العجيب كل العجب أنه عندما نخاطب مسيحي في أمر العقيدة ونسأله : هل السيد المسيح قال أنا الله ؟ .... نجده يأتي لنا بنص من إنجيل يوحنا ويقول أن يوحنا كاتب الإنجيل أوحى الله له الموضمون والذي يبدأ بقول :
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
إذن سنبدأ أولاً بتوضيح القواعد اللغوية لهذه الجملة ... طالما تم تشكيلها وخضعت لقواعد اللغة العربية ... سأحاول جاهداًَ تكبير الكلمات لكي يظهر التشكيل ..... ومن يدعي من النصارى أن أننا لسنا بحصة لغة عربية ، فهذا يعتبر سخف ... لأن إعراب الجملة وتشكيلها يظهر معناها والمقصود به .... فهل الكلمة هي الله أم الله هو الكلمة ؟
" فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " في هذه الجملة لا نستطيع أن نقول { الْكَلِمَةُ }
لأن المقصود هنا هو (( كان يسوعُ الكلمةَ )) فنجد أن الفعل الناسخ {{ كَانَ }} يرفع الاسم و
ينصب الخبر ، ولكن في الجملة الأولى (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) ، نجد { الْكَلِمَةُ } وهي هنا
مرفوعة بالضمة ، فما معنى هذا ؟؟؟
فلو أردنا أن يكون الفعل الناسخ " كَانَ " تاماً , فهنا لا أستطيع أن أشكّك في إعراب كلمة { الْكَلِمَةُ }
في هذه الجملة لأنها تكون بذلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ولكن الخطأ في هذه الجملة
لكي يتحقق صحة إعراب كلمة ((الْكَلِمَةُ)) هو أنه كان يجب وضع (((كانت))) بدلاً من ((كان)) ،
فنقول { فِي الْبَدْءِ كَانَت الْكَلِمَةُ} ولا نقول (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) -لأن الكلمة مؤنث- أي وجدَت
الكلمة , إذن هذه الجملة لا تتبع القواعد اللغوية العربية
{ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ } نجد هنا مرة أخرى { كَانَ } ، وكان يجب أن نقول { وَالْكَلِمَةُ كَانَت } لأن { الكلمة } مؤنث
{ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } هنا الجملة خاطئة بكل المقاييس.
فلو أردنا أن نقول أن الكلمة هي الله لقلنا { وَكَانَت الْكَلِمَةُ اللهَ } ولكن في هذه الجملة و{ َكَانَ
الْكَلِمَةُ اللهَ }
وبما أننا نقول كان, إذن: الله: اسم كان مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، ولكن هنا نجد أن لفظ
الله في هذه الجملة منصوبة { اللهَ} وليست مرفوعة { اللهُ }
{ الكلمة } :خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة ، ولكن هنا نجد أن لفظ { الْكَلِمَةُ } مرفوعة وليست منصوبة { الْكَلِمَةَ }
إذن لو أردنا أن نقول أن الله هو الكلمة لقلنا {{{ وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ }}}
وبالطبع هي جملة لا معنى ولا قيمة لها .. لأن الله ليس الكلمة .. بل الكلمة من الله ... والكلمة
التي من الله ليست تعني تجسد بل قول ، لأن الكلمة قول .. وهي مؤنث ، فهل الله مؤنث ؟
إذن الجملة كما قلت خاطئة بكل المقاييس ... ولا أساس لها ... فمن المتحمل لهذا الخطا .... أهم المترجمون أم عباقرة تشكيل اللغة الذي أستعنتم بها أم من يوحنا صاحب الإنجيل أم من الوحي الذي أوحى ليوحنا ؟
فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ ... بالطبع لا
إذن هذا كلام ليس للوحي الإلهي له شأن .... ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب .
تعالى الله عما يصفون وعما يقولون
ياسادة : أنتم توقعوا أنفسكم في الشرك الأعظم بجهاله وتنسبوا إلى الله الكذب دون تدبر
في الصفحة السابقة قمنا بتحليل الجملة من ناحية الإعراب ... وظهر أن جملة
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
هي جملة ليس لها أي قاعدة لغوية ... فهي خطأ في كلماتها وكذا حروف الجر ... وكذا التشكيل خطأ ... وبهذا يتضح لنا ...
أولاً : فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. في البدء كانت الكلمة
ثانياً : وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. والكلمة كانت عند الله
ثالثاً : وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ .... خطأ .. . .. بل نقول .. . .. وكانت الكلمة الله
وهنا في البند الثالث يتضح لنا اللغز المحير ... هل المقصود منها أن الله هو ذاته الكلمة ؟ فلو كان ذلك صحيح بصرف النظر عن أخطاء التشكيل ... لفهمنا من مضمون الجملة كلها أن بداية الوجود " الكلمة " ومن " الكملة " جاء " الله " .... وهل هذا يعقل ؟ فهذا يعني أن الله جاء من " الكلمة " فالكلمة أعلى من " الله " وفي هذه الحالة " فالله مخلوق " .... هل هذا كلام يعقله عاقل ؟
ولو كان المقصود أن الكلمة موجودة مع الله ؟ فالسؤال : من الذي أوجد الكلمة ؟
ولو كان المقصود أن الله هو نفسه الكلمة ... فالكلمة مؤمنث ... لذلك نقول : " وكانت الكلمة الله " ... والله ليس مؤنث ... فهو ليس كمثله شيء .
ومثال لذلك : هل يمكن لنا أن نقول : كان الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي ألقاها رئيس الجموهورية .... ؟
أو
كان الكلمة التي نحن بصددها ... ؟ هذا خطأ
بل نقول : كانت الكلمة التي نحن بصددها
هذا ملخص لما سبق ... وسنكمل إن شاء الله ما جاء عن مـُفسرين الكتاب المقدس عن هذه الجملة التي يبني عليها السادة النصارى أحلامهم الوردية بأن المسيح هو الله بالباطل ... فكنت أتمنى أن يكون قائلها المسيح نفسه ولكن قائلها شخصية مجهوله إلى الآن ... ومازال الغلماء يبحثون عن هذه الشخصية المجهولة التي كتبت إنجيل يوحنا.
نأتي بعد ذلك لتفسير بنيامين بنكرتن ... أحد مـُفسرين للكتاب المقدس
1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.
يقول :
| | | | البدء هنا يعني : بدء الزمان للمخلوقات كما قيل: «في البدء خلق الله السماوات والأرض» (تكوين 1:1). غير أنهُ يوجد فرق بين العبارتين بحيث أن الكلام الوارد في أول تكوين يشير إلى بداءة عمل الله كخالق سبحانهُ تعالى الذي شاء وعمل، فإنما يُنسب بدء الزمان لخلائقهِ من بداءة عملهِ إذ لا يوجد قياس لهم لمرور الزمان إلاَّ بواسطة أعمالهِ المتوالية التي أولها الخليقة ثم عنايتهُ بما خلق وأما الكلام الوارد في أول هذا الإنجيل فيشير إلى الحقيقة العظيمة أن الكلمة كان موجودًا | |
| |
|
|
(( المفروض أن يقول : الكلمة كانت موجودة .. لأن الكلمة مؤنث ، وكذا سفر تكوين جاء قبل كتابة إنجيل يوحنا ، فإذن البدء كما جاء بسفر تكوين أحق وأسبق من إنجيل يوحنا ، إذن أي البدء أصدق ؟ هل بدء سفر تكوين وهو خلق السماوات والأرض؟ أم البدء بإنجيل يوحنا وهي (الكلمة) المؤنثة؟ ))
يقول :
| | | | في بدء الزمان فبالتبعية هو منذ الأزل وليس من الخلائق | |
| |
|
|
((وهذا خطأ ، لأن المسيح خـُلق بداخل رحم أمه، وإذا كان البدء من الأزل للأب والابن ، فأين الروح القدس ؟ ))
يقول :
