س48 : هل يحنث الأنبياء بعهدهم ويمينهم ؟
جـ : في صموئيل الثاني (19 : 16 ، 23) (حلف داود لشمعى بألا يموت) :
"فبادر شمعى بن جيرا البنياميني الذي من بحوريم ونزل مع رجال يهوذا للقاء الملك داود .... ثم قال الملك لشمعى لا تموت وحلف له الملك" .
ولكن في الملوك الاول (2 : 1 ، 8 ، 9) (داود يحنث بقسمه) :
"ولما قربت أيام وفاة داود أوصى سليمان ابنه قائلاً : ... وهو ذا معك شمعى بن جيرا البنياميني من بحوريم وهو لعنني لعنة شديدة يوم انطلقت إلى محنايم وقد نزل للقائى إلى الأردنّ فحلفت له بالرب قائلاً : إني لا أميتك بالسيف والآن فلا تبرره ؛ لأنك أنت رجل حكيم فاعلم ما تفعل به وأحدر شيبته بالدم إلى الهاوية" .
بالرغم من أن في صموئيل الثاني (16 : 10) (الله أمره بسب داود) .
"فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية . دعوه يسب ؛ لأن الرب قال له سُب داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا" .
س49 : ما هو اسم زوجة داود أم سليمان عليهما السلام ؟
جـ : في صموئيل الثاني (11 : 3) إلى (12: 24) :
"بثشبع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي ... وعزى داود بثشبع امرأته ودخل إليها وأضطجع معها فولدت ابنًا فدعا اسمه سليمان" .
بينما في أخبار الأيام الأول (3 :1-5) :
"وهؤلاء ولدوا له في أورشليم شمعى وشوباب وناثان وسليمان أربعة من بثشوع بنت عميئيل" .
س50 : متى أتى داود بالتابوت ؟
جـ : في صموئيل الثاني (5 : 25 ، 6 : 2-11) (بعد محاربة الفِلَسطينيين) :
"ففعل داود كذلك كما أمره الرب وضرب الفلسطينيين من جبع إلى مدخل جازر ... وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله ... فأركبوا تابوت الله على عجلة جديدة ... وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم" .
بينما في سفر الأيام الأول (13 : 5-14 ، 14 : 10 – 16) (قبل محاربة الفلسطينيين) :
"وجمع داود كل إسرائيل من شيحور مصر إلى مدخل حماه ليأتوا بتابوت الله من قرية يعاريم ، وأركبـوا تابوت الله على عجـلة جـديدة من بيت أبيناداب ... وبقي تابوت الله عند بيت عوبيد أدوم" .
"فسأل داود من الله قائلاً : أأصعد على الفلسطينيين فتدفعهم ليدي . فقال الرب : اصعـد فأدفعهم ليدك فصعدوا إلى بعل فراصيم وضربهم داود هناك ... ثم عاد الفلسطينيون أيضاً وانتشروا في الوادي ... ففعل داود كما أمره الله وضربوا محلة الفلسطينيين من جبعون إلى جازر" .
س51 : متى عصى أبشالوم أباه داود ؟ وما هي مدة عصيانه؟
جـ : في صموئيل الثاني (15 : 7 – 15) (في نهاية أربعين سنة ، والعصيان أربعون سنة) "وفي نهاية أربعين سنة قال أبشالوم للملك : دعنى فأذهب وأوفي نذرى الذي نذرته للرب في حبرون ... وأرسل أبشالوم جواسيس في جميع أسباط إسرائيل قائلاً : إذا سمعتم صوت البوق فقولوا قد ملك أبشالوم في حبرون ... فقال داود لجميع عبيده الذين معه في أورشليم : قوموا بنا نهرب لأنه ليس لنا نجاة من وجه أبشالوم ... وينزل بنا الشر ويضرب المدينة بحد السيف" .
بينما في الملوك الأول (2 : 1 – 11) (في وسط الأربعين سنة والعصيان أقل من أربعين سنة) :
"ولما قـربت أيام وفاة داود أوصى سليمـان ابنه قائلاً : ... وافعـل معـروفاً لبني برزلاي الجلعادي...لأنهم هكذا تقدموا إلى عند هربي من وجه أبشالوم أخيك ... وكان الزمان الذي ملك فيه داود على إسرائيل أربعين سنة في حبرون ، ملك سبع سنين وفي أورشليم ملك ثلاثاً وثلاثين سنة" . فملك داود تقدم عصيان أبشالوم بمدة وتأخر بعده بمدة .
س52 : مَن الذي ذهب إليه داود لأخذ الخبز منه ؟
جـ : في صموئيل الأول (21 : 1-4) (أخيمالك الكاهن) :
"فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن ... فقال داود لأخيمالك الكاهن ... والآن فماذا يوجد تحت يدك ؟ ، أعطِ خمس خبزات في يدي أو الموجود . فأجاب الكاهن داود وقال : لا يوجد خبز محلل تحت يدي ولكن يوجد خبز مقدس" .
بينما في مرقس (2 : 26) يقول المسيح : "أبيأثار رئيس الكهنة" :
"أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة وأعطى الذين كانوا معه أيضاً" .
س53 : هل صرح الله باسمه لإبراهيم عليه السلام ؟
جـ : في التكوين (22: 14) :
"فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه ، حتى إنه يقال اليوم في جبل الرب يرى" .
بينما في الخروج (6 : 2 ، 3) :
"ثم كلم الله موسى وقال له : أنا الرب . وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء . وأما باسمي يهوه فلم أُعرف عندهم" .
س54 : مَن الذي ظهر لإبراهيم ؟
جـ : في التكوين (18 : 1 ، 17 ، 22) (ظهر له الله) :
"وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار ... فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله ... وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم وأما إبراهيم فكان لم يزل قائمًا أمام الرب" .
بينما في رسالة بولس إلى العبرانيين (13 : 2) (ظهرت له الملائكة) :
"لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون" .
س55 : هل قطورة زوج إبراهيم أم جاريته؟
جـ : في التكوين (25 : 1) (زوجة) :
"وعاد إبراهيم فأخذ زوجة اسمها قطورة فإنها ولدت زمران ويقشان ومدان ...." .
ويختلف سفر الأيام الأول (1 : 32) (سرية) :
"وأما بنو قطورة سرية إبراهيم فإنها ولدت زمران ويقشان ومدان ... " .
س56 : ما اسم أم أبيا ؟
جـ : في أخبار الأيام الثاني (11 : 18-20) (معكة بنت أبشالوم) :
"واتخذ رحبعام لنفسه أمرأة محله بنت يريموث بن داود .... ثم بعدها أخذ معكة بنت أبشالوم فولدت له أبيا" .
ولكن يختلف أخبار الأيام الثاني (13 : 1-2) (ميخايا بنت أوريئيل) :
"ملك أبيا على يهوذا ملك ثلاث سنين في أورشليم واسم أمه ميخايا بنت أوريئيل من جبعة" .
س57 : هل كان يوحنا المعمدان يأكل ويشرب ؟
جـ : يقول متى (11 : 18) :
"لأنه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فيقولون فيه شيطان" .
بينما يقول مرقس (1 : 6) :
"وكان يوحنا يلبَس وبر الإبل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جراداً وعسلاً برياً" .
س58 : هل يوحنا المعمدان هو إيليا ؟
جـ : في متى (17 : 10 - 13) (يسوع يؤكد أنه إيليا) :
"وسأله تلاميذه قائلين : فلماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً ؟ ، فأجاب يسوع وقال لهم : إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شيء ولكني أقول لكم إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا ، كذلك ابن الإنسان أيضاً سوف يتألم منهم ، حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" .
ولكن يوحنا (1 : 19 - 21)(يؤكد أن يوحنا المعمدان ليس إيليا) :
"وهذه شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه مَن أنت فاعترف ولم ينكر وأقر أني لست أنا المسيح فسألوه إذا ماذا ؟ إيليا أنت ؟ : فقال : لست أنا ، النبي أنت ؟ ، فأجاب : لا" .
س59 : ما اسم ابن صموئيل البكر ؟
جـ : في صموئيل الأول (8 : 2) :
"وكان اسم ابنه البكر يوئيل" .
بينما في أخبار الأيام الأول (6 : 28) :
"وابنا صوئيل البكر وشنى ثم أبيا" .
س60 : أين توفي هارون ؟
جـ : في العدد (33 : 38) (في هور) :
"فصعد هارون الكاهن إلى جبل هور حسب قول الرب ومات هناك في السنة الأربعين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر" .
بينما في التثنية (10: 6) (في موسير) :
"وبنو إسرائيل ارتحلوا من أبآر بني يعقان إلى موسير ، هناك مات هارون وهناك دُفن) .
س61 : هل يجوز زواج العمة ؟ وما صلة قرابة عمران بيوكابد؟
جـ : في الخروج (6 :20) (الزواج بالعمة) :
"وأخذ عمران يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى" .
فهل يجوز زواج العمة ؟ .
في سفر اللاويين (18 : 12) (تحريم الزواج بالعمة) .
"عورة أخت أبيك لا تُكشف ؛ إنها قريبة أبيك" .
ولكن في سفر الخروج (6 :20) - طبعة لندن سنة 1831م .
"فتزوج عمران يوخابد ابنة عمه فولدت له هارون وموسى" .