اختلافات عن بني اسرائيل
س62 : هل استولى بنو إسرائيل على أورشليم وقتلوا ملكها؟
جـ : في يشوع (10 : 23-42) (تم الاستيلاء على أورشليم وقتل ملكها) :
"وأخرجوا إليه الملوك الخمسة من المغارة : ملك أورشليم وملك حبرون وملك يرموت وملك لخيش وملك عجلون ... وضربهم يشوع بعد ذلك وقتلهم وعلقهم على خمس خشب ... وأخذ يشوع جميع أولئك الملوك وأرضهم دفعة واحدة" .
بينما في يشوع (15 : 63) (لم يستطيعوا أن يستولوا على أورشليم) :
"وأما اليبوسيون في أورشليم فلم يقدر بنو يهوذا على طردهم ، فسكن اليبوسيون مع بني يهوذا في أورشليم إلى هذا اليوم" .
س63 : هل أباح الله لليهود أكل الطاهر والنجس ؟
جـ : في التثنية (12 : 15) :
"من كل ما تشتهي نفسك تذبح وتأكل لحماً في جميع أبوابك حسب بركة الرب إلهك التي أعطاك النجس والطاهر يأكلانه كالظبي والأيل " .
بينما في التثنية (14 : 3) :
"لا تأكل رجساً ما" .
س64: هل حرم الله على الإسرائيليين التزوج من الأجنبيات؟
جـ : في التثنية (7 :3) (يقول الرب لإسرائيل ولشعبه) :
"ولا تصاهرهم ، بنتك لا تعطِ لابنه وبنته لا تأخذ لابنك" .
ولكن في الملوك الأول (3 :1) :
"وصاهر سليمان فرعون ملك مصر وأخذ بنت فرعون وأتى بها إلى مدينة داود إلى أن أكمل بناء بيته وبيت الرب وسور أورشليم حواليها" .
وتأكيداً لهذا في نحميا (13: 26-27) (تم لوم سليمان لزواجه من الأجنبيات) .
س65 : هل كان الله مع يشوع ؟
جـ : في يشوع (1 : 5) :
"لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك" .
ولكن في يشوع (9 :3 ، 22) (تم خداعه) :
"وأما سكان جبعون لما سمعوا بما عمله يشوع بأريحا وعاي فهم عملوا بغدر ومضوا وداروا ... فدعاهم يشوع وكلمهم قائلاً : لماذا خدعتمونا ؟ قائلين نحن بعيدون عنكم جداً وأنتم ساكنون في وسطنا".
س66 : أين الصواب في ذكر نظام الهيكل ؟
جـ : في العدد (28 ، 29) في العدد (28 : 16 ، 19) :
"وفي الشهر الأول في اليوم الرابع عشر من الشهر فصح للرب ، وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد سبعة أيام يؤكل الفطير ... وتقربون وقوداً محرقة للرب ثورين ابني بقر وكبشاً واحداً وسبعة خراف حوليه " .
ويختلف هذا النظام في حزقيال (45 : 21 ، 23) :
"في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر من الشهر يكون لكم الفصح عيدًا ، سبعة أيام يؤكل الفطير .... وفي سبعة أيام العيد يعمل محرقة للرب ، سبعة ثيران وسبعة كباش صحيحة كل يوم من السبعة الأيام" .
س67 : هل سأل شاول الرب ؟
جـ : في صموئيل الأول (28 : 5 – 6) :
"ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدًّا ، فسأل شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالاوريم ولا بالأنبياء" .
ويختلف أخبار الأيام الأول (10 : 13-14) :
"فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه وأيضاً لأجل طلبه إلى الجان للسؤال ، ولم يسأل من الرب فأماته وحوَّل المملكة إلى داود بن يسَّى" س68 : مَن التي تزوجها عدريئيل من بنات شاول ؟
جـ : في صموئيل الأول (18 : 19) (تزوج ميرب) :
"وكان في وقت إعطاء ميرب ابنة شاول لداود أنها أعطيت لعدريئيل المحولى امرأة" .
ولكن في صموئيل الثاني (21 : 8) (تزوج ميكال أخت ميرب) .
"وبنى ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدريئيل" .
وهذا على الرغم مما ذكر في صموئيل الأول (18 : 20 ، 27) من زواج ميكال من داود .
"وميكال ابنة شاول أحبت داود ... فأعطاه شاول ابنته امرأة" .
س69 : هل أهل العرافة أصحاب بطلان وكذب ؟
جـ : في صموئيل الأول (28 : 7 – 15) (العرافة استحضرت روح صموئيل) .
