البشارة الإحدى و الثلاثون الأيام الأخيرة لأنبياء بني اسرائيل والبشرى بالذي يكون له الحكم
يقول النبي حزقيال وهو نبي أتى بعد موسى وداود وسليمان: "أنت أيها النجس الشرير رئيس إسرائيل الذي قد جاء يومه في زمان إثم النهاية هكذا قال السيد الرب: انزعِ العمامة وارفعِ التاج هذه لا تلك ارفعِ الوضيع وضعِ الرفيع منقلباً منقلباً منقلباً أجعله هذا لا يكون حتى يأتي الذي له الحكم فأعطيه إياه" حزقيال 21: 25 - 27
أنت أيها النجس الشرير رئيس إسرائيل: نعم بعدما رذلوا شريعة الرب و رفضوها و ذهبوا وراء آلهة أخرى ليعبدوها.
الذي قد جاء يومه في زمان إثم النهاية: إشارة إلى قرب الاستبدال و مجيء الأمة التى يستبدل بها بنو اسرائيل.
هكذا قال السيد الرب: إذا أراد الله شيئا فلا راد لحكمه
انزعِ العمامة وارفعِ التاج: ازيل منكم الملك و النبوة
هذه لا تلك ارفعِ الوضيع وضعِ الرفيع: نعم أمة لم تكن في حسبانكم سيرفعها الله و يخفضكم
منقلباً منقلباً منقلباً أجعله: يعطي الملك لمن يشاء و ينزعه ممن يشاء
هذا لا يكون حتى يأتي الذي له الحكم فأعطيه إياه: هنا يتحدث حزقيال النبي عن النبي الآتي إلى العالم الذي يعطيه الله الحكم والنبوة في آخر الزمان و يستبدل الله بني اسرائيل بأمة أخرى التي تكون الحجر الذي قطع بغير يدين . وصدق الله العظيم إذ يقول "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” وصدق الرسول الكريم إذ قال عن الله العزيز الحميد "يغفرُ ذنبًا ويكشفُ كربًا ويرفع قومًا ويضع آخرين"