س190 : متى كان العشاء الأخير للمسيح ؟ .
جـ : في متى ( 26 : 1 – 17 ) : (قبل عيد الفصح والإفطار بيومين) :
"ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه : تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح ... وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح ؟!" .
ويتفق معه مرقس (14 : 1 ) : بأن العشاء الأخير كان قبل عيد الفصح والإفطار بيومين
لكن يوحنا (12 : 1 – 2 ) : (قال قبل الفصح بستة أيام) :
"ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ... فصنعوا له هناك عشاءً" .
س191 : أين كان العشاء الأخير للمسيح ؟ .
جـ : في متى ( 26 : 6 ) ، ( 19 – 21 ) : (في بيت سمعان الأبرص) :
"وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ... وأعدوا الفصح ولما كان المساء اتكأ مع الاثني عشر وفيما هم يأكلون قال : الحق أقول لكم ... " .
لكن في يوحنا (12 : 1 – 3) : (في بيت مريم ومرثا ولعازر فى بيت عنيا) :
"ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ... فصنعوا له هناك عشاءً وكانت مرثا تخدم وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه فأخذت مريم ... " .
س192 : مَن الذي أعد العشاء الأخير للمسيح ؟ .
جـ : في متى (26 : 18 – 19 ) : (التلاميذ جميعاً) :
قال يسوع :
"فقال : اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول إن وقتي قريب . عندك أصنع الفصح مع تلاميذي . ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح" .
ولكن في مرقس ( 14 : 12 – 16 ) : (تلميذان) :
"قال له تلاميذه : أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح . فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما : اذهبا إلى المدينة فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء . اتبعاه . وحيثما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي . فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك أعدا لنا . فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح" .
س193 : ما هو توقيت الفصح ؟ .
جـ : في متى (26 : 18 ، 26): (العشاء الأخير كان هو الفصح) :
" ... ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح ... وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال : خذوا كلوا . هذا هو جسدي" .
لكن في يوحنا (18 : 28) : (جعل الفصح يؤكل في المساء بعد صلب يسوع المزعوم) :
"ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية . وكان صبح . ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية كي لا يتنجسوا فيأكلون الفصح" .
س194 : هل يعقل أن يخطئ مرقس في حساب يسير ؟ .
جـ : في مرقس (14 : 12 – 18 ) :
(أرسل المسيح تلميذين من اثني عشر تلميذًا فقال مرقس الباقى اثنا عشر تلميذا !) : 12 – 2 =10 ، لكن مرقس قال : 12 – 2 = 12 ! .
"قال له تلاميذه : أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما : اذهبا إلى المدينة فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء . اتبعاه . وحيثما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك أعدا لنا . فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح . ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر وفيما هم متكئون ليأكلون ... " .
ولتوضيح هذا الخطأ :
فقد أرسل المسيح تلميذين ليعدا طعام الفصح في منزل بالمدينة فأعدا الطعام وانتظرا المسيح وتلاميذه العشرة الباقين ولكن مرقس قال إن المسيح ذهب إلى المدينة مع الاثني عشر تلميذًا ولم يدرك انتظار التلميذين اللذين أرسلهما المسيح إلى المدينة ! .
س195 : كم كأس شربها المسيح في العشاء ؟ ، ولأجل مَن كان دمه وجسده ؟
جـ : في متى (26 : 27 – 28 ) : (كأس واحدة ، والدم من أجل كثيرين) :
"وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً : اشربوا منها كلكم ؛ لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" .
بينما في لوقا ( 22 : 17 – 20 ) : (كأسان ، والدم من أجل التلاميذ) :
"ثم تناول كأساً وشكر وقال : خذوا هذه واقتسموها بينكم ... وأخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً : هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم . اصنعوا هذا لذكري وكذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً : هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم" .
س196 : ما هي نتائج الاختلاف في توقيت العشاء الأخير للمسيح ؟ .
جـ : أدى الاختلاف في وقت العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه إلى اختلاف توقيت الصلب المزعوم .
- في مرقس ومتى ولوقا : أكل المسيح الفصح مع تلاميذه مساء الخميس ثم كان القبض عليه بعد ذلك بقليل في نفس مساء الخميس وبذلك يكون الصلب يوم الجمعة (مرقس 14 : 1 – 53) .
- لكن في يوحنا من بداية الأصحاح ( 13 : 1 -38 ) إلى نهاية الأصحاح ( 19 : 30 ) : أكل المسيح الفصح مع تلاميذه مساء الأربعاء وتم القبض عليه مساء نفس اليوم وتم الصلب المزعوم يوم الخميس وذلك لأن فى يوحنا ( 13 : 1 – 38 ) : بدأ يسوع العشاء الخير قبل عيد الفصح بيوم : " اما يسوع قبل عيد الفصح ..." .
(الفصح هو عيد الفطير الذي يحتفل به اليهود ويأكلون فيه الخبز ويشربون كأس خمر ويوافق يوم الجمعة وأكل الفصح مساء الخميس) .
س197 : ما هي علامة التلميذ الخائن ؟ .
جـ : في مرقس ( 14 : 20 ) : يقول يسوع : "الذي يغمس معي في الصحفة" .
لكن في يوحنا (13 : 26 ) : يقول يسوع : "الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه" .
س198: متى دخل الشيطان في يهوذا الإسخريوطي ؟ .
جـ : في لوقا (22: 3 – 8): (قبل العشاء الأخير بيوم على الأقل) :
"فدخل الشيطان في يهوذا الذي يُدعى الإسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة فواعدهم وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلواً من جمع . وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يُذبح فيه الفصح . فأرسل بطرس ويوحنا قائلاً : اذهبا فأعدا الفصح"
لكن اختلف يوحنا (13 : 26 – 27 ) : (أثناء العشاء الأخير) :
"أجاب يسوع : هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه . فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي فبعد اللقمة دخله الشيطان" .