س76 : أين سكن يوسف النجار ووالدة المسيح ؟
جـ : في متى (2 : 1 ، 13 ، 19،23) (في بيت لحم ثم مصر ثم الناصرة) :
"ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ... فقام وأخذ الصبي وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر ... فلما مات هيرودس إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر ... فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل ... وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة" .
ولكن في لوقا (1 : 26-29) (من الابتداء يسكنان في مدينة الناصرة ثم بيت لحم ثم الناصرة) :
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم ، فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها ، الرب معك ، مباركة أنت في النساء ، فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية".
س77 : مَن الذى نزلت عليه البشارة ؟
جـ : في متى (1 : 19-21) (يوسف) :
"فيوسف رجلها إذ كان باراً ولم يشأ أن يشهرها أراد تخليتها سراً ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً : يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك ، لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس ، فستلد ابنًا وتدعو اسمه يسوع" .
ويختلف لوقا (1 : 26-31) (مريم) :
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف ، واسم العذراء مريم ، فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها .... وها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع" .
س78 : مَن الذي أبلغ أهل أورشليم والملك هيردوس بمولد المسيح ؟
جـ : في متى (2 : 1-3) (المجوس) :
"ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذ مجوس من الشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له ؟! ، فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه" .
ويختلف لوقا (2 : 25-38) (سمعان ونبية حنة بنت فنوئيل) :
"وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان ، وهذا الرجل كان باراً تقياً ... وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله .... وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير ... فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم"
س79 : هل رأى هيرودس يسوع ؟
جـ : في متى 2 : 19 – 20 (مات هيرودس ويسوع صبي ولم يره) :
"فلما مات هيرودس إذا ملاك الرب قد ظهر في حُلم ليوسف في مصر . قائلاً : قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض اسرائيل ؛ لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي" .
بينما في لوقا 23 : 8 (هيرودس رأى يسوع) :
"وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جداً ؛ لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه" س80: هل علم أحد من أورشليم بمولد المسيح ؟
جـ : في متى (2 : 3) (لم يعلم بولادته أحد في أورشليم إلا بعد مجئ المجوس) :
"فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه" .
ولكن في لوقا (2 : 25-38) (علم بولادته الكثيرون) :
"وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان وهذا الرجل كان باراً تقياً ... وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله .... وكانت نبية حنة بنت فنوئيل ... وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم" .
س81 : هل تربص هيرودس بيسوع عند مولده ؟
جـ : في متى (2 : 1-3) :
"تربص هيرودس بيسوع" .
ويختلف لوقا (2 : 25-38) :
"لم يتربص هيرودس بيسوع" .
(انظر جـ 79) .
س82 : متى نزل الروح القدس على المسيح ؟
جـ : في متى (3 :16) (بعد خروجه مباشرة من الماء) :
"فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء ، وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة" .
ولكن في لوقا (3 :21) (أثناء صلاته بعد الخروج من الماء) :
"ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس" .
واختلف مرقس (1 : 9-10) (أثناء خروجه من الماء) :
"وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا، وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلاً عليه" .
س83 : ماذا قال الروح القدس ليسوع عندما نزل عليه أول مرة ؟
جـ : قال في متى (3 : 17) :
".... هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت" .
ولكنه قال في مرقس (1: 11) :
" ... أنت ابني الحبيب الذي به سررت" .
س84 : ما هي التناقضات في نسب المسيح ؟
جـ : الاختلافات بين متى (1 : 1-17) ، ولوقا (3 : 23-38) كالآتي :
1- لماذا يعطي الله أبًا - وهو يوسف - لابنه عيسى وهو مولود بدون أب ؟! .
2- يوسف بن يعقوب تبعاً لمتى وهو ابن هالي تبعًا للوقا (3 : 23)!.
3- في (متى) المسيح من أولاد (سليمان بن داود) وفي (لوقا) هو من أولاد (ناثان بن داود) ! .
4- لا يذكر العهد القديم إلا 19 اسماً قبل إبراهيم بينما يذكر لوقا 20 اسماً ! .
5- سجل (متى) من داود إلى المسيح 28 سلفـاً فقط ، يكون مقابل كل جيل 40 سنة ، بينما سجل (لوقا) من داود إلى المسيح 41 سلفاً ليسوع ، ولا يوجد اسم مشترك بينهما إلا يوسف ، يكون مقابل كل جيل 20 سنة ؛ لأن المدة بين داود ويسوع حوالي 1000 سنة .
6- ذكر (متى) أن جميع آباء وأجداد المسيح إلى جلاء بابل سلاطين، وفي (لوقا) لم تكن لهم شهرة ومن ثَم لم يكونوا سلاطين ولم يكن معروفاً فيهم غير داود وناثان ! .
7- ذكر (متى) شالتئيل بن يكنيا ، وذكر (لوقا) أن شالتئيل بن نيري .
8- ذكر (متى 1 : 13) أن ابن زربابل هو ابيهود ، ويذكر (لوقا 3 : 27) أن ريسا ابن زربابل وفي أخبار الأيام الأول (3 : 19) لم يذكر ابنًا لزربابل لا باسم إبيهود ولا باسم ريسا .