| | | | في بدء الزمان فبالتبعية هو منذ الأزل وليس من الخلائق التي لها بداءة وجود ويمرُّ عليها الزمان . قد وردت عبارة أخرى تشير إلى أزليَّة الأقنوم الثاني، ولكنها تضيف إليها حقيقة أخرى أي كونهُ مركز المقاصد الإلهية كما قيل عنهُ. «الرب قناني في أول طريقهِ من قبل أعمالهِ منذ القدم. منذ الأزل مُسحت، منذ البدء، منذ أوائل الأرض. إذ لم يكن غمرٌ أُبدئتُ، إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه. من قبل أن تقرَّرت الجبال قبل التلال أُبدئتُ. إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة. لما ثبَّت السماوات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما أثبت السحب من فوق، لما تشدَّدت ينابيع الغمر. لما وضع للبحر حدَّهُ فلا تتعدى المياه تخمهُ، لما رسم أُسس الأرض. كنت عندهُ صانعًا، وكنت كل يوم لذَّتهُ فرحةً دائمًا قدامهُ. فرحةً في مسكونة أرضهِ ولذَّتي مع بني آدم» (أمثال 22:8-31). فالأقنوم الثاني هو المُتكلم في هذه العبارة ويعبّر عن نفسهِ كالحكمة والمسيح ذاتهُ هو الحكمة وحكمة الله (انظر لوقا 35:7؛ كورنثوس الأولى 24:1) ويقول صريحًا أن الرب قناني أي أني كنت لهُ في أول طريقهِ أيضًا. لما رسم أسس الأرض كنت عندهُ صانعًا… إلخ، أي أنهُ كان موجودًا قبل بدء الخليقة. نعم، ومنتسبًا إلى الله كما قيل: «الذي كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله» (فيلبي 6:2). هذا من جهة كونهِ منذ الأزل. وأما قولهُ: «منذ الأزل مُسحتُ، وإذ لم يكن غمرٌ أُبدئتُ… إلخ» فيشير إلى كونهِ مركز المقاصد الإلهية. نعم، والذي تتم جميعها بواسطتهِ، لأنهُ من الحقائق المعلومة أن المسحة تشير إلى تفويض عملٍ أو وكالة من واحد إلى آخر، ونعلم بموجب ما أُعلن لنا عن نسبة الأقانيم الثلاث بعضهم إلى البعض: أن الأول مصدر المشورة والثاني هو الذي اتخذ عليهِ وظيفة الوسيط ويصنع ويجري ما قُصد والثالث يبلغ العمل ويخصّصهُ بالخلائق. ولا يُخفى أن هذا الإنجيل يعلن لنا نسب الأقانيم الإلهية المُتبادلة وأعمالهم المختلفة أكثر من الأسفار الأخرى كما سيتضح عند درسنا إياهُ وهو مشحون أيضًا من الأدلة والشهادات الصريحة المُثبتة تثليث اللاهوت ومجد ذات المسيح ومساواتهِ مع الآب وذلك أساس إيماننا المسيحي. فلذلك الكفرة يكرهون هذا الإنجيل والمؤمنون البسطاء يحبونهُ ويطالعونهُ كثيرًا لأنهم يجدون فيهِ القوت الروحي لنفوسهم ولو لم يقدروا أن يفهموا جانبًا كبيرًا من أقوالهِ. الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلم | |
| |
|
|
وهذا يوضح للقارئ أن يوحنا هو الذي أطلق لفظ الكلمة على المسيح وليس الله هو الذي نسبها للمسيح .. لأن المفسر قال :
| | | | فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة.. | |
| |
|
|
فهل يوحنا هو الله لكي نتبع أقواله لتحديد الألوهية للمسيح ؟ فلو ذكر لنا البعض أن ما جاء عن يوحنا هو وحي إلهي ّ .. فنقول له أن المفسر قال بأن يوحنا هو وحده يسمي المسيح .. ولو كان هذا الكلام وحي إلهي ، لقال المفسر هكذا بلغه الوحي أو بأسلوب آخر يوحي أن التسمية بالكلمة هي بالوحي وليست بيوحنا ، ونحن لم نقرأ على لسان المسيح لا من قريب أو بعيد أنه قال عن نفسه أنه (( الكلمة )) ، ولو كان المر يخص الوحي ، لكان البلاغ وقع على كلاً من : " لوقا ومتى ومرقص وبطرس وبولس " ؛ فلا واحد من هؤلاء قال على المسيح أنه الكلمة .
