إحياء الموتى:
عن عيسى قوله: "كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء". (يوحنا 5/21).
النص يعطي عيسى قدره مساوية لقدرة الله في إحياء الموتى. وهذا يناقض عدة نصوص في الإنجيل ذاته.
1- قال عيسى "طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني". (يوحنا 4/24) هذا النص يبين أن عيسى مجرد منفذ لمشيئة الله.
2- "يا سيدي أرى أنك نبي". (يوحنا 4/19). والنبي لا يعادل الله، بل هو عبد من عبيد الله !
3- "أنت ملك إسرائيل". (يوحنا 1/46). والملك لا يعادل الله !!
4- "يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبياً". (لوقا 24/19). والنبي لا يعادل الله، ولا الإنسان يعادله!!
5- "بإصبع الله أخرج الشياطين". (لوقا 11/20). عيسى يقر بأنه يشفي بقوة الله، فمن باب أولى أن يحيي بقدرة الله لا بقدرته هو.
6- "الرب إلهنا واحد". (مرقس 12/29). إذا كان الرب واحد فإن لا أحد يشاركه في إحياء الموتى.
7- قول عيسى: "وأنا علمتُ أنك في كل حين تسمع لي". (يوحنا 11/42). قالها عيسى بعد إحياء الميت لعازر، مما يدل على أن الأحياء يتم بدعاء عيسى إلى الله، وليس بقدرة ذاتية لعيسى.
8- قول عيسى: "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً". (يوحنا 5/30). هذا يدل على أن معجزات عيسى ليست من عند ذاته، باعترافه هو.
لمن الدينونة ؟
عن عيسى قوله: "لأن الرب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن". (يوحنا 5/22).
هذا النص ينزع الدينونة من الله ويحصرها في الابن. وهذا النص يتناقض مع نصوص أخرى:
1- الأجر من الله وليس من عيسى لقول عيسى: "وإلاّ فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات". (متى 6/1).
2- الله هو الذي يجازي ويدين وليس عيسى لقول عيسى: "أبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية". (متى 6/4).
3- الله هو الذي يدين ويغفر وليس عيسى لقول عيسى: "يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي". (متى 6/14).
هذه النصوص تدل على أن الأجر من الله والمجازاة من الله والغفران من الله، وليس من عيسى. الإنجيل يناقض الإنجيل!!! متى يناقض يوحنا!!
حق أم لا ؟
عن عيسى قوله: "إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً". (يوحنا 5/31). هنا شهادته لنفسه ليست حقاً.
هذا يناقض قول عيسى: "وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق". (يوحنا 8/13). هنا شهادته لنفسه حق. تناقض في الإنجيل الواحد: يوحنا يناقض يوحنا!!!
الذي أرسلنـي:
عن عيسى قوله: "والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي". (يوحنا 5/27).
النص يدل على أن عيسى مُرْسل من الله، أي أنه رسول مثل سائر الرسل من قبله وبعده، مثل إبراهيم وموسى ويحيى ومحمد (صلي الله عليه وسلم). هذا النص يؤكد بشرية عيسى ورسوليته ويدحض ما يزعمون له من ألوهية.