س268 : ما هو زمن ومكان صعود المسيح إلى السماء ؟ .
جـ : في لوقا ( 24 : 1 – 52 ) : (في أيام الفصح بالقرب من بيت عنيا خلال 24 ساعة من خروجه من القبر) :
"ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط .. وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ... وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما... وقد مال النهار فدخل ليمكث معهما... فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر ... وفيما هما يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم ... وقال لهم : هذا هو الكلام الذي كلمتكم به ... وأخرجهم خارجاً إلى بيت عنيا ورفع يديه وباركهم . وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأُصعد إلى السماء" .
لكن في أعمال الرسل (1 : 3 - 9 ، 12 ) : (صعد من جبل الزيتون بعد 40 يوماً من خروجه من القبر) :
"أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة بعد ما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله ... ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سَحابة عن أعينهم وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ... حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يُدعَى جبل الزيتون الذي هو بالقرب من أورشليم".
س269 : في أي حال صعد المسيح إلى السماء ؟ .
جـ : في لوقا (24 : 51 ) : (أثناء مباركته) :
"وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء" .
لكن في مرقس (16 : 19) : (بعد انتهاء كلامه معهم) :
"ثم إن الرب بعد ما كلمهم ارتفع إلى السماء" .
س270 : هل صعد إيلياء إلى السماء مثل يسوع ؟ .
جـ : في يوحنا (3 : 13) : (لم يصعد أحد إلا يسوع) :
"وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" .
ولكن يذكر الملوك الثانى (2 : 11) : (أن إيليا صعد إلى السماء) :
"وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء" .
وفي التكوين (5 : 24) : (أخنوخ صعد إلى السماء) :
"وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد ؛ لأن الله أخذه" .