يقول :
| | | | فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلم أو اللوجوس بحسب الأصل اليوناني وقد ورد هذا الاسم أربع مرات في إنجيلهِ وثلاث مرات في كتاباتهِ الأخرى (انظر يوحنا الأولى 1:1؛ 7:5؛ رؤيا 13:19). | |
| |
|
|
وها هي الكتابات التي يستشهد منها المفسر
| | | | 1: 1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة ----------------------------- 5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد ----------------------------- 19: 13 و هو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة الله | |
| |
|
|
الفقرة الأولي : تقول أن المسيح هو كلمة الحياة .. فمرة المسيح هو كلمة الله ، ومرة هو كلمة الحياة ، ومرة هو الله .. وهل الله هو الحياة ؟
الفقرة الثانية : ينسب الجمع في قوله (( الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة)) ثم يقول أنهم (( واحد )) .. وهذا خطأ .. لأنه كان من الأصح قول (( الذي يشهد في السماء هو الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد )) وهذا إن كانوا الثلاثة واحد .. فهذه فقرة خطأ
الفقرة الثالثة : يجب أن نقدم ما قبلها لتكشف لنا زيف الألوهية :
19: 10 فخررت امام رجليه لاسجد له فقال لي انظر لا تفعل انا عبد معك و مع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد لله فان شهادة يسوع هي روح النبوة
وهذه الفقرة توضح أن المسيح هو عبد الله ونبي مرسل ، وأن السجود لله فقط وليس للمسيح
كما نجد شيء غريب جداً ومناقض لنفسه .. فيقول
19: 12 و عيناه كلهيب نار و على راسه تيجان كثيرة و له اسم مكتوب ليس احد يعرفه الا هو
وهنا يتضح أن الأسم المكتوب لا يعرفه أحد .. ولكن يناقض يوحنا ويكذب ويقول
19: 16 و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الارباب
كيف عرف يوحنا الأسم ؟ إذا كان المكتوب لا يعرفه أحد كما جاء بـ 19: 12
يقول :
| | | | ويُقال لليسوع : في أكثر هذه المواضع الكلمة مطلقًا بدون نعت أو مضاف إليهِ ولكن في موضع واحد يقال لهُ كلمة الحياة وفي آخر كلمة الله | |
| |
|
|
(( طالما يقول أن المسيح هو كلمة الله .. إذن هو ليس الله .. لأن لو كان المسيح هو الله .. لما قيل على المسيح كلمة الله ... ولو كان المسيح الله لما قيل عليه أنه كلمة الحياة .. فكيف يكون الله هو الابن الذي هو كلمة الله وكلمة الحياة .. فالله ليس الحياة ))
يقول :
| | | | غير أن قرائن الكلام توضح أن المقصود بهِ ذات المسيح ليس الأقوال الموحى بها ((!!!!!)) | |
| |
|
|
(( كيف الأقوال لا توحي بمعناها ))
كلام كله يناقض بعضه ... والغريب ان الأخوة المسيحيين يؤمنوا بكلام هؤلاء المُفسرين المضللين .
ونأتي لأهم نقطة ... ولنلاحظ
يقول :
| | | | « والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة | |
| |
|
|
(( هنا لا يوجد وصف للكلمة ، فمن أين آتى بأن الجملة وصف ، فأين هي الصفة أو النعت التي تصف الكلمة ، كلام لا معنى له إلا الضلال والكذب والتدليس ))
يقول :
| | | | « والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله | |
| |
|
|
(( من قبل قيل أن الكلمة هي الله ، والتفسير يقر و يمنعنا أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله .. كلام مناقض لنفسه ..... ومن قبل قال بالحرف الواحد أن هذه الجملة وصفٌ للكلمة ... ثم يمنعنا أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله!!!!!!!!))
