س 255 : متى كانت زيارة النساء للقبر ؟ .
جـ : في مرقس (16 : 2 ) : (إذ طلعت الشمس) :
"وباكر جداً في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس" .
لكن في يوحنا (20 : 1 ) : (والظلام باقٍ) :
"وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باقٍ" .
س256: لماذا لم تشعر النساء بالحيرة إلا في دحرجة الحجر على الرغم من وجود حراس على القبر ؟
جـ : في متى (27 : 65 – 66 ) :
"فقال لهم بيلاطس : عندكم حراس اذهبوا واضبطوه كما تعلمون . فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر" .
ولكن في مرقس (16 : 2 – 3 ) :
"وباكر جداً في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس . وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر . فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج".
س257 : هل رأت النساء الملاك جالساً على الحجر ؟
جـ : يقول متى (28 : 2- 5 ) : (رأت النساء الملاك جالساً على الحجر ) :
"وإذا زلزلة عظيمة حدثت لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه... فأجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا "
لكن في مرقس ( 16 : 4 ) : (لم تر النساء الملاك جالساً على الحجر) :
"فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج" .
وقد أيد لوقا فى ( 24 : 2 ، 3 ) مرقس فى عدم رؤية النساء للملاك وهو جالس على الحجر .
س258 : كم عدد النساء الزائرات للقبر ؟ .
جـ : في مرقس (16 : 1 – 2 ) : (ثلاث نساء) :
"وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه . وباكر جداً في أول الأسبوع أتين إلى القبر" .
وفي متى (28 : 1) : (اثنتان من النساء) :
"وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر" .
وفي يوحنا (20 : 1 ) : (امرأة واحدة ورجلان) :
"وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر والظلام باقٍ فنظرت الحجر مرفوعاً من القبر . فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والتلميذ الآخر ... وأتيا القبر" .
س259 : مَن الذي رأته النساء عند القبر ؟ .
جـ : في مرقس (16 : 5) : (شاب جالس) .
وفي متى (28 : 2 ) : (ملاك جالس على الحجر) :
"ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلة بيضاء فاندهشن" .
وفي لوقا (24 : 3 ) : (رجلان واقفان) .
وفي يوحنا (20 : 12) : (ملاكان جالسان) :
"فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة" .
س260 : هل آمن التلاميذ بقيامة المسيح قبل إخبار الرجلين لهم ؟ .
جـ : في لوقا (24 : 33 – 34 ) : (التلاميذ آمنوا قبل أن يخبرهم الرجلان) :
"فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ووجدوا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم . وهم يقولون إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان وأما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز" .
لكن في مرقس (16 : 9 – 14) : (التلاميذ لم يصدقوا الرجلين) :
"ظهر أولاً لمريم المجدلية ... فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته لم يصدقوا . وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرِّية . وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين . أخيراً ظهر للأحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام" .
س261 : مَن الذي أقام يسوع من الموت ؟ .
جـ : في لوقا (24 : 46 ) : (أقام يسوع نفسه من الموت) :
يقول يسوع :
"وقال لهم : هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" .
لكن في أعمال الرسل (4 : 10) : (أقام الله يسوع من الموت) :
"باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم ، الذى أقامه الله من الأموات" .
س262 : هل قامت النسوه بتوصيل رسالة الملاك إلى التلاميذ ؟ .
جـ : في مرقس (16 : 5 – 8) : (لم يقلن لأحد شيئاً) :
"ولما دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلة بيضاء فاندهشن . فقال : ... لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنه يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه كما قال لكم . فخرجن سريعاً وهربن من القبر لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن ولم يقلن لأحد شيئاً لأنهن كن خائفات"
لكن لوقا (24 : 4 – 9) : (أخبرن التلاميذ) :
"إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة ... قالا لهن : ... اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلاً إنه ينبغى أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ويُصلب وفي اليوم الثالث يقوم فتذكرن كلامه ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله" .