -28 إن المسيح شرب في العشاء الأخير كأسا واحدة .
وفي لوقا 22: 17-20 أنه شرب كأسان .
23 – وفي ميعاد الصلب خلاف ..ففي مرقس ومتى ولوقا : كان يوم الجمعة ..مرقس 14: 1-53 وعند يوحنا 13: 1-38، 19: 30 كان يوم الخميس .
24 – وفي مرقس 8: 34- 35 نجد المسيح يطلب من تلاميذه أن يقدموا أنفسهم للموت كما فعل هو .
وفي متى 26: 38-42 نجد المسيح يحزن ويكتئب ويتمنى عدم الصلب والموت .
25 – وي متى 26: 51-52 نجد المسيح ينهي عن حمل السلاح.
وفي لوقا 22: 35-36 يأمر بحمل السيوف .
26 – وفي تقييم المسيح لبطرس خلاف ..ففي متى 16: 18 لا يمكن دخول الشيطان في بطرس .
وفي نفس متى 16: 23 يصف المسيح بطرس بأنه شيطان .
27 – وفي لوقا 22: 54-71 ،23: 1-5 أن محاكمة المسيح كانت في اليوم التالي للقبض عليه ، وفي بيت رئيس الكهنة .
وفي مرقس 14 :53-58 أن المحاكمة كانت في نفس يوم القبض عليه ، وأمام مجمع اليهود .
28 – وفي لوقا 23: 11 أن الجنود الذين سخروا من المسيح أثناء محاكمته هم جنود هيرودس.
أما في مرقس 15: 15 -20 فهم جنود بيلاطس
29 – وفي مرقس 15: 21-22..وفي متى 27 :32 أن سمعان القيرواني هو الذيحمل الصليب إلى موضع جمجمة .
وفي يوحنا 19:17 أن المسيح هو الذي حمل الصليب .
30 – وفي لون رداء المسيح عند المحاكمة خلاف ..ففي متى 27: 27-29كان لونه قرمزيا .
أما في مرقس 15: 17 فلونه أرجواني .
31 – وفي مرقس 15: 27 ،32 أن المسيح صلب معه لصان .
وفي لوقا 23: 39-43 أنه لص واحد .
32 – وفيما قال المسيح ، وهو على الصليب ، خلاف.
ففي مرقس 15: 34 أنه " صرخ بصوت عظيم قائلا : ألوى ألوى لم شبقتني ؟" أي إلهي إلهي لماذا تركتني ؟!
وفي لوقا 23 :46و"نادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه، في يديك أستودع روحي ، ولما قال هذا أسلم الروح " .
وفي يوحنا 19: 30 " فلما أخذ يسوع الخل قال : قد أكمل ،ونكس رأسه وأسلم الروح ".
33 – وفي مرقس 15: 25 أن الصلب كان في الساعة الثالثة يوم الجمعة .
وفي يوحنا 19: 14-18 أنه كان في الساعة السادسة يوم الجمعة .
34 – وفي توقيت زيارة النساء لقبر المسيح خلاف ..
فهو في مرقس 16: 2 " إذا طلعت الشمس " .
وهو في يوحنا 20: 1" والظلام باق"
35 – وفي متى 28: 2-5 رأت النساء الملاك جالسا على الحجر عند القبر.
وفي مرقس 16: 5 لم تر النساء الملاك جالسا على الحجر.
36 – وفي متى 28 : 1 أن النساء كن اثنتان.
وفي مرقس 16: 1-2 أنهن كن ثلاث نساء .
37 – وفي مرقس 16: 5 أن النساء رأين شابا جالسا عند القبر.
وفي متى 28: 2 أنهن رأين ملاكا جالسا على الحجر.
وفي لوقا 24: 3 أنهن رأين رجلين واقفين .
وفي يوحنا 20: 12 أنهن رأين ملاكين جالسين .
38 – وفي لوقا 24: 46 أن يسوع هو الذي أقام نفسه من الموت .
وفي أعمال الرسل 4: 10 أن الله هو الذي أقامه من الأموات .
39 – وفي عدد مرات ظهور يسوع للتلاميذ بعد القيامة خلاف ..
ففي متى 28:16- 17 أنها مرة واحدة .