ويقول :
| | | | « والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله أو شيئًا صادرًا منهُ فأنهُ كان عند الله مختلفًا عنهُ باعتبار الأقنومية أو الشخصية | |
| |
|
|
(( طالما وجد الاختلاف .. إذن الله يختلف عن الكلمة .. أي ليس الله هو المسيح لأن المسيح يختلف عن الله في الشخصية ، إذن هما اثنان ، فالله ليس المسيح .. هذا هو معنى التفسير ، فطالما اختلفت الشخصية اختلفت الذاتية ... إذن فطالما التفسير للكتاب المقدس بهذا الشكل فليقدم لنا النصارى إعراب ما جاء عن يوحنا بقوله { وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } لكي نفهم معنى لهذه الجملة الفزورة ))
يقول :
| | | | والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله أو شيئًا صادرًا منهُ فأنهُ كان عند الله مختلفًا عنهُ باعتبار الأقنومية أو الشخصية .. مع أنهُ مساوٍ لهُ في الأزلية والجوهر كما قيل أيضًا. | |
| |
|
|
لاحظ أخي القارئ
(( قال أن الله الكلمة ثم قال أن الله ليس الكلمة في قوله { وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله} .... ثم قال أن الله مختلف عن الكلمة في قوله { الله مختلفًا عنهُ باعتبار الأقنومية أو الشخصية} ، ثم عاد وقال أن الله مساوي للكلمة في قوله { مع أنهُ مساوٍ لهُ في الأزلية والجوهر} فالتناقض واضح لأنهم مختلفان في الذاتية، فمن هو الله؟ ))
يقول :
| | | | '>«وكان الكلمة الله» فبهذا القول يصرح بلاهوتهِ كما سبق وصرح بأزليتهِ واختلافهِ عن الله في الذاتية | |
| |
|
|
(( من قبل أوضحنا أن القائم على التفسير .. التناقضات الواضحة في تفسير معنى الكلمة أن الله ليس المسيح لأن المسيح تختلف شخصيته عن الله ، وهنا قد أوضح أن المسيح مختلف عن الله في الذاتية)).
يقول :
| | | | >«وكان الكلمة الله» فبهذا القول يصرح بلاهوتهِ كما سبق وصرح بأزليتهِ واختلافهِ عن الله في الذاتية .. لو وردت هذه الجملة بلا قرينتها لكان ممكنًا أن أحدًا يزعم أن الكلمة هو الله | |
| |
|
|
(( إذن : هنا لا يوجد اعتراف بأن الكلمة هي الله ، لأنه يقول { أن أحدًا يزعم } .. فمن الذي زعم بذلك غير المفسرين ؟ فالتناقض واضح وضوح الشمس ... فيوحنا هو الذي قال " وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ" ))
يقول :
| | | | '>«وكان الكلمة الله» فبهذا القول يصرح بلاهوتهِ كما سبق وصرح بأزليتهِ {{{ واختلافهِ عن الله في الذاتية }}} .. لو وردت هذه الجملة بلا قرينتها لكان ممكنًا أن أحدًا يزعم أن الكلمة هو الله ، والله هو الكلمة ....وأنهُ لا يوجد تثليث الأقانيم، ولكن كلام البشير واضح مفصل كلهيب سيف متقلب لحراسة مجد المسيح الخاص ويعلن لنا بهذه العبارات القصيرة أنهُ موجود من الأزل، وأنهُ الله في الجوهر وأقنوم خاصّ | |
| |
|
|
(( كيف يكون المسيح أقنوم خاص تختلف شخصيته عن الله وكيف يكون هو الله إذا كان قد قيل من قبل أن الكلمة ليست وصف لله.. أين العقول يا سادة؟؟؟؟؟؟)).
يقول :
| | | | هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ... فبعد أن وصفهُ الوحي كما تقدم يعود فيقول: هذا كان في البدء… إلخ ، لأنهُ مزمع أن يتكلم عن نسبتهِ إلى كل ما خُلق بحيث أنُ هو ذاتهُ الخالق | |
| |
| |
(( قال المفسر من قبل أن المسيح مساوي لله في الجوهر وبعد ذلك قال أن المسيح مختلف عن الله في الشخصية الذاتية وبعد كل هذا التناقض يقول أن المسيح هو ذاته الخالق ؟؟؟ كيف إذا كان المسيح مختلف عن الله في الذاتية!!!!!!!!)).