9- يبرر النصارى هذا الاختلاف في نسب المسيح بالقول إن أحدهم خاص بنسب مريم والآخر بنسب يوسف النجار ولكن متى ولوقا لم يقولا هذا نسب مريم أو يوسف النجار ، بل قالا إنه نسب المسيح ، ثم ما دخل يوسف النجار في النسب هل هو أبوه ؟! .
10- كرم الكتاب المقدس شخصيات لولادتهم غير الشرعية (من الزنا) ! ، وهم آباء وأمهات وأجداد يسوع المسيح كالآتي :
أ – يهوذا زنا مع كنته ثامار( زوجة أبنه ) وحبلت منه وولدت من هذا الزنا فارص وزارح وهم أيضاً فى نسب المسيح . (تكوين 38: 15 – 18 ): ! .
ب – وسلمون ولد بوعز من راحاب (متى 1 : 5) وراحاب امرأة زانية (يشوع 2 : 1 – 15) .
ج - وبوعز ولد عوبيد من راعوث ( متى 1 : 5 ) وراعوث هي راعوث (راعوث 4 : 5) الموآبية .
د - وداود الملك زنى مع امرأة أوريا فولدت سليمان (صموئيل الثاني 11) .
س85 : لماذا تم تكريم الزناة في نسب المسيح ؟!
جـ : التكوين (38 : 15 – 18) .
تم تكريم :
1- دعارة ثامار وزناها مع حميها يهوذا وخلدتها البشارات فوضعتها في سلسلة نسب المسيح وولدت ثامار من هذا الزنا فارص وزارح وهما أيضاً في نسب المسيح كما ذكرنا سابقًا! .
2- بغاء الأختين أهولة وأهوليبة (حزقيال : 23) .
3- زنا ابنتي لوط مع أبيهما التكوين (19 : 30-38) .
ونتج عن هذا الزنا بنو عمون وبنو موآب الذين فضَّلهم الرب كما يدَّعون وبعد فترة أمرهم الرب المحب بذبح شعب آخر بدون رحمة رجالاً ونساءً وأطفالاً حتى الشجر والبهائم لم تفلت من ذلك الدمار ! ، ولكن نسل لوط "لا تعادهم ولا تناصبهم" (تثنية 2 : 19) .
وغير ذلك مما ذُكروا سابقاً تم تكريمهم بإدخالهم في نسب المسيح ، على الرغم من تعهد الله بأن لا يدخل زنيم في جماعة الرب
كما في التثنية (23: 2) :
"لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب لا يدخل عموني ولا موابي في جماعة الرب ، حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلى الأبد" .
فهل منع الرب دخول العموني والموابي جماعة الرب حتى الجيل العاشر أم إلى الأبد ؟! .
س86 : لماذا يؤكد لوقا ادعاء اليهود أن المسيح ابن يوسف النجار ، وأنه لم يأتِ بمعجزة ؟! .
جـ : في لوقا (2 : 4 ، 27) :
"فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تُدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حُبلى وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد فولدت ابنها البكر ... وعندما دخل بالصبى يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس .." .
ويؤكد لوقا (2 :41) :
"وكان أبواه يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح" .
وفي لوقا (4 : 21-23) يذكر مقالة اليهود أمام المسيح وعدم رده عليهم وكأنه موافقهم على هذا الاتهام!:
"فابتدأ يقول لهم ... وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون : أليس هذا ابن يوسف ؟! ، فقال لهم : على كل حال تقولون لي هذا المثل أيها الطبيب اشفِ نفسك". فهل هذه إجابة ؟! .
ويؤكد لوقا (3 :23) في سلسلة نسب المسيح أنه ابن يوسف ، كيف يقال هذا لشخص ليس له أب ووُلد بمعجزة ؟! .
وفي لوقا (2 : 48) مريم تؤكد أبوَّة يوسف للمسيح ! :
"وقالت له أمه : يا بني لماذا فعلت بنا هكذا ؟! ، هو ذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين" .
وفي لوقا (3 : 23 : 34) يعلن أن سلسلة نسب المسيح على ما يظن !! :
"ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي ..." .
فهل يجوز هذا الظن في أمر عقَدي ؟! .
س87 : لماذا غيَّر لوقا كلام يوحنا المعمدان من (يُعمّد) إلى (يُعتمد) ؟ وما الهدف من التعميد ؟
جـ : يعترف لوقا (3 : 16) أن يوحنا قال لجموع الشعب :
"أنا أعمّدكم بماء" .
لكن لوقا (3 : 7) غيَّر كلام يوحنا :
"وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه ...." .
"وجاء عشارون أيضاً ليعتمدوا .... "
لوقا (3 : 12) . وهذا لكي يصل لوقا (3 :21) فيقول :
"ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً" .
و مع هذا أعترف متى بأن الهدف من التعميد أم الأعتماد التوبة من الخطايا: ففى متى ( 3 : 11 ) : قال يوحنا المعمدان : " أنا اعمدكم بماء للتوبة " .
وقال متى ( 3 : 6 ) : " واعتمدوا منه فى الأردن معترفين بخطاياهم " .
و اعترف يسوع وتاب من الخطايا على يد يوحنا المعمدان : ففى متى ( 3 : 13 ) : " حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه " .