الإدانـة:
"الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد". (يوحنا 3/18).
نلاحظ هنا ما يلي:
1- عبارة (الابن الوحيد لله) لم ترد في الأناجيل الأخرى. (الابن الوحيد) انفرد بها يوحنا!!
2- ليس عيسى الابن الوحيد، لأن لوقا ذكر أن آدم هو أيضاً ابن الله (لوقا 3/38)، ولأن يوحنا قال إن المؤمنين هم أولاد الله (يوحنا 1/12). إذاً عيسى ليس الابن الوحيد!!!
3- النص يجعل الإيمان بعيسى طريق الخلاص. وهذا يناقض نصوصاً أخرى تشترط المحبة ونصوصاً تشترط العمل مع الإيمان!!
بذل ابنه:
"أحب الله العالم حتى بذل (الله) ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به". (يوحنا 3/16).
نلاحظ هنا ما يلي:
1- لماذا بذل الله ابنه الوحيد ؟ لأنه يحب العالم. وهل الذي يحب العالم لا يحب ابنه الوحيد ؟!! كيف يحب الله العالم ولا يحب ابنه ؟؟!!! وهل الذي يحب العالم يهلك ابنه الوحيد ؟؟!!!
2- وهل ينقذ الله الناس ويهلك ابنه ؟!
3- ألا توجد طريقة أخرى عند الله أفضل من إهلاك ابنه لانقاذ غيره ؟!!
4- وما علاقة إهلاك س بإنقاذ ص ؟!!
أرسله الله:
قال يوحنا المعمدان عن عيسى: "لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله". (يوحنا 3/34).
يوحنا يؤكد أن عيسى رسول أرسله الله. ويروي عن عيسى قوله: "لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئاً إن لم يكن قد أعطى من السماء". (يوحنا 3/27)، إشارة إلى أن معجزات عيسى ليست من عنده، بل من عند الله. وهذا يؤكد بشرية عيسى ورسوليته.
المرأة السامرية:
يروي يوحنا قصة سامرية حاورت عيسى، وقالت: "يا سيد أرى أنك نبي". (يوحنا 4/19). فقال لها: "أما نحن فنسجد لما نعلم لأن الخلاص هو من اليهود". (يوحنا 4/22).
نلاحظ هنا ما يلي:
1- هذه القصة لم توردها الأناجيل الأخرى، علماً بأن يوحنا كتب إنجيله بعد خمس وستين سنة من اختفاء المسيح!!
2- نادته (يا سيد) ووصفته بالنبوة. ولم يعترض عليها.
3- قال عيسى إنه يسجد. ولو كان إلهاً لما سجد.
4- النص يدل على أنه مرسل لليهود فقط.
الذي أرسلني:
عن عيسى قال: "طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني". (يوحنا 4/34).
النص يؤكد أن عيسى كان يقول للناس إنه فقط رسول الله، ولم يقل لهم هو إله أو ابن الله، كما يزعمون. ويدل النص أن عمل عيسى هو تنفيذ مشيئة الله والخضوع لتلك المشيئة. إذاً هو رسول عليه البلاغ وتنفيذ إرادة الله. هو عبدالله، وليس شريكاً لله أو ابناً له أو غافراً للذنوب أو مُجازياً يوم القيامة. هو فقط رسول الله وعبده ومنقذ لمشيئة الله خالقه وخالق الناس أجمعين. هذا النص يدحض مزاعم النصرانية حول طبيعة عيسى.
مخلِّص العالم:
قال السامريون: "هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم". (يوحنا 4/42).
هذا يناقض قول عيسى نفسه: "لأن الخلاص هو من اليهود". (يوحنا 3/22).
ويناقض قوله: "لم أرسل إلاّ إلى خراف بيت إسرائيل الضالة". (متى 15/24). فكيف يكون عيسى مخلصاً للعالم وهو رسول إلى نبي إسرائيل فقط حسب تصريحه هو ؟!!
الملاك وبركة الماء:
روى يوحنا أن ملاكاً كان ينزل ويحرك بركة الماء ومن رمى نفسه فيها أولاً شفي من مرضه (يوحنا 5/1-7).
هذه البركة لم ترد في الأناجيل الأخرى!!! لماذا ؟!