يقول :
| | | | «كل شيء بهِ كان وبغيرهِ لم يكن شيء مما كان» الكتاب المقدس ينسب على الخليقة للأقنوم الثاني. لفظة الله هي اسمٌ للجلالة الإلهية وتطلق على كلٍ من الأقانيم فإذا قيل في البدء خلق الله السماوات والأرض فالمقصود بذلك هو الله الابن كما يتضح من هذه الآية ومن شهادات أخرى كثيرة | |
| |
|
|
(( لماذا أختص هنا الابن فقط وليس الأقانيم الأخرى مثل الأب والروح القدس؟؟ أليسوا متساوين في الجوهر كما يدعوا ؟ وهل هنا أصبح الابن هو الخالق وليس الأب ؟ طالما الابن هو الله فهل الأب أصبح الكلمة ؟ وهل أصحاب التوراة يؤمنوا بأن المسيح هو الله كما يدعي المسيحيين ؟ بالطبع لا .... وما هي الشهادات التي تثبت أن الله خالق السماوات والأرض كما جاء بسفر تكوين هو المسيح ؟ ولماذا لم يقدمها من خلال العهد القديم ؟ وأين هو الدليل من العهد القديم أن المسيح هو الكلمة وأنه هو الله ؟ أم أن الموضوع حشو كلام فقط ؟ ))
نصل في النهاية أن العبقري المفسر بنيامين بنكرتن أوضح لنا أن المسيح والله متحدين في الجوهر ولكن مختلفين في الشخصية الذاتية ، وبهذا أصبح المسيح هو خالق السماوات والأرض
أنا بصراحة مش عارف أعلق إزاي على الكلام ده ... ولا أعرف كيف يؤمن النصارى بهذا الكلام الفارغ ؟
فقد أحببت أن أناقش هذا الأصحاح من إنجيل يوحنا لأن النصارى يؤمنوا بعقيدتهم بهذا الإصاح الباطل من ناحية القواعد اللغوية والتفسير .
لا حول ولا قوة إلا بالله
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ
هذه الجملة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى من خلال إعرابها :
أصل هذه الجملة : كَانَ الْكَلِمَةُ فِي الْبَدْءِ
هنا الفعل " كان " تام , و هو يختلف عن الفعل كان الناسخ الذي يرفع اسماً و ينصب خبراً , بل الفعل كان التام يكون فعلاً و ما بعده فاعلاً .
في هذه الجملة نجد تفسير بنيامين بنكرتن :
| | | | . الكلمة: هذا من أسماء المسيح الجوهرية الذاتية التي تعلن لنا من هو بخلاف أسماءهِ الرسميَّة أي ألقابهِ التي يتلقب بها باعتبار بعض أعمالهِ. فيوحنا وحدهُ يسمي المسيح الكلمة . | |
| |
|
|
أي المقصود من كلامه أن اليسوع كان الكلمة .
إذن إذا كان المقصود كذلك , لما وجدنا في العبارة " كَانَ الْكَلِمَةُ " و نجد
" الْكَلِمَةُ " مرفوعة ؟؟؟
إذا كان المقصود أن المسيح كان الكلمة , لقلنا " كان الكلمةَ " و يكون بذلك هناك ضمير غائب يعود على اليسوع في محل رفع اسم كان
و " الكلمةَ " تكون خبر كان منصوب بالفتحة.....
اما في الجملة الأصلية " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة , فالكلمة هنا مرفوعة كما اوضحت من قبل .........
ولكن , اين ما يثبت ان اليسوع كان هو الكلمة ؟؟
لكي اوضح أكثر :
عندما أقول مثلاً : حارب الجيش فكان النصر
هنا النصر تكون فاعل و المقصود من العبارة " أن الجيش حارب فوجد النصر "
هذا ما ينطبق تماماً مع : " كَانَ الْكَلِمَةُ " أي وجدت الكلمة بدون ان يحدد أن اليسوع كان الكلمة !!!
أرسل بواسطة : السيف البتار