س118 : كم عدد الذين قالوا للمسيح بأن أمه وإخوته يطلبونه ؟
جـ : يقول متى (12 : 46 – 48) (إنه واحد) :
"وفيما يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه فقال له واحد : هو ذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك . فأجاب وقال للقائل له : مَن هي أمي ومن هم إخوتي ؟ !" .
ولكن يقول مرقس (3 : 31 – 33) (إنهم الجمع) :
"فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه . وكان الجمع جالساً حوله فقالوا له : هو ذا أمك وإخوتك خارجاً يطلبونك . فأجابهم قائلاً : من أمي وإخوتي ؟!" .
س119 : متى تكلم المسيح بالأمثال ؟
جـ : في متى (13 : 2 – 3) (حدث بعد هيجان البحر متى 8 : 23 – 24) :
"والجمع كله وقف على الشاطئ ، فكلمهم كثيراً بأمثال" .
ولكن في مرقس (4 : 2) (حدث قبل هيجان البحر مرقس 4 : 37 – 38) :
"فكان يعلّمهم كثيراً بأمثال" .
س120 : مَن الذي سأل يسوع عن الأمثال ؟
جـ : في متى (13 : 10 – 13) (التلاميذ فقط) :
"فتقدم التلاميذ وقالوا : لماذا تكلمهم بأمثال . فأجاب وقال لهم : لأنه قد أعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماوات . وأما لأولئك فلم يعطِ" .
لكن في مرقس (4 : 10 – 11) : (الذين حوله مع التلاميذ) :
"ولما كان وحده سأله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل ...." .
س121: كم كمية زرع الزارع ؟ وهل كان الجمع واقفاً أم جالساً؟
جـ : في متى (13 : 1 – 9) : (الكمية مائة ، وستون ، وثلاثون – الجمع واقفاً) :
"في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر . فاجتمع إليه جموع كثيرة حتى أنه دخل السفينة وجلس . والجمع كله وقف على الشاطئ فكلمهم كثيراً بأمثال قائلاً : هو ذا الزارع قد خرج ليزرع ... فأعطى ثمراً بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين" لكن اختلف مرقس (4 : 1 – 9) : (الكمية ثلاثون ، وستون ، ومائة – الجمع جالساً) :
"وابتدأ أيضاً يعلم عند البحر . فاجتمع إليه جمع كثير حتى أنه دخل السفينة وجلس على البحر والجمع كله كان عند البحر على الأرض . فكان يعلمهم بأمثال وقال لهم في تعليمه : اسمعوا هو ذا الزارع قد خرج ليزرع ... فأتى واحد بثلاثين وآخر بستين وآخر مائة" .
لكن اختلف لوقا (8 : 1 – 8) (الكمية مائة ضعف ولم يذكر حال الجمع ولم يوضح المكان) :
"كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر ... فلما اجتمع جمع كثير ... قال بمثل . خرج الزارع ليزرع زرعه ... فلما نبت صنع ثمراً مئة ضعف" .