"فقال شاول لعبيده : فتِّشوا لي على امرأة صاحبة جان فأذهب إليها وأسألها ، فقال له عبيده هو ذا امرأة صاحبة جان في عين دور ... فقالت المرأة : من أصعد لك؟ فقال : أصعدي صموئيل ... فقالت المرأة لشاول : رأيت آلهة يصعدون من الأرض ، فقال لها : ما هي صورته ؟ فقالت : رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة ، فعلم شاول أنه صموئيل فخرَّ على وجهه إلى الأرض وسجد ، فقال صموئيل لشاول : لماذا أقلقتني بإصعادك إياي؟!" .
ولكن في أرميا (14 : 14) (تذم العرافة ويُنسب لها الكذب والبطلان) .
"فقال الرب لي : بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي ، لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم ، برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم" .
س70 : هل ماتت جميع مواشي المصريين ؟
جـ : في الخروج (9 : 6) :
"ففعل الرب هذا لأمر في الغد فماتت جميع مواشي المصريين ، وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد" .
ويختلف الوضع في الخروج (9 : 20) :
" فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت"
س71 : لماذا تم قتل كل الأطفال بحد السيف في مدينة أريحا من أجل ذنب آبائهم ؟
جـ : في يشوع (6 : 16 ، 21) :
"يشوع قال للشعب : اهتفوا لأن الرب قد أعطاكم المدينة ، فتكون المدينة وكل ما فيها محرماً للرب . راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل مَن معها في البيت ؛ لأنها قد خبأت المرسلين اللذين أرسلناهما ... وأخذوا المدينة . وحرموا كل ما في المدينة ، من رجل وامرأة ، من طفل وشيخ ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف" .
وكان مترجمو الكتاب المقدس - في كتاب "الترجمة التفسيرية الحديثة لكتاب الحياة" المطبوع بالقاهرة - أقل خجلاً فلم يغيروا كلمة (حرقوا) إلى كلمة (حرموا) ، بل أبقوها كما هي في الأصل الإنكليزي .
في يشوع (6 : 21) :
"ودمروا المدينة وقضوا بحد السيف على كل مَن فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ حتى البقر والغنم والحمير" .
ألا يعتبر قتل الأطفال لذنب آبائهم مخالفاً لما جاء في الملوك الثاني (14 : 6):
"حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث أمر الرب قائلاً : لا يُقتل الآباء من أجل البنين والبنون لا يُقتلون من أجل الآباء ، إنما كل إنسان يُقتل بخطيئته" .
س72 : هل كان شمشون مباركاً ومرسلاً من الله ؟
جـ : في القضاة (13 : 24) :
"فولدت المرأة ابناً ودعت اسمه شمشون ، فكبر الصبى وباركه الرب وابتدأ روح الرب يحركه في محله دان بين صرعة وأشتأول" .
ويختلف هذا في القضاة (16 : 1) :
"ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها" .
وفي القضاة (15 : 3) :
"فقال لهم شمشون : إني برئ الآن من الفلسطينيين إذا عملت بهم شرًّا" .
س73 : لماذا يعاقب الله القائد (ياهو) على الرغم من تنفيذه أمر الله بإبادة بيت أخاب ؟
جـ : في الملوك الثاني (9 : 1 ، 6-10) (الله يأمره بإبادة بيت أخاب) :
"ودعا اليشع النبي واحداً من بني الأنبياء : ... واذهب إلى راموت جلعاد وإذا وصلت إلى هناك فانظر هناك ياهو بن يهوشافاط ... وقال له هكذا قال الرب إله إسرائيل قد مسحتك ملكاً على شعب الرب إسرائيل فتضرب بيت أخاب سيدك وانتقم لدماء عبيدي الأنبياء ودماء جميع عبيد الرب من يد إيزابل ، فيبيد كل بيت أخاب واستأصل لأخاب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في إسرائيل واجعل بيت أخاب كبيت يربعام بن نباط وكبيت بعشا بن أخيا ، وتأكل الكلاب إيزابل في حقل يزرعيل وليس من يدفنها" .
ولكن في هوشع (1 : 4) (عاقبه الله على تنفيذ أمره) :
" فقال له الرب : ادع اسمه يزرعيل لأننى بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل وأبيد مملكة بيت إسرائيل" .
س74 : هل ابتلعت الأرض قورح وقومه ؟
جـ : في العدد (16 : 32 – 33) :
"وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل مَن كان لقورح مع كل الأموال ، فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية وانطبقت عليهم الأرض فبادوا" .
ويختلف في هذا العدد (26 : 11) :
"أما بنو قورح فلم يموتوا" .
س75 : هل الخمر علاج للفقر والفقراء ؟! .
جـ : في الأمثال (31 : 6 - 7) :
"أعطوا مسكراً لهالك وخمراً لمري النفس ، يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعدي" .
وهذا على الرغم من مدح غير الشاربين للمسكر والخمر كما في لوقا (1 : 13 ، 15) :
"ستلد لك ابنًا وتسميه يوحنا .... لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب" .