وفي يوحنا 20 :19،26 أنهما مرتان .
وفي نفس يوحنا 21: 1-14 أنها ثلاث مرات .
40 – وفي مرقس 16 : 9-10 أ،يسوع ظهر أول ما ظهر بعد قيامته لمريم المجدلية .
وفي لوقا 24: 13 أنه ظهر لاثنين متوجهين لقرية عمواس.
41 – وفي زمان ومكان صعود المسيح إلى السماء خلاف ..
ففي لوقا 24 :1-5 أنه كان في أيام الفصح ، من بيت عنيا..خلال 24 ساعة من خروجه من القبر.
وفي أعمال الرسل 1: 3- 9، 12 أنه كان من جبل الزيتون ، بعد 40 يوما من خروجه من القبر.
42 – وفي يوحنا 3: 13 أن المسيح وحده هو الذي صعد إلى السماء .." وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء "
وفي الملوك الثاني 2: 11 أن إيليا صعد إلى السماء.."وفيهما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء " .
وفي التكوين 5: 24 أن أخنوخ صعد إلى السماء .." وسار أخنوخ مع الله ، ولم يوجد ، لأن الله أخذه " .
43 – وفي المقصد من مجئ المسيح خلاف ..
ففي يوحنا 9: 39 أنه جاء ليدين العالم.
وفي نفس يوحنا 12 : 47 – 48 أنه لم يأت ليدين العالم.." لأني لم آت لأدين العالم ، بل لأخلص العالم".
44 – وفي ألوهية المسيح خلاف..
ففي يوحنا 20:17 يقول المسيح لمريم المجدلية :" إني أصعد إلى ابي وأبيكم وإلهي وإلهكم ".
أما في رسالة بولس إلى أهل رومية 9: 5 فيقول بولس : " ولهم الآباء ، ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد ".
45 – وفي مساواة المسيح للآب خلاف ..
ففي يوحنا 10 : 30" أنا والأب واحد ".
وفي نفس يوحنا 14: 28 يقول المسيح : " لأني قلت أمضي إلى الآب ، لأن أبي أعظم مني " .
وفي نفس يوحنا 17 : 3 " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته ".
وفي مرقس 12" 28 -29 " الهرب إلهنا إله واحد " .
وفي لوقا 18: 19 " ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله".
46 – وفي متى 9: 9 دليل على أن متى كاتب الإنجيل ليس هو متى الحواري ..فهو يتحدث عن متى الحواري بضمير الغائب : " وفيما يسوع يجتاز من هناك ، رأي " يسوع " إنسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى، فقال " يسوع " له " متى " اتبعني ، فقام " متى " وتبعه ".
***
تلك مجرد إشارات لنماذج من التناقضات التي تكشف عن أن هذه الأناجيل هي في الحقيقة " مجمع " للاختلافات والتناقضات ..الأمر الذي يحيل ويستحيل – معها – أن ممثلة لكلمات الله ..ولوحيه الذي أنزل على المسيح – عليه السلام -.
لذلك كله ، كان حديث القرآن الكريم عن إنجيل عيسى – الذي هو ذكر من الله ..وفيه هدى ونور ..هو حديث عن إنجيل لا وجود له الآن .
وكان حديثه – أيضا – عن هذه الأناجيل التي كتبها النصارى بأيديهم ..فنسوا فيها حظا مما جاء به المسيح – عليه السلام – وساروا في ذلك على خطى اليهود في التحريف لكلمات الله ..فقال القرآن الكريم: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ
عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14)" ( المائدة : 13، 14)
هذا عن التحريف ..الذي وقع للتوراة والإنجيل ..والذي شهدت به وعليه وقائع هذه الكتب ..والعلماء الخبراء من أهلها ..كما شهد به القرآن الكريم .
والذي ، رغم ذلك ، ينفيه وينكره مؤلف هذا " المنشور التنصيري"!.
بل لقد ذهب كاتب هذا " المنشور التنصيري – ص 32 – فكذب ودلس وافترى على الإمام الفخر الرازي ، بانه يقول بتواتر روايات النصارى للإنجيل – كما سيأتي تفصيل الحديث عن هذا الكذب والتدليس والافتراء في نهاية هذا الحوار مع كاتب هذا "المنشور "